تراجم آل مردم بك


اسـم الكتـاب في الطبعـة الأولـى
تراجم آل مردم بك في خمس قرون

ويليـه

غزل الحرير
في تاريخ أبناء لالا مصطفى باشا الوزير

الجزء الثاني من تراجم آل مردم بك
تحقيق
تميم مأمون مردم بك
1419 هـ
1998 م

 

 

 

قال عليه الصلاة والسلام

تعلّموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم
فإن صلة الرحم محبة في الأهل

إهـداء الطبعـة الثانيـة
إلى أبنائي:
عبير حياتي
مأمون الأمين البار
غالية الغاليين
محمد رضا رضي الله عنه وأرضاه
نور الغزال الشارد ونور العيون
محمد تميم تمم الله عليه كل خير
عبد القادر أسعده الله في الدنيا والآخرة
ساما حشيشة القلب
ليتابعوا ما بدأته من بعدي… بإذن الله تعالى.

الإهـداء الـوارد في الطبعـة الأولـى
إلى أبنائي:
عبير حياتي
مأمون الأمين البار
غالية الغاليين
محمد رضا رضي الله عنه وأرضاه
نور عمري
ليتابعوا من بعدي حمل الراية بعناية وإخلاص… بإذن الله تعالى.

شـكر
يطيب لي في هذه الأسطر القليلة أن أتقدم بالشكر إلى السيدة التي منحتني الهدوء والراحة لأتمم عملي هذا على مدى سنين طويلة. ..

إلى زوجتي ميسون أقول شكراً حبيبتي…
تميم

مقـدمة الطبـعة الثـانيـة
الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على خير أنبيائه محمد وآله.
اللهم أحمدك إقراراً بربوبيتك، واستعين بك مفتقراً إلى هداك ورحمتك.
أما بعد فإنه من دواعي سروري وعميق شكري لله أن نفدت الطبعة الأولى من كتابي بجزئيه تراجم آل مردم بك في خمسة قرون وغزل الحرير في تاريخ لالا مصطفى باشا الوزير بعد أيام من طباعته غير أن مشاغل الحياة وانشغالي في تأليف عدد من الكتب والإشراف على طباعة ونشر العشرات من الكتب قد حال بيني وبين إعادة طباعة هذه الطبعة الجديدة التي حاولت فيها تلافي العديد من الأخطاء واختصار الكثير من الأحداث نظراً لورودها في كتابي الجديد:
الملك قانصوه الغوري الأشرف والوزير لالا مصطفى باشا ذو السيف الأحنف طبعة عام 2007 وطبعة عام 2008
هذا وقد حاولت أن أضيف المستجدات التي طرأت خلال الفترة بين عام 1998 وعام 2009 وذلك للمصداقية التي توخيتها، كذلك أعدت صياغة بعض المعلومات لإضفاء عبق التاريخ على تراجم هذا الكتاب المتواضع.
أتمنى أن أكون قد حققت عملاً طيباً جعله الله تعالى في ميزان حسناتي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
اللهم تقبل مني سعياً وعملاً وفكراً بذلته لوجهك الكريم واجعلني ممن يكونون قَدَمَ خير والحمد الله رب العالمين

تميم

بسم الله الرحمن الرحيم

مقـدمة الطبعـة الأولـى
بعون الله ومشيئته، ورغبة في أن يكون لعائلة القرمشي مردم بك كتاب يضم بين صفحاته نبذة عن كل فرد من أفراد هذه العائلة التي قدمت الكثير لهذا البلد بصمت إن دل على شيء فعلى التواضع في الأصالة والبذل الصامت والعطاء الخير.

وبمزيد من العرفان إلى الشخص الكبير الذي منه استقيت أكثر المعلومات القديمة إنه ـ إبراهيم الخليل بن أحمد مختار مردم بك ـ رحمه الله.
ولعل الحديث عن بعض من شخصيات آل مردم بك في هذا الكتاب باسترسال وإفاضة قد يثيران الجدل قليلاً لدى البعض، خاصة وأن هذه الشخصيات سليلة عظيمين من عظماء الشرق والغرب. فمصطفى لالا باشا فاتح قبرص وأذربيجان وأرمينيا وغيرها قد جاء من الغرب (صربيا). وقانصوه الغوري الذي اهتزت له أركان الدولة العثمانية ناهيك عن الغرب والشرق على مدى سبعة عشر عاماً حكم فيها جاء من الشرق (شركيسيا).
هذه الشخصيات هي شخصيات عرف تاريخ بلاد الشام بصماتها التي طبعته بها على مدى حقبة طويلة من الزمن عاشت فيها هذه البلاد فترة عصيبة منذ الفتح العثماني وحتى الاستقلال. وإن ذكرت بعضاً منهم فلا يعني هذا أن ليس في هذه العائلة سواهم من الرجالات، بل هناك العديد ممن لهم تاريخ يتشرف الكثيرون به غير أني توسعت في ذكر تاريخهم نظراً لتمثيلهم شرائح متعددة من أفراد هذه العائلة التي عملت بصمت من أجل هذه البلاد على مدى قرون طويلة.

نبـذة عـن أسـرة مـردم بـك
تنتسب أسرة بني مردم بك الدمشقية إلى جدها الجامع عبد الرحمن بن محمد بن مصطفى بك القرمشي، الضارب بأعراقه إلى الوزير الكبير لالا مصطفى باشا فاتح جزيرة قبرص. وهي من أعرق أسر دمشق مجداً ووجاهة ومن أكثرها ابتعاداً عما لا يعنيها. فلم يذكر عنها على طول باعها وشدة نفوذها ما ذكر عن سواها من حب التغلب وهضم الحقوق وأكل أموال الناس بالباطل أيام كانت هذه الأعمال ديدن أكثر الوجهاء والأغنياء كما روى ذلك البديري في حوادثه اليومية عند كلامه عن مصطفى بك مردم بك.
كانت تعرف هذه الأسرة ببني القرمشي وبني مردم بك حتى أن أكثر أجدادها كانوا يوقعون بالقرمشي تارة ومردم بك أخرى ثم اقتصر على اللقب الثاني وتنوسي الأول.
هذا ولا بأس بذكر السبب في إطلاق لقب مردم بك. فقد كان جدها الأعلى لالا مصطفى باشا من المصطفين عند السلطان سليم الثاني فهو الذي رباه وعلمه فنون الحرب والقتال فلما وجهه إلى فتح جزيرة من أشد الجزر منعة وهي جزيرة قبرص وتم فتحها على يده الجبارة قال له وهو يعانقه مستقبلاً: (مردم) وكلمة (مرد) بالفارسية الشجاع أو ما في معناها والميم للإضافة فلقبه بالشجاع وكأنه اختصه لنفسه. وفي بعض الصكوك الشرعية القديمة وردت (مردن بك) بالنون. وقد ورد عن سعادة الأمير شكيب أرسلان في خطاب بعث به إلى خليل بك مردم بك بن أحمد مختار بك يقول فيه: لا أزال على رأي في كون (مردم) هو (مردن) وقد جد عندي على ذلك دليلان:
الأول: بينما كنت في برلين اطلعت في كتاب تاريخ في إحدى المكتبات العظيمة كتاب في نسب بني شهاب يقول فيه إن الأمير نجم الدين ابن الأمير محمد بن قاسم بن منصور بن قاسم تزوج من السيدة ( ؟ ) زادة بنت مردن بك. انتهى ما ورد في كتاب التاريخ القديم في برلين.
ويقول للخليل نقلت هذه الجملة عمداً لأجلك…
ثم يستطرد الأمير شكيب أرسلان فيقول مخاطباً خليل مردم بك:
كذلك اطلعت في الجرائد على اسم رئيس جمهورية أذربيجان الإسلامية فهو علي مردن بك طوبجي باشي. هكذا بالنون فاشدد يدك على هذا فيمكن إبدال الميم نوناً.
وجدت هذه النبذة في أوراق إبراهيم الخليل بن أحمد مختار بك مردم بك وبخط يده وباللون الأحمر الذي اعتاد أن يكتب به الأمور الهامة رحمه الله…
كما ورد في كتاب منتخبات التواريخ لدمشق تأليف محمد أديب آل تقي الدين الحصني الجزء الثاني منشورات دار الآفاق الجديدة بيروت الباب السابع صفحة 891 (ذكر من اشتهر من بيوتات دمشق) فقال:
ومن الأسر القديمة الشهيرة بالثورة والوجاهة في دمشق بنو مردم بك وهم ينتمون إلى لالا مصطفى باشا صاحب الأوقاف والخيرات الشهيرة في فلسطين ودمشق، وهو أعقب يحيى بك وهو أعقب مصطفى بك وهو أعقب عبد الرحمن بك الجد الجامع لأفراد بني مردم بك المتفرعين منه والموجودين اليوم في دمشق، وهو أعقب محمد بك وعبد الله بك وسعد الدين بك ومصطفى بك، وقد تفرع منهم جماعة كثيرون يصعب علينا ذكر كلٍ بمفرده بل نأتي على ذكر مشاهيرهم فنقول: أما محمد بك فقد أعقب ولدين شهيرين أحدهما علي بك أحد أعيان دمشق ومن أعضاء مجلسها الكبير ومن أصحاب الرتب العلمية، مات عام (1305 هـ ـ 1887 م) وهو أعقب حكمت باشا الشهير أحد وجهاء دمشق ورؤسائها مات عام (1323 هـ ـ 1905 م) وهو أعقب سامي باشا كان أحد رفقائنا في مجلس الولاية الكبير وفي زمن حكومة الأتراك انتخب عضواً عن دمشق في مجلس الأمة في الأستانة ثم بعد الاحتلال انتخب عضواً في المجلس التمثيلي المنعقد في دمشق وهو والد الشاب حيدر بك من خرجي معاهد الحقوق في باريس. وأما الولد الثاني عثمان بك الثري أحد وجهاء دمشق الذي كان من أسباب زيادة غناه بناؤه السوق الجديد المعروف به اليوم في الجنينة التي اشتراها من بني المرادي بثمن بخس جانب داره في زقاق البوس (البورص) عند باب البريد مات عام (1304 هـ ـ 1886) م وقد أعقب خمسة أولاد وهم عبد القادر بك الشهير بالوجاهة والصفات الجميلة وهو والد الوطني جميل بك أحد أعيان دمشق ومفكريها ومن فضلاء شبان هذا العصر المتعلمين للفنون العصرية تقلد مستشارية وزارة الخارجية عند ابتداء تشكيل الحكومة العربية بدمشق بعد ذهاب الأتراك وأحد المجاهدين لنوال مطالب البلاد وله أخوة نجباء، أديب بك وعثمان بك ومحمد بك. والثاني منهم عبد الله بك مات عقيماً والثالث أحمد مختار بك رئيساً لبلدية دمشق ومن وجهائها ومن أصحاب الأخلاق المرضية وهو والد الأديب الشاعر النجيب خليل بك أحد كتاب هذا العصر. والرابع راشد باشا أحد وجهاء دمشق كان قد تقلد عضوية مجلس الشورى الذي تأسس بعد ذهاب الأتراك عن دمشق. والخامس رضا بك وهو شاب نجيب مهذب مثال الوجاهة والكمال. وقد مدح مشاهير رجال هذا البيت الشاعرين الهلالي والحمزاوي المفتي الشهير في ديوانهما. وأما سعد الدين بك فقد أعقب أسعد بك وهو أعقب صالح بك والد بهجت بك أحد مأموري رجال العدلية في دمشق المشهود له في حسن السيرة والمعرفة.
ورد في كتاب صادر عن جامعة دمشق عنوانه (دراسات تاريخية) العددان 43 ـ 44 أيلول كانون الأول (1992) تحت عنوان ملكية الأرض والسلطة السياسية في دمشق (1858 ـ 1958) لرامز طعمة وقد قدم البحث لنيل شهادة الماجستير في الجامعة الأمريكية في بيروت، يبدأ الكاتب قائلاً: أتاحت ملكية الأرض لبعض العائلات خلال الثلث الأخير من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين أن تتمتع بأكبر قوة سياسية في دمشق.
وتختلف أصول هذه الأسر فمنها العربي ومنها غير العربي أما الأسر غير العربية: (شمدين يوسف) و(قره شولي) و(موره لي) من تركية و(دالاتي) و(شوربجي) من الأناضول و(مردم بك) من ألبانيا أما (آل العظم) فمن شمال شرق سورية (أومن الأناضول) …
أما الأصول الاجتماعية / الاقتصادية لثماني عشرة أسرة من هذه الأسر تسعة لم نعثر على معلومات عنها فهي كما يلي:
1 ـ الأعيان: عجلاني ـ حسيني ـ غزي ـ جزائري ـ شمعة ـ عظم.
2 ـ الأوقاف: مردم بك.
3 ـ الإدارة العثمانية / الحكومة المحلية: عابد ـ عظم ـ شمدين ـ يوسف.
4 ـ تجار / متمولون: بارودي ـ دالاتي ـ إيبش ـ قدسي ـ قوتلي ـ صفدي ـ سكر ـ شامية.
5 ـ شيخ قبيلة مستوطن المدينة: فاعور.
من هذه الأسر الثماني عشرة، اثنتا عشرة أسرة برز منها اثنان وثلاثون فرداً كان لهم أقساط متفاوتة في إشغال مراكز الدولة ووردت أسماؤهم في تراجم الأعيان… وظهرت قوتهم واضحة في المراكز التالية:
1 ـ زعامة الأحياء وهيئات المدينة.
2 ـ عضوية مجلس الإدارة.
3 ـ إشغال المناصب الحكومية والدينية الرفيعة.
4 ـ رئاسة البلديات.
5 ـ وأخيراً عضوية مجلس المبعوثان.
ولتثبيت العلاقات بين هذه الأسر كطبقة حاكمة وضمان مستقبل أبنائها السياسي وتمتين الروابط فيما بينها وتدعيم موقعها كطبقة سياسية عن الشعب، نسجت شبكة من الزواج بين أبنائها. إلا أن الغالب كان الزواج بين أبناء العمومة للمحافظة على الثروة الزراعية وعدم خروجها من الأسرة تعبيراً عن دوام القوة وانتقالها من فرد إلى آخر ضمن الأسرة. وبرغم أن هذه الطبقة نظرت إلى الطبقة البرجوازية على أنها أدنى منها مكانة اجتماعية، فقد تزاوجت مع أبنائها بسبب جاذبية الثروة وإغرائها.
(شرح ملكية الأراضي التي جاءت عن طريق الأوقاف كما ذكرها رامز طعمة مفصلة: صفحة 272)
الأوقـاف:
مردم بك: أسس الأسرة في دمشق عبد الرحمن مردم بك ونجح حفيداه علي (1813 ـ 1887) وعثمان (1819 ـ 1866) في تملك أراض واسعة بحيث أصبحت واحدة من أغنى أسر الملاكين والأعيان في دمشق. وكان كلاهما من العلماء الذين بدؤوا حياتهم في المحاكم الشرعية. وكان لعثمان بالإضافة إلى ذلك مشاركة في المحكمة التجارية مما أكسبه معرفة إضافية في إمكانيات استثمار المال. وكمتولين ونظّار على الأوقاف الخاصة بجد العائلة لالا مصطفى باشا، التي فقدت قيمتها بسبب إهمالها تمكن كل من علي وعثمان من الحصول على إذن من وزارة الأوقاف في القسطنطينية لإعادة تنظيم الممتلكات الواسعة التي كانت في حوزتهم، وبعث الحياة فيها بعد الجمود، وكان إحياء الأوقاف يعتمد على مقدرة نظار الوقف ومهارتهم، فتمكن الأخوان القادران من ضمان عائدات جيدة من الأوقاف بنفقات قليلة عن طريق اتفاقات عقداها مع سلطات الأوقاف المحلية. ومع الثروة الواسعة التي حصلا عليها واصل الأخوان الاستثمارات الواسعة في الأراضي الزراعية خارج دمشق، والتجارية داخلها فاشتريا سوق السنانية من آل المرادي وبنى علي سوق سميت (سوق الحمدية) فيما بعد ومازال قائماً حتى اليوم، وتملك أراضي واسعة في الأقسام المركزية في المدينة وفي حي الصالحية. واشترى عثمان أراضٍ زراعية خصبة في قطنا ودوما وكان مع أخيه من أبرز وجوه دمشق في السبعينات والثمانينات من القرن «التاسع عشر» وانتخب لمجلس الإدارة.
حافظ الأبناء حكمت بن علي ومختار بن عثمان على مكانة الأسرة وصعودها السياسي فكان الأول من أقوى الزعماء بين (1880 ـ 1890) والثاني رئيساً للبلدية في الفترة ذاتها. وورث سامي بن حكمت زعامة أبيه وأصبح عضواً في مجلس الإدارة ومثل دمشق في مجلس المبعوثان، كما انتخب عضواً في مجلس شورى الدولة أثناء حكم الأمير فيصل ونائب رئيس دولة سورية في الفترة ذاتها. وخلفه في الزعامة ابن عم له وزوج ابنته جميل بن عبد القادر (من سلالة عثمان) الذي كان من أقوى شخصيات دمشق ومؤسسي وقادة الكتلة الوطنية التي سيطرت على سياسة دمشق خلال عشرين عاماً (1928 ـ 1949) ووزيراً ورئيساً للوزراء. وأما خليل ابن مختار، ابن عم جميل، فقد كان شاعراً ورجل أدب وعلم، انتخب رئيساً للمجمع العلمي (مجمع اللغة العربية) واختير وزيراً للمعارف (1942) ووزيراً للخارجية عام (1949). وخلافاً لعدد من الأسر الأخرى فإنه من الصعب أن نحدد مجموعة ما كانت تمتلكه أسرة مردم بك والإحاطة بأملاك الجيل الثالث بسبب شبكة واسعة من الورثة من سلالة علي وعثمان. فملفات الاستملاك لا تتضمن شيئاً عن الأملاك الكبيرة في المدن، وخاصة قيمة الأملاك في الأسواق.
وبالاستناد إلى ما يمكن حسابه فإن مساحة أراضي مردم بك بلغت 2268 هكتار (1% من الأراضي القابلة للزراعة) مما يضعها في المرتبة التاسعة من حيث الملكية والثروة وتبلغ ملكية جميل بن عبد القادر أبرز أفراد الأسرة في القرن العشرين 91,70 هكتاراً معظمها مروية، (أقل من 4% من مجموع ما تملكه الأسرة. وهذا يظهر المساحات الكبيرة التي باعها جميل وأخوه لتمويل حملاته السياسية) ويبدو من حالات التزاوج في الأسرة أن الهدف الأساسي كان المحافظة على ثروتها وتنمية صلات قوية مع الأسر الغنية الأخرى فبالإضافة إلى زواج جميل من ابنة سامي باشا تزوجت نعمت بنت راشد باشا ابن عمها محمد بن عبد القادر شقيق جميل، وابنته الأخرى فاطمة تزوجت مظهر بن مصطفى العابد وهو تاجر ثري وابنته الثالثة سنية تزوجت خالد العظم.
ثم يتابع رامز طعمة في الصفحة 282 فيقول:
قبل الانتداب الفرنسي استفادت اثنتا عشرة أسرة هي: (عابد ـ عجلاني ـ عظم ـ مؤيد العظم ـ بارودي ـ غزي ـ حسيني ـ جزائري ـ مردم بك ـ قوتلي ـ شمعة ـ شامية ـ يوسف) من قوتها الاقتصادية وترجمتها إلى نفوذ سياسي، وفي عهد الانتداب لم تعد أسر الجزائري وشمعة واليوسف ذات قوة سياسية كبيرة. وفيما بعد الانتداب فقدت أسر العابد والحسيني وشامية قوتها. وتلتها أسرتا مردم بك والبارودي بعد الانقلاب الأول (1949).
وفي الأربعينات من هذا القرن «العشرين» برزت أسرتا إيبش ذات الريادة الزراعية والشربجي ذات الريادة الصناعية، إلا أنهما كانتا ذات بعد سياسي محدود بسبب غيابهما عن مسرح الحياة السياسية بدمشق.
يتابع رامز بعد ذلك: برز خلال السنوات الثماني والثلاثين أربعون سياسياً من كبار الملاكين منهم قلة استمدت سلطتها من (وجاهتها)، ومن سيطرتها الاقتصادية على جماهير الناخبين من أهل الريف. أما الآخرون وعددهم ثلاثون فقوتهم ونفوذهم يرجعان بالدرجة الأولى إلى زعامة أسرهم في المدينة لا في الريف وإلى اتساع ملكيتهم.
دامت قوة طبقة الملاكين الكبار من أواخر القرن التاسع عشر إلى الانقلاب العسكري الأول عام (1949) مروراً بعهد الانتداب…
أما أكبر الملاكين قوة فكانوا أولئك الذين قادوا النضال الشعبي من أجل الاستقلال، مما دعم قوتهم بقوة جديدة هي التأييد الجماهيري ومن أقوى هؤلاء كان شكري القوتلي وجميل مردم بك وفخري البارودي الذين أسسوا الكتلة الوطنية مع إحسان الشريف التي قادت النضال الوطني من (1928) حتى الاستقلال اعتماداً على قدرة زعمائها المالية وعلى موقفها الوطني في وجه الفرنسيين وتأييد الجماهير لها مما حمل سلطات الانتداب على القبول بتولي قادتها المناصب الحكومية عام (1936) على اعتبار أنهم يمثلون الاتجاه الوطني…
تنعكس قوة النخبة السياسية المتملكة للأرض في تولي المناصب السياسية العالية كمنصب الوزير أو مدير عام وزارة (أمين عام). فقد تشكلت في عهد الانتداب ثلاثون وزارة ترأس إحدى وعشرين وزارة منها ثمانية دمشقيون أربعة منهم من ذوي الأملاك (عطا الأيوبي ـ حقي العظم ـ جميل مردم بك ـ خالد العظم) والأربعة الآخرين من الأعيان. وبصورة عامة شغل الدمشقيون من ذوي الأملاك منصب رئاسة الوزراء مدة أطول من كل فئة أخرى…
ورد في كتاب أوروبا ومصير الشرق الأدنى (الجزء الرابع) وعنوانه الوطنية السورية بين تركيا الفتاة والدول العظمى (1908 ـ 1917) وباللغة الفرنسية صادر عن دار طلاس (1996) تحت عنوان الوضع الداخلي بالولايات السورية: دمشق في الصفحة 316:
كان هناك تصنيف للأعيان الذين ينتمون إلى فئة الموظفين منهم المدنيين ومنهم الدينيين وكان مجلس الولاية يتألف من خمسة أشخاص يتمتعون بنفوذ كبير ويتعاطفون فيما بينهم وهم: الشيخ عبد الله أفندي الأيوبي (عربي ـ قائم مقام ـ تحرري). شكري أفندي العسلي (عربي ـ قائم مقام ـ له أفكار تحررية). عبد الوهاب أفندي الإنكليزي (عربي ـ قائم مقام ـ تحرري). راشد باشا مردم بك (قاض في محكمة الصلح) وكان من أنصار الحكم (النظام العثماني) القديم. وقريبه سامي باشا مردم بك رئيس غرفة التجارة (غني ـ تحرري).
كذلك كان هناك تصنيف آخر يمثل الصحفيين والمفاوضين والملاك الأغنياء وقد ذكر القنصل الفرنسي في دمشق والذي أورد المعلومات السابقة واللاحقة سبعة أسماء وهم: عبد الرحمن الشهبندر ـ محمد كرد علي ـ مصطفى أفندي واصف ـ محمد سعيد المهايني ـ عطا باشا البكري ـ مصطفى أفندي السباعي ـ أحمد بك مردم بك وهو(ملاك إقطاعي) غني وتحرري ظاهرياً.
هذا التصنيف الأخير يبدو محدوداً بعض الشيء. وهكذا فإن ممثلي العائلات الهامة ذات النفوذ قد أقصيت، كعائلة الكيلاني والقوتلي والعجلاني والحسيني… وإلى حد ما فإن هذه القائمة تعد مستنداً هاماً برزت كشاهد من جهة عميل تهتم حكومته بالمعلومات المقدمة ولو كانت محدودة فهي تفيد سياسياً وعلى المدى البعيد والذي سيبرز لاحقاً كما سنرى.
كذلك ورد في نفس الكتاب وفي الصفحة 967 وتحت عنوان وضع المتعاملين مع فرنسا في القسطنطينية وسوريا: في الواقع ورغم التحفظ الرسمي لوزارة الخارجية والدبلوماسية الفرنسية لم يتمكنا من البقاء حياديين تجاه مؤتمر كهذا، ويقصد به (مؤتمر باريس أيار 1913) والذي يخص مقاطعة (لواء) تهتم بمصيره كثيراً الدولة الفرنسية. وإن المراسلات بين المراسلين في المراكز الرئيسية تعتبر في الشرق الأدنى العثماني والعربي والسوري دليلاً كافياً على هذا الاهتمام. ففي القسطنطينية اهتم (بومبارد) بهذا المؤتمر، عن طريق الصحافة العثمانية الرسمية. ففي 20 أيار أخبر وزيره بردة فعل صحيفة الطنين، بعد نشر البيان الموجه إلى (الأمة العربية). أوردت الصحيفة الرسمية التابعة للحكومة الاتحادية أسماء أعضاء مجلس إدارة المؤتمر وهم: نادرة مطران ـ جميل معلوف ـ شارل دباس ـ جميل مردم بك ـ شكري غانم ـ عبد الغني العريسي ـ عوني عبد الهادي. أشارت الصحيفة إلى أن كل هؤلاء سوريون ولا يهتمون إلا بسورية وأنهم منذ فترة قد تفرنسوا ليكون لهم علاقة أدبية مع التيار الإسلامي، وإذا كان هذا المؤتمر يهتم فعلاً بالولايات العربية فيجب أن يضم أعضاء من كل هذه الولايات كاليمن ـ بغداد ـ مصر ـ ليبيا ـ الجزائر ـ تونس ـ المغرب. وهكذا فالصحيفة قد نبهت قراءها من هذه الحملات المغرضة إلى تفريق العثمانيين والمسلمين. ولدى إدلائه بهذه المعلومات فإن (بومبارد) طلب أيضاً من وزيره معلومات خاصة بهذا الأمر…
ورد في كتاب الحبل على الجرار تأليف سلام الراسي من الأدب الشعبي أدب الناس للناس رقم 7 صادر عن مؤسسة نوفل للطباعة والنشر بيروت لبنان في الصفحة 109 وتحت عنوان رئيسي ما يلي:
(يا بنت مردم بك طلي وشوفي !)
كانت بلدة مرجعيون آخر امتدادات الثورة السورية عام (1925) حين أطبق الثوار عليها لطرد الحامية الفرنسية منها فكانت النتيجة أنهم أحرقوا أكثر بيوت البلدة. وإني أتذكر أن دخان مرجعيون كما رأيناه في قريتي إبل السقي المجاورة كان يغطي سماء المنطقة. وفطنتْ يومئذٍ عجائز قريتي إلى ردة من الندب النسائي كانت قد تفتقت حتى صارت من مأثورات الأدب الشعبي. وقد ناسبتها المناسبة ساعتئذٍ، فعقدن مجلس عزاء ورُحنَ يندبنَ:
يا بنت مردم بك طِلّي وشوفي

دخان مرجعيون غَطّى الشوفِ
فمن هي هذه المخلدة الذكر بنت مردم بك ومتى غطى دخان مرجعيون بلاد الشوف؟
كان حسين غضبان أبو شقرا المتوفى في عام (1903) من أشهر رواة الأخبار، وقد تفرغ لجمع مروياته نسيبه يوسف خطار أبو شقرا في كتاب (الحركات في لبنان) وهو من أهم مراجع المرويات التاريخية في بلادنا (لبنان). وقد أتى حسين غضبان على ذكر هذه الردة من الندب، والتي ربما لولا رسوخها في ذاكرته لما تذكر خلفياتها التاريخية. في أوائل القرن الثامن عشر تتابعت معارك التصفية بين الدروز والشيعة. ويروي حسين غضبان أن الشيعة في جبل عامل تآمروا على الأقلية الدرزية في قرى إبل السقي والمطلة وبرغز من قرى منطقة مرجعيون، فخابر هؤلاء إخوانهم دروز حاصبيا ومجدل شمس (فما كان إلا أن لبوهم بالخيل الضوامر والسيوف البواتر هاجمين على الخيّام وهي من أكبر قرى الشيعة فشتتوا خاصيتها وألقوا فيها النار فغادرتها قاعاً صفصفاً. ثم انحدروا من الخيّام إلى كفر كلّى وعديسة وهونين من قرى الشيعة في مرجعيون، وأحرقوها …)
ويضيف حسين غضبان أن بعض قرى مرجعيون كانت إقطاعاً لآل (مردم بك) من بيوتات دمشق. وكانت إحدى بنات (مردم بك) متزوجة أحد أمراء الشهابيين في حاصبيا فأرسلت هذه خادمتها إلى أحد المرتفعات فوق حاصبيا لتستكشف ملامح المعركة، وعندما بدت لها قرى مرجعيون والنار تلتهمها ودخان الحريق يتصاعد في الجو بكثافة، هالها ذلك المنظر المحزن وعادت أدراجها إلى سيدتها وهي تبكي وتندب :
يا بنت مردم بك طِلّي وشوفي

دخان مرجعيون غَطّى الشوفِ
فصارت هذه الردة من الندب إحدى المأثورات التاريخية.
ورد في كتاب دمشق في القرن الثامن عشر والتاسع عشر للمؤلفة ليندا شيلشر ترجمة عمرو ودينا الملاح لعام (1998) الطبعة الأولى دار الجمهورية دمشق الفصل السادس الصفحة 247 تحت عنوان رئيسي بروسوبوغرافياprosopography تراجم الأسر البارزة، وتحت عنوان فرعي يقول المنضمون إلى النخبة في منتصف القرن التاسع عشر ما يلي:
كان من نتائج التطورات السياسية والاقتصادية التي حفل بها القرن التاسع عشر، أن استطاعت بعض أسر تجاوز الشرائح وبلوغ نفوذ سياسي كبير في النصف الأول من القرن منهم آل مردم بك: يشير الحصني إلى آل مردم بك على أنهم أسرة دمشقية عريقة تعود بنسبها إلى الوزير الأعظم لالا مصطفى باشا فاتح قبرص في القرن السادس عشر وقد أفادت الأسرة من هذه الصلة في الفترة ما قبل (1860) لحيازة ممتلكات واسعة في كل من حلقة الإمداد الداخلي والخارجي للمدينة واستناداً إلى مشجرة الأسرة المطبوعة في القرن العشرين فإن الجد الأعلى لآل مردم بك في دمشق هو يحيى بن إبراهيم الذي عاش نحو مطلع القرن الثامن عشر وتزوج من رابية سليلة لالا مصطفى باشا وريثته الوحيدة على ما يفترض. كذلك تظهر الشجرة أنهم كانوا أسرة كبيرة العدد نسبياً بحلول القرن التاسع عشر.
وينحدر أبناء هذه الأسرة الذين عاشوا في القرن التاسع عشر والعشرين من الأبناء الأربعة لعبد الرحمن بن محمد حفيد يحيى. أما أكبر هؤلاء فهو محمد الذي توفي عام (1834)م فقد أعقب كلاً من عثمان (1819 ـ 1886) وعلي (1810 ـ 1887) الذين انضما إلى النخبة وزادا في ثروة الأسرة وأسسا نفوذها السياسي الحديث. لكن تبقى قصة صعود عثمان لغزاً.
فاستناداً إلى الشطي: كان عثمان في حداثته يميل إلى الفتوة لكن نقطة التحول في حياته كانت حينما دعي للالتحاق بحلقة الشيخ هاشم التاجي حيث تتلمذ على يد عدد من العلماء وأقام رابطة شخصية وإياهم بزواجه من اثنتين من بناتهم.
وفي أواسط القرن كانت أهمية عثمان في الوسط التجاري كبيرة إذ ابتاع من آل المرادي أرضاً في منطقة باب البريد لقاء ثمن بخس وحولها إلى سوق تجارية هامة أشتهرت باسم (السوق الجديد) فذاع صيته.
ويتابع الشطي أنه عمل موظفاً في المحاكم الشرعية ثم انتقل إلى مجلس التجارة ويؤيد ذلك مصدر معاصر هو كتاب (الأحزان) الذي يشير إليه بعثمان بك ابن مردم باشا ويذكر أنه كان رئيساً لمجلس التجارة كما يذكر المصدر ذاته أنه كان عضواً في لجنة التعويضات التي تشكلت في أعقاب حوادث عام (1860) م…
وتشير الوقائع أيضاً إلى أن عثمان مردم بك هو ذاته عثمان بك «صاحب الحل والعقد» في تعيين المفتي الجديد عام (1850) في وقت أخذ فيه نفوذ آل المرادي بالانحسار.
وفي الستينات (من القرن التاسع عشر) سافر عثمان وعلي إلى استنبول حيث حصلا على موافقة السلطات بحقوق أسرتهما في أوقاف لالا مصطفى باشا وزوجه فاطمة خاتون بنت محمد بك بن السلطان قانصوه الغوري وشملت هذه الأوقاف أراض وممتلكات في كل من دمشق ووادي البقاع وسفوح جبال لبنان الجنوبية وحول صيدا وصفد وجنوب دمشق والشعرة والحولة والجولان وحوران وذكر أن آل مردم بك قد جمعوا ثروة طائلة من استثمارهم لهذه الممتلكات….
ولم يكن عقب كل من عثمان وعلي من البارزين في الحياة العامة فحسب بل وعقب أبناء عمومتهم: مصطفى توفي عام (1852) م وعبد الله توفي عام (1827) وسعد الدين توفي عام (1875) أيضاً.
ومع مطلع القرن العشرين حينما بلغ تعداد أفراد هذه الأسرة نحو المائة برزت بوصفها واحدة من أعرق عائلات دمشق وأكبرها، وكان أبناؤها يملكون عدداً من العقارات داخل المستطيل المركزي وخارجه، وفي كل من المنطقة المحلية بجوار سوق السنانية والمنطقة العثمانية تجاه السرايا.
ولئن كان آل مردم بك أسرة سورية عريقة تحسنت أحوالها من جديد في منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنها برزت في الحياة العامة حينما حمل أبناؤها رتبة البكوية وهي رتبة لم يحملها في دمشق سوى أبناء العظم ـ الكحالة ـ كنج ـ يوسف. إلا أنهم بخلاف أبناء تلك الأسر لم يكن لهم ذكر في القرنين السابع عشر والثامن عشر. انتهى قول ليندا شيلشر
بعض الروايات عن معالم في مدينة دمشق لها علاقة بأسرة مردم بك:
الباب الصغير 233 شاغور براني دمشق (مدفن آل مردم بك)
سأذكر هنا بعض المعالم التي عايشتها على أرض الواقع وقمت بدراستها وإبداء رأيي فيها في هذا المدفن الذي هو وقف السيدة فاطمة خاتون الغوري:
ففي أسفل الجدار الجنوبي وعلى أرض المدفن وبجانب قبر مصطفى بك بن عبد الرحمن بك مردم بك نقش لزهرة على الرخام كتب بجانبها تاريخ (1193 هـ) أي (1780 م) وقد قمت باقتلاعها من مكانها وثبتّها على الجدار حفاظاً عليها، كما وأنه نقش على جدار المدفن الجنوبي من الداخل كتابات تبدأ من القسم الجنوبي الغربي وتنتهي بالجنوبي الشرقي مروراً بالجدار الأوسط للمدفن هذا نصها:
(المسجد المعمور والتربة المباركة للعبد الفقير لله تعالى الراجي عفو ربه بجنات المُلك الناصري وذلك في سنة واحد وعشرون وسبعماية). هكذا ظهرت الكتابة!!!…
وهذا يعني أن هذا الجدار الجنوبي للمدفن هو جدار مقبرة قديمة ولها مسجد خاص بها. وقد تم التحري عن ذلك فتبين وجود ثلاثة قبور أحدها رئيسي وكبير وقديم وقد تم تصويره.
إذن المقبرة التي في جنوب مقبرة آل مردم بك والتي لها جدار مشترك مع مقبرتهم هي مقبرة مستقلة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بقبور آل مردم بك كما يزعم البعض من أفراد العائلة.
أما عن الروايات التي قد رواها لي أحد الجيران ويبلغ من العمر أكثر من تسعين عاماً وهو من المحاربين القدماء ويدعى فوزي (أبو تحسين) العطار ولا يزال يتمتع بقواه العقلية السليمة فقد روى أنه كان يوجد فيما مضى ـ وفي مطلع هذا القرن (العشرين) وبعد الثورة السورية ـ في مدفن آل مردم بك امرأة تعيش فيه داخل القبة حيث كانت لها نوافذ زجاجية ضمن إطارات خشبية مغلقة وكانت هذه المرأة تدعى (أم عبدو) وهي تقرب لعائلته قرابة بعيدة وكانت تعتني بالمدفن ثم ماتت في نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين بحادث سير حيث صدمتها سيارة أمام المدفن ولا أدري هل دفنت في مدفن عائلتنا أم لا؟!. والأرجح أن يكون قد حصل.
كما روى لي هذا الصديق المسن فوزي (أبو تحسين) العطار بأنه يوجد في المدفن طالع ماء ـ يعرفه كبار السن من رجال العائلة ـ يأتي من الشاغور ويدخل الماء بطالع في القسم الشرقي من خارج القبة، ومنه إلى القسم الشمالي الغربي في الزاوية الخلفية للبحرة الخارجية التي هي الآن سبيل آل عاشور وكان هذا السبيل بحرة ماء من الحجر الأسود تأتيها المياه من الطالع الذي خلفها حيث يسقى منها أهل الحي ودوابهم. (انتهت الرواية ).
كذلك من الأمور الغريبة أنه عندما حفرنا الزاوية في المنطقة الجنوبية الغربية عند قبر عائشة بنت عبد القادر بك حين جرى ترميم المدفن في (29/1/1994) م وجدنا وعلى عمق 25 سم من سطح البلاط المغطي للأرض ـ والذي أصبح حوض زراعة ـ وجدنا عظام آدمي وهي متجمعة في قطعة قماش وكأن هذه العظام دفنت في بقجة ثم تم تبليط المكان؟!.
كذلك يقول (أبو حسن الحفار): يوجد في مدفن آل مردم بك حية (مؤلفة) أي أن عمرها أكثر من ألف عام ولها قرون تسكن تحت أرض المدفن تتنقل بين القبور وقد لمحها أكثر من مرة (والعهدة على الراوي)!!!. كذلك يوجد في الجدار الذي يعلو الباب الخارجي للمدفن والذي كان من الخشب القديم وكر لحية بيضاء شاهدته شخصياً وروى لي من قام بترميم المدفن بأنه رأى الحية عدة مرات!!!.
كذلك عندما قمت بحفر الجورة الخاصة بالقبر العائد لي وهو أول قبر على يمين المدخل وجدت وعلى عمق قامة أن الأرض قد رصفت رصفاً رائعاً بالآجر الأحمر وقد تم اقتلاع سبعة طبقات من الآجر ولازال تحتها بقية!. وذلك لوجود مسارب مائية تحت أرض المدفن. علماً بأن أهل زمان من آل مردم بك كان أكثرهم يدفن داخل تابوت ويوضع التابوت على قاعدة معدنية ترفعه عن الأرض حتى لا يتأثر بالرطوبة وقد وجد العديد منها في كثير من القبور مثال ذلك قبر عثمان بك وقبر راشد باشا وغيرهما…
والقول الذي يجب أن يذكر في ختام الحديث عن مدفن آل مردم بك هو ما قام به أخي الصغير وحبيبي الكبير جميل بن زهير بن جميل رحمه الله تعالى آمين، حيث تبرع من جيبه الخاص بمبلغ مئتين وخمسين ألف ليرة سورية من أجل ترميم المدفن وهذا ما لم يفعله أحد من آل مردم بك منذ لالا مصطفى باشا وحتى الآن… (هذا كل ما يتعلق بمدفن آل مردم بك) راجع مخطط المدفن التقريبي في نهاية الكتاب

ورد في كتاب ثمار المقاصد في ذكر المساجد تأليف يوسف عبد الهادي (840 ـ 909 ) هـ صادر عن المعهد الفرنسي بدمشق (مجموعة النصوص الشرقية) الجزء الثالث حققه ونشره د/ محمد أسعد طلس طبع في بيروت عام (1943) م قدم له الشاعر الكبير خليل بك مردم بك وزير المعارف في ذلك الوقت:
جامع القرمشي: ساروجة حارة العبيد.
وهو نظراً لعلاقة آل مردم بك بجدهم القرمشي فقد ذكرت هذا الجامع وهو مؤلف من قسم صيفي يدخل إليه من حارة العبيد ودخلة الكمّار وله مصلى لطيف له جبهة شمالية حسنة وحائط جنوبي فيه محراب من حجر أسود وأبيض متقن وكتب فوقه:
الحمد لله بتاريخ مستهل شهر رمضان المعظم قدره سنة إحدى عشرة وثمانمائة، أنشأ هذا المكان المبارك الجناب الزيني عمر بن الجناب الشرفي موسى دوادار المقر الأشرف العالي ابتغاء وجه الله تعالى/ وأوقف على المكان المذكور وعلى مصلاه ومصارفه الشرعية وعشرة أيتام ومؤدبهم وقارئ المصحف الشريف وقارئ الحديث النبوي على قائله الصلاة والسلام وعلى مدينتي الحرمين الشريفين مكة المعظمة والمدينة النبوية على ساكنها أفضل (الصلاة؟) والسلام. جميع القرية الخراجية التي من عمل صيدا المحروسة المعروفة (بعانوث) وشهرتها تغني عن تحديدها وقفاً صحيحاً شرعياً و(من) بدّله بعد ما سمعه صدق الله العظيم.
وللمسجد شبابيك ثلاثة كبيرة مطلّة على حارة العبيد. اثنان عن يمين المحراب وواحد عن يساره ومن فوق هذه الشبابيك أربعة شبابيك صغيرة، وفوقها شباكان آخران، وأرض المسجد مفروشة بالموزايك. والمحراب وحائطه والبركة ترجع إلى عهد الواقف وما عدا ذلك مجَدّد.
في هذا الكتاب لم يذكر المؤلف ولا الدكتور طلس أي معلومة عن القبر الموجود في المسجد وهو على يمين المحراب في الزاوية الجنوبية الغربية منه ويرتفع عن الأرض (75 سم) وهو من الحجر الأسود البازلتي 1×2 متر؟ وقد قمت بتصوير المسجد والقبر والكتابة التي فوق المحراب.

 

 

أ
ـ إبراهيم الخليل بن أحمد مختار

ـ أسامة جيرومي بن طلال

ـ إبراهيم بن سمير بن عبد الله
ـ أسعد بن سعد الدين

ـ إبراهيم بن عبد الله

ـ أسعد بن سليمان
ـ إبراهيم بن علي البرنس

ـ أسماء بنت أحمد مختار

ـ إبراهيم فخري بن راشد باشا

ـ أسماء بنت سعد الدين
ـ إبراهيم بن يحيى

ـ أسماء بنت عبد الرحمن
ـ إبراهيم بن يوسف

ـ آلاء بنت طارق بن مظهر

 

ـ إحسان بن محمد بن حمزة

ـ إلهام بنت خالد بن أديب
ـ أحمد بن حسن البرنس

ـ آمنة بنت علي البرنس
ـ أحمد بن سعد الدين

ـ آمنة بنت محمد

ـ أحمد مختار بن عثمان

ـ أميمة بنت إبراهيم الخليل
ـ أحمد مظهر بن طارق بن مظهر

ـ أميمة بنت سعد الدين
ـ أديبة بنت عبد القادر
ـ أمين بن هشام بن محمد رضا
ـ أسامة بن أديب بن عبد القادر
ـ أمينة بنت رشيد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إبراهيم الخليل بك مردم بك
ابن أحمد مختار بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولد عام (1895) م توفي عام (1959) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: فاطمة الزهراء خانم ابنة عبد الرحمن بك بن عبد الله بك ابن سعد الدين بك بن نسيب بك الحمزاوي.
أنجب منها: عدنان بك مردم بك
هيثم بك مردم بك
لميس خانم مردم بك
فاطمة خانم مردم بك
مامة (أميمة) خانم مردم بك

درس على كبار العلماء والفقهاء، تنقل في وظائف الدولة، عمل سفيراً ووزيراً مفوضاً ووزيراً للمعارف ورئيساً للمجمع العلمي العربي. كان شاعراً فذاً، لقب بشاعر الشام، له ديوان شعر رائع. كما له مؤلفات في التاريخ والأدب ومن مؤلفاته النشيد الوطني لسورية. له الفضل الكبير في تحقيق وقفية جده الأعلى مصطفى لالا باشا وزوجته فاطمة خاتون كان يكتب باللغة العربية والتركية والإنكليزية.
فر إلى إنكلترا أثناء الثورة السورية وبقي هناك فترة تعلم فيها اللغة الإنكليزية وأدبها. وقد سكن في حي سوق صاروجة حيث كانت عائلة مردم بك تمتلك أكثر العقارات هناك وكان الوحيد الذي حافظ على تراث العائلة سواء في السكن أوفي المراجع والكتب القديمة التراثية التي كانت لديه.
ورد في كتاب ـ من هم في العالم العربي ـ الجزء الأول سورية عام (1957) الصادر عن مكتب الدراسات السورية العربية لصاحبه جورج فارس ما يلي:
ـ خليل مردم بك ـ
ـ هو رئيس المجمع العلمي العربي وزير سابق ولد عام (1898) والصحيح هو (1895) في دمشق وهو ابن المرحوم أحمد مختار مردم بك متزوج وله أربع أولاد.
ـ تلقى علومه في مدارس دمشق وجامعة لندن.
ـ شغل وظيفة مميز ديوان الرسائل العام في أواخر عام (1918) إلى أواخر عام (1919) ثم مساعد رئيس للأدب العربي في الكلية العلمية الوطنية من سنة (1929) حتى (1938) وانتخب أميناً عاماً للسر في المجمع العلمي العربي عام (1941) وعين وزيراً للمعارف سنة (1942) وأعيد انتخابه أميناً عاماً للسر في المجمع سنة (1946) وانتخب عضواً لمجمع فؤاد الأول في القاهرة سنة (1948) وانتخب عضواً للمجمع العلمي العراقي في بغداد (1949) وعين وزيراً للمعارف والصحة عام (1949) وانتخب عضو شرف في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية التابعة لجامعة لندن سنة (1951) وعين وزيراً مفوضاً لسورية في العراق سنة (1951) وانتخب عضواً في مجمع البحر المتوسط في بالرمو سنة (1952) وانتخب عضواً في لجنة تحرير دائرة المعارف الإسلامية التي تولى إعادة طبعها جماعة من كبار المستشرقين عام (1951) وعين وزيراً للخارجية عام (1953). وانتخب رئيساً للمجمع العلمي العربي سنة (1953) وساهم في إصدار مجلة الرابطة الأدبية التي صدرت بدمشق سنة (1921) وكان أحد أصحاب مجلة الثقافة الدمشقية التي صدرت بدمشق سنة (1933). له سلسلة مؤلفات ـ أئمة الأدب ـ صدر منها خمسة أجزاء وله رسالة بعنوان (شعراء الشام في القرن الثالث). حقق ثلاثة دواوين قام بطبعها المجمع العلمي العربي.
في إحدى أوراق الخليل ورقة صغيرة كتب عليها ما يلي:
وجدت بخط والدي رحمه الله (أي أحمد مختار بك) محمد خليل ولد مساء نهار الأحد بين المغرب والعشاء تاريخ 8 من شهر محرم الحرام (1313) ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر للهجرة النبوية على صاحبها أزكى صلاة وأتم تحية الموافق (1895). وهذا يعني رغبة أحمد مختار بك تسمية إبراهيم الخليل (محمد خليل). وأنه من مواليد عام (1895) وليس (1898).
ورد في كتاب شاعر الشام خليل مردم بك تأليف د. محمد عبد المنعم خفاجي الأستاذ والعميد بجامعة الأزهر بالقاهرة. الصادر عن دار الجيل ببيروت عام (1992) الطبعة الأولى في الصفحة الخامسة ما يلي:
خليل مردم بك شاعر الشام أحد الرواد في العالم العربي في القرن العشرين والشاعر الكبير الذي خلدته روائعه الشعرية في صفحات الشعر الشامي في عصرنا الحالي علماً كبيراً من أعلام الشعر العربي المعاصر، والأديب والصحفي والسياسي والمفكر الذي أدى دوراً كبيراً في حياتنا المعاصرة من أجل إثراء الفكر العربي واللغة العربية والأدب العربي الحديث، إثراءً كبيراً امتد أثره على مرور الأيام.
حياة الخليل:
هو أديب من عظماء أدباء العرب في هذا العصر، الأدباء الذين رزقوا أدب النفس وهو عالم باحث في الأدب وتاريخه… وهو فوق هذا كله مثال للإنسان المهذب الراقي، تتجسد فيه فضائله العليا، وتتحقق عنده معانيها في سهولة مطعمة… ولكنها ممتنعة على من يروم محاكاتها…
كان خليل مردم بك من أسرة ذات مجد ويسار ووجاهة ملحوظة في دمشق تسامت به نفسه إلى العصامية فبنى له مجداً طريفاً فوق ما بناه أوائله من المجد التليد، وبذلك جمع بين المزيتين ودل على قوة عقله وكبر نفسه وبعد همته، وصار لأبنائه وأبناء المياسير قدوة حسنة في طلب الكمال وعدم القناعة بالموروث.

وفي الصفحة 16 من الكتاب ذاته يتابع خفاجي قائلاً:
في دمشق ولد الخليل عام (1895) وتلقى ثقافته الأولى في بيت والده فألحقه بمدارس دمشق حيث دخل مدرسة الملك الظاهر الابتدائية… وأخذ الشاب المردمي يجدّ في تحصيل العلوم مقبلاً على العلوم العربية وثقافتها وآدابها: فدرس الحديث على المحدث الشيخ بدر الدين الحسني ودرس الفقه على قاضي الشام الشيخ عطاء الله. ودرس الصرف والنحو على الشيخ عبد القادر الاسكندراني وغيره من علماء دمشق وحفظ الكثير من الآداب العربية وقرأ كتب الأدب والشعر والتراث وأخذ يقرض الشعر وهو دون العشرين.
عاش يتيماً إذ ما كاد يبلغ الخامسة عشرة من عمره حتى فقد أباه ثم فقد أمه فبقيت في ذهنه منذ صباه هذه الصورة الحزينة فانطلق ينظم الشعر في رثاء أمه ليصور هذا الحزن والأسى. ولما انتهت الحرب العالمية الأولى وهزم الترك وخرجوا من دمشق عام (1918) وهبّ المثقفون يدعون إلى الترجمة من التركية إلى العربية والتف حول حركة الترجمة جماعة من صفوة المثقفين تألف منها عام (1919) المجمع العلمي العربي بدمشق.
وأُلغت الحكومة العربية في دمشق وصار الفتى المردمي فيها بمثابة مدير الإعلام والصحافة، وعمل في لجنة أُلفت لتصحيح لغة الدواوين وانتهت الحكومة العربية في دمشق ودخل الفرنسيون فيها فترك المردمي الوظيفة وأنشأ مع جماعة من أصدقائه وزملائه (الرابطة الأدبية) عام (1921) وأصدرت الرابطة مجلة باسمها صدر العدد الأول عام (1921) وكان أول اجتماع للرابطة في آذار (1921) حيث انتخب خليل مردم بك رئيساً لها وعمره نحو الستة والعشرين ربيعاً وكان من أعضائها شفيق جبري ـ فخري البارودي ـ الدكتور حيدر مردم بك وغيرهم… وبعد عشرة أشهر أصدرت حكومة الانتداب الفرنسي قراراً بإغلاق المجلة فكلف المردمي مع زملائه على تحقيق التراث فأصدروا كتاب (معاني الشعر) للأشنانداني عام (1922) وتقدم ببحث عن (شعراء الشام في القرن الثالث) إلى المجمع العلمي العربي للانضمام إلى حلقاته وقدّر الرجل وقدّر بحثه واختير عضواً عاملاً فيه عام (1925)، وصار المجمع العلمي العربي منتدى لمحاضراته ومجلة المجتمع مجالاً لبحوثه ودراساته ومقالاته. عمل الخليل من أجل الأدب والتراث والنهضة الفكرية والأدبية ومن أجل تحرير وطنه… وأصدر العديد من المؤلفات وقد ذاع شعره على كل الألسنة. وأصبح علماً يشار إليه بالبنان. كتب قصائد نظمها في الوطنية والعروبة وطرد الفرنسيين رددتها دمشق وتغنت بها. فلما نشبت الثورة السورية سنة (1925) وقام اللهب والحريق والقتال في جنبات الغوطة الغناء أرسل قصيدته المشهورة (يوم الفزع الأكبر). فتناقلها الناس ونشرتها الصحف العربية فأرسل الفرنسيون في أثره يطاردونه ففر إلى لبنان واستخفى في قرية المروج ثم هرب إلى الإسكندرية سنة (1926) ونزل عند شقيقته السيدة فائزة زوجة المرحوم الدكتور أحمد قدري الترجمان. عاش المردمي في الإسكندرية نحو أربعة أشهر ثم سافر إلى إنكلترا ليكمل دراسته فيها فانتسب إلى جامعة لندن ولبث فيها لأربع سنوات درس الآداب وحصل منها على شهادة تعادل الدكتوراه وتأثر بالأدب الإنجليزي وبالشعراء الإنجليز تأثراً كبيراً. عاد إلى دمشق سنة (1929) بعد صدور قرار العفو عن الوطنيين وأصدر مجلة الثقافة مع زملائه.
عين الخليل مساعداً لرئيس الأدب العربي في الكلية العلمية الوطنية في دمشق فظل بها نحو العشرة أعوام (1929 ـ 1939) أخرج فيها العديد من كتبه ودراساته وبحوثه وسلسلته المشهورة (أئمة الأدب).
وفي أثناء الحرب العالمية الثانية عاش في ظلال ظروف الحرب وانتخب عام (1941) أميناً للسر في المجمع العلمي العربي وكان رئيس المجمع آنذاك محمد كرد علي.
في عام (1942) اختير وزيراً للمعارف واختير في مجمع اللغة العربية في القاهرة عام (1948) وعضواً بالمجمع العلمي العراقي عام (1949) وعضواً بجمعية الدراسات الشرقية بلندن عام (1951) وعضواً في تحرير دائرة المعارف الإسلامية التي يخرجها صفوة من المستشرقين عام (1951) وعضواً في مجمع البحر المتوسط في باليرمو عام (1952) وعضواً في المجمع العلمي السوفيتي عام (1958). وفي عام (1951) اختير وزيراً مفوضاً في بغداد. في عام (1953) اختير وزيراً للخارجية ثم رئيساً للمجمع العلمي العربي بدمشق.
وفي صبيحة الثلاثاء (15/1/1379 هـ الموافق 21/6/1959 م) انتقل إلى الرفيق الأعلى إثر مرض لازمه شهوراً رحمه الله. وقد بكاه الأدباء والشعراء والعلماء بل بكته دمشق بل العالم العربي كافة. دفن في دمشق (الباب الصغير) وحمل نعشه إلى المجمع العلمي تحية أخيرة وداعاً كريماً وسار ورائه عليّة القوم ورجال الحكم في قلوب واجفة وعيون دامعة.

يقول أحمد الجندي عن المردمي في الكتاب ذاته:
وهذا الشاعر الدمشقي العريق من طراز آخر فيه لين الحضارة وراحة اليسر والغنى يتدفق المال عليه من جهة وينقاد إليه الجاه أنّى سار فهو من أسرة غنية ذات مال ويسار. ولعلك تلاحظ ذلك من هذه (البك) التي علقت باسم جده حتى صارت بعض كنيته فالاستعلاء لصيق به والكبر مرتبط باسمه ولكنه مع ذلك قد كان ألين من عرف الناس عريكة وألطف من شاهدوا محضراً وحديثاً. وهو إلى هذا وذاك أنيق المجلس نظيف المظهر كنظافة روحه وقلبه، خفيض الكلام في صوته بحة خفيفة وفي كلامه ما يستحثك على متابعة حديثه إلى أن ينتهي، ولقد كان غنياً بحمد الله، بل لعله كان يعد واحداً من أغنياء دمشق. كل هذا على تواضع جم وانصراف إلى العلم انصرافاً يقصر عنه من يجدون في العلم معاشاً ومورد رزق.

في الصفحة 338 من ذات الكتاب يتحدث الخليل عن نفسه فيقول: وقد كتب المردمي إلى بعض أصدقائه يقول: على أنني لو كنت في بيروت لكلفت من يتولى عني إلقاء القصيدة، لم أعتد ارتقاء المنابر ولم أعتد الرقي بالخطب وأنا بعد ألثغ بين اللثغ. (كان خليل مردم بك يلثغ بحرف الراء لثغاً خفيفاً كأنه حرف غين).

ورد في جريدة الشرق الأوسط التي تصدر في السعودية ولندن في العدد 6445 الأحد 21/7/1996 تحت عنوان (هذا اليوم في التاريخ) لنجدت فتحي صفوة:
الشاعر خليل مردم بك
في مثل هذا اليوم قبل 37 سنة أي في شهر تموز(1959) توفي في دمشق الشاعر والدبلوماسي السوري خليل مردم بك الذي شغل مناصب سياسية ودبلوماسية رفيعة، وكان شاعراً رقيق العبارة جميل الوصف وباحثاً أديباً ضليعاً ولد خليل مردم بك (ولقب بك جزء من اسم العائلة وليس رتبة شخصية) في دمشق (1895) والده هو أحمد مختار مردم بك وأمه السيدة فاطمة الحمزاوي ابنة محمود الحمزاوي مفتي الشام وعلاّمتها. تعلم في مدرسة الملك الظاهر الابتدائية، وفقد أباه في الخامسة من عمره وأمه في التاسعة. درس الحديث على الشيخ بدر الدين الحسني. والفقه على الشيخ عطاء الله الكسم، والنحو على الشيخ عبد القـادر الاسكندراني وفي سنة (1918) دخل الخدمة الحكومية في عهد حكومة الملك فيصل العربية فعين مميزاً لديوان الرسائل العامة. ولكنه ترك الوظيفة عند دخول الفرنسيين الشام. أسس خليل مردم بك مع عدد من أعلام الأدب والشعر في سورية الرابطة الأدبية وكان من رفاقه فيها محمد الشريقي وشفيق جبري وحيدر مردم بك وغيرهم. وانتخب رئيساً لهذه الرابطة ونشر في مجلتها كثيراً من شعره ودراسته. انتخب عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق عام (1925) تقديراً لجهوده. وفي الثورة السورية (1925) نشر قصيدة (يوم الفزع الأكبر) فطاردته السلطات الفرنسية وهرب إلى لبنان ومنها إلى الإسكندرية ثم سافر إلى لندن وانتمى إلى جامعتها لدراسة الآداب وحصل على شهادة عالية منها. عاد إلى دمشق في سنة (1929) وعين مدرساً للأدب العربي في الكلية العلمية وفي سنة (1933) أصدر مجلة الثقافة مع كامل عياد وكاظم الداغستاني وفي عام (1942) عين وزيراً للمعارف. وفي سنة (1948) انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة وكان يدعى وقتها المجمع اللغوي. ثم عضواً في المجمع العلمي العراقي عام (1949) ثم في المجمع العلمي السوفيتي في سنة (1958). عين خليل مردم بك وزيراً مفوضاً لسورية في بغداد سنة (1951) ثم عاد إلى دمشق سنة (1953) واختير وزيراً للخارجية في الوزارة التي ألفها أديب الشيشكلي في 15/7/1953 بعد توليه رئاسة الجمهورية وكانت وزارة عسكرية دكتاتورية لم يكن لخليل مردم بك ولغيره من الوزراء دور شخصي بارز فيها وأيضاً في السنة نفسها انتخب رئيساً للمجمع العلمي العربي بدمشق. نظم خليل مردم بك الشعر منذ شبابه الأول وقد طغت على قصائده الوصف والحماسـة الوطنية… وكان وصفه لغوطة دمشق أجمل ما قيل فيها…
طبع المجمع العلمي العربي ديوان خليل مردم بك في 440 صفحة وأشرف على طبعه ولده عدنان مردم بك. له كتب عديدة … وله كتاب (وقف الوزير لالا مصطفى باشا) وكتاب (وقف فاطمة خاتون بنت محمد ابن الملك الأشرف قانصوه الغوري).
توفي خليل مردم بك صباح الثلاثاء الواقع في 15 محرم عام (1379) وكان يوافق الحادي والعشرين من تموز عام (1959) ودفن بالباب الصغير وكان عند وفاته في الرابعة والستين من عمره.
ورد في الموسوعة العربية المجلد الثامن عشر الصفحة 357 لعام 2007 الطبعة الأولى مردم بك خليل (1895 م ـ 1959):
خليل بن أحمد مختار بن عثمان مردم بك، أحد شعراء دمشق في القرن العشرين ولد في بيت بجادة فخر الدين الرازي قرب الجامع الأموي بدمشق لأسرة كريمة عريقة في مجدها، أنجبت أفذاذ الرجال من وزراء وعظماء وزعماء وعلماء وأدباء، فكانوا نجوم دمشق السواطع، وكان لهذه الأسرة أثر في نشأته الثقافية المتميزة وتوجيهه العلمي والسياسي، فقد كان بيت والده موئلاً لرجال الفكر والأدب والسياسة ومنتدى لهم، وكان أبوه مزراعاً كبيراً، كريماً حسن الحديث، له مكانته البارزة بين الناس، تولى أمانه العاصمة أكثر من مرة، وكانت أمه فاطمة الحمزاوي ابنة مفتي الشام، وكان خليل وحيد والديه من الذكور مع خمس بنات.
تلقى الخليل علومه الأولى الابتدائية في مدرسة الملك الظاهر بدمشق، انتقل بعدها إلى مدرسة التجهيز، ثم اضطر إلى الانقطاع عن الدراسة بعد وفاة أبيه سنة 1912 م (والأصح هو 1911 م. المؤلف) وتابع القراءة في الكتب والأخذ عن علماء دمشق وأدبائها، كالشيخ عبد القادر الإسكندراني، والشيخ عطا الكسم، ومحّدث الشام بدر الدين الحسني، والشيخ حافظ الداغستاني.
وفي عام 1920 م اختاره رضا الركابي رئيس وزراء سورية وقتها أميناً عاماً لرئاسة مجلس الوزراء، تم ترأس (الرابطة الأدبية) عام 1921 م واختير عضواً عاملاً في المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1924 م، ولما قامت الثورة السورية عام 1925 م رحل عن دمشق بعد أن لاحقه المحتلون، ووصل إلى لندن، وهناك درس الأدب الإنكليزي في جامعة كمبردج وتخرج منها ثم عاد إلى وطنه عام 1929 م.
ذاعت شهرته في أوساط أهل العلم والأدب، فاختير عضواً في مجمع الملك فؤاد الأول في القاهرة عام 1948 م، وفي المجمع العلمي العراقي 1949 م، وعضواً في معهد الدراسات الشرقية في لندن عام 1951 م، وفي المجمع العلمي السوفياتي عام 1958 م.
عُيّن وزيراً لوزارتي المعارف والصحة عام 1941، ولما استقالت الوزارة عام 1942 عاد إلى المجمع. ثم عُيّن وزيراً مفوضاً لسورية في العراق عام 1951 م، ووزيراً للخارجية عام 1953 م.
انتخب رئيساً للمجمع العلمي بدمشق عام 1954 بعد وفاة رئيسه الأول محمد كرد علي، واستمر كذلك حتى وفاته.
درّس الأدب العربي في الكلية العلمية الوطنية بدمشق تسع سنوات وشارك في إنشاء بعض المجلات:
توفي ابنه هيثم شاباً وهو طالب يتعلم الفلسفة، فرثاه شعراً ونثراً.
أما ابنه عدنان (والأصح محمد عدنان. المؤلف) فورث شمائل والده العظيم، وهو شاعر مبدع فاح نشر أدبه في الأوساط الأدبية يحمل الشهادة من معهد الحقوق العربي بدمشق، وقد انتسب إلى القضاء.
عُرف عن خليل التهذيب، ودماثة الخلق، وحب الناس، وهدوء الطبع، والميل إلى المسالمة، والبعد عن المغامرة، وحب العزلة، فلم يكن متفائلاً، وقد عبر عن ذلك في شعره…
كان لخليل مردم بك إسهاماً كبيراً في الأدب تأليفاً ونظماً وتحقيقاً، فمن كتبه: «شعراء الشام في القرن الثالث» و«جمهرة المغنين» و«كتاب الأعرابيات» و«نواصع العبر في أعيان القرن الثالث عشر» و«أئمة الأدب»، وكتب عن عدد من أدباء العرب وشعرائهم، وحقق ديوان «ابن عُنين» و«ابن الخياط» و«علي بن الجهم» وغيرهم، وله عدد من المقالات والرسائل وديوان شعر.
وقد حفل شعره الحديث عن القضايا الوطنية والقومية، وعن دمشق وتعلقه فيها، ويُعد من الشعراء الإحيائيين في الشعر الحديث، ومن شعره قصيدة سلام على دمشق التي أنشدها بعد عوته من لندن ومطلعها:

تلاقوا بعدما افترقوا طويلاً
فما ملكوا المدامع أن تسيلا
(وقد لاقت هذه القصيدة صداً كبيراً في أوساط الشباب الثائر في سورية) المؤلف.
وقد وصف غوطة دمشق في قصيدة رائعة… وخليل مردم بك هو ناظم النشيد الوطني السوري:

حماة الديار عليكم سلام
أبت أن تذل النفوس الكرام
توفي رحمه الله في دمشق، وقام ابنه بعده الأديبُ الشاعر عدنان مردم بك بنشر بعض كتبه. إلى هنا انتهى ما ورد في الموسوعة العربية.
إبراهيم بك القرمشي
ابن يحيى بك بن عبد الباقي بك
ولد عام ( ؟ ) توفي عام ( ؟ )

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: جميلة خانم القرمشي
مروة خانم القرمشي
يحيى بك القرمشي
إبراهيم بك القرمشي
ابن البرنس علي بن مصطفى بك بن يحيى بك
ولد قبل عام (1760) م توفي عام (1783) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: نفيسة خانم مردم بك
يوسف بك مردم بك
خليل بك مردم بك
سلمى خانم مردم بك
إبراهيم بك القرمشي
ابن يوسف بك بن إبراهيم بك بن البرنس علي
ولد قبل عام (1799) م توفي عام (1801) م

 

 
إبراهيم بك مردم بك
ابن عبد الله بك بن عبد الرحمن بك بن محمد بك القرمشي
ولد عام (1827) م توفي عام (1856) م
دفن في مدفن كتب عليه هذا قبر الرازي في حي المرستان

تزوج من السيدة: صفية خانم بنت الحاج محمد القهوجي.
أنجب منها: فاطمة خانم مردم بك

في عام 2002 وتحديداً في شهر تموز تم العثور على قبر المرحوم إبراهيم بك بن عبد الله بك المتوفي عام ]1272 هـ ـ (1855 ـ 1856) م[ وذلك في الحارة التي فيها منزل أحمد مختار بك الذي هو في الوقت نفسه منزل إبراهيم الخليل ومحمد عدنان وذلك خلف بوابة من الحديد الأسود وقد كتب في أعلى الباب (هذا قبر الرازي) وقد قمت بتصوير القبر والشاهدة تثبيتاً لحق آل مردم بك في هذا المكان وسوف يتم العمل على دراسة هذا المدفن الصغير دراسة تاريخية مستفيضة (المؤلف).

إبراهيم فخري بك مردم بك
ابن راشد باشا بن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولد عام (1905) م توفي في (23/4/1963) م
توفي في بيروت ودفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوج بتاريخ 7/5/1933 من السيدة: بشرى خانم المخيش بنت محمد سعيد بك يعمل تاجراً في بيروت. (توفيت في آب /1998)
أنجب منها: سمير عبد الله مردم بك
مهى مردم بك
وسيم (راشد) مردم بك

درس في بيروت في الجامعة الأمريكية بعد دراسته في الفريرماريست بيروت وتخرج من كلية إدارة الأعمال B.A عاش في دمشق عمل في التجارة ثم هاجر إلى بيروت حيث عمل كذلك في مجال التجارة.

إبراهيم مردم بك
ابن سمير عبد الله بك بن إبراهيم فخري بك
ولد عام (1963) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: رندة عقيل (سعودية)
أنجب منها: سارة مردم بك
سامي مردم بك

درس في مدارس المروج في لبنان ثم الإنترناشنال سكول ثم اللاييك وبعدها عاش في لندن ثم سافر إلى أمريكا حيث دخل جامعة واشنطن وحاز على شهادة M.B.A الماستر في إدارة الأعمال والاقتصاد.
يعمل حالياً في التجارة في أمريكا.

 

 

 

 

 

إحسان (حسان) مردم بك
ابن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1946) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: عاطفة اللحام
أنجب منها: محمد مردم بك
طلال مردم بك
طريف مردم بك

درس في مدارس دمشق ثم دخل الجامعة السورية كلية الحقوق ودرس حتى الصف الثاني.
عمل في وزارة العدل في قسم الأمانات في القصر العدلي. أحيل على التقاعد.

 

 

 

 

 

أحمد بك القرمشي
ابن البرنس حسن بن سليمان بك بن مصطفى بك القرمشي
كان حياً عام (1813) م توفي عام (1827) م

مات عقيماً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أحمد بك مردم بك
ابن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي بن محمد بك
ولد قبل عام (1875) م توفي عام (1915) م
دفن في مقبرة الدحداح في دمشق قبر رقم 4352

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: سوريا (ثريا) خانم مردم بك
رسمية خانم مردم بك
سلوى خانم مردم بك
بدرية خانم مردم بك

 

 

 

 

 

 

أحمد مختار بك مردم بك
ابن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام (1865) م توفي عام (1911) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوج من السيدة: فاطمة خانم بنت مفتي الشام السيد محمود بك بن محمد نسيب بك الحمزاوي، توفيت عام (1915). دفنت في مدفن آل مردم بك الباب الصغير
أنجب منها: إبراهيم الخليل بك مردم بك
أسماء خانم مردم بك
ناجية خانم مردم بك
قمر خانم مردم بك
فايزة خانم مردم بك
عزيزة خانم مردم بك
فاطمة خانم مردم بك

والدته السيدة: أسماء خانم التاجي العباسي البعلي ابنة شيخ مشايخ الشام وشيخ الطريقة الصوفية الخلوتية الشيخ هاشم التاجي الذي توفي بوباء الكوليرا الذي اجتاح بلاد الشام عام (1848) م ـ (1264)هـ

ورد في كتاب منتخبات التاريخ لدمشق تأليف (محمد أديب آل تقي الدين الحصني) الجزء الثاني منشورات دار الآفاق الجديدة ـ بيروت ـ في الباب السادس صفحة 699 حول ذكر من نشأ في دمشق من مشاهير الرجال ما يلي:
«هاشم بن عبد الرحمن بن تاج الدين الشهير بالتاجي البعلي الحنفي الدمشقي»
هو شيخ مشايخ الشام نشأ في حجر والده في دارهم الشهيرة بمحلة القيمرية أخذ عن مشاهير رجال دمشق في عصره وصار نادرة دهره وحيداً مطاعاً في أمره تفرد في جميع
العلوم والفنون من منقول ومعقول وبرع في الفقه والأصول وتقدم ذكر بعض أجداده في (المحبي) و(المرادي).
ولم يكن من رجال هذه الأسرة من يستحق الذكر في العلم والفضل سوى نجله الشيخ سعدي الذي تصدر لقراءة الدروس في محل والده بالجامع الأموي وتولى مكانه مشيخة الطريقة الخلوتية في ورد السَحَر. مات بعد والده في برهة قليلة، لم نقف عليها. وكانت وفاة والده الشيخ هاشم عام (1263) هـ وبقي اليوم من هذا البيت تاج الدين أفندي أحد نواب الشرع في أقضية دمشق.

ورد في جريدة العمران بمصر العدد 651 السنة 16 الجزء 17 المجلد 5 تاريخ 16 شعبان سنة (1339) هـ الموافق 11 آب سنة (1911) م ما يلي:
أحمد مختار بك بن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك بن مصطفى بك بن يحيى بك بن إبراهيم بك بن يحيى بك بن مردم بك الذي أطلق اسمه لقباً للعائلة المردمية الكريمة. ومردم بك هذا يتصل نسبه بالجد الكبير جامع العائلة المردمية فاتح قبرص ووالي ولاية سورية على عهد السلطان سليم الثاني العثماني ألا وهو الوزير العظيم الغازي الأمير(لالا مصطفى باشا) الشهير في تاريخ العثمانيين. فهذا هو نسب الفقيد العزيز من أبيه. أما نسبه من أمه المرحومة المبرورة والسيدة المصونة (فاطمة خاتون كريمة قانصوه الغوري) آخر ملوك الجراكسة بمصر، وقد كانت زوجة (لالا مصطفى باشا) ومنها تفرعت دوحة آل مردم بك الكريمة.
ولد الفقيد رحمه الله تعالى في مدينة دمشق الشام سنة (1282) للهجرة النبوية على صاحبها أذكى صلاة وأعطر تحية. ونشأ وترعرع في حجر والده المرحوم عثمان بك فاحسن تربيته وتهذيبه وساعد على ذلك ذكاؤه الفطري ونجابة محتدة وما زال الفقيد في ظل والده الكريم إلى سنة (1304) هـ حيث انتقل لرحمته تعالى ذلك الوالد الكريم مذكوراً بمحامده مبكياً بطيب خلاله مذكوراً بحميد مآثره وجليلها.
وكان عزاء الناس بولده المرحوم أحمد مختار بك الذي كان وقتئذ في الثانية والعشرين من ربيع عمره فجدد مآثر المرحوم أبيه وأضاف إلى تالد فخاره طريقاً ببر أياديه.
ومازال مثالاً حياً لمكارم العائلة الكريمة المردمية تشد إليه الرحال وتتحقق به الآمال إلى الساعة العاشرة والنصف من هذا العام حيث أتم أنفاسه المعدودة وسار لربه بصفحاته البيضاء لينال من رحمته تعالى في جنان الخلود خير الجزاء. {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} [الزلزلة: 99/7]. وقد كان إجماع عارفيه على أنه رحمه الله كريم النفس، واسع الصدر، سليم النية، حسن الطوية، محب لأبناء وطنه، أميناً على دينه، صادقاً بإيمانه، حافظـاً لشريعة قرآنه، محسناً بعيداً عن الحقد، محافظاً على الفروض الخمس، مهاباً في مجاله، أديباً مع جليسه، كبيراً بغير كِبر، وديعاً بغير ضَعة، يعني بالفقير واليتيم، سخي الكف على المساكين والمحتاجين، رحيب الدار لزائريه، وكان الدمشقيون يدعونه معين الأرامل والأيتام وأبا الفقراء والتعساء. كان رحمه الله على علم وأدب وسخاء على العلماء والأدباء يفضل المطالعة والمراجعة على قتل أوقاته فيما لا فائدة له كما كان إذا أحسن لا يتمنن وإذا سئل لا يمطل، وإذا سمع ممن أحسن إليهم الشكر يقول: حسبكم فقد منعتم عني الأجر وإني أعمل لوجه الله ورضاء الرسول لا للتمجد والتفاخر الذين كان يبعد عنهما كل البعد.
وكان رحمه الله كأسلافه غيوراً على بلاده ورفع شأن أوطانه فشغل عضويات المحاكم ومجلس الإدارة وكان رائده قوله تعالى {… وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ…} [النساء: 4/58].
ويعترف الدمشقيون جميعاً بعدالة هذا الفقيد ودفعه المظالم والمغارم على عهد الظلم الذي كان للرشّي فيه النصيب الأوفر والمقام الأكبر بل كان من لا يرتشي في ذلك الدور المظلم أندر من الكبريت الأحمر.
وأما أعمال الفقيد في المجلس البلدي فظاهرة لكل من جال في دمشق ودخل شوارعها وشاهد ما بها من الإصلاحات العظيمة التي أكثرها من نتائج اجتهاده.
وأحسن ما يقال عن الفقيد رحمه الله أنه كان من الأحرار في ذلك العهد الاستبدادي. ولذلك لم ينل من عالي الرتب ما ناله سواه من المتملقين. على أنه بالرغم من عدم اكتراثه بهذه الرتب والأوسمة نال الرتبة المتمايزة الرفيعة على أنه لم يظهر يوماً بزيها المزركش على ما يعرف الجمهور، وما يدلك على نزاهته أنه ترك رئاسة المجلس البلدي بعد أن كـان يشتغل بخدمة البلد والسهر على تنظيفها وتنويرها وإصلاح شوارعها بنفسه لمداخلة بعض الحكـام بتعييـن عضوين لذلك المجلس غير حائزين على أكثرية الأصوات فأبى أن يجازف بحقوق مواطنيه الانتخابية والتزم بيته مستقيلاً وهو يقول (إما الحرية مع الاستقامة أو الانزواء ولا ملامة).
أما مذهبه السياسي فكان مع القائلين بالمساواة بين العثمانيين والناقمين على المفرقين. وكما كان مجافياً للمستبدين في عهد الاستبداد كان مجافياً للمستبدين في عهد الحرية، وكانت دمشق ترجو به أن يكون عضداً قوياً لها ولكن خيبت آمالها باختطافه وهو في سن الكهولة حيث كان يزجى للأعمال الكبيرة النافعة فلاقى ربه مأسوفاً عليه من الجميع في نحو السابعة والأربعين من عمره وما ذاع نعيه حتى هلعت القلوب وشق الدمشقيون عليه الجيوب وأكبروا المصاب فيه إكباراً، وكيف لا يكون ذلك وهو العربي الأبي والعثماني الغيور والمسلم التقي والشهم النبيل وكان خطب العرب فيه عام شامل قد أحزن سورية بل الجزيـرة بأسرها فبكاه العرب بدموع الغمام وشارك أهل الحجاز والعراق بحزن أهل بلاد الشام وبادر الخطباء بالتأبين والشعراء بالرثاء واستسلم محبوه إلى النواح والبكاء وعز على الناس الصبر والعزاء.
وشيع الجنازة الأمراء والحكام والوجوه والأعيان وكل ذي حيثية ومقام وسيّر نعشه بين المؤذنين والمهللين وآل طريقة الصديق رضي الله عنه. وكان يتقدم الموكب ثلة من الشرطة وجواويش البلدية وما زالوا به بين دموع عبرى ومُقل شكوى إلى أن انتهوا للقرافة حيث أودعوه في ضريح المغفور له بجوار آبائه وأجداده وعين الرحمة والرضوان. وعكفوا على حضرة نجله إبراهيم خليل بك يسألونه مع عموم العائلة الكريمة المردمية نعمة الصبر وجميل السلوان. هذا ما انتهى إلينا من دمشق عن هذا الفقيد الكريم.
على أننا إذا كنا نجزع على هذا الفقيد الكريم ونندب هول مصابنا العظيم فأننا نعزي النفس بخلفه الصالح وشبله النجيب مردم بك زاده إبراهيم خليل بك الشاب الأديب الذي تربى على يديّ المرحوم أبيه فتقمص فيه فضله فلا عجب إذا عقدنا خناصر الآمال بصيانة مجد عائلته عليه وقد أجمع الرواة على أنه الأديب النجيب والشهم اللبيب الكريم والوطني الغيور. وله على حداثة سنة من ذكائه وغيرته ما يطمعنا بأن ننظر بعين الاطمئنان إلى حسن مستقبله. حقق الله آمالنا فيه. ونقدم لحضرته واجبات تعازينا بالمرحوم أبيه. فرحم الله السلف وأجمل عزائنا بالخلف إنه السميع العليم.
أحمد مظهر بك مردم بك
ابن طارق بك بن مظهر بك بن محمد بك بن حمزة بك
ولد في (13/10/1996) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

أحمد بك مردم بك
ابن باسم بك بن زهير بك بن صبري بك
ولد في (10/8/2005) م توفي في ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

أديبة خانم مردم بك
ابنة عبد القادر بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1893) م توفيت عام (1946) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

لم تتزوج وتوفيت عزباء رحمها الله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أسامة بك مردم بك
ابن أديب بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولد عام (1929) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: دلال عربي كاتبي بنت عبد القادر بك
أنجب منها: طلال مردم بك
علياء مردم بك

درس الحقوق في جامعة دمشق. عمل في مجال المصارف في لبنان ثم عمل في مجال الزراعة في دمشق ولا يزال.

 

 

 

 

 

 

أسامة جيرومي مردم بك
ابن طلال بك بن أسامة بك بن أديب بك بن عبد القادر بك
ولد عام (1984) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

يحمل الجنسية الأمريكية ويعيش في الولايات المتحدة الأمريكية في كنف والدته.

 

 

 

 

 

 
أسعد بك مردم بك
ابن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد قبل عام (1875) م توفي عام (1889) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوج من السيدة: فاطمة جبري
أنجب منها: يوسف بك مردم بك
مراد بك مردم بك
سليمان بك مردم بك
محمد صالح بك مردم بك
حسناء خانم مردم بك
زكية خانم مردم بك

 

 

 

 

 

أسعد بك مردم بك
ابن سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1902) م توفي عام (1922) م

لم يتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 
أسماء خانم مردم بك
ابنة أحمد مختار بك بن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولدت عام (1889) م توفيت في (10/2/1967) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

ليس لها قبر رسمي ولكن شيد لها تميم مردم بك مصطبة من الحجر الرخامي ملاصق لقبر والدتها فاطمة الزهراء الحمزاوي لإظهار قبرها.

تزوجت من السيد: خالد ناطق الشربتجي وهو تركي الجنسية والده فهمي.

أنجبت منه: بوران ناطق الشربتجي، توفيت عام 1993 م
ي
تزوجت من السيد: فريد الكيلاني.
أنجبت منه: شريف الشربتجي
ي
سحر الشربتجي
غالية الشربتجي

وليد ناطق الشربتجي، ولد 1939 م توفي 23/2/1959 دفن في الباب الصغير.

ي

تزوجت من السيد: عبد الكريم ملص.

أنجبت منه: دلال ملص والتي ولدت عام 1930 وتوفيت يوم الخميس 12/6/2003

تزوجت من السيد: علي السمان
أنجبت منه: طريف السمان 1943 م
ي
سمية السمان 1947 م
تزوجت من السيد: عبد الرزاق ملص ولد عام 1910 م ـ 1991 م
أنجبت منه: عبد المنعم ملص 1950 م
مهندس متزوج
من أميركية
أسماء ملص 1954 م
لمياء ملص 1954 م
تزوجت من السيد: رصين بن
عارف طرقجي
عبد الكريم ملص 1958 ـ 1980 م
تزوجت من السيد: غيث الإمام وكان قاضياً ثم محامياً
أنجبت منه: أحمد غيث ولد عام (1973) م محامي.
أسماء خانم مردم بك
ابنة سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولدت قبل عام (1875) م توفيت عام (1890) م

لم تتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 
أسماء خانم مردم بك
ابنة عبد الرحمن بك مردم بك القرمشي
ولدت قبل عام (1813) م توفيت عام (1831) م

لم تتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 
أسماء خانم مردم بك
ابنة رشيد بك بن قاسم بك مردم بك
ولدت (12/1/2001) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

آلاء خانم مردم بك
ابنة طارق بك بن مظهر بك بن محمد بك بن حمزة بك
ولدت عام (1993) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 

 

 

 

 

إلهام خانم مردم بك
ابنة خالد بك بن أديب بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولدت عام (1962) م توفيت (أيار 25/1988) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوجت من السيد الدكتور: رجا حرابا (طبيب أسنان)
أنجبت منه: عبد الله حرابا (1983)
قيس حرابا (1984)
بلال حرابا (1987)

درست في الفرنسيسكان
توفيت إثر حادث أليم وهي تقود سيارتها على طريق عدرا. كانت مثال الأخلاق الحميدة وجميلة الأخلاق والخلقة رحمها الله تعالى.

 

 

 

 
آمنة خانم القرمشي
ابنة علي البرنس بن مصطفى بك بن يحيى بك القرمشي
ولدت قبل عام (1774) م توفيت عام ( ؟ ) م

تزوجت من السيد: عبد الرحمن بك القرمشي الملقب مردم بك
أنجبت منه: مصطفى الله بك القرمشي مردم بك
عائشة خانم القرمشي مردم بك

 

 

 

 

 

 

 
آمنة خانم القرمشي
ابنة محمد بك بن مصطفى بك بن يحيى بك القرمشي
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام ( ؟ ) م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مامة (أميمة) خانم مردم بك
ابنة إبراهيم الخليل بك بن أحمد مختار بك بن عثمان بك
ولدت عام (1927) م توفيت (يوم الجمعة 13/2/2004) م
دفنت في المغرب (الرباط)

تزوجت من السيد: وائل قدري بك الترجمان. كان يعمل ضابطاً في الجيش السوري، تنقل في الوظائف الإدارية العسكرية وأصبح رئيس إدارة التجنيد العامة. سرح من الجيش وتقاعد برتبة عميد.
أنجبت منه: أحمد قدري الترجمان الذي تزوج من هتون هبراوي.
زيد قدري الترجمان الذي تزوج من هانية مردم بك.
سعد قدري الترجمان الذي تزوج من هند مردم بك.
خليل قدري الترجمان لم يتزوج، توفي صغيراً.
مي قدري الترجمان التي تزوجت من محمد الكلاف.

 

 

 

 
أميمة خانم مردم بك
ابنة سعد الدين بك بن توفيق بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولدت عام (1937) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: مصطفى اليغن وانفصلت عنه.
أنجبت منه: سمية اليغن (1957) م
أمير اليغن (1960) م
سمير اليغن (1959) م يعمل في لوس انجلوس U.S.A

تزوجت من السيد: نصوح إسماعيل.
أنجبت منه: شادي إسماعيل (1973) م

كانت أميمة تعمل موظفة في وزارة المواصلات.
تعيش حالياً في U. S. A

 

 

 
أميمة خانم مردم بك
ابنة فـادي بك بن هشـام بك بن سعد الدين بك
ولدت في (11/8/2000) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 

أمين بك مردم بك
ابن هشام بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولد عام (1951) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: غريس عرموني
أنجب منها: كريم بك مردم بك

درس في دمشق ثم غادر إلى بيروت حيث تابع دراسته حتى دخل الجامعة الأمريكية. يحمل شهادة الماجستير في الكهرباء، عمل في لبنان في مجال الإلكترونيات. كذلك في السودان.

 

 

 

 

 

 

أمينة خانم مردم بك
ابنة رشيد بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1900) م توفيت عام (1985) م
دفنت في السعودية

تزوجت من السيد: أمين العقاد سعودي الجنسية.
أنجبت منه: فاطمة العقاد
سيدة العقاد

 

 

 

 

 

 

ب
ـ باسم بن زهير بن صبري

ـ بشار بن سمير عبد الله
ـ باسم بن منيب بن منير

ـ بشر بن معاذ
ـ باكير بن سعد الدين

ـ بشرى بنت بشار بن منير
ـ بدرية بنت أحمد بن سعد الدين

ـ بشيرة بنت حمزة
ـ براءت بنت محمد رضا

ـ بهجت بن صالح بن أسعد

 

 

 

 

 

 

 

باسم بك مردم بك
ابن زهير بك بن صبري بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولد عام (1960) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: سماح بنت محمد هاشم بتاريخ 4/8/1999 م
أنجب منها: زهير بك مردم بك بتاريخ (25/4/2001) م
أحمد بك مردم بك بتاريخ (10/8/2005) م

درس في مدارس دمشق، دخل جامعة دمشق كلية الصيدلة. وتخصص في فرنسا في علم الأدوية.
يحمل شهادة الصيدلة. يعمل في مجال الأدوية.

 

 

 

 

 
باسم بك مردم بك
ابن منيب بك بن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولد عام (1986) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

دراسته إدارة أعمال جامعة القلمون.

 

 

 

 

 

 

 

باكير بك مردم بك
ابن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي بن محمد بك
ولد تقريباً عام (1848) م توفي عام (1924) م
دفن في مدفن آل مردم بك الباب الصغير.

تزوج من السيدة: عائشة خانم بنت سليم بك زين العابدين
وفي رواية لحفيده فوزي بن فائزة مردم بك بأن باكير بك تزوج قبل ذلك من ؟ دوجي

أنجب منها: قمر خانم مردم بك
فلك خانم مردم بك
فائزة خانم مردم بك

توفيت السيدة عائشة عام (1961)

ورد في أوراق عزتلو عثمان بك بن محمد بك مردم بك بأنه في عام (1882) كان باكير بك مستأجراً لمزرعة خان الشيح وطاحونة خان الشيح اللتان يملكهما عزتلو عثمان بك وذلك بمبلغ 11178 قرشاً وقد حدث أن وقع خلاف بينه وبين مختار معظمية الشيخ ومختار صحنايا وقد هدداه بالقتل والموت وقاما بضرب الطحان لجعله عبرة لباكير بك وقد ادعى باكير بك عليهما وعلى الأشخاص الذين قاموا بتكسير طاحون خان الشيح وإتلاف البطيخ المزروع في مزرعة خان الشيح. وفي المضبطة التي جرى فيها التحقيق يقول باكير بك في الصفحة الأولى منها والتي هي 35 صفحة ما يلي :
بناء عليه صار استحضار باكير بك والسؤال عن اسمه واسم أبيه، فأجاب اسمي باكير بن سعد الدين مردم بك مسلم عثماني مستأجر فلاحة وحوانيت عمري 35 عاماً لا أقرأ ولا أكتب من أهالي الشام واليوم إقامتي غالباً في خان الشيح…
من ذلك يتضح بأن باكير بك من مواليد (1848) تقريباً أي مات عن عمر 80 سنة وأنه كان غير متعلم لا يقرأ ولا يكتب.

 
بدرية خانم مردم بك
ابنة أحمد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام (1921) م

تزوجت من السيد: حكمت بك العسلي
أنجبت منه: فيصل العسلي
هشام العسلي
أديبة العسلي

 

 

 

 

 

 

 

براءت خانم مردم بك
بنت محمد رضا بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1909) م توفيت عام (1910) م

توفيت طفلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بشار بك مردم بك
ابن سمير عبد الله بك بن إبراهيم فخري بك
ولد عام (1974) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: نوارة الشققي وطلقها

بدأ دراسته في لندن في مدرسة اللييك ثم في جامعة دالدج ثم سافر إلى أمريكا إلى جورج تاون ودرس في جامعة واشنطن فرع الاقتصاد.

 

 

 

 

 

 

 
بشر بك مردم بك
ابن معاذ بك بن محمد بك بن عبد القادر بك
ولد عام (1968) م توفي في (22/9/2004) م

تزوج من السيدة: تمارا حبي بنت فاروق في 29/8/1997
أنجب منها: زينة مردم بك ولدت عام 1998 م
غالية مردم بك ولدت عام 2003 م

درس إدارة الأعمال ويعمل في هذا المجال حتى تاريخ وفاته أثر حادث سيارة أليم في لبنان ودفن في مدفن العائلة في الباب الصغير.

 

 

 

 

 

 

بشرى خانم مردم بك
ابنة بشار بك بن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولدت عام (1987) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

تعيش مع والديها في تركيا وتحمل الجنسية التركية.

 

 

 

 

 

 

 

بشيرة خانم مردم بك
ابنة حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1922) م توفيت في (7/10/1994) م
دفنت في قبر ابنها معاوية (مهاجرين ـ شورى) قبر رقم 971 مقبرة الحرش

تزوجت من السيد: أنور سبانو
أنجبت منه: معاوية سبانو (توفي)
نادية سبانو تزوجت من خالد العابد
ليلى سبانو تزوجت من محمود الساطع (توفيت في تموز 1997)
رياض سباتو (توفي)

 

 

 

 

 
بهجت بك مردم بك
ابن صالح بك بن أسعد بك سعد الدين بك
ولد عام (1887) م توفي عام (1960) م

تزوج من السيدة: شهرت خانم شيخ الأرض بنت رفعت
لم ينجب أولاداً منها.

عمل في سلك القضاء. كان نائباً عاماً. درس الحقوق في الأستانة. كان أستاذاً فخرياً في كلية الحقوق في دمشق (1922 ـ 1924). كان أحد أعضاء محكمة الاستئناف بدمشق (1929).
 

 

 

 

 

 

 

 

ت
ـ تالة بنت محمد بن احسان

ـ تميمة بنت محمد رضا
ـ تميم بن مأمون

ـ توفيق بن صالح

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
تالة خانم مردم بك
ابنة محمد بك بن إحسان بك (حسان) بن محمد بك بن حمزة بك
ولد في (30/4/2007) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:

أنجبت منه:

 

 

 

 
تميم بك مردم بك
ابن مأمون بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولد عام (1943) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: ميسون خانم بنت زهير بك الهبل نقيب صيادلة دمشق الأسبق. درست في مدرسة الفرنسيسكان دخلت جامعة دمشق كلية الآداب فرع اللغة الفرنسية وتخرجت بامتياز. تحمل دبلوم تربية بامتياز من جامعة دمشق. عملت فترة في التدريس. وتحضر الآن لنيل شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية.
أنجب منها: عبير مردم بك (1970) م
مأمون مردم بك (1976) م
غالية مردم بك (1984) م
محمد رضا مردم بك (1988) م

درس السيد تميم في مدارس دمشق ثم دخل كلية الحقوق في جامعة دمشق وحاز على إجازة في الحقوق، لكنه لم يرغب في ممارسة المحاماة في زمن ضاعت فيه الحقوق. عمل في التجارة والزراعة هاجر إلى السعودية وبقي فيها اثنى عشر عاماً عمل فيها بالتجارة والزراعة. أدى خدمة العلم بعد تخرجه من الجامعة في عام (1971) وأصيب في حرب تشرين التحريرية في ركبته اليمنى وإصابات أخرى في جسمه يتمنى أن يقابل ربه بها لتشفع له يوم القيامة إنشاء الله. عاد إلى دمشق وعمل في التجارة والزراعة …
هو المتولي لوقفي لالا باشا وفاطمة خاتون في لبنان منذ نيسان عام (1995)
وله العديد من المؤلفات نشر منها:
1 ـ كتاب «غزل الحرير في تاريخ أبناء لالا مصطفى باشا الوزير» تأليف تميم مردم بك عام 1998 م.
2 ـ كتاب «تراجم آل مردم بك في خمس قرون» تأليف تميم مردم بك عام 1998 م الطبعة الأولى.
3 ـ كتاب «القطر المختار في بحور الأئمة الأخيار» تأليف تميم مردم بك عام 2001 م.
4 ـ كتاب «فيض الملك العلام فيما جاء لأهل البيت من الإكرام» و«منير الغرام من أحاديث سيد الأنام في فضل الشام» تأليف الشيخ نصري الحسيني الخلوتي رحمه الله تعالى ـ تحقيق تميم مردم بك عام 2004 م. وطبعة ثانية عام 2006 م. وطبعة ثالثة 2007 م.
5 ـ كتاب «قبس الشهاب على ترتيب أحاديث الشهاب» تأليف القاضي أبو عبد الله بن سلامة القضاعي الشافعي ـ تحقيق تميم مردم بك عام 2005 م.
6 ـ كتاب «الملك قانصوه الغوري الأشرف والوزير لالا مصطفى باشا ذو السيف الأحنف» تأليف تميم مردم بك عام 2007 م. وطبعة ثانية عام 2008 م
7 ـ كتاب «مختصر الخلافة الإسلامية من أبي بكر الصديق إلى المتوكل خاتمة الطريق» تأليف تميم مردم بك عام 2008 م. وطبعة ثانية عام 2009 م.
كما لديه مخطوطات ووثائق عديدة عن آل مردم بك.
اعتنى بالمشجرات العائلية. فله مشجرة آل مردم بك. ومشجرة آل الخرسا وهم أجداده لأمه. ومشجرة آل القزيها وهم أجداده لأم جده. ومشجرة آل الهبل وهم أسرة زوجته.
تميمة خانم مردم بك
ابنة محمد رضا بك بن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك
ولدت عام (1920) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من دولة الرئيس السيد: عثمان صائب بك سلام رئيس وزراء لبنان الأسبق (1905) م. توفي عام 21/1/2000 في بيروت.
أنجبت منه: ثريا سلام (1944) م.
تزوجت من السيد: دونيس فرنسيولي سعود سويسري، تعيش هناك

أنجبت منه: بول فرنسيولي سعود

عنبرة سلام (1944) م.
تزوجت من السيد: خلدون سوبرا ثم انفصلا.

أنجبت منه: عمرو سوبرا
علي سوبرا
ثم تزوجت من السيد: محمد النصولي

 

تمام سلام (1945) م.
تزوج من السيدة: ريما دندشي وانفصلا.

أنجب منها: صائب سلام
تميمة سلام
ثريا سلام

 

 

ثم تزوج من السيدة: لمى بنت مالك بدر الدين

 

فيصل سلام (1948) م.
تزوج من السيدة: جميلة الخليل. توفي عام (1996)

أنجب منها: تمام سلام
أحمد سلام
صائب سلام
زينة سلام
عمرو سلام (1951) م.
تزوج من السيدة: لطيفة المانع (قطرية الجنسية) ثم انفصلا

أنجب منها: كندة سلام
منى سلام
سُرى سلام
عثمان صائب سلام

 

 

تزوج من السيدة: هانية بنت معاوية مردم بك في 1/1/2006

 

 

توفيق بك مردم بك
ابن صالح بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1886) م توفي عام (1918) م

تزوج من السيدة: بهية المالكي
أنجبت منه: سعد الدين بك مردم بك

 

 

 

 

 

 

 

 

ث
ـ ثروت بنت راشد باشا

ـ ثريا بنت عبد الله
ـ ثريا بنت سامي باشا ـ ثريا بنت مأمون

 

 

 

 

 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
ثروت خانم مردم بك
ابنة راشد باشا بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1902) م توفيت في (11/12/1942) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (باب الصغير) في دمشق

ماتت بكراً في بيروت ونقل جثمانها إلى دمشق. وقد جرى تمثيل شكلها على أنها على قيد الحياة وجلست على المعقد الخلفي بين شخصين من آل مردم بك حتى عبرت الحدود السورية اللبنانية..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
ثريا خانم مردم بك
ابنة سامي باشا بن حكمت باشا بن علي بك مردم بك
ولدت عام (1890) م توفيت في (7/11/1942) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوجت من الوجيه الكبير السيد: محمد رضا بك مردم بك بن عثمان بك

أنجبت منه: براءت خانم مردم بك
مأمون بك مردم بك
هشام بك مردم بك
عدلة خانم مردم بك
فيصل بك مردم بك
تميمة خانم مردم بك

كانت من سيدات مجتمع دمشق تحب الخير وفعله، لطيفة المعشر لم يمهلها القدر، أصيبت بمرض عضال أدى إلى وفاتها.

 

 

 

 

 
ثريا خانم مردم بك
ابنة عبد الله بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1860) م توفيت عام (1883) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الدحداح)

ماتت بكراً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثريا خانم مردم بك
ابنة مأمون بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولدت عام (1945) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد الدكتور: ياسر شاهر السمان، دكتور في الزراعة، كان أستاذاً في جامعة الرياض يحمل الجنسية السعودية توفي ودفن في U.S.A أثر مرض عضال في 5/3/2002 م. وقد ولد في 11/8/1931 م
أنجبت منه: عمار السمان (1965) م.
تزوج من السيدة: ندى سهيل الصغير مواليد 21/8/1969 م، درس طب الأسنان في الرياض ثم تخصص في U.S.A

أنجب منها: ياسرؤ السمان (1991) م
مارية السمان (1995) م
سارية السمان (1995) م

 

غدير السمان (1966) م
تزوجت من السيد: محسن نزار مرتضى ثم انفصلا، ولد عام 1963 توفي في 24/7/1999

أنجبت منه: دالية مرتضى (23/8/1987) م

ثم تزوجت من السيد: فراس سهيل الصغير (1968) م

 

أنجبت منه: سامي الصغير (27/3/2003) م

رامة السمان (1973) م

غزل السمان (1983) م

درست ثريا خانم الابتدائي حتى البكلوريا في الفرنسيسكان ثم سجلت في كلية الحقوق في جامعة دمشق ولم تستمر، تزوجت وسافرت إلى حلب ثم بيروت فالسعودية حيث عاشت هناك وبعدها سافرت إلى اسبانيا (ماربيلا). ثم بعد وفاة زوجها انتقلت للعيش في دبي.
لها نشاطات في الجمعيات النسائية المسلمة في المركز الإسلامي لرعاية المهاجرين من البوسنة والهرسك في إسبانيا. وتجيد الفرنسية والإنكليزي والإسبانية وقليلاً الألمانية والإيطالية.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ج
ـ جاد بن طلال بن أسامة
ـ جميل بن زهير بن جميل
ـ جمانة بنت فوزي ـ جميلة بنت إبراهيم
ـ جمانة بنت معاوية ـ جهان بنت صالح
ـ جميل بن عبد القادر ـ جهينة بنت مأمون

 

 

 

 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

جاد بك مردم بك
ابن طلال بك بن أسامة بك مردم بك
ولد في (بيروت بتاريخ 1/9/2001) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:

أنجب منها:

جمانة خانم مردم بك
ابنة فوزي بك بن صبري بك بن حمزة بك
ولدت عام (1970) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:

أنجبت منه:

ولدت في ألمانيا ومازالت تعيش هناك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 
جمانة خانم مردم بك
ابنة معاوية بك بن حيدر بك بن سامي باشا
ولدت عام (1960) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: ناصر بن حيدر بك الكزبري ثم انفصلا.
أنجبت منه: بلال الكزبري (1991) م
نور الكزبري (1987) م
آية الكزبري (1987) م

حازت على شهادة البكلوريا ثم درست ثلاث سنوات أدب فرنسي. تعيش في لبنان.

 

 

 

 

 

 

 
دولة جميل بك مردم بك
ابن عبد القادر بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولد عام (1895) م توفي عام (1960) م
توفي في مصر ودفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: صفوت خانم بنت سامي باشا مردم بك.
أنجب منها: زهير بك مردم بك
سلمى خانم مردم بك

ولد سياسياً وعاش سياسياً وتوفي سياسياً. ناضل في سبيل حرية سورية من الأتراك والفرنسيين. عمل فتىً يافعاً في جمعية النهضة العربية وجمعية سورية الفتاة.نفي إلى جزيرة أرواد. فر إلى العراق بعد اتهامه زوراً بقتل الدكتور عبد الرحمن الشهبندر. تنقل في المناصب الحكومية من وزير إلى رئيس وزراء إلى نائب. كان عضواً بارزاً نشيطاً في الكتلة الوطنية وكان من الأعضاء البارزين في التفاوض على استقلال سورية عن فرنسا. درس الحقوق في فرنسا وتسلم وزارة المالية والدفاع. كان عدة مرات رئيساً للوزارة خاصة عندما تستعصي الأمور ويجبن العديد من القادة على تسلم هذا المنصب.
غادر سورية في عام (1949) وذلك قبل انقلاب الزعيم حسني الزعيم وعاش بقية حياته في القاهرة. وفي عام (1958) كان من أقطاب التوقيع على وثيقة الوحدة التي كانت دائماً حلمه الذي كافح من أجله. توفي في مصر وأحضر جثمانه إلى دمشق وحمل على مدفع مغطى بالعلم السوري. (لقب بثعلب السياسة العربية) وكان من دهاة السياسة العالمية.
روى لي أحد الأشخاص الذين عاصروا ولازموا جميل بك وكان من مريديه وذلك عندما علم بأني تميم بن مردم بك. لقد كنا نقول رّدات جميلة أيام جميل بك منها:

جميل مردم بك يا راعي الحسايب سيفك على الفرنسيين يكتب قصايد

جميل مردم بك يا راعي الأصـايل عطفك على الثوار يكتب قصــايد
هذا وقد عمل جميل بك عندما كان فاراً إلى فلسطين من القوات الفرنسية عام (1923) عمل على البحث وإظهار ما لآل مردم بك من أوقاف جدهم الأكبر لالا مصطفى باشا وجدتهم فاطمة خاتون الغوري بمساعدة كبيرة من خليل بك مردم بك الذي زوده بالمعلومات والمستندات. وقد كان بينهما ود كثير.
من هو جميل مردم بك
ورد في كتاب (من هم في العالم العربي) الجزء الأول ـ سورية 1957 ـ الصـادر عـن مكتب الدراسات السورية والعربية:
هو رئيس مجلس الوزراء ونائب مدينة دمشق سابقاً. ولد في مدينـة دمشـق عام (1895). تلقى علومه الابتدائية والثانوية في عدة معاهد علمية بدمشق منها مدرسة الآباء العاذاريين وعلومه العالية في باريس وسويسرا، وفاجأته الحرب العالمية الأولى وهو في فرنسا.
بدأ نشاطه السياسي في عام (1913) بانتسابه إلى المؤتمر العربي المنعقد في باريز والذي انتخب أميناً عاماً له ثم بعدها تجول في أمريكا الجنوبية. وبعد عودته إلى دمشق عام (1919) عيـن مستشاراً خاصاً لسمو الأمير فيصل بن الحسين وفي عام (1920) عين مستشاراً لدى وزارة الداخلية في حكومة فخامة هاشم بك الأتاسي واشترك فعلياً في الثورة السورية (1925 ـ 1926). فّر من بعدها إلى حيفا حيث ألقي القبض عليه وسُلم إلى الحكومة الفرنسية التي فرضت عليه الإقامة الجبرية في جزيرة أرواد وبقي فيها مدة شهرين وفي عام (1928) أوفد إلى باريز من قبل الجمعية التأسيسية السورية.
انتخب عام (1932) نائباً عن مدينة دمشق في المجلس النيابي السوري وتقلد وزارة المالية من 14 حزيران (1932) إلى 18 نيسان (1933) تاريخ استقالته من الوزارة وعودته إلى سياسة المقاومة ففرضت عليه السلطات المنتدبة الإقامة الجبرية من كانون الثاني حتى آذار عام (1936) عاد بعدها إلى دمشق واستقبل بحماسة وإعجاب ثم اشترك مع الوفد السوري المفاوض في باريز من أجل مناقشة المعاهدة الفرنسية السورية. شكّل أول حكومة وطنية في تاريخ 22 كانون الأول (1936) ومارس منصب رئاسة مجلس الوزراء حتى شباط (1938) وخلال هذه المدة سافر إلى باريز وجنيف عام (1937) من أجل الدفاع عن قضية السنجق (اسكندرونة) والمعاهدة السورية الفرنسية.
غادر سورية إلى العراق والمملكة العربية السعودية وبعد عودته إلى دمشق في عام (1941)
انتخب من جديد نائباً عن مدينة دمشق عام (1943) وتقلد وزارة الخارجية من 19 آب (1943) إلى 24 تشرين الأول (1944) ثم وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الوطني ووزارة الاقتصاد الوطني من 14 تشرين الأول (1944) إلى 4 آذار (1945) ومن جديد وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الوطني من 4 آذار إلى 23 آب (1945) وخلال هذه الفترة شغل منصب رئاسة مجلس الوزراء بمناسبة تغيب فارس الخوري في سان فرنسيسكو وبهذه الأثناء حصلت حوادث أيار (1945) التي انتهت بجلاء الجيوش الفرنسية والحليفة عن سورية وتحررها من الأجانب كما تم تصديق ميثاق جامعة الدول العربية في 25 آذار (1945) في مدينة القاهرة. تقلد في تشرين الأول (1945) منصب وزير سورية المفوض لدى المملكة المصرية. وفي تشرين الثاني (1945) عهد إليه بمنصب وزير سورية المفوض لدى المملكة العربية السعودية وفي شهر تشرين الثاني (1946) عاد إلى دمشق وشكل الوزارة المردمية الثانية في 28 كانون الثاني (1946) ومارس منصب رئاسة الوزراء حتى تشرين الأول (1947). انتخب في تموز (1947) نائباً عن مدينة دمشق وشّكل الوزارة المردمية الثالثة في 6 تشرين الأول (1947) حتى 19 آب (1948) تاريخ استقالته من الحكم وتكلفته لتشكيل الوزارة المردمية الرابعة اعتباراً من 23 آب (1948) وبقي حتى وقع الانقلاب الأول الذي قام به حسني الزعيم وغادر البلاد ليقيم في مصر. ساهم فعلياً بتأليف حزب الشعب كما ساهم بتأليف الكتلة الوطنية. وفي عام (1946) شكل الحزب الوطني وبعد اشتراكه في الحكم عهد إلى معالي نبيه بك العظمة أمر هذا الحزب ثم أسس الحزب الجمهوري.
ورد في موسوعة دول العالم الإسلامي ورجالها للمرحوم الدكتور شاكر مصطفى الطبعة الأولى (1993) المجلد الرابع صفحة 2038 «جميل مردم بك من دهاة السياسة».
ورد في مجلة تشرين الأسبوعية الصفحة 54 العدد 32 السنة الأولى في 12/10/1998 حول موضوع (النادي العربي صفحات مشرقة من النضال الوطني والاجتماعي):
تأسس النادي العربي الأول بدمشق في عام (1918) في ظل حكومة فيصل العربية كمنتدى يعمل على تجميع القوى الوطنية والنهوض بها وبالشباب العربي الواعي لإعلاء راية القومية العربية والعودة إلى أمجادها السابقة… وكان معظم أعضاء النادي العربي آنذاك من الوطنيين المناضلين مثل جميل مردم بك وشكري القوتلي وخير الدين الزركلي وأحمد قدري…
ومع زوال الحكم العربي الفيصلي ودخول الفرنسيين إلى البلاد توقف النادي العربي عن العمل حتى أعيد تأسيسه مرة ثانية عام (1936).

ورد في كتاب دليل الجمهورية السورية في فجر السيادة والاستقلال الصادر عن دار اليقظة العربية بدمشق والموجود في مكتبة الجامعة السورية بدمشق تحت رقم 951,1/س ور بدون تاريخ صفحة 566 وتحت عنوان:
دولة جميل مردم بك
يقول الأستاذ الكبير معروف الأرناؤوط في حديثه عن دولة جميل مردم بك ما يلي:
قد يحار الناس اليوم في اختيار الاسم الذي يجب أن يعطى له ولكنهم مقبلون في الأيام القريبة على تسميته (بالرجل الذي قاتل حتى انتصر) ثم على وصفه بكل الأوصاف التي لا يمنع منها أولئك النوابـغ القلائل ممن تخيرهم العناية مرة واحدة في كل جيل لجلائل الأعمال فـي بلادهم!..
والحق أن المرء فيما يتحدث عن هذا الرجل، أعن الرجولة الكاملة والشجاعة النادرة، والشهرة المستفيضة والأعمال المنشورة أم عن الوطنية الصادقة والعقيدة الراسخة والمهارة السياسية والزعامة الشعبية، أم عن الفكر النافذ والبيان الأخاذ؟ والمنطق السليم والبديهة الحاضرة، أيتحدث المرء عن سلسلة المفاخر السياسية التي اقترنت بفتح باب المجد على مصراعيه في السيادة والكرامة والحياة الحرة حتى أزهى اسم صاحبها على اسم كل رجل عمل في الحقل السياسي، والميدان الوطني، لأن جميل مردم بك نسيج وحده وبطل عهده، حفلت حياته بجلائل الأعمال وتساوت في القدر والجلال. تبدو لك روعتها نبوغ خاص في المحن الأليمة التي رافقت سنيّ النضال في سبيل استعادة استقلال البلاد المغصوب وحقها المسلوب. وقد وضع جميل مردم بك حياته ومستقبله في كفة القدر عندما غامر ثلاثين عاماً قضاها في المجد السياسي، وقد انفرد بنفسه وتأيد برأيه واصطحب بعزمه يوم خاض (معركة العدوان الفرنسي) وخرج منها ظافراً بجرأته ورباطة جأشه، وبذلك رفع عن أعناقنا بغي الباغين وظلم الظالمين ومهّد لنا السبيل للعيش في ظل سيادة طليقة واستقلال وطيد. فماذا كان الوفاء، وماذا كان العطاء؟..
لقد جحدت فئة من الناس الفضل في قسوة ونقول الفضل لأن جميل مردم بك غامر بماضيه وحاضره ومستقبله من أجل وطنه لا من أجل نفسه، وعمل لأمته لا لشهوته، ولكن جميل مردم بك الذي أخلصت جوهره السنون، وأحكمت رأيه السن وغلبت عقدته الوطنية عاطفته المجروحة، وفصل بين واجبه كمواطن وبين قلبه كانسان وقبل أن يكون وزيراً مفوضاً في القاهرة لأن المصلحة العامة تقضي بذلك فقبل العمل طائعاً متواضعاً لأن الوطن فوق الأحقاد والضغائن؛ وأضاف إلى ماضيه الناصع وتاريخه الزاهر صفحة جديدة مشرقة في النجاح الذي أصابه في رئاسة مجلس الجامعة العربية.
لقد حُدث جميل مردم بك بوفاء سورية له فابتسم لمحدثيه وقال أسمعتم شعر (آرنت) الشاعر الألماني يقول:
«أعطوني وطناً حراً، وأنا أرضى أن أفقد كل شهرتي فيصبح اسمي منسياً، لا يذكر في غير داري ودار جاري»…
«أعطوني بقعة في أرض الوطن يستطيع أن يغرد فيها العندليب دون أن يُرمى بسهم فرنسي»..
«أعطوني كوخاً حقيراً يستطيع أن يصيح ديكي فوق حاجزه دون أن يقع فريسة في يد فرنسي»..
«وأن أصيح مثل الديك وأغرد مثل العندليب بكل فرح وسرور إني عرفت وطني في ثورة الغضب وأحببته في ساعة النكبة وآمنت بأن لا أمة بلا وطن حر»…
هذه صورة جميل مردم بك في كرم عنصره ونقاء جوهره وصادق وطنيته، وباطن حقيقته، وهذا ما يعلم الناس من أمره فيقبلون عليه معجَبين وبرسالته مؤمنين!…

ورد في كتاب قصة الاستقلال في سورية ولبنان تأليف الليدي سبيرز (التي كان زوجها موفداً من قبل بريطانيا في بعثة للتقصي عن أحوال السوريين واللبنانيين لنيل استقلالهما) نقله إلى العربية منير البعلبكي صادر عن دار العلم للملايين عام (1947) بيروت الصفحة 40 تقول:
… إنما أفكر بأولئك الرجال الذين قضوا معظم حياتهم في المنافي والسجون، والذين قدر لهم أن يشكلوا حكومة بلادهم بعد انقضاء عام واحد وأعني شكري القوتلي الذي أصبـح رئيساً للجمهورية. وسعد الله الجابري وجميل مردم ‏‏[بك] وفارس الخوري. وبين الفينة والفينة كان أحد هؤلاء الرجال يتناول طعام الغداء معنا في قاعة الطعام نصف الخاصة المجللة بالسجف الخضراء في (الأوريان بالاس). لقد أحببتهم وأنست بهم وقد وجدت أن من اليسير التحدث إليهم…. أما جميل مردم بك فكان يوحي بمزاج من المرونة والدهاء وبذكاء سريع مضبوط يكاد يكون فرنسياً. والحق إنه أبـداً (أوروبياً) أكثر من زملائه الثلاثة السابقين.
ورد في كتاب مشاهد الرجال بقلم يوسف غانم الجزء الثالث (1935) والصادر عن مطبعة الخطيب في بيروت.
جميل بك مردم بك
شعلة من العبقرية والذكاء، ونفحة من خفة الروح وعذوبة المنطق وبسمة من الآمال الوطنية على شفتي سورية، وأنشودة الاستقلال والحرية في البلاد الواقعة تحت الانتداب.
نفس كبيرة جبّارة في جسم نحيف نحيل فكأن المتنبي عناه بقوله:

وإذا كانت النفوس كباراً
تعبت في مرادها الأجسام

 

أنف أعقب ملؤه شمم وإباء، وجبين وضاح تتراءى الأريحية من خلال ثناياه.
تراه يبتسم لك فيستهين بسحر ابتسامته، وينظر إليك فيمتلكك بأسلاك نظراته ويحدثك فيسبيك بحسن بيانه، فما تشعر إلا وأنت في حيّزه ترى رائيه وتقول بقوله، وإن تكن لا ترى رأيه ولا تقول بقوله.
راوية للأخبار والأحاديث ولا يجول معك في موضوع دون أن يدعم كلامه بالحوادث التاريخية أو الآراء الأدبية ودون أن يستشهد بحديث أو بحكمة مؤيداً بالأدلة المنطقية، فلا يتعثر له لسانه ولا يخونه جنان ولا تسقط عليه شاردة أو واردة.
هو جميل بك مردم بك لولب القضية الوطنية السورية بل القضية العربية ومحركها الذي لا تفتر له فاترة ولطالما أدارها بمهارة ودراية، مع ما يعترضها من المصاعب والحوائل، ولا يخفق في خطة إلا أعد ثانية دون أن يعتريه ملل أو قنوط.
كل ما تصبو إليه نفسه أن تستقل سورية استقلالاً حقاً ثم أن تتحقق الإمبراطورية العربية لتعود للعرب أمجاد أجدادهم الماضية.
وليس جميل بك من أولئك المتحمسين للوطنية عن غير روية وإنما يعلم كل العلم أن الوقت لم يحن بعد لنيل الهدف الأقصى. فهو يسعى للهدف الأدنى بغير هوادة ولا رفق تاركاً للأيام عملها متذرعاً بالحكمة والسياسة الرشيدة شأن العاقل الرصين.
لم يمض من عهود القضية الوطنية إلا كان ابن مردم بك في مقدمة قوادها والباذلين جهودهم
في سبيل تقويمها فهو سكرتير المؤتمر العربي في باريز ومستشار الوزارة الخارجية عندما نودي باستقلال سورية وقامت وزارة الأتاسي، وعضو في حزب الشعب، وزعيم من زعماء
الثورة السورية وأحد منفييها، ونائب مدينة دمشق، ووزير بيت المال فيها، وركن ركين في الكتلة الوطنية وخصم شريف للانتداب والمنتدبين.
وله في المجلس النيابي وقفات وطنية خالدات وحملات عنيفة شديدة الوقع بعيدة الصدى، كحملته التي استهلها بقول الإمام علي رضي الله عنه (يا أشباه الرجال ولا رجال). وقد عانى جميل بك في سبيل القضية العربية أسفاراً عدة، فقصد إلى الحجاز واجتمع إلى جلالة الملك العربي عبد العزيز بن سعود فلقي منه كل حفاوة. وباحثه في شؤون شتى لم تُعرف تفاصيلها ولكنها تتعلق بالقضية العربية دون ريب، وكان إعجاب الملك السعودي به عظيماً حتى أنه ودّ لو يبقى عنده، ليستعين بآرائه. ولطالما قصد إلى باريز وجنيف مضحياً براحته ليعالج الشؤون الوطنية في مواطن دولة الانتداب وعصبة الأمم.
ولا يحجم عن استسهال كل صعب من اجل قومه، وبلاده ولذلك استحق أن يكون قبلة أنظار الوطنيين وزعيماً للوطنية غير منازع.

ورد في كتاب السجل الذهبي للعالم العربي مجلد الجزء الثالث والرابع تأليف إبراهيم كريم صاحب جريدة الحسام والصادر في بداية الأربعينات ما يلي:
دولة جميل بك مردم بك رئيس الوزارة السورية الأسبق
لا نريد أن نسير في عالم الخيال لا كثيراً ولا قليلاً ونحن نكتب هذه الصفحة اللامعة لرجل من أفذاذ رجالات سورية بل من أفذاذ رجالات العرب إطلاقاً ونعني به دولة جميل بك مردم بك رئيس الوزارة الاستقلالية الأولى في العهد الاستقلالي الذي وضع الحجر الأساسي لانهيار فرنسا في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية وإقدام بريطانيا على احتلال سورية ولبنان بحكم الضرورة الحربية.
ودولته من آل مردم بك العائلة الكريمة في مجدها ونبلها وشرفها وسؤددها، وقد كانت منذ القدم ولما تزل موضع الإكبار والإجلال في دنيا العرب.
ولد دولته في دمشق وتثقف ثقافة تركية فرنسية عالية لو أردنا ذكر تفصيلاتها لفاتتنا الفرصة من كتابة هذه الصفحة التي نكرسها لبحث حياة دولته السياسية التي نأمل أن نستطيع تصويرها ولو بقدر فنقول:
إنه عندما كانت البلاد العربية جزءاً من الإمبراطورية العثمانية وكان العرب قد نهضوا مطالبين بحقوقهم السياسية، عقد المؤتمر العربي الأول، فكان دولته سكرتيره. ولما أُعلنت الحرب العالمية الأولى وكان الحلفاء في غضونها قد قطعوا على أنفسهم بمنح البلاد العربية استقلالها في حالة انضمام العرب إلى صفوفهم، كان دولته في أوروبا، وبدعوة من الجالية العربية في أمريكا سافر إليها لحث العرب فيها على الانضمام إلى الحلفاء؟… وبالطبع فإن العرب قد ساهموا في الحرب ولكن عند انتهائها ظهرت في الأفق فكرة (الانتداب) وجرى في البلاد العربية استفتاء بهذا الشأن فعاد جميل بك إلى سورية عام (1919) وكان عاملاً فعالاً في طلب سورية الاستقلال التام الناجز وحّول الناس عن فكرة طلب الانتداب (الإنكليزي) وقد حفظ له الإنكليز هذه اليد البيضاء فكافئه عليها فيما بعد!!!!!….
ولما أعلن في العهد الفيصلي استقلال سورية عين جميل مردم بك مستشاراً لوزارة الخارجية ثم سار في حياته السياسية فكان من مؤسسي حزب الشعب السوري وأحد أعضاء هيئته الإدارية. ولما نشبت الثورة السورية مبتدئة بجبل الدروز سافر جميل بك إليه وظل فيه مدة سافر بعدها إلى حيفا وفيها اجتمعنا بدولته بسجن واحد، وقد ذهبت كل المساعي لإنقاذه أدراج الرياح لأن في النفس الإنكليزية من الضغائن ما فيها عليه (منذ يوم الاستفتاء).
غير أن الفرنسيين طلبوا من الإنكليز تسليمه، وهنا (كافأه) الإنكليز على موقفه السابق ضدهم وسلموه إلى الفرنسيين خلافاً لكل القواعد المعروفة معتذرين لجميل بك بأنهم يخرجونه من فلسطين لأنه دخلها بدون (جواز سفر).
غير أن جواب جميل بك للإنكليز كان أقسى من القسوة نفسها، وباستلام الفرنسيين لجميل بك نفوه إلى جزيرة أرواد، غير أنه لم يقم فيها أكثر من شهرين أطلق سراحه بعدها. فعاد إلى دمشق وعاد يشتغل في السياسة طبعاً وكانت الثورة قد انتهت.
وفي عام (1932) انتخب جميل بك نائباً عن دمشق، ثم أعلنت الجمهورية وتألفت وزارة نيابية كان جميل بك فيها وزيراً للمالية، ولكن ما لبث أن استقال وعاد يحمل لواء المعارضة
لأن سير الحكومة لم يعجبه، ثم جاءه دور عاد فيه إلى ميدان الإيجاب وألف الوزارة بنفسه غير أن العمل لم يعجبه كرة أخرى فعاد إلى المعارضة مع العلم بأن قبوله الاضطلاع بأعباء الحكم كان بالاتفاق مع الكتلة الوطنية التي هو من أقطابها.
وقد ظل في ميدان السياسة السلبية بعد ذلك حتى شبت نيران الحرب الأخيرة واحُتلت سورية
كرة أخرى من قبل الإنكليز واعترفوا باستقلال سورية فخاض معركة الانتخابات وكان نائباً عن دمشق، ثم تألفت أول وزارة استقلالية فكان جميل بك فيها وزيراً للخارجية ومن ترى غير هذا الداهية يستطيع أن يستلم زمام مثل هذه الوزارة؟!…

ورد في جريدة الحياة الصادرة في بيروت في 30 آذار (1960) العدد 4275 بقلم الشاعر بدوي الجبل تحت عنوان (حياة بطولة!):
رقد مجهداً بعد الكفاح الطويل المرير في ثرى دمشق الخضراء التي أحبها فوهبها الريق من شبابه والوسيم من طموحه… لقد أغفى جميل مردم بك إغفاءته الأخيرة في حضن الخميلة الزهراء في عنفوان الربيع… نشأ جميل بك والقضية العربية لدات طفولة وشباب، فأصفاها الكريم من وده والمترف من عهده وبدت طلائع عبقريته في مؤتمر باريز العربي، رائعة في زينتها أصيلة في سجيتها…
ثم تكر الأيام تلو الأيام والسنون أثر السنون فإذا بابن مردم بك يتألق في ظل العرش الهاشمي في دمشق، وينزل في وزارة الخارجية منزلة المستشار الأمين المرموق ويشار من بعيد ومن قريب في أواسط السياسية الرفيعة إلى الشاب الداهية، لا تحجب نظارتاه بريق ذكائه ولا تستر كياسته خفي دهائه!…
لقد كان ابن مردم بك نسيج وحده في السياسة، واقعياً إلى أبعد حدود الواقع عند الرأي والمشورة ملتهب الخيال، جامح العاطفة عندما يرى التنفيذ.
وكان في أسلوب كفاحه يكر ويفر ويتقدم ويتأخر، ويظهر ويختفي ويشتد ويلين ولكنه يأخذ على عدوه في كل هذه الحالات كل الثنايا… كلما انتهت واحدة من مكائده في العدو، مد يده إلى جراب دهائه فأخرج من جديده ما يزري بالقديم!!!…
وكان ابن مردم بك في ناحية الدين مؤمناً بلا تعصب. وفي ناحية الحكم رجل دولة بلا تحزب. وكان ذا دهاء ولكنه الدهاء الرفيع المثقف. وكان في حياته السياسية والاجتماعـية ولاسيما في المحن القاسية والخطوب العاتية مرحاً طروباً حلفت الابتسامة ألاّ تغادر شفتيه، ذا نكتة حاضرة ودعابة ساخرة وكان يحفظ الكثير من عيون الشعر العربي يتمثل بها في مواقفه الخطابية وفي مجالسه الخاصة. وكان يصطنع ـ عندما يفاجأ بالأمر ـ سعالاً يستعيده ويكرره، حتى كان موضع تندر إخوانه وخصومه على السواء، ويا طالما دوّى هذا السعال في مجلس الوزراء أوفي مجلس النواب أوفي المفاوضات مع الفرنسيين أوفي غيرها من المشاكل الدولية… فيبتسم المشاهدون ويعلمون أن ابن مردم بك يعد ـ وهو في سعاله ـ من الجواب ما يكون فصل الخطاب!.
وألحت العلة عليه منذ سنوات عشر ـ وكانت الذبحة الصدرية ـ فآثر الراحة بعد حياة كلها حركة دائمة وتوثب دائم، وكلها أعراس لقضية العرب في فترة من أدق فترات تاريخهم، صنعها، هو وإخوانه وَمهرجها هو وإخوانه. وسينصفهم فيها التاريخ إذا لم ينصفهم الناس.
وسينصفهم الله جل جلاله إذ لم ينصفهم التاريخ!.
وألحت العلة عليه ثم ألحت وظل يقري العلة من بشاشته ومن رونق ظرفه فتغيرت سجية العلة وما تغيرت سجية ابن مردم بك!.
وها هو الآن يعود إلى الثرى في دمشق كما عاد قبله إخوانه الذين سبقوه، ويحنو عليه الثرى الرحيم ويسقيه برد الراحة علاً على نهل، وتترنح نسيمة، ويغرد بلبل، ويفوح عطر…
ورد في مقال الأسبوع لجريدة الحياة اللبنانية العدد 4284 الصادر يوم الأحد 10 نيسان (1960) تحت عنوان (جميل مردم بك جيل ورعيل) للأستاذ أكرم زعيتر:
…. وبعد فان جميل مردم بك كان أحد الذين أسسوا «جمعية العربية الفتاة» في صدر يفاعته وانبثقت من هذه الجمعية السرية لجنة مؤلفة من خمسة فتيان هم:
عبد الغني العريسي ومحمد المحمصاني وعوني عبد الهادي وجميل مردم بك وتوفيق فائد، لتعمل على عقد مؤتمر عربي… وفي الثامن عشر من حزيران (1913) وفي القاعة الكبرى للجمعية الجغرافية بباريز، عقد أول مؤتمر عربي في التاريخ الحديث وقد اختير جميل مردم بك والعريسي أمينّي سر بالعربية للمؤتمر كما اختير شارل دباس أميناً لسره بالفرنسية ونجح المؤتمر وكانت له مقرراته وصداها وتأثيرها مما هو مدون في تاريخ ميلاد قضيتنا العربية. وحين قدم الأمير فيصل إلى باريز فور انتهاء الحرب للدفاع عن الأهداف العربية لدى مؤتمر فرساي كان جميل بك في عداد الذين التحقوا به وعملوا معه.
وفي العهد الفيصلي في سورية كانت «العربية الفتاة» ذات الكلمة الأولى والنفوذ الأبعد وتألف حزب الاستقلال ليكون المظهر العلني للجمعية السرية واختير مردم بك مستشاراً لوزير الخارجية كما اختير عضواً في اللجنة الإدارية الأهلية للدفاع الوطني.
ثم كان العدوان الفرنسي وكانت ميسلون، فنزح جميل مردم بك إلى حيفا مع النازحين ثم سمح له بالعودة حتى إذا ما نشبت الثورة السورية في جبل الدروز هرع إليها والتحق بها، ولاحت له بعد ذلك فرصة العودة فعاد. ثم قامت بعيد الثورة وعلى أنقاض حزب الشعب (الكتلة الوطنية) لتقود حركة النضال الوطني، فإذا بجميل بك لولبها الدؤوب وحركتها الموصولة، وبوأه ذكاؤه وجاذبيته ونشاطه، خلافة فوزي الغزي في الصدارة من زعامة دمشق….
وفي التاسع والعشرين من آذار (1945) راحت المدافع الفرنسية تقصف دار الحكومة في دمشق والطائرات تلقي قنابلها على المدينة، ويهاجم الجيش الفرنسي دار البرلمان فيقتل بضعة وعشرين شرطياً ودركياً وتنشب الحرائق في كل مكان وفي سواد هذه النيران ينهض جميل بأضخم التبعات يبث روح المقاومة يثير النخوة يدعوا إلى الثبات يبشر بالنصر يشدد العزائم يلهب الحميات يهزأ بالأخطار يوجه زعماء الأحياء، يوزع ما أمكن من سلاح، يقدم المذكرات، يتصل بالسفراء وبمراسلي الصحف ووكالات الأنباء. وأذاع الفرنسيون أن الحكومة السورية غادرت دمشق، وأذاع جميل بك «كلا لن نبرحها ونحن أحياء»…..
ثم كان ما كان بعد ذلك مما أدى إلى الجلاء ويتابع الأستاذ أكرم زعيتر فيقول وإني أترك للقارئ أن يقدر ما يكون لو أصاب جميل مردم بك في تلك الأيام الأربعة وهن ومس عزيمته خور ولو لم يثبت أولو اختفى مع الذين اختفوا في أقبية بيوتهم وتركوه يخوض اللظى ويتقحم الأهوال.
ولقد مني العرب بالهزيمة في قضية فلسطين وجميل مردم بك رئيساً للوزارة السورية، فانطلق المرجفون الخراصون يرسلون التهم في تجن وتحامل وافتراء ولكني أشهد علانية أن سورية لم تقصر في المعركة وأن جميل لم يتوان في جهد، وأنه وقف من موضوع الهدنة الموقف الذي يرضى عنه الشرف وتأنس به الكرامة. وكان انقلاب حسني الزعيم وتتالت بعده الانقلابات وآثر جميل بك أن يقيم في القاهرة… على أن تلك المدرسة العقوق الجحود التي كل همها أن يتحطم الرعيل الأول والتي تعتقد أن مجدها لا يبنى إلا على الأنقاض، ولا يتغذى إلا بالأشلاء حتى أصبح ماضي المرء محسوباً عليه، وجهاده سراً لنقمة من هذه المدرسة الحقود الكنود لم تعف عن الولوغ في أعراض المخلصين، ولعل هذا سر اعتزال جميل بك أخيراً العمل في الحقل السياسي. ليس التنكر لذوي الفكر من أولي السابقة هو في شتمهم والحملة عليهم فقط فهناك تنكر سلبي يتجلى في إهمال مشورتهم، والصدوف عن الانتفاع بتجاربهم، وفي تجاهل وجودهم، وإيثار كل فكر ضحل التفكير أو مراء دعّي عليهم ففي ذلك هدر للقيم ووأد للمروءات، وتشويه للتاريخ وتمثيل بالوفاء ومحاربة للكفاءات…
هذا هو أبو الحركة الوطنية في سورية… إنه كان جذوة دهاء، ووقادة ذكاء، أسداً لقلب آدمي الرواء، وكان الحركة التي لا تمل، والنشاط الذي لا يهن ولا يمل، وكان الهمة التي تضطلع بالجسم وتستقل بالعظم، يستقبل الأحداث بالعزم الأكيد والعصب الحديد ويرميها بالرأي السديد. أما سعة صدره، والبسطة في صبره، فحدث عنهما حين يوسعه الخصم هجواً وشتماً، فيسعه عفواً وحلماً وإذا بالعضي الخصيم يغدو ذلك الولي الحميم.

ورد في مجلة المصور المصرية في بداية نيسان (1960) بعنوان: (صفحة من جهاد سورية جميل مردم بك) للصحفي المصري (حبيب جاماتي) ما يلي:
بوفاة جميل مردم بك في 28 مارس (1960)، طويت صفحة من تاريخ الجهاد السوري وبقي واحد فقط من الأحرار العرب الأحد عشر الذين تولوا تنظيم مؤتمر باريس فـي سنة (1913) للمطالبة بنظام اللامركزية للأقاليم العربية التابعة للدولة العثمانية. كانوا أحد عشر منذ 47 سنة، شنق الترك منهم أربعة مع قافلة الشهداء سنة (1916)، ومات منهم خمسة موتاً طبيعياً، وكان جميل مردم بك السادس وبقي على قيد الحياة واحد هو عوني عبد الهادي.
نجا جميل مردم بك من حبل المشنقة بأعجوبة اسم أسرته مردم بك لا مردم فقط.
كان ركناً من أركان الكتلة الوطنية التي تولت قيادة الشعب السوري في مقاومته السلبية والإيجابية على السواء. ناصب الفرنسيين العداء وناهض انتدابهم فطاردوه وحكموا عليه ثم حاولوا إغراءه ففشلوا. كان وزيراً للمالية وللخارجية ورئيساً للوزراء مرتين …
قال لي (والحديث لحبيب جاماتي) على لسان جميل مردم بك وقتها: «اعتقد أنه لم يبق أمامنا إلا الالتجاء إلى وسائل العنف بعد أن أثبتنا أننا صادقون وأثبت الفرنسيون أنهم كاذبون» وقال لي وقتها (بيير فينو) وكيل الخارجية الفرنسية الذي فاوض الجانب السوري: «عندكم في سورية وزير في وسعه أن يلقن وزراءنا درساً في الدهاء السياسي واللباقة الدبلوماسية واسعة هو (جميل مردم بك)»
أخذت سورية استقلالها… كان جميل بك أول وزير للخارجية فأنشأ الوزارة ونظمها. وكان أول سفير لبلاده المستقلة في القاهرة فأنشأ أول سفارة فيها ونظمها ثم تولى رئاسة الوزراء وغادر بلاده بعد الانقلاب العسكري الذي أحدثه حسني الزعيم في سنه (1949) وأقام في مصر… ‍‍‍‍
كان جميل بك واسع الاطلاع بعيد النظر لبقاً في حديثه دائم الابتسام، في غمرة المناقشات السياسية، يطلق الكلمات اللاذعة التي تؤلم بدون أن تجرح. له في المقامات الدولية سمعة لم تتوفر لغير النوابغ من رجال السياسـة. في كل أزمة مرت بالقضية العربية في سورية وجد المنقذ الذي يعيد الأمور إلى نصابها كان حلاّل المشاكل لبلاده، صانع المشاكل لخصوم بلاده.
اختلف مره مع نوري السعيد حول مسألة سياسية، فقال له دفاعاً عن رأيه: «هذا رأي صنع في دمشق العربية لا في باريز الفرنسية ولا… في لندن الإنكليزية‍‍‍‍‍«.
وقال للملك عبد الله بن الحسين في جدل حول مشروع سورية الكبرى: «لن نصل إلى تفاهم معك مادمت تقول (دولة هاشمية) بدل أن تقول (دولة عربية) إنك تعمل لأسرتك ونحن نعمل لشعبنا»… مات دون السبعين. ولكنه وقف حياته كلها للقضية العربية، فكان واحداً من ذلك «الرعيل الأول» الذي يختفي رجاله الواحد بعد الآخر… صفحة نّيرة طويت، بموته رحمه الله.

ورد في كتاب جمعية العربية الفتاة السرية دراسة وثائقية تأليف الدكتورة سهيلة الريماوي صادر عن دار مجدلاوي للنشر والتوزيع (عمان ـ الأردن) عام (1988) ما يلي:
أما بالنسبة للعضوية والطبقية:
فيمكننا القول أنه لما قضت الحرب بتجنيد كل قادر على حمل السلاح جند الطلاب العرب كضباط احتياط الأمر الذي ساعد على تجمع خيرة شباب العرب المثقف في دمشق ولذلك انتقل مركز الجمعية من بيروت إلى دمشق…
وجدير بنا أن نقف عند جدول أسماء أعضاء جمعية الفتاة لنكّون فكرة واضحة عن تكوين الحزب من الناحية الطبقية… وقد ورد هذا الجدول في الكراسة المعّنونة: الجيل الذي عاصر بعث العروبة وهي مأخوذة عن مذكرات محب الدين الخطيب وهو من أعضاء الجمعية.
يقول محب الدين الخطيب أن الجمعية كان فيها العديد من الطبقة الوسطى ومن أبناء الذوات ثم يتابع في مذكراته:
كما أن جميل مردم بك تساءل مرة أمام خير الدين الزركلي قائلاً:
«لا أعلم والله حتى الآن هل أراد محب الدين الخطيب لنا الخير أم أراد لنا الشر بإدخالنا مجال العمل السياسي، إن المال متوفر والحمد لله والجاه موجود وكل ما جنيناه هو التعب».
ورد في كتاب الثورة العربية الكبرى تأليف أمين سعيد طبع في مصر تحت عنوان (مؤتمر باريز العربي) صفحة 25 وما بعدها في الجزء الأول:
شعر الشبان العرب في باريز بما شعر به إخوانهم وآباؤهم في سورية ومصر والعراق والأستانة من ضرورة السعي للإصلاح وتحقيقه ودرء الغوائل، ففاوضوا فريقاً من رجال العرب النازلين تلك العاصمة، فلقوا منهم استحساناً وتحبيذاً. فألفوا على الأثر لجنة تحضيرية من رجالها جميل مردم بك وعقدت جلستها في 11 مارس (1913)….. وبعد المناقشات ارتأت الجالية أن تعقد مؤتمراً للعرب يقوم به السوريون في هذه المدينة (باريز). فانتخبت لجنة إدارية مؤلفة من جميل مردم بك وغيره…
وفي يوم الأربعاء 18 حزيران سنة(1913) افتتح المؤتمر جلسته الأولى في منتصف الساعة الثالثة في قاعة الجمعية الجغرافية بشارع (سان جيرمان) برئاسة عبد الحميد الزهراوي وقد ورد أسماء المندوبين ومنهم جميل بك مردم بك وعوني عبد الهادي وغيره عن جالية باريز.

ورد في الجزء الثاني من الكتاب نفسه وذلك عندما حاول الفرنسيون احتلال سورية عام (1919) وبدأت تتكشف للعرب نوايا الإنكليز وأصدقائهم الفرنسيين في السيطرة على تركة الدولة العثمانية في المنطقة في الصفحة 101 وتحت عنوان (تنظيم الدفاع الوطني وإقرار الخدمة الإلزامية): بأن الحكومة درست مشروعاً جديداً يقضي بالأخذ بنظام الخدمة الإلزامية ووضعت لذلك مشروع قانون أقره الأمير زيد بن الحسين في 21/12/1919 وعلى أثر ذلك تم إنشاء لجنة الدفاع الوطني الأهلية. وفي جلسة أول فبراير تم انتخاب اللجنة الإدارية التي تتولى العمل باسم اللجنة ومن أعضائها سامي باشا مردم بك وجميل مردم بك. ولقد نالت هذه اللجنة مقاماً كبيراً في عيون الشعب السوري…
ورد في الصفحة ـ 482 ـ الجزء الثالث من الكتاب نفسه وتحت عنوان: (القبـض على اللاجئين السياسيين) ما يلي: قبضت حكومة حيفا (الإنجليز) على جميل مردم بك عندما جاءها في أواخر شهر سبتمبر (أيلول) 1925 قادماً من السويداء بعد اندلاع ألسنة الثورة، وسلمته إلى السلطة الفرنسية، فأقام عوني عبد الهادي الدعوى على حكومة فلسطين أمام المحكمة العليا لمخالفتها القانون في هذا التصرف.
يروي كاتب الكتاب قصة وصول جميل بك إلى حيفا في حاشية صفحة ـ 482 ـ فيقول: غادر الدكتور شهبندر جبل الدروز قاصداً حيفا بعد معركة السويداء الثانية في 23 أيلول عام (1925) للاجتماع بإخوانه اللاجئين إليها وللسعي لتوحيد العمل ومعه جميل مردم بك ونزيه المؤيد فمروا (بسمخ) في طريقهم إليها ولم يدخلوا عَمّان خوف الاعتقال. وصل إلى السلطة الفرنساوية خبر وصولهم إلى حيفا فكتبت إلى السلطة البريطانية طالبة القبض عليهم وتسليمهم فقبض على جميل مردم بك لأنه كان نازلاً في فندق الكرمل، أما الشهبندر والمؤيد فقد استطاعا النجاة بسيارة خاصة واعتقل جميل بك نحو ثلاثة أشهر في أرواد، وأطلق سراحه بعد وصول (المسيودوجوفنيل)، ولم يقدم إلى المحاكمة.

ورد في كتاب المراحل في الانتداب الفرنسي وفي نضالنا الوطني في عام (1936 ـ 1939) الجزء الرابع حلب سورية الجمهورية العربية المتحدة (1960) مطبعة الضاد ـ حلب ـ المؤلف الدكتور عبد الرحمن الكيالي في الصفحة 446 وما بعدها تحت عنوان:
(ما هي أعمال رئيس الوزراء السيد جميل مردم بك)
يعد السيد جميل مردم بك رئيس الوزراء في العهد الوطني وعضو اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية من أقدم رجال القضية الوطنية. فقد كان كاتم أسرار المؤتمر العربي الذي عقد في باريس سنة (1913) ثم تجول في أميركا الجنوبية. وبعد عودته عام (1919) عين مستشاراً خاصاً للأمير فيصل ومستشاراً لوزارة الداخلية في حكومة السيد هاشم الأتاسي عام (1925) وانتخب نائباً عن دمشق عام (1932) وتقلد في سنتها وزارة المالية ثم استقال. وشكل أول حكومة وطنية في (22/12/1936) فكان رئيساً للوزارة ووزيراً للاقتصاد الوطني ووزيراً للإعاشة…
كان يعتبر دولاب الحركة الوطنية الدائم داخل الحكومة وخارجها وفي المجلس وخارج المجلس
وفي الكتلة وخارج الكتلة… وكان يسافر إلى فرنسا كلما تأزمت العلاقة بين سورية وفرنسا وقد اضطر أن يذهب إليها ثلاث مرات:
الأولى مع السيد سعد الله الجابري… والثانية والثالثة منفرداً وفي السفرتين الأخيرتين أنهى المسائل المعلقة وعقد الاتفاقية التي أثارت معارضة رئيس الجمهورية وأقام المعارضون النكير عليه واتهموه بالتواطؤ على مصلحة بلاده ولم ينصفوه وكان قصدهم النكاية به والخلاص من رئاسته ولو اطلعوا على تطور الأمور الخارجية وما في السياسة العالمية من تحول وعراك… لعذروه وعذروا وزارته ولَمَا تألبوا عليه وعلى الوطن، ومع هذا تحمل هجماتهم وهو جلود على تحمل الهجمات… ومما لا ينكر على جميل بك جَلَدَه على المهمات وسرعة ذكائه في استنباط الحلول للمسائل المعقدة وكونه رجل الدولة سريع الخاطر وقوي الحافظة… أما رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي فانتصب بعد ذلك عدواً لجميل بك ثم تناولته الأوساط الشعبية والوطنية وأساءوا الظن فيه واتهموه بصرف أموال الحكومة في غير ما خصصت له (وذلك بعد عقده اتفاقية البنك والبترول حتى لا يترك للفرنسيين حجة علينا) وهو بريء مما ظُن وما قيل وبعض الظن إثم وبعض القول بهتان…
ماذا كان موقف جميل بك من التهم والأقوال؟
إن جميل بك لم يكن غبياً ولا قصير النظر ولكنه كان صاحب طموح ويعلم ما فـي السياسة والاشتغال في السياسة فأصم أذنيه عن سماع التهم والأقوال واستمر في عمله حتى أنه كتب مرة من باريس إلى أحد إخوانه يقول:
«إن الزمان سيكشف الحقائق وما تخوفته سيقع وسيرون (إشارة إلى الناقدين والمتهمين) بأم أعينهم ما ذكرته، وسنرى من هم الباكون ومن هم المتباكون ومن هو الوطني ومن هو الخائن ولذا تحملت المسؤولية واترك للتاريخ أن يحكم لي أو عليّ». وكان من هذه الجهة على حق ويقين…
والخلاصة:
أنه تولى الرئاسة ولم تكن كما يريد وأدار العهد وهو أصعب ما يكون وعالج الأزمات وعلاجها متعذر ومرير واستعمل مقدرته وذكاءه ودهاءه لقيادة السفينة وإنقاذها من الغرق المحقق فقاومته أمواج الفتن والفساد وكانت كالأطواد وربابنتها ليسوا على وفاق وبذل جهـده وعنايته في أمرها إنما لنقص المزايا التي لابد منها جعلته حائراً فسارت به وبها الأقدار حتى قضت بما كان وجعلت النتائج مخيبة للآمال.

ورد في كتاب عبقريات وأعلام للكاتب عبد الغني العطري الصادر عن دار البشائر الطبعة الأولى (1996) دمشق، تحت عنوان:
(زعيم وطني ومناضل قومي نشأته وحياته)
أبصر جميل مردم بك النور بدمشق وهو من عائلة عريقة عرفت بالثراء والوجاهة والوطنية، تلقى علومه الابتدائية والثانوية في عدة معاهد دمشقية بينها مدرسة الآباء العاذاريين. رحل إلى فرنسا للاختصاص، انتسب إلى معهد العلوم السياسية في باريز. وفي عام (1911) أسس مع مجموعة من الشبان المثقفين جمعية سرية باسم (الجمعية العربية الفتاة ) هدفها التحرير من العثمانيين. صدر الحكم عليه بالإعدام من قبل جمال باشا السفاح غيابياً حيث كان في فرنسا. وبين عامي (1917 ـ 1918) قام برحلة إلى دول أمريكا اللاتينية مندوباً عن مؤتمر باريز بعد الثورة العربية الكبرى، انضم إلى الشريف فيصل بن الحسين في فرساي أثناء مؤتمر الصلح. وفي عام (1919) عاد مع الأمير فيصل إلـى دمشق بعد رحيل العثمانيين عنها وبات من مستشاريه المقربين ثم أصبح مستشاره الخاص. قاوم الفرنسيين عند دخولهم سورية وكان من الثوار الأحرار الذين حكم عليهم بالإعدام من قبل فرنسا، فر مع الدكتور عبد الرحمن الشهبندر إلى حيفا ولكن السلطات البريطانية سلمته إلى الفرنسيين، ومنذ ذلك الوقت فقد الزعيم السوري ثقته بالإنكليز، واقتيد إلى السجن ثم نفي إلى جزيرة أرواد وعفي عنه فيما بعد.
كان جميل مردم بك منذ عام (1922) وحتى تأسيس الكتلة الوطنية عام (1928) يرفض الاستجابة لإغراءات السلطة ولم يقبل تأليف حكومة أو الإسهام في حكومة وكانت الكتلة قد أسندت أمانة سرها إليه.
المناصب التي شغلها:
اختير وزيراً للمالية والاقتصاد الوطني في وزارة حقي العظم بعد انتخاب محمد علي العابد رئيساً للجمهورية. ولكنه استقال في 18 نيسان (1933) بعد أن نشب خلاف حاد بينه وبين بعض نواب المجلس الذين طالبوا بإسقاط الديون المترتبة عليهم للدولة فعزّ ذلك على الوزير الوطني وخاطب هؤلاء النواب (بأشباه الرجال).
ـ في عام (1934) كان في الوفد الذي تألف لحل النزاع بين السعودية واليمن على الحدود.
ـ في عام (1936) القي القبض عليه بعد إلقائه خطاباً عنيفاً في مقبرة الباب الصغير لدى تشييع أحد شهداء المظاهرات زمن الإضراب العام، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في بلدة قرق خان بجوار الإسكندرون وبقي من كانون الثاني حتى آذار (1936).
ـ بعد عودة الوفد المظفرة من باريز والاتفاق على وضع معاهدة الاستقلال جرت انتخابات نيابية حرة وكلف جميل مردم بك بتشكيل أول وزارة وطنية في تاريخ البلاد (1936) وقد اضطرت إلى الاستقالة في عام (1938).
ـ وفي عام (1943) انتخب مردم بك من جديد نائباً عن دمشق وتقلد وزارة الخارجية من آب (1943) إلى تشرين ثاني (1944) ثم وزارتي الدفاع والاقتصاد من آب (1944) إلى آذار (1945) وتقلد وزارتي الخارجية والدفاع ثانية من آذار إلى آب (1945) حيث شغل كذلك منصب رئاسة الوزراء بالوكالة.
ـ في تشرين الأول (1945) تقلد منصب وزير سورية المفوض في مصر.
ـ في تشرين الثاني عهد إليه بمنصب وزير سورية المفوض في السعودية أيضاً.
ـ في كانون ثاني عام (1946) عاد إلى دمشق وشكل الوزارة المردمية الثانية.
ـ في تموز(1947) أشرفت الحكومة على إجراء الانتخابات على درجة واحدة لأول مرة في سورية. أعاد جميل بك تشكيل الوزارة في تشرين الأول (1947) وتقلد منصب وزير الدفـاع
ـ في كانون الأول (1948) قدم استقالة حكومته، وكان السبب الحقيقي لهذه الاستقالة فشل الجيوش العربية في حربها مع إسرائيل. وكان مردم بك قد عارض الهدنة الأولى والثانية ولكنه اضطر في المرتين إلى الموافقة تحت ضغط المصريين والعراقيين والأردنيين.
ـ غادر جميل مردم بك دمشق في كانون الثاني من عام (1949) وأقام في القاهرة وتخلى عن العمل السياسي.
ـ عندما سقط حكم أديب الشيشكلي في شباط (1954) أرسل إليه جمال عبد الناصر نائبه أنور السادات لإقناعه بالعودة إلى سورية وكان عبد الناصر مستعداً لتقديم الدعم له إذا ما رشح نفسه لرئاسة الجمهورية غير أن الزعيم الوطني كان يعاني من أزمة قلبية تعرض لها.
في أيلول (1954) نشر جميل مردم بك تصريحاً أعلن رسمياً اعتزاله العمل السياسي ولم يكن قد تجاوز الحادي والستين من العمر.
وفي أول شباط (1958) يوم إعلان الوحدة بين سورية ومصر دعاه جمال عبد الناصر للوقوف معه ومع الرئيس شكري القوتلي لدى توقيع صك إعلان الوحدة.
ـ وفي الثامن والعشرين من آذار (1960) توفي المغفور له جميل مردم بك في القاهرة ووري الثرى في مدافن العائلة بدمشق يوم الثلاثين من آذار.
ـ ومن الجدير بالإشارة هنا أن مردم بك كان قد تبرع للدولة بالقاعة الأثرية النفيسة التي كان يملكها في بيت الأسرة القديم (في المارستان وهي تعود لعثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك مردم بك ). وقد تم نقل هذه القاعة على يد خبراء مختصين وتم تركيبها في متحف مدينة دمشق وتعد مفخرة القاعات الدمشقية.
ورد في كتاب من أوراق الانتداب (تأريخ ما أهمله التاريخ) الجزء الأول الصادر عن دار النفائس عام (1989) بيروت. لمؤلفه زهير الشلق الذي عمل مع المرحومة سلمى جميل مردم بك على إصدار كتابها أوراق جميل مردم بك الصادر في لندن.
قال تحت عنوان مؤتمر باريز صفحة 29 وما بعدها ما يلي:
من المحضر الرسمي للمؤتمر: خمسة من خيرة شباب العرب في باريز هم الذين فكروا بانعقاد المؤتمر العربي وهم عبد الغني العريسي من بيروت. ـ وعوني عبد الهدي من نابلس ـ ومحمد المحمصاني من بيروت ـ وجميل مردم بك من دمشق ـ وتوفيق فايد من بيروت… تألفت في باريز عن الجالية العربية لجنة للدعوة للمؤتمر، وقد تألفت من الأربعة الأولين وغيرهم.
يتابع زهير الشلق في الصفحة ـ 66 ـ من نفس الكتاب: في مؤتمر فرساي وفي شباط (1919) لجأت فرنسا إلى الطلب من جميل مردم بك باعتباره من أبناء الأسر العريقة في دمشق ومن مُلاك الأراضي أن يتكلم في المؤتمر مؤيداً مطالب فرنسا باعتبارها في مصلحة سورية. لا الحكومة الفرنسية كانت تعرف ولا جماعة مؤتمر باريز كانوا يعرفون بأن جميل مردم بك هو من أعضاء جمعية (الفتاة) منذ أن كانت سرية وبأنه مع عوني عبد الهادي كانا العضوين الوحيدين في فرنسا. ومن هنا كان كل شيء أحب إليه مما تدعوه فرنسا لقوله. ولكن كان للمنبر سحره والمنبر هو أرفع منبر في التاريخ منبر مؤتمر السلام بعد الحرب العالمية الأولى. اتصل سراً بالأمير فيصل عن طريق الدكتور أحمد قدري واتفق معه على صيغة الخطاب الذي سيلقيه في المؤتمر.
وبعد إلقاء الخطاب وما سببه من خيبة أمل للذين هيئوا له المنبر انضم رسمياً وعلناً إلى حاشية الأمير وبقي إلى جانبه حتى عاد برفقته إلى أرض الوطن.
وبعد تتويج الأمير فيصل ملكاً على سورية في 8/آذار/1920 ونالت وزارة هاشم الأتاسي في 3 أيار ثقة المؤتمر السوري على أساس أنها وزارة دفاعية، أصدر الملك فيصل مرسوماً ملكياً بتعيين جميل مردم بك مساعداً لوزارة الخارجية.
ثم يتحدث زهير الشلق في الصفحة 111 من كتابه أوراق الانتداب فيقول: وحيث أن موضوع هذا الكتاب يدخل في باب تأريخ ما أهمله التاريخ لذلك كان من الواجب أن نتحدث عن أبرز زعماء الكتلة الوطنية نشاطاً منذ عام (1928) ولأكثر من عشرين عاماً، فقد كان صاحب الفكر الخّلاق والكلمة المسموعة… ولكن الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين لا يعرفون عنه شيئاً وكأن هناك قوى خفية تحول دون الحديث عنه.
جميل مردم بك كان واحد من قلة قليلة ممن يصلحون لقيادة بلد كبير متقدم، وهو الوحيد من العرب الذي انتخب عضواً في الأكاديمية الدبلوماسية الدولية. لقد انتخبته هذه الأكاديمية بعضويتها عام (1939) خلفاً للكونت دومارتيل عن منطقة الشرق الأدنى. كان هذا النبيل الفرنسي مفوضاً سامياً للحكومة الفرنسية في سورية ولبنان وكان يشغل عضوية الأكاديمية عن منطقة الشرق الأدنى… بتقديرهم لا يوجد من الأهلين من يستحق هذا المنصب الرفيع.
ولما توفي انتخبت الأكاديمية جميل مردم بك في وقت كان فيـه موضع نقمة الفرنسيين.
ثم يتابع الشلق قوله: في قاموس الأعلام الذي أصدرته الأكاديمية الدبلوماسية الدولية والمتضمن الحديث عن تاريخ الدبلوماسيين البارزين منذ العصور الوسطى حتى العصر الحديث أي خلال ستة قرون… نجد في هذا القاموس النبذة التالية عن مردم بك:
مردم بك جميل:
سوري مولود في عام (1895) وفي عام (1913) في باريز كان أحد منظمي المؤتمر العربي الذي قرر السياسة التي تبناها العرب في أثناء الحرب العالمية (1914 ـ 1918) وبالرغم من حداثة سنة فقد عين لملء مهمات أمين السر المساعد لهذا المؤتمر. وبعد الهدنة اشترك في المفاوضات التي أجراها الملك فيصل في أوروبـا.
في عام (1920) عين في دمشق مساعداً لوزير خارجية الملك فيصل، وبعد رحيل الملك فيصل تابع النضال من أجل القضية العربية في سورية، وألف مع بعض زعماء المقاومة السورية الكتلة الوطنية التي لعبت دوراً حاسماً في تاريخ سورية خلال الفترة الواقعة بين الحربين العالميتين انتخب عام (1928) نائباً عن دمشق وعضواً في الجمعيـة التأسيسية. وبعد تعليق الدستور وحل الجمعية التأسيسية استأنف النضال من أجل التحرير وأصبح فيما بين الزعماء صاحب الكلمة المسموعة،انتخب نائباً عام (1932) وأصبح وزيراً للمالية واستقال عام (1933) وأفشل مشروع المعاهدة التي كان يراد فرضها على البلاد. وبعد ذلك قام بقيادة عمل نشيط بأرجاء البلاد العربية وفي أوروبا لمصلحة القضية السورية. ففي عام (1934) ساهم في الحجاز بإتمام الصلح بين جلالة الملك عبد العزيز وبين الإمام يحيى في اليمن وفي آذار عام (1936) أسس الوفد السوري الذي كان يفاوض في باريز الحكومة الفرنسية لعقد معاهدة تضمن الاستقلال. وبعد وضع المعاهدة عاد إلى دمشق وانتخب نائباً وكلف بتأليف مجلس الوزراء. وقد ألف الوزارة الوطنية الأولى والتي بقيت في السلطة حتى شهر شباط (1936). وبتاريخ (31 / 12 /1938) وفي أثناء جلسة مجلس النواب أعلنت البلاد انتهاء السياسة التعاقدية مع فرنسا بسبب رجوعها عن المعاهدة. وبعد إعلان الحرب العالمية الثانية في أيلول (1939) فقد دعا البلاد لأن تتبنى بحزم قضية الدول الديمقراطية. وفي عام (1940) سافر إلى العراق ومنها إلى السعودية حيث قابل الملك ابن سعود.
وفي عام (1941) عاد إلى دمشق قبل مدة وجيزة من دخول الحلفاء إلى سورية، وفي أثناء الصيف عام (1942) ذهب إلى مصر ثم كانت له بالاشتراك مع رفيق سفره الشيـخ بشارة الخوري مباحثات حاسمة مع النحاس باشا والتي انطلقت فيها منذ أوائل عام (1943) العودة إلى الحياة الدستورية في كل من سورية ولبنان. وفي تموز (1943) انتخب نائباً عن دمشق وأصبح وزيراً للخارجية وقد انصرف إلى العمل على التحرير الكامل لسورية وتصفية العلاقات المعلقة مع فرنسا وبذات الوقت فقد تابع العمل على توثيق العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع جميع البلاد العربية في عامي (1943 ـ 1944) زار مصر والعراق والعربية السعودية وقد اشترك في الاجتماعات التي انعقدت في مصر والتي انطلق منها مشروع الاتحاد العربي. وقد ساهم بفعالية في وضع بروتوكول الإسكندرية ثم ميثاق الجامعة العربية في(22 /آذار/1945) وكان بذات الوقت يفاوض فرنسا من أجل نقل جميع المصالح التي كانت تقوم بإدارتها إلى الحكومة السورية. وفي شهر نيسان (1945) أصبح رئيساً لمجلس الوزراء بالوكالة ووجد نفسه أمام ووجوب مجابهة جميع المحاولات التي تهيأ ضد استقلال سورية. وهكذا فقد عارض استقدام قوات فرنسية جديدة إلى سورية في شهر أيار من ذات العام. وبناء على قرار الحكومة البريطانية فقد كان يجب أن تجلو جميع القوات الأجنبية عن سورية وبعد عدة شهور وفي شهر أيلول (1945) ترك الحكم. ولكن في شهر تشرين الأول من نفس العام عين وزير دولة لدى الملك فاروق ملك مصر. وقد ترأس بصفته ممثلاً لسورية دورة جامعة الدول العربية، هذه الدورة التي تميزت باتخاذ قرارات هامة تتعلق بمقاطعة المنتجات الصهيونية. وقد نجح خلال إحدى الرحلات إلى فلسطين في توحيد جميع الأحزاب فيها. وخلال ذلك كانت الحكومة قد عينته وزير دولة معتمداً لدى جلالة الملك ابن سعود أيضاً وقد مثل سورية في دورة آذار وأيلول (1946) في جامعة الدول العربية وكذا في الدورة غير العادية التي انعقدت في شهر تموز (1946) وقد اهتم بصورة خاصة في تطوير عمل جامعة الدول العربية وفي توسيع نفوذها وتأكيد اعتبارها. لقد كان العربي الوحيد الذي تابع أعمالها في جميع دوراتها ومنذ قيام هذه الجامعة. لقد عاد نهائياً إلى سورية في النصف الثاني من عام (1946) ومن ثم أصبح رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للخارجية بين عامي (1946 ـ 1949) وقد اهتم أولاً بتأمين السلام الاجتماعي على أسس من العدالة والتعاون. وقد قام في الوقت نفسه بتوثيق عرى المحبة بين سورية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وبعد أن حقق القسم الأول من برنامجه السياسي وهو استقلال سورية فقد وجه نشاطه لتحقيق وحدة العرب على أساس سيادة كل بلد يؤلف هذا الاتحاد.
عضو الأكاديمية الدبلوماسية الدولية عام (1939).
يتابع الشلق قوله بعد هذه النبذة: إن هذه النبذة قد لا تفي الرجل حقه لأنها لا تغطي الكثير من المساحة السياسية التي شغلها في أثناء نضاله السياسي ومن هنا فإنها لا تعطي فكرة تامة عن الأحداث الهامة التي كثيراً ما كان السوريون يجتازونها بتوفيق ونجاح بثاقف فكره وقوة وطنيته.
يقول الشلق في الصفحة 117: بعد انتخاب الجمعية التأسيسية في عام (1928) ووضع الدستور… رفضت الجمعية التأسيسية حذف هذه المواد أو المساس بها مما حمل المفوض السامي الفرنسي على حل الجمعية التأسيسية وتعطيل الدستور في أن يرى النور. في مثل هذه المواقف يمتحن الرجال، ومثل هذه المواقف غير العادية تحتاج إلى رجال غير عاديين يجدون حلولاً من خارج الحلول المفترضة. كان جميل مردم بك في تلك الفترة هو صاحب الكلمة المسموعة من بين رجال الكتلة الوطنية وكان له حوارات مع سلطة الانتداب.
في الصفحة 125 يقول الشلق: في أواخر عام (1935) توفي في حلب الزعيم إبراهيم هنانو صاحب ثورة الشمال والملقب بأسد الشمال دعت الكتلة الوطنية إلى الاحتفال بتأبينه على مدرج جامعة دمشق في (10/1/1936) وكان الاحتفال مهرجاناً خطابياً ألهب حماس الناس ألقى خلاله جميل مردم بك كلمة الكتلة الوطنية وأعلن بدء مرحلة جديدة من النضال الشعبي… ومن هذا الاحتفال ابتدأت أحداث هامة… مظاهرات اصطدامات مع السلطة ووقوع قتلى وجرحى وجرى تشييع جنازات الشهداء وخطب في المقابر وكان مردم بك ولطفي الحفار يتبادلان تلك المنابر… وما عُرف بعدها بإضراب الخمسين يوماً. وقد نفي جميل بك إلى قرق خان مركز قائمقامية في سنجق الإسكندرون.
وفي الصفحة 119 نراه يقول: بعد أن بدأت الحرب العالمية الثانية لم يلجأ السوريون إلى سلاح الإضراب ولا إلى أي سلاح آخر، كانوا يعتقدون بأن الجيش الألماني سيسحق الجيش الفرنسي في أول معركة وأن الفرج قادم ولا حاجة للمقاومة. أما الكتلة الوطنية فكان لها رأي آخر، لقد نصح الفرنسيون بعد إعلان الحرب جميل مردم بك وسعد الله الجابري أن يتركا دمشق، وقد أقاما في منطقة رأس بيروت مردم بك في دار ملاصقة للقصر الذي خصص لسكن الجنرال ويغان والجابري يبعد عنه مائة متر تقريباً. وكان زعماء لبنان يترددون على منزل كل من الزعيمين وكذا الأمر بالنسبة للسوريين الذين يؤمون بيروت. ولم يكن أحد من الزوار يجرؤ على امتداح الألمان أمامهما أو التظاهر بالانحياز لهـم. فالألمان بنظر جميل بك عنصريين يحتقرون الشعوب بالإضافة لذلك فهم عبيد في بلادهم للديكتاتورية.
وتمضي الأحداث ويأتي (17/8/1943) وينتخب شكري القوتلي رئيساً للجمهورية وتتألف الوزارة برئاسة سعد الله الجابري وكان من أبرز الوزراء فيها جميل مردم بك ولطفي الحفار وخالد العظم. إن وزارة الخارجية التي تأسست أيام الشيخ تاج الدين الحسني في أواخر (1941) لم يكن لها مبنى خاص فيها فما كان من جميل بك وزير الخارجية في وزارة سعد الله الجابري أن اتخذ من مكتبة الملحق بمنزله الخاص مكتباً له مؤقتاً، وكان يقيم في شارع نوري باشا في دار من طابقين الأول منهما كان مكتبه الخاص الذي يستقبل فيه زائريه وإلى هذا المكتب حضر الجنرال كاترو وهو القائد العام للقوات الفرنسية في الشرق الأوسط والمندوب العام للجنة الوطنية ونال لقباً جديد هو لقب وزير دولة. وقد حضر للقيام بزيارة مجاملة لوزير الخارجية السوري والذي يبعد منزله من مركز المفوضية الفرنسية أقل من مئة متر (لقد كانت دار جميل بك هي ملك لابن عمه «مراد بك مردم بك»).
وينهي زهير الشلق كتابه برواية المأساة الأخيرة التي حلت بالمجلس النيابي السوري وبمدينة دمشق الصامدة في أيار (1945) فيقول:
غادر الوفد السوري إلى سان فرنسيسكو برئاسة فارس الخوري رئيس الوزراء وأصبح جميل مردم بك رئيساً لمجلس الوزراء بالنيابة بالإضافة إلى وزارة الخارجية. وكان ما كان من ذبح حامية المجلس والقصف المدفعي الذي طال دمشق وسجن القلعة وأجمل أسواق دمشق وأعرقها ودخلت دمشق في الظلام، ورئيس الجمهورية مريضاً في فراشه وجميل مردم بك يحمل المسؤولية العظيمة كاملة. لقد ألقاها الشعب على كاهله. اجتمع المجلس النيابي في منزل خالد العظم في سوق صاروجة ولما طال قصف هذا المكان خرج كل من النواب ينشد النجاة. وصل جميل بك إلى منزله في شارع نوري باشا في منطقة الجسر الأبيض على بعد خطوات قليلة من دار المندوبية العامة وقد حضر إلى منزله عدة موظفين من وزارة الخارجية من الذين استطاعوا الوصول لقرب سكنهم منه في حي نوري باشا وانقلب منزله إلى مقر لوزارة الخارجية وقد تمكن مردم بك من إيصال الرسائل إلى جميع رجال السلك الديبلوماسيين العرب والأجانب وأثبت لهم أن الحكومة بكامل هيئتها مازالت موجودة …
ورد في كتاب دراسة في تاريخ سورية السياسي المعاصر عن الفترة (1920 ـ 1950 ) للدكتور نزار عبد الرحمن كيالي الحلبي العضو في الكتلة الوطنية، هذا الكتاب صادر عن دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر في عام 1997 الطبعة الأولى الصفحة 81 تحت عنوان ـ تطورات قضية اسكندرون ـ ما يلي:
فقدت الحكومة الوطنية التي كان يرأسها السيد جميل مردم بك شعبيتها السابقة وأضاعت جزءاً كبيراً من هيبتها ومكانتها لدى جماهير الشعب بسبب فشلها في معالجة قضية الإسكندرون حتى أصبح الحكم الوطني مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً في أذهان الشعب بضياع هذا الجزء الغالي من الوطن السوري. «ومن الإنصاف أن نذكر هنا أن الحوادث اللاحقة أثبتت خطأ هذا الشعور الذي انتشر في أوساط الشعب وقتذاك إذ أن الحكم الوطني في سورية لم يكن مسؤولاً عن فقدان سنجق الإسكندرون، لأن هذه القضية لم تكن متروكة لتقدير الحكومة الوطنية أو معلقة على مساعيها وجهودها. بل كانت أصابع الدول العظمى وخاصة بريطانيا وفرنسا هي التي تدبر اللعبة من وراء الستار»…
وقد حاولت حكومة السيد جميل مردم بك أن تقف موقفاً صلباً في مواجهة تيار المصالح الاستعمارية الجارف وتمكنت من نيل ثقة المجلس النيابي السوري وموافقته على سياسة عدم الاعتراف بالنظام الجديد في سنجق الإسكندرون… وفي كل الأحوال فقد نجم عن صلابة موقف الحكومة السورية ورفضها الاعتراف بالنظام الجديد في الإسكندرون تدهور العلاقات بين أنقرة ودمشق بشكل متفاقم. بحيث لم يعد ممكناً تحسن تلك العلاقات في المستقبل القريب أو البعيد…

ورد في كتاب وطنيون وأوطان صور من نضال الشعوب للكاتب عدنان الملوحي في الفصل الثاني الصفحة 53 طبعة (1998) ما يلي:
أما الرئيس جميل مردم بك وهو من أذكى من عرفت الأمة العربية في عصرها الحديث فقد كان رغم تمسكه بالحكم والسلطة أو عدم رغبته في التخلي عنهما قد شغله في رئاسته للحكومة بعد الاستقلال والجلاء عدة مرات وتوليه إلى جانبها عدة وزارات تجنيب سورية كل ما يهددها في استقرارها واستقلالها وسلامتها وكان قد اكتشف بحسه المرهف وذكائه الشديد أمر رجل لا يوثق به ولا يعتمد عليه ولا يتحلى بأية وطنية ولا كفاءة ولا خلق وهو (حسني الزعيم) …
ثم تابع الملوحي في الصفحة 54 من نفس الكتاب فقال: كان السيد جميل مردم بك ذكياً في منتهى الذكاء وقد عرفته معرفة جيدة… كنت أزوره في داره في حارة نوري باشا قرب السفارة الفرنسية… كان لا يغفل عن كل شاردة وواردة من شؤون البلاد وكان حريصاً على استقرار البلاد وأمنها وإبعاد كل خطر يتهددها سواء من الخارج أومن الداخل وكان يقول لي: (إنني متهم بحب الحكم والسلطة وإنني لا أروم البعد عنهما… ولكن الحقيقة بأنني غير ذلك فبلادنا استقلت منذ عهد قريب وتحتاج في عهدها الوطني إلى كثير من اليقظة والحذر وبعد النظر وعدم التهاون في أمر من أمورها وعلينا أن نعرف كل حركة وسكنة فيها دون المساس بحّرية المواطن أو بالحياة الديمقراطية من قريب أو بعيد ولكن الحذر مطلوب…).
ثم يتابع الملوحي واصفاً جميل بك بقوله:
(كانت حياته مليئة بالنضال والكفاح والمعارك السياسية ضد الاستعمار، كان مشهوراً بالجرأة والصراحة والشجاعة وقول الحق، وكان لولب الحركة الوطنية التي استقرت أخيراً في يد الكتلة الوطنية التي كان الفقيد من كبار رجالاتها وزعمائها. كان طوال شبابه وحياته المليئة بالنضال والأحداث الجسام والصدام المستمر مع قوات الاحتلال). (كان علماً من أعلام البطولة والتضحية والفداء وفي ظني وقد عرفت الرئيس جميل مردم بك معرفة جيدة، أن هذا الرجل الوطني الكبير كان شعلة من الذكاء يشع من عينيه ومن نظراته، وكان الفرق واضحاً من هذه الناحية بينه وبين كثير من زملائه ورفاقه من الرجال في الكتلة الوطنية ومن الرعيل الأول بمن فيهم الرئيس شكري القوتلي. وفي رأيّ لو أن السيد جميل مردم بك كان رئيساً للجمهورية عندما مدت الأفعى الرقطاء السوداء أفعى الانقلاب رأسها عام (1949) لكان قد قضى عليها وأنقذ بلادنا من شرها وبلائها ولكنه مع ذلك قال كلمته وأسمعها لرئيس الجمهورية السيد شكري القوتلي الذي لم يسمعه ولم يلق بالاً إليه فكانت الكارثة).
يقال في الأوساط السياسية والحديث لازال للملوحي بأن المرحوم الملك فيصل بن عبد العزيز الذي اغتيل عام (1975) كان أذكى رجل في العرب في حينه ولكني أقول بأن السيد جميل مردم بك كان الأذكى والألمع دون ريب. كان خبيراً كبيراً في السياسة العربية والدولية وقد لعب أدواراً كبيرة وخطيرة في حياته السياسية وخلال وجوده في رئاسة الحكومة السورية عدة مرات…

وفي ندوة أقامتها جمعية أصدقاء دمشق تكريماً جميل مردم بك كأحد رجال الاستقلال بتاريخ 15/6/2008 تحدث مروان بك مردم بك بن محمد بك عن عمه دولة جميل بك فقال:
أتحدث إليكم اليوم عن رجل عاش تاريخاً وصنع تاريخاً… كان بامتياز سياسياً محنكاً.. مرهف الحس.. يقرأ التاريخ ويتفاعل معه ومع أحداثه… عمل طيلة حياته على توظيف رؤيته وقناعاته الوطنية في خدمة هدفه الأسمى… وهو إحياء الهوية القومية العربية لأمته… وإيصالها إلى الحرية والاستقلال والسيادة..
كان جميل مردم بك رجل قرار مع رصانة التفكير وحكمة التجارب… بعيد النظر والتبصير بعواقب الأمور.. رجل حَزم وصلابة بدون وهن أو استعلاء أو غرور.. كان قيادياً في دمه وحركته وخياراته السياسية.. استوعب أنّ السياسة هي فنّ الممكن.. معركة الذئاب ومراوغة الأذكياء.. كان مؤمناً بلا تعصب.. ورجل دولة بلا تحزّب.. كان ذا دهاء وحنكة وثقافة عالية.
شاء قدره أن يكون لولب فترة من تاريخ سوريا الحديث، وأن يولد ويعمل في حقبة مليئة بالأحداث الجسام والتحولات الجذرية المتضاربة والتي تحولت معها لعبة الأمم إلى جغرافيا سياسية جديدة في العلاقات الدولية…
ومن الواجب أن نشير إلى أنّ سوريا التي عهد بها إلى فرنسا من قبل عصبة الأمم كي تقودها الاستقلال… وجدت مساحتها الجغرافية تتقلّص تدريجياً، وأن التنازلات المتعاقبة التي قررتها فرنسا بقرار أحادي وفي سبيل خدمة تحالفاتها مع الآخرين بلغت مساحتها /240/ ألف كيلو متر مربع… تشمل سوريا تاريخياً منطقة جغرافية جدّ أوسع من الكيان السياسي المعروف حالياً.. وهذه الرؤية السياسية والجغرافية لا تزال تمارس تأثيراً عميقاً على الشؤون السورية الداخلية والخارجية… تشمل سوريا جغرافياً كلّ لبنان، والأردن، وفلسطين… وأجزاء من تركيا في مناطقها الجنوبية ولواء اسكندرون، وأجزاء من بلاد ما بين النهرين… كانت هذه المناطق جميعها تحكم خلال العهد العثماني (1517 ـ 1917) ككيان موحّد.
علمَته تجربة المؤتمر العربي الأول الذي عقد في باريس عام 1913 وكان يشغل فيه وظيفة أمين السر العام أن مقاومة الاستعمار حدث خارق لا عملاً روتينياً يفرضه التطور… وفكرة النضال في سبيل تحرير الوطن العربي تجلت خلال اجتماعات هذا المؤتمر واغتنت فيما بعد بمضمون ملموس خلال الكفاح لتحقيقها… ومهما كان شأن التغييرات التي طرأت عليها فقد أثرت على التطور الروحي لجميل مردم بك، وجعلت حياته بأسرها، كسياسي محنك، مكرّسة لتحرير سوريا واستقلالها وتخليصها من الانتداب الذي فرضته «عصبة الأمم».
خلال عامي 1917 و1918 قام برحلات إلى أميركا الجنوبية للاتصال بالجاليات السورية هناك لتنمية روابطها مع وطنها الأم وللحصول على الدعم للقضايا الوطنية، وكان بذلك رائداً في الاهتمام بالجاليات السورية في دول الاغتراب.
وبعد نجاح الثورة العربية الكبرى، وإعلان الهدنة بين الدول المتحاربة، قصد الشريف فيصل بن الحسين فرنسا للدفاع عن التطلعات العربية بالاستقلال بعد انسلاخ الأقاليم العربية عن الإمبراطورية العثمانية… وانضم جميل مردم بك إلى الشريف، باعتباره مستشاره الخاص، وألقى كلمة في مؤتمر الصلح في فرساي أسمع العالم صوت العرب ومطالبهم.
كان جميل مردم بك في فرنسا عندما صدرت خلال الحكم العثماني موجات الأحكام بالإعدام على الأحرار العرب رواد القضية العربية، ومع ذلك صدر الحكم عليه غيابياً بالإعدام لنشاطه في المؤتمر العربي الأول.
وعاد إلى الوطن مع الشريف فيصل عام 1919، وسمي معاوناً لوزير الخارجية عبد الرحمن الشهبندر في حكومة الرئيس هاشم الأتاسي بعد إعلان استقلال سوريا، في 8 آذار 1920.
وضعت معركة ميسلون في 24 تموز 1920 حدّاً لقيام الدولة العربية السورية، وغادر الملك فيصل سوريا.
وقامت الثورات المتتابعة في مختلف المناطق السورية وأدرك جميل مردم بك في خضمّ الأعاصير أبعاد لعبة الأمم الجديدة، وهو أول من يعرف أن التاريخ حركة ديناميكية مستمرة ومتواصلة الحلقات وقد تتضارب أو تتفق فيها مصالح الدول الكبرى على حساب الدول الصغرى… التي عليها أن تناضل بحنكة وذكاء مع هذا الواقع لتحقيق أهدافها… لقد أثارت خياراته وأفكاره الكثير من الاهتمام.
ولقب بالسياسي الوطني الأوحد في سوريا ورجل التكتيك البارع ومهندس استراتيجية التفاوض المشرّف..
انضمّ جميل مردم بك مع مجموعة من رجال المقاومة إلى «حزب الشعب» الذي أعلن الثورة ضد الاحتلال الفرنسي واشترك في المعارك التي جرت بين قوات الاحتلال وبين المقاومة التي كان لواؤها معقوداً لسلطان الأطرش.
وعندما حاصرت القوات الفرنسية جبل العرب، واعتقلت زعماء الثورة، استطاع جميل مردم بك مغادرة سوريا مع الدكتور الشهبندر، واستطاع الوصول إلى حيفا، واحتجت فرنسا لدى انكلترا بحكم المجلس العرفي الصادر بالإعدام غيابياً على جميل مردم بك، وطالبت بتسليمه لها.. ورضخت السلطات البريطانية لهذا الطلب وقامت بتسليمه لسلطات الأمن الفرنسية التي سجنته في جزيرة أرواد.
في عام 1928 شكل الزعماء الوطنيون تجمعاً باسم «الكتلة الوطنية» اتفق القائمون عليها على توحيد نضالهم للوصول بسوريا إلى شاطئ الاستقلال التام، وأسندت أمانة السر العامة إلى جميل مردم بك وأصبح من الذين يديرون شؤون الكتلة اليومية، ويؤلفون قيادتها الفعلية.
ويُعّد تأسيس الكتلة الوطنية من أهم الحوادث في تاريخ الحركة النضالية الوطنية في سوريا… وسرعان ما أصبحت الكتلة مرآة صادقة للصراع السياسي.. خاصة وأنها ضمّت أكثر التيارات السياسية في سوريا، وكان التيار الأقوى فيها هو الذي يمثل الفئات الوطنية التي تناضل في سبيل استقلال البلاد وتكافح من أجله.
ولهذا كان مردم بك في صراعه مع سلطات الانتداب يواجه أصعب المهام بين تصلّب رجالات الكتلة الوطنية، وهو واحد من أركانها، وحماقة الفرنسيين…
كان الوصول إلى توازن بين هذين التيارين من أكبر المستحيلات… ولكنه كان يدرك أن السياسة ليست حرباً مستمرة… إنما فيها بعض المهادنات… أصبحت بعد انتهاء الثورات الوطنية عبارة عن مهادنات ذكية تشدّ من أزرها الاضطرابات والمظاهرات وأعمال الشعب.
وقد وفّر مردم بك لهذا النهج خبراته إذ كان يَعرف كيفية التعامل مع الانتداب وعلى أسلوب مفاوضة رجالاته… وبالوقت نفسه التعاطي بدراية مع رفاقه من الكتلة والأحزاب الأخرى، خاصة وإن الأزمات السياسية الكبرى ـ التي عايشها ـ وضعته بين قوتّين:
الانتداب والحركة الوطنية.
في عام 1928 اقتنعت فرنسا بأن يكون لسوريا دستور تضعه جمعية تأسيسية منتخبة… وجرت الدعوة إلى الانتخابات، وكان مردم بك من الذين انتخبوا عن دمشق وساهموا في وضع الدستور… وكان دستوراً ديمقراطياً وجمهورياً برلمانياً…
اعترض المفوّض السامي الفرنسي على ست من مواد الدستور تتعلق بالسيادة ووحدة البلاد… وأصّرت الجمعية التأسيسية على عدم المَس بهذه المواد.. فقرر المفوض السامي تعليق الدستور وحَلّ الجمعية التأسيسية.
كان جميل مردم بك من عام 1922 وحتى تأسيس «الكتلة الوطنية» في العام 1928 يرفض الخضوع لإغراءات السلطة، ولم يقبل ما عُرضَ عليه أكثر من مرة من حيث المساهمة في حكومة أو تأليف حكومة، وكان يطالب دائماً بالاستقلال التام وبوضع دستور ينسجم وتطلعات السوريين كشرط مسبق.
في العام 1931 دعت الحكومة إلى انتخابات كانت المنافسة فيها شديدة بين قوائم الكتلة الوطنية والقوائم التي شكّلت بمعرفة السلطات المنتدبة.. ونجحت قائمة الكتلة الوطنية…
وتألفت حكومة مهمتها الرئيسة التفاوض مع الحكومة الفرنسية لعقد معاهدة تحقق الاستقلال والسيادة وتعلن انتهاء الانتداب. وتقلد فيها مردم بك وزارتي الاقتصاد والمالية.
إلا أنه استقال بعد أن تأكدت الكتلة الوطنية أن فرنسا ليست لديها النية بالتنازل عن الانتداب… وقوي الشعور الوطني والميل إلى الحرية لدى جماهير الشعب، وظهرت حركات المقاومة، وقامت المظاهرات بشكل لم يسبق له مثيل.
وضعت سلطات الانتداب عام 1933 نصوص المعاهدة وأحيلت إلى مجلس النواب بعد أن وقعت عليها الحكومة المسماة بالمعتدلة ومن أنصار التفاهم… وحضر المندوب السامي الفرنسي نفسه جلسة المجلس التي سيصادق فيها النواب على المعاهدة التي ستربط سوريا بفرنسا لمدة 25 سنة… وبعد أن طلب رئيس المجلس من النواب التصديق على المعاهدة طلب جميل مردم بك الكلام… وتلا عريضة موقعة من الأكثرية برفض المعاهدة لأنها تتعارض مع أماني الشعب في الحرية والاستقلال… فما كان من المفوّض السامي الفرنسي إلا أن عطّل الدستور وحلّ المجلس.
زادت ممارسات سلطات الانتداب من استياء الرأي العام يوماً بعد يوم… وفي عام 1936 دعت الكتلة الوطنية إلى الإضراب العام، لبّت المدن السورية جميعها هذه الدعوة، وألقى جميل مردم بك خطاباً في الجماهير، مما أدّى إلى اعتقاله وفرض الإقامة الجبرية عليه. استمر هذا الإضراب حوالي الشهرين وانتهى بعد أن عقدت الكتلة الوطنية اتفاقاً مع المفوض السامي بأن يذهب وفد سوري إلى باريس للمفاوضة لإبرام معاهدة تضمن استقلال سوريا وسيادتها.
تألف وفد برئاسة هاشم الأتاسي وكان مردم بك عضواً فيه، وبعد مفاوضات صعبة استمرت ستة أشهر توصّل الطرفان إلى مشروع معاهدة، وعاد الوفد السوري إلى دمشق واستقبل استقبال الفاتحين.
كان إضراب 1936 أكبر انتصار حققته الكتلة الوطنية وأنقذ استراتيجية التفاوض المشرّف التي عادت إلى العمل بإشراف جميل مردم بك الذي كان من عداد الوفد المفاوض الذي كان على رأسه هاشم الأتاسي، وضمّ سعد الله الجابري وفارس الخوري.
وجرت انتخابات عامة حققت فيها الكتلة انتصارات ساحقة وانتخب النواب في أول جلسة هاشم الأتاسي رئيساً للجمهورية وفارس الخوري رئيساً لمجلس النواب وكلف جميل مردم بك برئاسة أول وزارة وطنية.
في 26 كانون الأول 1936 صادق مجلس النواب السوري على المعاهدة بالإجماع.
خلال عامي 1937 و1938 زار جميل مردم بك فرنسا عدة مرات لاستعجال تصديق البرلمان الفرنسي المعاهدة ووضعها موضع التنفيذ، ولكن البرلمان الفرنسي تراجع عن تصديق المعاهدة، وكان من أثر ذلك أن اجتاحت البلاد عاصفة من المظاهرات… تأزمت معها العلاقات الفرنسية السورية، وقدّمت وزارة جميل مردم بك استقالتها… والعالم على شفا حرب عالمية ثانية.
بناءً على تأجيل الحكومة الفرنسية التصديق على المعاهدة، أعلن جميل مردم بك في مجلس النواب بتاريخ 31/12/1938 وقف المحادثات السياسية التعاقدية مع فرنسا بسبب عدم تصديق المعاهدة في البرلمان الفرنسي… وبقي هذا القرار يحكم سياسته في السلطة وخارجها إلى أن تحقق الاستقلال.
وفي عام 1941 قامت الجيوش الحليفة البريطانية والفرنسية في دحر القوات حكومة فيشي الموالية للمحور في سورية والمتعاونة مع حركة رشيد علي الكيلاني في العراق.
وفي اليوم الثامن من شهر حزيران 1941 أصدر الجنرال كاترو بياناً رسمياً بالنيابة عن الجنرال ديغول زعيم فرنسا الحرة أعلن فيه حرية واستقلال سوريا ولبنان… وقد أيدت بريطانيا بذالك التاريخ عهد الاستقلال الذي أعلنه الجنرال كاترو وأعطت ضمانتها لهذا الاستقلال.
في 17 آب 1943 أنتخب الرئيس شكري القوتلي رئيساً للجمهورية من قبل المجلس النيابي آنذاك.
طالبت فرنسا بامتيازات جديدة ونكلت بوعودها وجرى الصدام الدامي وقامت بقصف دمشق والعدوان على أبنائها وقام جميل مردم بك المكلف بنيابة رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية مع اخوانه بإدارة مواجهة العدوان الفرنسي عام 1945 إلى أن تم الجلاء عن سوريا في 17 نيسان 1946 ولم يقبل التوقيع على أية معاهدة أو اتفاق مع فرنسا أو غيرها وكان استقلال سوريا كاملاً وناجزاً مع السيادة التامة.
وقّع جميل مردم بك باسم سوريا على بروتوكول الاسكندرية بإنشاء جامعة الدول العربية بتاريخ 17 تشرين الثاني 1944، وميثاق الجامعة العربية بتاريخ 22 آذار 1945، وقام بتمثيل سوريا لدى مصر والسعودية كوزير دولة، وترأس الدورة الأولى للجامعة العربية التي اتخذت فيها قرارات هامة تتعلق بالقضية الفلسطينية.
في كانون الأول 1946 ألّف مردم بك الحكومة السورية التي أشرفت على إجراء الانتخابات للمرة الأولى على درجة واحدة، وكانت أول انتخابات تجرى بعد الجلاء.
أعاد تشكيل الحكومة عام 1947 على أساس نتائج الانتخابات وتقلّد بنفسه وزارة الدفاع عندما بدأت العمليات الحربية عام 1948… وفي كانون الأول قدّم استقالة حكومته لفشل الجيوش العربية في فلسطين، مع العلم أن الجيش السوري لم يهزم في المعركة. كما أنه رفض التوقيع على اتفاقية التابلاين وشركة نفط العراق التي لم تكن في صالح سوريا.
قدّم جميل مردم بك استقالة حكومته ببداية كانون الأول 1948 وغادر سوريا إلى مصر في كانون الثاني 1949 إلى أن وافاه الأجل.
كانت استقالته نتيجة إيمانه الشديد وإحساسه الديمقراطي الذي يوجب التخلي عن السلطة عند الفشل في الإنجاز… لم تكن هزيمة عسكرية على الجبهة السورية فقط ولكنها كانت هزيمة عسكرية على الجبهات الأخرى وهزيمة قومية عربية، وهذه الهزيمة أصابته في أعماق روحه وقلبه، فترجّل هذا الفارس وآثر الاحتفاظ في روحه بجسامة الكارثة وما حملته وستحمله من تداعيات على مسيرة أمتنا في سباق غير متكافئ مع الزمن.
شُكلت حكومة برئاسة خالد العظم أطاح بها أول انقلاب عسكري جرى في سوريا بتاريخ 30 آذار 1949 وكانت من باكورة أعماله إبرام اتفاقية الهدنة واتفاقية التابلاين وشركة نفط العراق.
وفي شهر أيلول 1954 أعلن جميل مردم بك رسمياً، اعتزاله الحياة السياسية وكان المثال الفريد للزعيم العربي الذي يعتزل النشاط السياسي برضاه.
وفي الأول من شباط 1958 كان الظهور السياسي الأخير لجميل مردم بك إذ دعاه الرئيس عبد الناصر للوقوف إلى جانبه عند التوقيع على الإعلان عن قيام الوحدة بين مصر وسوريا تقديراً لخدماته للقضايا العربية.
قام في عام 1958 بإهداء المتحف الوطني بدمشق «القاعة الشامية» التي ورثها عن عائلته ويعود تاريخها إلى العام 1737 م وهي تزين الجناح الغربي من المتحف وتعد من روائع الفن الإسلامي.
في 28 آذار 1960 توفي جميل مردم بك في القاهرة ووُرِيَ الثرى في مدافن العائلة بدمشق بعد أن أقيمت له جنازة رسمية وشعبية بطلب من الرئيس جمال عبد الناصر، وشيّع نعشه ملفوفاً بعلم الجمهورية العربية المتحدة إلى مثواه الأخير.
تحية ذكرى ورحمة لكل سوري ساهم في معركة الاستقلال والتحرر.
شكراً للحضور الكريم ولجمعية أصدقاء دمشق، ورحمة عطرة للمناضل جميل مردم بك. (انتهى نص كلمة مروان بك)

ورد في الموسوعة العربية المجلد الثامن عشر الصفحة 356 لعام 2007 الطبعة الأولى تحت عنوان مردم بك جميل (1894 ـ 1960 م):
جميل بن عبد القادر مردم بك، سياسي ورجل دولة سوري مخضرم، ولد بمدينة دمشق، وتلقى علومه الابتدائية والثانوية بمدرسة الآباء العازاريين، سافر إلى فرنسا وسويسرا حيث أتم تعليمه العالي. بدأ نشاطه السياسي بانتمائه إلى المؤتمر العربي في أثناء انعقاده في باريس، ومنها كان يكتب إلى صحف دمشق مقالاته الممهورة بإمضاء «طالب سياسة».
عاد إلى دمشق بنهاية الحرب العالمية الأولى مستشاراً للملك فيصل ابن الحسين وبعد دخول القوات الفرنسية إلى سورية، شارك في الثورة السورية الكبرى، وتعرض للملاحقة، فلجأ إلى القاهرة ثم عاد إلى حيفا، فقُبض عليه وسُلم إلى السلطات الفرنسية التي نفته إلى جزيرة أرواد، ثم أفرج عنه بعد شهرين.
شارك في تأسيس الكتلة الوطنية ثم بانتخابات الجمعية التأسيسية سنة 1928 م التي عملت على وضع دستور للبلاد، وفي عام 1932 م انتخب نائباً عن دائرته بدمشق في المجلس النيابي، وقد تقلّد حقيبتي المالية والزراعة في حكومة السيد حقي العظم في السنة نفسها، شارك مع السيد هاشم الأتاسي في الوفد السوري الذي غادر إلى باريس، ووقّع مع الحكومة الفرنسية معاهدة 1936 م، وهناك لمع نجمه مفاوضاً سياسياً بارعاً، وحينما تولى السيد هاشم الأتاسي مهام رئاسة الجمهورية كُلف جميل مردم بك تشكيل حكومته الأولى في كانون الأول / ديسمبر 1936 م واستمر حتى آذار / مارس 1938 م، ثم عدلت بحكومته الثانية التي استمرت حتى شهر تموز / يوليو 1938 م، وفي عهد وزارتيه هاتين ثم فصل لواء اسكندرون عن الوطن الأم وألحق بتركيا بمساعي الدولة المنتدبة، وصدر أيضاً قرار المفوض السامي الفرنسي القاضي بإقرار نظام الأحوال الشخصية للطوائف الذي قوبل بالاحتجاج والاستنكار من جانب الشعب السوري لتعارضه مع تعاليم الدين الإسلامي، وفي الفترة ذاتها أقدم جميل مردم بك على تعديل معاهدة 1936 م مع ممثل الحكومة الفرنسية دون أن يكون مفوضاً؛ الأمر الذي ترك ردود أفعال شعبية أدت إلى استنكار ذلك من قبل مجلس النواب، وفيها أيضاً مرر جميل مردم بك اتفاقيتي النفط والبنك السوري مستغلاً غياب وزير المالية والدفاع آنذاك شكري القوتلي مما أدى إلى غضب رئيس الجمهورية فسحب الثقة من وزارته فاستقال في تموز / يوليو 1938 م وغادر إلى العراق (هذه المقولة بعيدة كل البعد عن الواقع فجميل بك هو أول المعارضين لاتفاقية النفط (التابلاين) كذلك كان من معارضي البنك السوري ولم يستغل غياب شكري القوتلي فهو ليس بحاجة لهذه التصرفات الصبيانية التي كان بعيداً عنها كل البعد لقوة شخصيته ونفوذه وشعبيته) المؤلف.
نعود إلى الموسوعة العربية التي ذكرت:
وفي عام 1940 م اتهم مع آخرين من أعضاء الكتلة الوطنية باغتيال عبد الرحمن الشهبندر، لكن المحكمة العسكرية برأت ساحته لعدم ثبوت الأدلة، وبعد عودته إلى دمشق كُلّف تشكيل وزارته الثالثة التي استمرت من 28/12/1946 إلى 6/10/1947 وكانت سورية قد حصلت على استقلالها وتم جلاء القوات الفرنسية عنها في 17 نيسان 1946 م ثم كلف تشكيل وزارته الرابعة التي استمرت من 6/10/1947 إلى 22/8/1948 وفي أثنائها قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تقسم فلسطين وأعلن عن قيام دولة الكيان الصهيوني، وشارك الجيش السوري إلى جانب الجيوش العربية الأخرى في حرب 1948 م، التي انتهت بالهدنة الأولى في حزيران / يونيو 1948 م، وعلى خلفية استقالة تلك الوزارة طُلب إليه تشكيل وزارته الخامسة التي استمرت من 22/8/1948 م. إلى أن استقال من منصبه في 26/12/1948 م، إثر أحداث عنيفة وقعت في جميع مدن القطر احتجاجاً على تخاذل الحكومات العربية إزاء تلك الحرب، واعتزل العمل السياسي وغادر البلاد إلى سويسرا، ثم أقام آخر حياته في مصر حتى وافته المنية بالقاهرة ونقل جثمانه إلى دمشق حيث وري الثرى. (وهنا أيضاً أخالف الموسوعة العربية إذ أن جميل بك عاش سنوات عديدة قبل وفاته في القاهرة)المؤلف.
ومع هذا يعدّ جميل مردم بك أحد رموز الوطنيين السوريين الذين لا ينكر إسهامهم الكبير في تحقيق الاستقلال وتثبيته، ويسجل له صموده في وجه الأعاصير والانتقادات التي وجهت له في حياته وبعد مماته. (كان أحرى بالموسوعة العربية ذكر مواقف جميل بك بشكل أوسع وأوضح وأكثر إنصافاً) المؤلف.
وأخيراً وليس آخراً فإن دولة جميل بك لم يأخذ حقه في هذا الكتاب، ولكن إنشاء الله سوف أفرد له مؤلفاً خاصاً به، إذا بقي للعمر بقية، فهو رجل لا كالرجال ناضل بصمت وعاش بصمت وتوفي بصمت ويستحق منا أن نذكر فضائله وجهاده ونضاله طوال عقود قضاها مضحياً بماله وحياته في سبيل استقلال بلاده سورية التي عشقها فكانت حبيبته الوحيدة التي عانقته العناق الأبدي حين وفاته فدفن في ثراها الطاهر بصمت وهدوء معانقاً ذكريات النضال محتضناً العلم السوري علم الاستقلال بألوانه الزاهية الذي مسح به دموع الفرح حين خرج آخر فرنسي من هذه البلاد. فإلى اللقاء معك يا عماه ويا ابن العم في صفحات كتاب جديد إنشاء الله تعالى.

جميل بك مردم بك
ابن زهير بك بن جميل بك بن عبد القادر بك
ولد عام (1950) م توفي في (22/10/1998) م

تزوج من السيدة: بفرلي هولنز (إنكليزية الجنسية) ثم انفصلا

أنجب منها: كندة مردم بك

تزوج من السيدة: ندى زين العابدين

أنجب منها: زهير مردم بك
فيصل مردم بك
نور مردم بك

درس الابتدائي في دمشق في روضة الأحداث ثم سويسرا وإنكلترا تخصص في الكومبيوتر وتزوج بفرلي ثم سافر إلى السعودية وعمل في وزارة المالية وغيرها في صيانة وبرمجة الكومبيوتر ثم عمل في مجال الأعمال الحرة تخصص الكومبيوتر.
كان له كبير الفضل في إعادة ترميم مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في عام 1993 حيث تبرع من ماله الخاص بربع مليون ليرة سورية. وقد أشرف على هذا الترميم تميم مردم بك.
توفي في جنيف. ودفن في مقابر المسلمين هناك.
يحمل الجنسية السعودية. كان مثال الشاب اللطيف المهذب يحب عمل الخير ويسعى إليه دائم الابتسام والمرح.

جميلة خانم القرمشي
ابنة إبراهيم بك بن يحيى بك
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام ( ؟ ) م

تزوجت من السيد: ؟
أنجبت منه: محمد ؟ الذي أنجب: حوّا ؟ التي تزوجت ؟ الأيوبي (الأنصاري)
التي أنجبت منه: حسين الأيوبي الأنصاري
جميلة الأيوبي الأنصاري
عائشة الأيوبي الأنصاري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جهان مردم بك
ابنة صالح بن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولدت عام (1986) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد الدكتور: عمار المنجد
أنجبت منه:

تحصيلها العلمي: أدب انكليزي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
جهينة خانم مردم بك
ابنة مأمون بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولدت عام (1934) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: ظافر حلمي الحسيني مواليد (1929) م وهو فلسطيني الأصل يحمل الجنسية السعودية. عمل في أرامكو ثم مديراً لمصنع الإسمنت السعودي البحريني .
تعيش جهينة خانم مع زوجها في U.S.A وكذلك بناتها الثلاثة.

أنجبت منه: سميحة (سوما) (1955) م
تزوجت من السيد: جون نابر مواليد (1954)

أنجبت منه: ظافر جونثن نابر (1981)

طارق برادلي نابر (1983)
باسل أندرو نابر (1984)
وليد غريغوري نابر (1989)
رامية (1959) م
تزوجت من السيد: جون كورنش مواليد (1960)

أنجبت منه: ظافر براين كورنش (1990)

جهينة هيلي كورنش (1995)

رولة (1962) م
تزوجت من السيد: روبيرتو بينادو مواليد (1961)

أنجبت منه: جهينة لورين بينادو (1991)

ظافر روبرت بينادو (1993)
ليلى سامانتا بينادو (1995)

درست في مدرسة الفرنسيكان حازت على شهادة الكفاءة (البروﭭـيه) ثم تزوجت.

ح
ـ حامدة بنت علي ـ حكمت باشا بن علي
ـ حامدة بنت يحيى ـ حمزة بن عبد الله
ـ حسانة بنت محمد عدنان ـ حنيفة بنت حسن البرنس
ـ حسن البرنس بن سليمان ـ حنيفة بنت عبد الله
ـ حسن بن محمود ـ حيدر بن سامي باشا
ـ حسناء بنت أسعد

 

 

 

 
 

حامدة خانم القرمشي
ابنة علي بن مصطفى بن يحيى بك
ولدت قبل عام (1774) م توفيت عام (كانت حية عام 1817) م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حامدة خانم القرمشي
ابنة يحيى بك بن إبراهيم بك
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام ( ؟ ) م

 

حسانة خانم مردم بك
ابنة محمد عدنان بك بن إبراهيم الخليل بك
ولدت عام (1973) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

درست في مدارس دمشق وتخرجت من جامعة دمشق كلية الآداب فرع اللغة الإنكليزية. تهوى الشعر والأدب.
عملت في مجال التدريس في جامعة دمشق. ثم وزارة المغتربين والآن تعمل لدى أحدى مؤسسات الأمم المتحدة.
تتحلى بشخصية جذابة، لطيفة المعشر، وحميدة الصفات.

 

 

 

 

 

 

 

حسن بك القرمشي
ابن سليمان بك بن مصطفى بك بن يحيى بك
لقب بالبرنس حسن
كان حياً عام (1813) م توفي بعد عام (1813) م

تزوج من السيدة: آمنة خانم بنت محمد بك شقيقة عبد الرحمن بك مردم بك القرمشي
أنجب منها: أحمد بك القرمشي
فاطمة خانم القرمشي
حنيفة خانم القرمشي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حسن بك مردم بك
ابن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد قبل عام (1890) م توفي عام (1915) م

لم يتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حسناء خانم مردم بك
ابنة أسعد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك
ولدت عام (1889) م توفيت عام (1972) م

تزوجت من الأمير: ؟ السنوسي من ليبيا
أنجبت منه: محمد

عاشت في ليبيا وتوفيت ودفنت هناك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حكمت باشا مردم بك
ابن علي بك بن محمد بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولد عام (1850) تقريباً توفي عام (1904) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوج من السيدة: حامدة خانم العمادي التي توفيت عام (1905) ودفنت في مدفن آل مردم بك.
أنجب منها: شفيقة خانم مردم بك
سامي باشا مردم بك
سعاد خانم مردم بك
عفيفة خانم مردم بك
فرلان خانم مردم بك
عمل في مجلس المبعوثان لدى الباب العالي ممثلاً (لسورية في العهد العثماني)
كان من الوجهاء. كثير البذل محباً للخير ـ توفي وهو في زهرة شبابه.
سار حكمت باشا على خطوات أبيه في خدمة الحكومة مبتدأ كقاض في المحكمة التجارية في مطلع الثمانينات ثم حل محل عمه عثمان بك في مجلس اللواء في منتصف الثمانينات.
كان وصياً شرعياً على أبناء عمه بعد وفاة عبد القادر بك بن عثمان بك مردم بك.

 

حمزة بك مردم بك
ابن عبد الله بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولد قبل عام (1878) م توفي عام (1916) م

تزوج من السيدة: بسيمة خانم ؟
أنجب منها: لطيفة خانم مردم بك
زكي بك مردم بك
خديجة خانم مردم بك

تزوج من السيدة: زينب خانم أطباشي (أوضه باش)
أنجب منها: مهيبة خانم مردم بك
صبري بك مردم بك
محمد بك مردم بك
سعد الدين بك مردم بك
بشيرة خانم مردم بك
درية خانم مردم بك

 

 

 

 

حنيفة خانم القرمشي
ابنة البرنس حسن بن سليمان بك بن مصطفى بك
ولدت قبل عام (1813) م توفيت عام ( ؟ ) م

عقيمة.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حنيفة خانم مردم بك
ابنة عبد الله بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولدت قبل عام (1878) م توفيت عام (1916) م

تزوجت من السيد: عبده كزابر
أنجبت منه: أديب كزابر
عبد الوهاب كزابر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حيدر بك مردم بك
ابن سامي باشا بن حكمت باشا مردم بك
ولد عام (1894) م توفي عام (1981) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوج من السيدة: حنينة كشكيل توفيت عام (1982) م.
أنجب منها: ليلى خانم مردم بك
معاوية بك مردم بك

درس في مدارس دمشق ومكتب عنبر ثم درس الحقوق في كلية دمشق سافر إلى فرنسا ونال شهادة الدكتوراه في الحقوق (القانون الروماني) من السوربون. انتقل إلى السلك الدبلوماسي حيث عين سفيراً لإيطاليا والعراق وغيرها أمضى أيامه الأخيرة في الشتورة و قد توفي في دمشق ودفن فيها.
من هو حيدر بك مردم بك
ورد في كتاب من هم في العالم العربي الجزء الأول: سورية 1957 والصادر عن مكتب الدراسات السورية والعربية:
هو دكتور في الحقوق: وزير سورية المفوض في بغداد ولد عام 1897 (خطأ) في عام 1894 في دمشق وهو ابن سامي باشا مردم بك. متزوج وله أولاد.
تلقى علومه الثانوية كلية غلاطة بالأستانة وباشر عام 1913 يتلقى العلوم الهندسية ولكنه فوجئ بإعلان الحرب العالمية الأولى فعاد إلى دمشق ودرس الحقوق في المعهد العربي ونال شهادة الدكتوراه في الحقوق.
حياته العامة:
عين عام 1929 أميناً عاماً لمجلس إدارة دمشق ولواء الشام. و بعد أن انفصل مدة عن الإدارة عُيّن قائم مقام لمعرة النعمان. وفي آذار عام 1938 عُيّن محافظاً للجزيرة. وبعدها انتسب إلى وزارة الخارجية وما لبث طويلاً حتى أعيد إلى ملاك وزارة الداخلية و أسندت إليه محافظة حوران تلك الوظيفة التي زاولها من عام 1945 إلى 1946 وخلال هذه المدة طرد الفرنسيين من درعا في حوادث أيار الشهيرة. وفي عام 1947 عاد إلى السلك الدبلوماسي و عين وزيراً مفوضاً لدى المملكة العربية السعودية ثم نقل للإدارة المركزية في وزارة الخارجية في أيار 1949 .
عُيّن وزيراً مفوضاً لسوريا في روما في 11 تموز 1951 ثم نقل إلى مثل وظيفته في العراق وزيراً مفوضاً لدى الحكومة العراقية ولا يزال إلى الآن 1957 (انتهى ما ورد في الكتاب).
ورد في مذكرات خالد بك العظم بأن حيدر بك مردم بك كان محافظاً لحمص في 6/6/1941.
ورد في كتاب الدليل المصور السنوي لسورية ولبنان لصاحبه نسيم س. تاجر. دمشق مطبعة البرهان الصفحة 40 ما يلي:
حيدر مردم بك :
ـ ولد في دمشق عام 1897. والصحيح هو (1894) م المؤلف.
ـ درس في مدرسة الليسية غالاتا/ اسطنبول
ـ في عام (1914) ذهب إلى باريس لمتابعة دراسة في الهندسة. وبسبب الحرب العامة الأولى عاد إلى دمشق وعمل في المكاتب الفنية للمواصلات العسكرية. وبعد الهدنة سمي سكرتيراً (أمين) للحكومة الفيصلية .
ـ حاز على شهادة الليسانس في الحقوق عام (1921) من كلية حقوق دمشق.
ـ عاد إلى باريز وقدم أطروحة الدكتوراه في الحقوق.
ـ عاد إلى دمشق في شهر آب 1929 وسمي سكرتيراً عاماً (أميناً عاماً) للإدارة في لواء دمشق و أيضاً في بلدية دمشق.
ـ يتحدث اللغة الفرنسية والتركية وقليلاً الإنكليزية.
ـ حيدر بك هو ابن سعادة سامي باشا نائب الرئيس السابق للاتحاد السوري.
ـ وهو إداري شاب لديه الموهبة و المستقبل الباهر.
ورد في مذكرات محمد كرد علي الصادر عن مطبعة الترقي عام (1948) دمشق الجزء الثالث صفحة 942 و تحت عنوان (إذا جد الجد)
قامت مظاهرات في عاصمة الجمهورية السورية وحواضرها… كانت تدار بأيدي طلاب المدارس العالية والثانوية ولما جاءوا يؤلفون الوزارة الجديدة خطر بالبال وضع قائمة يُرجع إليها في تأليف الوزارات، وبعض من انتقيناهم يصلحون للرياسات وبعضهم للوزارات…
وذكر خليل مردم بك وحيدر مردم بك.
عنوان رسالة الدكتوراه التي قدمها حيدر بك في باريس عام (1929)
(التنظيم القانوني و مبدأ المساواة بين المتنازعين)

Mardam, Haidar Bey, L’Organisation Judiciaire et le Principe de l’Egalite entre les Justiciables,Paris,1929.

ومن دواعي سعادتي أن يكون بيني وبين حيدر بك محبة عميقة وصداقة الصغير للكبير بقيت طوال سنين، كان فخراً وعزاً لي حتى آخر أيام حياته حيث كان بيني وبينه تواصل بالرسائل في كل المناسبات رحمه الله تعالى.
 

 

 

 

 

 

 

 

خ
ـ خالد بن أديب بن خالد ـ خديجة بنت عبد الباقي
ـ خالد بن أديب بن عبد القادر
ـ خديجة بنت مصطفى
ـ خالد بن محمد علي ـ خليل بن إبراهيم
ـ خالد بن منذر ـ خليل بن وضاح
ـ خديجة بنت حمزة ـ خسرو باشا سوكولوفيش
ـ خديجة بنت سعد الدين

 

 

 

 
 

 

 

 
خالد بك مردم بك
ابن أديب بك بن خالد بك بن أديب بك
ولد عام (1993) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
خالد بك مردم بك
ابن أديب بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولد في (23/2/1925) م توفي في (2/9/1962) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوج من السيدة: نجوى زنبركجي (الملا)
أنجب منها: أديب بك مردم بك
إلهام خانم مردم بك

درس في لبنان ثم دخل الجامعة الأمريكية في بيروت ولم يتابع تحصيله الجامعي وعمل في الزراعة حتى آخر حياته القصيرة رحمة الله عليه.
كان مرحاً يحب الحياة المرحة يضحك دائماً لطيف المعشر.

 

 

 

 

 
خالد بك مردم بك
ابن محمد علي بك بن عبد الرحمن غالب بك مردم بك
ولد عام (1968) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

درس في لندن حاز على علومه الجامعية في الكومبيوتر ويعمل حالياً في الأردن وهو مبرز في اختصاصه وله برامج منتشرة على الإنترنت أدهشت من يطّلع عليها.

 

 

 

 

 

 
خالد بك مردم بك
ابن منذر بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولد عام (1980) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: هديل البحري بن غسان
أنجب منها: علاء بك مردم بك (12/3/2008) م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خديجة خانم مردم بك
ابنة حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولدت قبل عام (1916) م توفيت عام (1952) م
دفنت في الدحداح رقم القبر 5726 كتب على الوجه الآخر لشاهدة القبر اسم الملا قام بتجديد قبرها تميم بك مردم بك

تزوجت من السيد: رضا الخضري
أنجبت منه: جميلة الخضري

تزوجت من السيد: سعيد نطفجي
أنجبت منه: ازدهار نطفجي

 

 

 

 

 

 

 

 

خديجة خانم مردم بك
ابنة سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك مردم بك
ولدت قبل عام (1875) م توفيت عام (1927) م

تزوجت من السيد: محي الدين عسلي
أنجبت منه: جميلة عسلي
إفاكت عسلي
سليم عسلي
مصطفى عسلي
أحمد عسلي
شاهندا عسلي

 

 

 

 

 

 

 

 

 
خديجة خانم القرمشي
ابنة عبد الباقي بك بن محمد بك بن يحيى القرمشي
ولدت تقريباً قبل عام (1790) م توفيت بعد عام (1849) م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خديجة خانم القرمشي
ابنة مصطفى بك بن يحيى بك بن إبراهيم بك
ولدت قبل عام (1756) م توفيت عام ( ؟ ) م

تزوجت من السيد: ؟ القرمشي
أنجبت منه: عائشة القرمشي التي تزوجت: ؟

وأنجبت: محمد ؟
يوسف ؟
نائلة ؟
حسين ؟
ثم تزوجت من السيد: عمر بن آمنة بنت حامدة مردم بك بنت يحيى بن إبراهيم مردم بك
أنجبت منه: مروة
رحمة

 

 

 

 

خليل بك القرمشي
ابن إبراهيم بك بن البرنس علي
ولد قبل عام (1783) م كان حياً عام (1837) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: رقية خانم القرمشي

 

 

 

 

 

 

 

خليل بك مردم بك
ابن وضاح بك بن محمد عدنان بك مردم بك
ولد في (12/1/2001) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 
خسرو باشا
ابن سنان باشا سوكولوفيتش
ولد عام ( ؟ ) م توفي تقريباً عام (950) هجرية (1543) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: قورد بك باشا

الذي دفن في حلب في جامع بناه والده خسرو باشا و أوقفه لفقراء المسلمين مع كثير من الأوقاف (الخسروية).
توفي قورد بك بعد عام (974) هجرية (1566) م
وقد أنجب قورد بك ولداً سماه مصطفى جلبي.
ورد في كتاب (در الحبب في تاريخ أعيان حلب) تأليف رضي الدين ابن الحنبلي تحقيق محمد أحمد الفاخوري ويحيى زكريا عبارة. دمشق وزارة الثقافة (1972) صفحة 584، 585 جزء أول:
ولي خسرو باشا كفالة حلب في الدولة العثمانية السليمانية. وأنشأ بها حوضه الذي شكره عليه كافة أهلها لوقوعه بجوار جامع دمرداش في محل وقع فيه الاحتياج إليه. ثم ولي كفالة مصر سنة (941) هجرية (1535) م عوضاً عن سليمان باشا الخادم وزيراً أعظم، فوقع بينهما في الديوان العالي (قيل وقال) والخنكار يسمع من مكان عال فأحضرهما، فلم يتأدبا بين يديه فعزلهما معاً فحصل لخسرو باشا حالة (صار يقطع فيها أكمامه بأسنانه تقطيعاً) ومات قبل الأسبوع.
وكان قبل وفاته قد أمر عتيقه فروخ كيخيا أن ينشئ له بحلب جامعاً وتكية فشرع فيها و أتم عمارتها سنة (951) هجرية (1544) م إلا أن قاضي حلب المشهور بصجلي أمير أنشد لنفسه وهم بصدد العمارة قبل هذه السنة قوله
قد بنى جامعاً بلا بدل
من له دولة من الأزل
هاتف الغيب قال تاريخه
إنه جامع لذي دول
وبعد وفاته جدد له خان وسوق يكونان وقفاً على جامعه وتكيته.
وقد أدخل من أدخل في حدود الخان مسجداً قديماً يعرف بمسجد البهائي. ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كما ورد في كتاب أحياء حلب وأسواقها تأليف خير الدين الأسدي تحقيق عبد الفتاح رواس قلعة جي صادر عن دار قتيبة للطباعة والنشر عام (1990). في الصفحة 217 ما يلي:
الخسروية: وهي جامع كبير ومدرسة وتكية ومطبخ. وتمنح طلابها حالياً درجة الثانوية الشرعية أمر بعمارتها خسرو باشا عام (951) هجرية (1544) م
وفي الصفحة 384 من الكتاب ذاته وتحت عنوان كشاف الأعلام ذوي الشأن:
قورد باك (بك) بن خسرو باشا:
ولي حلب عام (938) هجرية ثم مصر عام (941) هجرية (1534) م ثم تولى وزارة السلطان سليمان القانوني. وهو الذي أمر ببناء المدرسة الخسروية وتكيتها. توفي عام (969) هجرية (1562) م وهو مع السلطان سليم الثاني في قتال أخيه السلطان بايزيد.
ورد في كتاب تاريخ دمشق ومن حكمها من الملوك والأمراء والرؤساء جمع وترتيب المهندس خليل طيبا صادر عن دار إقرأ عام 2008 صفحة 517 ما يلي:
خسرو باشا 946 هـ. في هذه السنة تولى دمشق خسرو باشا أخو مصطفى باشا صاحب تكية القنيطرة ثم عزل في نفس السنة وتولى مكانه عيسى باشا.

 

د
ـ دالية بنت عامر ـ درية بنت حمزة
ـ دانيال بن محمد لؤي

 

 

 

 

 

 

 
 

 

 

 

 

 

دالية خانم مردم بك
ابنة عامر بك بن سمير عبد الله بك بن إبراهيم فخري بك
ولدت عام (1994) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 
دانيال بك مردم بك
ابن محمد لؤي بن عرفان بك بن محمد بك بن حمزة بك
ولد في (8/11/2007) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 

 

درية خانم مردم بك
ابنة حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1897) م توفيت عام (1922) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوجت من السيد: ديب صادق سراج
أنجبت منه: مسرة سراج

تزوجت من السيد: خليل برنبو
أنجبت منه: نادر برنبو
عدنان برنبو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ر
ـ راشد باشا بن عثمان ـ رشا بنت زياد
ـ رأفت بنت سامي باشا ـ رشيد بن عبد الله
ـ رانية بنت عثمان ـ رشيد بن قاسم
ـ رانية بنت عمار بن موفق ـ رشيد بن محمود
ـ راوية بنت عبد الرحمن غالب ـ رضا بن مأمون
ـ رحمة بنت علي البرنس ـ رغداء بنت عمر
ـ رحمة بنت محمد ـ رقية بنت خليل
ـ رحمة بنت مصطفى ـ رقية بنت سعد الدين
ـ رزان بنت صالح ـ رمزي بن عمر
ـ رزان بنت عمر ـ ريم بنت ممدوح
ـ رسمية بنت أحمد ـ رشيد بن عبد الله

 

 

 

راشد باشا مردم بك
ابن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام (1870) م توفي عام (1947) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق
والدته فاطمة خانم بنت إبراهيم بك بن عبد الله بك بن عبد الرحمن بك القرمشي

تزوج من السيدة: إفاكت بنت محمد المنيني مفتي الشام.
أنجب منها: فطنت خانم مردم بك
نعمت خانم مردم بك
فاطمة خانم مردم بك
نشأت خانم مردم بك
ثروت خانم مردم بك
إبراهيم فخري بك مردم بك
ممدوح بك مردم بك
سنية خانم مردم بك

عمل في المجلس البلدي كما عمل في سلك القضاء. كان من أعيان الشام وأغنياء دمشق الكبار بعيد النظر كثير الحذر انتخب عضواً في محكمة الاستئناف ومديراً لمكتب الصنائع. ثم انتخب عضواً لمجلس الشورى في عهد الأمير فيصل بن الشريف حسين.
ورد في كتاب جمعية العربية الفتاة السرية دراسة وثائقية تأليف الدكتورة سهيلة الريحاوي دار النشر والتوزيع (دار مجدلاني) عمان ـ الأردن في الصفحة 121 حول موضوع:
الحزب الوطني 25/1/1920 الذي نشأ ليكون واجهة حزبية علنية للفتاة السرية و كان أبرز ما في النظام الداخلي للحزب أنه أخذ بفكرة تكوين هيئتين ماليتين، الأولى إدارية و تتألف من 16 عضواً والأخرى استشارية وتتألف من 25 عضواً. كان معظم أعضاء الهيئتين من وجهاء دمشق وأعيانها وبينهم عدد من أشراف الحجاز، أما الهيئة الاستشارية للحزب فكانت تتألف من:
راشد باشا مردم بك، عبد الرحمن باشا اليوسف وغيرهما…
ولقد انتهى الحزب الوطني بانتهاء العهد الفيصلي في سوريا.
هذا ما ورد في أوراق محب الدين الخطيب العضو المؤسس في جمعية العربية الفتاة.
كان راشد باشا ناظراً للوقف مع سامي باشا مردم بك في رجب (1339) هجرية الموافق (1921) م.
كان يتمتع بشخصية قوية. محباً للسلطة والنفوذ، متعلماً، حكيماً، لا يقبل رؤية الخطاء، شديداً في الحق. جميل الطلعة، ربع القامة، حريصاً على مظهره الأنيق.

 

 

 

 

 
رأفت خانم مردم بك
ابنة سامي باشا بن حكمت باشا بن علي بك مردم بك
ولدت عام (1909) م توفيت في (7/11/2003) م
دفنت في العاصمة تونس
رضعت من أختها الكبرى ثريا فأصبحت شقيقة أولادها بالرضاع.

تزوجت من السيد الدكتور: فوزي الغصين الفلسطيني الأصل و الجنسية عاشت معه في القدس حتى عام (1948) هاجرت معه متنقلة في الوطن العربي حيث كان يعمل في الجامعة العربية حتى استقرت وإياه في ليبيا حيث توفي زوجها عام (1993) فانتقلت إلى القاهرة ثم إلى تونس حيث توفيت هناك ودفنت رحمها الله تعالى في العاصمة تونس.
أنجبت منه: بسام الغصين (28/9/1931)
تزوج من السيدة: ليلى الحكيم من لبنان وعاش في ليبيا ويعمل حالياً بين بيروت وليبيا.
باسمة الغصين (2/11/1933)
تزوجت من ابن عمها السيد: طلعت الغصين عمل سفيراً للكويت في اليابان وانكلترا وغيرهما. يعيشان حالياً في لندن
بشرى الغصين (8/5/1939)
تزوجت من السيد: مصطفى عزوني وهو من الضباط الكبار في مصر. توفي عام 2007 م
بشار الغصين (20/11/1941)
تزوج من السيدة: سامية رمضان وهي تونسية ويعيش في تونس.
أسماء الغصين (28/5/1947)
تزوجت من السيد الدكتور: غالب غلاييني فلسطيني تعيش في الكويت.

كانت رأفت خانم من جميلات بنات مردم بك خلقاً وخلقة وذات شخصية قوية وذكاء حاد تتحدث إلى جانب العربية الإنكليزية والفرنسية وهي سيدة مجتمع من الدرجة الأولى لبقة ـ رشيقة القوام حلوة الحديث… رحمها الله تعالى.

 

 

رانية خانم مردم بك
ابنة عثمان بك بن مأمون بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولدت في (23/6/1969) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: خليل مملوك ولد في (8/7/1963).
أنجبت منه: سارة مملوك (27/6/1991)
رضا مملوك (17/6/1993)
سيرينا مملوك (22/4/2001)

تهوى فن الرسم والتلوين لها لوحات رائعة عاشت مع زوجها في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم انتقلت معه إلى دبي.

 

 

 

 

 
رانية خانم مردم بك
ابنة عمّار بك بن موفق بك بن رشيد بك
ولدت في شباط عام (1996) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:
راوية (ريمة) خانم مردم بك
ابنة عبد الرحمن غالب بك بن سامي باشا بن حكمت باشا
ولدت عام (1946) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: رفعت بن د. مدحت شيخ الأرض وأمه فائزة خانم بنت سامي باشا مردم بك وانفصلت عنه (1988).
أنجبت منه: مدحت شيخ الأرض
ركان شيخ الأرض
كندة شيخ الأرض

تزوجت من السيد: فرنر هانز رانيس ألماني الجنسية. كان يعمل في مجال المصارف في كولن ألمانيا، وانتقلا إلى بيروت ثم عادا إلى ألمانيا.
 

 

 

رحمة خانم القرمشي
ابنة علي بك بن مصطفى بك بن يحيى بك
ولدت عام ( ؟ ) م كانت حية عام (1817) م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رحمة خانم القرمشي
ابنة محمد بك بن مصطفى بك بن يحيى بك
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام ( ؟ ) م

تزوجت من السيد: حسن بك (البرنس حسن) بن سليمان بك بن مصطفى بك القرمشي
أنجبت منه: أحمد بك القرمشي
فاطمة خانم القرمشي
حنيفة خانم القرمشي

 

 

 

 

 

 
رحمة خانم القرمشي
ابنة مصطفى بك بن يحيى بك
ولدت قبل عام (1756) م توفي عام ( ؟ ) م

تزوجت من السيد: ؟
أنجبت منه: إسماعيل
خديجة
بشير
بديعة
آمنة

 

 

 

 

 

 

رزان خانم مردم بك
بنت صالح بك بن منير بك بن محمد صالح بك بن أسعد بك
ولدت عام (1985) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

تدرس في جامعة دمشق كلية الأدب العربي.

 

 

 

 

 

 

 

رزان خانم مردم بك
ابنة عمر بك بن سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1956) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: عامر بوظو
أنجبت منه: سامر بوظو
عمر بوظو
شيرين بوظو

تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها.
رسمية خانم مردم بك
ابنة أحمد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك
ولدت تقريباً عام (1895) م توفيت عام (1967) م
دفنت في الدحداح

تزوجت من السيد: رسلان التسابحجي
أنجبت منه عدة أولاد.

 

 

 

 

 

 
رشا خانم مردم بك
ابنة زياد بك بن محمد بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولدت عام (1977) م توفيت عام ( ) م

تزوجت في 12/7/1996 من السيد: محمود (حمد) بن مأمون قصاب باشي
أنجبت منه: مأمون قصاب باشي بتاريخ (22/7/1999)
منصور قصاب باشي بتاريخ (25/10/2002)
تيماء قصاب باشي بتاريخ (5/6/2005)

تحمل شهادة إدارة أعمال من وبستر سويسرا وهي الآن مع زوجها في أبو ظبي.

 

 

 

 

 
رشيد بك مردم بك
ابن عبد الله بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولد قبل عام (1878) م توفي عام (1917) م

تزوج من السيدة: هدية الرملي
أنجب منها: أمينة خانم مردم بك

 

 

 

 

 

 

 

رشيد بك مردم بك
ابن قاسم بك بن رشيد بك بن محمود بك بن مصطفى بك
ولد عام (1968) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: ANNE – GAELLE فرنسية ولدت في (16/11/1972) فرنسا
أنجب منها: Aude أسمة مردم بك بتاريخ (12/1/2001) في فرنسا
Paul قاسم مردم بك بتاريخ (12/6/2003) في فرنسا
Ewan مردم بك بتاريخ (22/9/2007) في فرنسا

يحمل الدكتوراة في العلوم الاقتصادية من فرنسا حيث يعيش مع زوجته وأولاده.

 

 

 

 

 
رشيد بك مردم بك
ابن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولد عام (1870) م توفي عام (1938) م
دفن في مقبرة المهاجرين

تزوج من السيدة: فوزية خانم العطار
أنجب منها: قاسم بك مردم بك
مصطفى بك مردم بك
موفق بك مردم بك
نديدة خانم مردم بك

 

 

 

رضا بك مردم بك
ابن مأمون بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولد عام (1941) م توفي في (25/5/1976) م
دفن في مقبرة الصليبيخات في الكويت

مات شهيداً إنشاء الله تعالى
لم يتزوج.
درس الابتدائي و الإعدادي في دمشق ثم سافر إلى بيروت والتحق بالإنترناشنال كولدج ثم نال شهادة G.C.E أوردنيري ليفل من بيروت. غادر إلى لندن حيث حاز على G.C.E أدفانسد ليفل ثم بعدها حاز على الماجستير في الهندسة الميكانيكية M.S.C من برنتري إنكلترا الخاصة بالمحركات الصاروخية حاز على إجازة في الطيران. يوجد نسخة من أطروحة الماجستير في مكتبة الأسد بدمشق.
عمل في الكويت في مصنع غاز الأوكسجين في منطقة الشعيبة الصناعية في ضواحي الكويت. توفي في (25/5/1976) إثر حادث أليم نتيجة انفجار في مصنع غاز الأوكسجين عندما كان ينقذ زملاءه فبترت ساقه وتوفي في المستشفى نتيجة نزيف حاد.
دفن في الكويت رحمه الله وجعله من شهداء المسلمين وشفعنا به يوم القيامة.
كان هادئاً دمث الأخلاق لا يتدخل في مالا يعنيه يحب الموسيقى الكلاسيكية بجنون كان يتقن العزف على الكمان والبيانو وكذلك على الغيتار ويؤلف ألحاناً جميلة عليها. كان دائماً يقول بأنه لن يعيش أكثر من 34 سنة.

 
رغدة خانم مردم بك
ابنة عمر بك بن سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1959) م توفيت عام (1985) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

لم تتزوج.
توفيت في حادث سير مؤسف في دمشق على طريق المطار مع أهلها. درست التجارة في جامعة دمشق

 

 

 

 

 

 

 
رقية خانم القرمشي
ابنة خليل بك بن إبراهيم بك بن البرنس علي
ولدت قبل عام (1837) م توفيت عام (1867) م

تزوجت من السيد: عبد الله بك بن عبد الرحمن بك مردم بك القرمشي
أنجبت منه: إبراهيم بك مردم بك
سليم بك مردم بك
سليمان بك مردم بك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رقية خانم مردم بك
ابنة سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك مردم بك
ولدت قبل عام (1875) م توفيت عام (1912) م

تزوجت من السيد: أحمد عبد الحي
أنجبت منه: عبيد عبد الحي
أحمد عبد الحي
زينب عبد الحي
عيشة عبد الحي
سلامة عبد الحي

 

 

 

 

 

 

رمزي بك مردم بك
ابن عمر بك بن هشام بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولد عام (1985) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

يدرس الطب البشري في الجامعة الأميركية في بيروت.

 

 

 

 

 

 

 

 
ريم خانم مردم بك
ابنة ممدوح بك بن راشد باشا بن عثمان بك
ولدت عام (1956) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: يوسف بحصلي، ثم انفصلت عنه.
لم تنجب منه.

تزوجت من السيد: ناظم خوري بن شهير (مسيحي) زواجاً قبرصياً (مدنياً) بتاريخ (30/5/2003)
لم تنجب منه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ز
ـ زكي بن حمزة ـ زهير بن صبري
ـ زكية ابنة أسعد ـ زهير بن باسم بن زهير
ـ زليخة ابنة محمد ـ زياد بن محمد بن عبد القادر
ـ زليخة ابنة محمود ـ زياد بن مظهر بن محمد بن حمزة
ـ زهير بن جميل بن عبد القادر ـ زينة بنت بشر
ـ زهير بن جميل بن زهير

 

 

 

 
 

 

 

 

زكي بك مردم بك
ابن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1882) م توفي عام (1963) م
دفن في مدفن الدحداح قبر رقم 4454

تزوج من السيدة: عربية كيلاني ولم ينجب منها.

تزوج من السيدة: ؟ وهي لبنانية الجنسية.
أنجب منها: سهيلة خانم مردم بك توفيت عام (1989) م

 

 

 

 

 

 

 

زكية خانم مردم بك
ابنة أسعد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولدت عام (1854) م توفيت عام (1954) م
دفنت في مدفن الدحداح

تزوجت من السيد: عبد الغني الرجولة.
أنجبت منه: سعيد الرجولة
صبري الرجولة
فطمة الرجولة
فهمية الرجولة

 

 

 

 

 

 

 

 
زليخة خانم مردم بك
ابنة محمد بك بن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولدت عام (1924) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: صادق سبانو.
أنجبت منه: فائزة سبانو ولدت عام (1958)
فائز سبانو ولد عام (1960)

 

 

 

 

 

 

 
زليخة خانم مردم بك
ابنة محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولدت قبل (1890) م توفيت عام (1898) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) دمشق

لم تتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 
زهير بك مردم بك
ابن دولة جميل بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولد عام (1924) م توفي في (2/11/2003) م

تزوج من السيدة: إلهام ابنة رفعت بك الأيوبي وانفصلا، توفيت في (5/3/1994) م.
أنجب منها: سحر خانم مردم بك
جميل بك مردم بك

تزوج من السيدة: كلودين وهي سويسرية، توفيت جنيف في سويسرا (28/10/2003)
أنجب منها: صفوت بك مردم بك

درس الحقوق في مصر ثم سافر إلى سويسرا حيث عمل في مجال المصارف وإدارة الأعمال. توفي في جنيف ودفن فيها.

 

 

 

 

زهير بك مردم بك
ابن جميل بن زهير بك بن جميل بك بن عبد القادر بك
ولد عام (1981) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

يعيش في المملكة العربية السعودية في الرياض. درس في مدارس الرياض ثم دخل جامعة الأمير سلطان بن عبد العزيز فرع الاقتصاد تخرج عام (2004) م يعمل في مجال المصارف.

 

 

 

 

 

 

زهير بك مردم بك
ابن صبري بك بن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1923) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: سميرة خانجي
أنجب منها: باسم بك مردم بك
هانية خانم مردم بك
محمد وسيم بك مردم بك

عمل مديراً للناحية في مديرية العشائر وكذلك عمل في مديرية الأحوال المدنية وفي تفتيش وزارة الداخلية ومديراً لإدارة الحدود ومديراً للذاتية في إدارة النفوس بمدينة دمشق. درس الحقوق في جامعة دمشق. حاز على شهادة دبلوم في الإدارة العام والقانون عام 1964 من باريز. كما وأنه قد نال في بداية الأربعينات من القرن العشرين شهادة ترجمة فرنسي عربي ـ عربي فرنسي في معهد الترجمة العليا بدمشق.

زهير بك مردم بك
ابن باسم بك بن زهير بك بن صبري بك مردم بك
ولد في (25/4/2001) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 

زياد بك مردم بك
ابن محمد بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولد عام (1939) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: رغداء كاظم قرجاي (شركسية) تحمل الإجازة في الأدب الإنكليزي
أنجب منها: رشا خانم مردم بك
نور خانم مردم بك
مايا خانم مردم بك
لانا خانم مردم بك

درس في لبنان في برمانا. ثم تابع دراسته العليا في جامعة أوستن U.S.A، حاز على شهادة الهندسة المدنية يعمل في مجال الهندسة وكذلك الزراعة.

 

 

 

 

 

زياد بك مردم بك
ابن مظهر بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولد عام (1966) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

درس في مدارس دمشق يحمل الشهادة المتوسطة في الكهرباء

 

 

 

 

 

 

 

زينة خانم مردم بك
بنت بشر بن معاذ بك مردم بك
ولد عام (1998) م توفي عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
س
ـ سارة ابنة عزام موفق
ـ سلوى ابنة أحمد بن سعد الدين
ـ سارة ابنة إبراهيم بن سمير عبد الله ـ سليمى ابنة فاروق
ـ ساما ابنة مأمون بن تميم ـ سليمان بن أسعد بن سعد الدين
ـ سامي بن إبراهيم بن سمير عبد الله ـ سليمان بن عمر بن سليمان
ـ سامي باشا بن حكمت ـ سليمان بن مصطفى بن يحيى
ـ سامي بن مظهر ـ سليمان بن يوسف بن إبراهيم
ـ سامي وليم بن طارق ـ سمر ابنة منير
ـ سحر ابنة زهير بن جميل ـ سمير عبد الله بن إبراهيم
ـ سعاد ابنة حكمت باشا ـ سميرة ابنة منير
ـ سعاد ابنة معاوية ـ سنية ابنة راشد باشا
ـ سعد الدين بن توفيق ـ سنية ابنة سليمان
ـ سعد الدين بن حمزة ـ سنية ابنة محمد
ـ سعد الدين بن عبد الرحمن ـ سهير ابنة محمد حكمت
ـ سعدية ابنة محمد ـ سهيل بن سليمان
ـ سعدية ابنة يحيى ـ سهيلة ابنة زكي
ـ سلمى ابنة إبراهيم بن علي البرنس ـ سوريا (ثريا) ابنة أحمد
ـ سلمى ابنة جميل بن عبد القادر ـ سوزان ابنة صالح
ـ سلمى ابنة سعد الدين بن عبد الرحمن ـ سنان باشا سوكولوفيتش
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سارة خانم مردم بك
ابنة عزام بك بن موفق بك مردم بك
ولدت في (4/11/2001) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

سارة خانم مردم بك
ابنة إبراهيم بك بن سمير عبد الله بك بن إبراهيم فخري بك
ولدت عام (1992) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:
ساما خانم مردم بك
ابنة مأمون بن تميم بك بن مأمون بك
ولدت في (7/7/2005) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
سامي بك مردم بك
ابن إبراهيم بك بن سمير عبد الله بك بن إبراهيم فخري بك
ولد عام (1993) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سامي باشا مردم بك
ابن حكمت باشا بن علي بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك
ولد عام (1870) م توفي عام (1956) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: أسماء خانم بنت علي حافظ بك العظم بن عبد الله باشا والي دمشق توفيت عام (1969) م دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير).
أنجب منها: ثريا خانم مردم بك
صفوت خانم مردم بك
طلعت خانم مردم بك
رأفت خانم مردم بك
فائزة خانم مردم بك
شوكت خانم مردم بك
حيدر بك مردم بك
محمد حكمت بك مردم بك
عبد الرحمن غالب بك مردم بك

عمل في السياسة أيام الحكم العثماني ـ كان في مجلس المبعوثان العثماني مثل والده حكمت باشا ـ وكان من المؤيدين لبقاء الحكم العثماني ـ كان عضواً في جمعية الاتحاد والترقي فرع سورية ـ ورث الكثير من العقارات والأراضي والدكاكين داخل مدينة دمشق فقط.
كان ذا شخصية فذة لبقاً حازماً، طويل القامة، أبيض الحلية أنيقاً.
كان وابن عمه راشد باشا متوليي أوقاف مصطفى لالا باشا وفاطمة خاتـون في رجب (1339 هـ ـ 1921 م).
(من هو سامي باشا مردم بك)
ورد في كتاب من هم في العالم العربي الجزء الأول: سورية (1957).
هو سامي باشا بن حكمت باشا بن علي بك مردم بك:
داوم على قلم مكتوبي الولاية مدة غير قصيرة. ثم انتخب عضواً في مجلـس الإدارة. ثم انتخب مبعوثاً عن دمشق إلى استنبول وهو حسن الخلق.
بنى لنفسه في أخريات حياته قصراً في أبو رمانة وهو السفارة الصينية الآن وسكن فيه سنة ونيّف ثم مات فيه وخرجت له جنازة تليق به وبعائلته حيث وضع على عربة مدفع وجلل بالعلم السوري ومشت دمشـق برئيسيها شكري القوتلي وهاشم الأتاسي وغيرهما خلف جنازته رحمه الله تعالى.
روى مأمون بك مردم بك بن محمد رضا بك:
في عام (1920) احترقت دار سامي باشا في حي المارستان إثر احتراق الدكان الذي يرتكز عليه جانب من البيت وفر من في الدار وكاد أهلها أن ينسوا الطفلة فائزة التي كان عمرها أشهر قليلة. وقد التهمت النار كل التحف والسجاد العجمي والأواني الصيني وغيرها من النفائس التي كانت تعج بها الدار.
قام محمد رضا بك صهر سامي باشا زوج ابنته الكبرى ثريا خانم وابن عمه قام بإعطاء منزله الكائن في جادة الصالحية (بستان الرئيس) بكامل مفروشاته وأثاثه إلى سامي باشا واستأجر لنفسه بيتاً آخر في (حارة بستان الرئيس حالياً) وذلك حتى قيام الثورة السورية عام (1925) حيث عاد محمد رضا بك إلى داره بعد أن سكن سامي باشا في بيت جديد.
ورد في كتاب الدليل المصور السنوي لسورية ولبنان لصاحبه نسيم س. تاجر. دمشق مطبعة البرهان في الصفحة 29 ما يلي:
سامي باشا مردم بك:
ـ ولد بدمشق عام (1875).
ـ عمل مستشاراً إداريا في لواء دمشق.
ـ مبعوث سابق في مجلس المبعوثان العثماني. ونائب سابق في المجلس التشريعي السوري ونائب رئيس الاتحاد السوري.
ـ يتكلم العربية والفرنسية والتركية.
ـ ينحدر من الغازي مصطفى لالا باشا فاتح قبرص.
ـ نال لقب باشا في عهد السلطان عبد الحميد.
ـ تقلد العديد من الأوسمة الرفيعة منها وسام عثمان ـ كان رجل دولة هام ذو شأن واعتبار.

ورد في كتاب المراحل في الانتداب الفرنسي وفي نضالنا الوطني الجزء الثالث الصفحة 46 للدكتور عبد الرحمن كيالي الصادر عن مطبعة الضاد في حلب عام (1960). يقول:
ـ موضوع تقرير اللجنة الاقتصادية في دمشق الذي صدر في (5 شباط 1935) بأن رئيس هذه اللجنة كان سامي مردم بك.
ـ كذلك في الصفحة 198 حول عريضة اللجنة الاقتصادية التي ناقشت القرار الجمركي وأثره في التجارة والاقتصاد في (25/ تموز/ 1935) حيث كان محمد سامي مردم بك لا يزال رئيساً لهذه اللجنة….

ورد في مذكرات لطفي الحفار لسلمى الحفار الكزبري صادر عن دار النشر لرياض الريّس عام (1997) صفحة 32 ما يلي:
يتحدث لطفي الحفار إلى محب الدين الخطيب في إحدى رسائله في (10 رجب 1326) الموافق عام (1908) ما يلي:
البارحة مساءً أي يوم الخميس علمنا أن جمعية (الجامعة العثمانية) تألفت برئاسة سليم البخاري ومن أعضائها عبدالرحمن الشهبندر وفارس الخوري وأسعد وسليم وعبد الرحمن باشا اليوسف وسامي باشا مردم بك و… وغيرهم من الأعيان وبعض التجار. وأقامت هذه الجمعية الجديدة التي ألفت بإشراف الاتحاد والترقي حفلة في حديقة (الدفتر دار ـ المنشية) وقد تكلم في الحفلة الدكتور عبد الرحمن الشهبندر الذي (أنكل) تفتق على الحضور بخطابه أنكلة أدمت قلوبهم لأنه أشبعهم تعريضاً وتبكيتاً، ووصفهم بالخنوع والخضوع والعمل في سبيل أغراضهم وشهواتهم…

ورد في كتاب حلب في مئة عام (1850 ـ 1950) الجزء الثالث (1921 ـ 1950) تأليف محمد فؤاد عيتاني ونجوى عثمان منشورات جامعة حلب. معهد التراث العلمي العربي حلب (1413 هـ ـ 1993 م) صفحة 29 ـ 30 نقلاً عن جريدة (النهضة) الحلبية عدد 336 في (16/1/1922).
ـ افتتاح مجلس الاتحاد السوري بحلب (12/1/1922) وكان سامي باشا مردم بك أحد نواب دمشق فيه.
ـ انبثاق أعضاء المجلس إلى لجان فرعية وكان مردم بك أحد أعضاء لجنة النافعة (الأشغال العامة والموصلات والزراعة).
ـ انتخاب مردم بك نائباً لرئيس مجلس الاتحاد السوري صبحي بركات.
ـ ويبدو أن مردم بك قد بقي في دمشق حتى مطلع كانون الثاني (1923) إذ يذكر الكتاب في الصفحة 35 انتقال المجلس من حلب إلى دمشق نقلاً عن الجريدة المذكورة…

ورد في كتاب (من ميسلون إلى الجلاء) سيرة سياسية تأليف منير المالكي صادر عن وزارة الثقافة السورية (1991) تحت سلسلة قضايا وحوارات النهضة العربية رقم 8 في الصفحة (101) ما يلي:
بمناسبة قرار المفوض السامي (غورو) بإجراء انتخابات تمثيلية طالب أفراد الشعب على اختلاف طبقاتهم بأن تكون الانتخابات لمجلس تأسيسي. ولكن المفوض السامي أصر على أن يكون المجلس المقبل مجلساً تمثيلياً فقط، وعندها أضرب الشعب وقاطع الانتخابات ثم جرت الانتخابات إنما بشكل هزيل جداً ودام الإضراب 14 يوماً، وقد فاز في الانتخابات عن دمشق السادة عبد الحميد القلطقجي ـ عطا العجلاني ـ سامي مردم بك ـ حسين الإبش…
وقد افتتح المجلس التمثيلي أول جلساته بتاريخ 13 تشرين ثاني 1923 بحضور حاكم دمشق… وكانت ردة الفعل عند أهل دمشق أن أغلقت المدينة وأضربت لمدة يومين احتجاجاً..
ورد في كتاب أوراق فارس الخوري الكتاب الثاني 1918 ـ 1924 العهد الفيصلي وبداية الانتداب تأليف كوليت خوري صادر عن دار طلاس الطبعة الأولى 1997 في الصفحة 168 حول موضوع مشروع مياه عين الفيجة وإيصالها إلى مدينة دمشق تقول كوليت:
تشكلت لجنة للحصول على الامتياز باسم مدينة دمشق عضواها لطفي الحفار وعارف الحلبوني. وتألفت لجنة تحضيرية من عدد من الشخصيات منهم فارس الخوري وسامي باشا مردم بك وغيرهم…
وقد قاوم الفرنسيون هذا المشروع بشدة، لكن اللجنة بفضل تصميم رجالاتها نجحت ونال مشروعها الموافقة في شباط 1924 وانتهت عمليات جر المياه إلى دمشـق بعد صعوبات كثيرة. ودشّن المشروع في (3 آب 1932) باحتفال رائع أقيم في حديقة المنشية.
وفي الصفحة 205 من الكتاب ذاته وحول موضوع الحكومة الاتحادية، تقول كوليت:
لما رأى غورو أن سياسة التجزئة التي اتبعها لم تبلغ غايتها بل أثارت الاستنكار في جميع أنحاء البلاد قرر تشكيل اتحاد سوري من دويلات حلب ودمشق والعلويين فأصدر قراره في (29 حزيران 1922) بإنشاء الاتحاد السوري برئاسة صبحي بركات وبتشكيل مجلس لهذا الاتحاد يأخذ أعضاؤه من ممثلي الدويلات الثلاث. فكان فارس الخوري أحد نواب دولة دمشق في مجلس الاتحاد وكان معه الشيخ طاهر الجزائري ونجيب آغا البرازي ومحمد علي بك العابد وسامي باشا مردم بك…
في يوم (10/11/1922) وبناء على دعوة السيد صبحي بك بركات رئيس الاتحاد السوري فقد غادر فارس الخوري مندوباً عن حكومة دمشق إلى حلب بقطار الساعة 11,30 ليلاً. وفي حمص صعد إلى القطار الشيخ طاهر أفندي الأتاسي مفتي حمص مندوباً عنها في مجلس الاتحاد وجابر أفندي العباس… من شيوخ العلويين في صافيتا مندوباً. وفي حماة نجيب آغا البرازي مندوبها في المجلس. وفي بعلبك سامي باشا مردم بك أيضاً، فأصبحوا بذلك ستة مندوبين في مقطورة واحدة، بلغوا حلب الساعة السادسة مساء ذلك اليوم. ويقول فارس الخوري راوياً ما جرى معهم:
وبعيد وصولنا إلى (نزل) فندق بارون تناولنا مذكرات دعوة من فخامة رئيس الاتحاد يدعونا فيها لحضور الاحتفال المهيأ لرفع العلم السوري الساعة العاشرة من اليوم التالي… فأدهشتنا هذه المفاجأة لأننا لا نعلم بوجود علم للاتحاد السوري ولا ندري ما هو شكل هذا العلم ومن الذي اختاره وعينه. فحررنا رسالة ووقعنا عليها نحن مندوبي دمشق الخمسة وعزمنا على إرسالها للرئيس ننكر فيها عليه وعلى غيره وضع علم الاتحاد، ونّدعي هذا الحق للمجلس النيابي الذي لم يتألف بعد… وأننا نعتذر عن الحضور في تلك الحفلة ثم راجعنا أفكارنا وخفنا أن يحمل اعتراضنا الصريح على محمل المشاغبة والمشاكسة فقررنا الاكتفاء بالامتناع عن حضور الاحتفال بدون احتجاج ما، لأننا قلنا أن حضورنا يتخذ حجة علينا بأننا راضون بهذا العمل…
وقد كان سامي باشا وطاهر أفندي الأتاسي ميالين لحضور الاحتفال حباً بالمسالمة، ولكنهما لم يستطيعا إنفاذ مرادهما تجاه إصرارنا نحن الثلاثة الباقين وهكذا تم الاتفاق بيننا… وفي يوم الثلاثاء (12/ 12 / 1922) اجتمع المجلس قبل الظهر وبعده وخلاصة ما أجريناه أننا سمعنا خطاب الرئاسة ثم قسّمنا الأعضاء إلى أربع لجان وهي المالية ـ الحقوق ـ الملكية ـ الزراعية وأدخلنا بقية الأمور مع هذه الأربع بحسب ملابساتها، ثم انتخبنا سامي باشا مردم بك وإسحاق نصري نائبين للرئاسة، وتلونا بضع لوائح قدمها مدير الأمور المدنية نصري بك بخاش وأحلناها إلى لجانها.
وفي يوم السبت (23/12/1922) جرى بحث مستفاض به بالتقرير المرفوع من دمشق بشأن المستأجرين والمؤجرين والنزاع القائم بينهم. فدعّمه أصحاب الأملاك في المجلس مثل سامي باشا مردم بك… وكان المجلس مجتمعاً على إبطال ذلك القانون فخطبت فيهم والقول لـ (فارس الخوري) وبينت أن تقييد الأجور لا يخالف القواعد الحقوقية العامة… وبعد بيانات مفصلة أحيلت إلى اللجنة القانونية…
هذه لمحة وجيزة عن أحد عمالقة آل مردم بك الذين كانوا دائماً يعملون في الظل بإخلاص وجدٍّ وتفانٍ لا يشعر أحد بضوضاء عملهم كما فعل ويفعل الكثيرون إذا أرادوا أن يعملوا أو يتصنعوا بأنهم يعملون…
سامي بك مردم بك
ابن مظهر بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولد عام (1974) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: اسمت ابنة حسن طيارة في (12/2/2003) م
أنجب منها:

يحمل الثانوية العامة من دمشق.

 

 

 

 

 

 

سامي وليم بك مردم بك
ابن طارق بك بن هشام بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولد عام (1984) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

يدرس الطب البشري في الولايات المتحدة الأميركية يحمل الجنسية الأميركية.

 

 

 

 

 

 
سحر خانم مردم بك
ابنة زهير بك بن جميل بك بن عبد القادر بك
ولدت عام (1945) م توفيت عام ( ) م

لم تتزوج.
كانت تعيش مع والدتها إلهام الأيوبي في سويسرا (جنيف) وبعد وفاة إلهام بقيت سحر في بيت والدتها في جنيف سويسرا.

 

 

 

 

 

 

 

 

سعاد خانم مردم بك
بنت حكمت باشا بن علي بك بن محمد بك
ولدت عام (1882) م توفيت عام (1960) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

لم تتزوج.
كانت من المؤسسات لجمعية دوحة الأدب و جمعية المرأة الشامية وكانت مثقفة ولها أيادٍ بيضاء في كثير من أعمال الخير والبر.
كذلك كانت من مؤسسات جمعية الهلال الأحمر النسائية السورية وكانت الرئيسة الثانية لهذه الجمعية.
من هي سعاد خانم مردم بك
ابنة سامي باشا
ورد في كتاب من هم في سورية (إصدار مكتب الدراسات السورية والعربية عام 1957)
سعاد خانم بنت حكمت باشا مردم بك هي:
رئيسة الشرف للاتحاد النسائي السوري، وجمعية دوحة الأدب، ورئيسة جمعية يقظة المرأة الشامية، وأمينة سر جمعية الأمور الخيرية التي تأسست في مطلع الحرب العامة الأولى والتي كانت تعتني بالجرحى العائدين من جبهات القتال من فلسطين.
وهي بنت المرحوم حكمت باشا مردم بك، عازبة لم تتزوج، تلقت علومها في المدرسة الرشيدية و بعض الأساتذة مما كان له أكبر الأثر في حياتها. كان همها الأوحد منذ إتمام دراستها خدمة المجتمع وإنهاض المرأة السورية. وقد عملت جادة في هذا السبيل عن طريق الجمعيات النسائية فانتسبت في العهد العثماني إلى جمعية الأمور. فبذلت الكثير في سبيل خدمة المحتاجين وقد وصل لها كتاب تقدير من المسؤولين في ذلك العهد وهي عضو عامل في الصليب الأحمر والهلال الأحمر ونقطه الحليب والندوة الثقافية ورئيسة شرف للاتحاد النسائي السوري ودوحة الأدب كما تتولى رئاسة جمعية يقظة المرأة الشامية وقد أسست مشغل الجمعية المذكورة فكتب له التقدم والنجاح إذ تعمل فيه الأيدي الوطنية العاطلة عن العمل وكلها من الفتيات المحتاجات وهو يعنى العناية التامة بترويج الأشغال السورية القديمة.

سعاد خانم مردم بك
ابنة معاوية بك بن حيدر بك بن سامي باشا
ولدت عام (1954) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: محمود اليُمّن وانفصلا وهو لبناني الجنسية.
أنجبت منه: راوية اليُمّن
تزوجت من السيد: عمر العابد بن خالد
أنجبت منه: خالد العابد
محمود العابد

تزوجت من السيد: جوان البراج وهو لبناني الجنسية.

تزوجت من السيد: عماد عبد الهادي المصري الجنسية يعمل مدير قسم التصوير في جريدة الأهرام القاهرية وذلك في مطلع عام 2004 م.

تحب الرسم والتلوين الزيتي، لها لوحات جميلة جداً، أقامت معرضاً في كندا والعديد من المعارض في لبنان وفرنسا وسورية ومصر وغيرها. وهي تعيش في القاهرة مع زوجها عماد.
حازت على البكالوريا ثم درست في بيروت في الجامعة اللبنانية كلية الفلسفة لمدة أربعة سنوات حازت على ليسانس في الفلسفة.

 

 

سعد الدين بك مردم بك
ابن توفيق بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1917) م توفي عام (1940) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوج من السيدة: سامية المدني التي توفيت عام (1956) في حادث سير والتي كانت متزوجة قبله من السيد: أبو موفق النابلسي.
أنجب منها: هشام توفيق بك مردم بك
أميمة خانم مردم بك
من هو سعد الدين بك مردم بك ابن توفيق بك
برواية ولده هشام توفيق سعد الدين قال:
نشأ سعد الدين يتيماً إذ توفي والده وهو في سن الثالثة عشر. فكفله عمه بهجت بك بن صالح بك و تربى في بيته حيث أشرفت على تربيته السيدة منيرة المالكي حرم صالح بك.
كان مدللاً لم يعمل و لم ينل قسطاً وافراً من التعليم.
اشترت له جدته سيارة موديل ناش في وقت كانت السيارات فيه نادرة.
قام بتهريب المجاهد الكبير أمين بك الحسيني مفتي القدس من دمشق إلى بغداد في فترة (1939 ـ 1940) م وقد أصيب بعد عودته من العراق بمرض السل الذي لم يمهله فتوفي في عام (1940) م.
تزوج سعد الدين من السيدة سامية المدني رغم معارضة جده وعمه فقد كانت ابنة خادم الجامع الأموي ولكن حب سعد الدين لسامية كان أقوى، فترك منزل عمه وجدته وانفصل عنهما مرغماً مما جعله يعيش عيشة ضنكا ومات بعدها بسنوات قليلة رحمه الله بعد أن ترك طفلين يتيمين…

سعد الدين بك مردم بك
ابن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1916) م توفي في (1/2/1995) م
دفن في الدحداح رقم (4454) فوق أخيه زكي بك

تزوج من السيدة: شهبان حسني رحمون توفيت عام ( ؟ ) م
أنجب منها: لمياء خانم مردم بك

تزوج من السيدة: نور الزعيم توفيت عام ( ؟ ) م

تزوج من السيدة: فاطمة البني إلا أنه طلقها قبل وفاته بأسبوع.

عمل في وزارة العدل.

 

 

 

 

 

سعد الدين بك مردم بك
ابن عبد الرحمن بك مردم بك بن محمد بك
ولد عام (1813) م توفي عام (1875) م

تزوج من السيدة: زينب صالح الترجمان
أنجب منها: سلمى خانم مردم بك
فاطمة خانم مردم بك
أسعد بك مردم بك
رقية خانم مردم بك
ليلى خانم مردم بك
عبد الله بك مردم بك
أحمد بك مردم بك
باكير بك مردم بك
أسماء خانم مردم بك
عبد الرحمن بك مردم بك
خديجة خانم مردم بك

كان من وجهاء الشام البارزين.

 

 
سعدية خانم القرمشي
ابنة محمد بك بن يحيى بك بن مصطفى بك بن يحيى بك
ولدت قبل عام (1773) م توفيت عام ( ؟ ) م

تزوجت من السيد: خليل بك بن إبراهيم بك بن البرنس علي القرمشي
أنجبت منه: رقية خانم القرمشي

 

 

 

 

 

 

 

سعدية خانم القرمشي
ابنة يحيى بك بن مصطفى بك بن يحيى بك
ولدت قبل عام (1738) م توفيت بعد عام (1817) م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سلمى خانم القرمشي
ابنة إبراهيم بك بن البرنس علي
ولدت قبل عام (1783) م توفيت عام ( ؟ ) م
سلمى خانم مردم بك
ابنة دولة جميل بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولدت عام (1934) م توفيت في (23/12/1996) م

تزوجت من السيد: صلاح الجندي (مصري الجنسية) توفي.
أنجبت منه: محمد الجندي
تزوج من السيدة: هالة درة
وأنجب منها: ابنة عام 2004
مي الجندي ولدت في تموز عام (1961) م.
تزوجت من السيد: عبد العزيز سلامة (مصري الجنسية) وانفصلت عنه.
وأنجبت منه: عمر سلامة (1981) م
سلمى سلامة (1988) م

عاشت في مصر بعد أن غادرت دمشق ثم استقرت في لندن حيث أنهت دراستها الجامعية. عاشت هناك بعد طلاقها من زوجها صلاح الجندي.
وقد عملت على نشر مذكرات دولة جميل بك باللغة الإنكليزية ثم ترجمت إلى الفرنسية والعربية، نالت عليها شهادة الدكتوراة من جامعة كامبردج. وهي بعنوان (أوراق جميل مردم بك).
ورد في كتاب وطنيون وأوطان صور من نضال الشعوب للمؤلف عدنان الملوحي المطبعة التعاونية بدمشق (1998):
الدكتورة سلمى مردم بك: هي ابنة الرئيس المغفور له جميل مردم بك…. كانت السيدة سلمى مردم بك قد قامت بعمل كبير عندما جمعت أوراق المغفور له الرئيس جميل مردم بك ونسقتها على صورة مذكرات سياسية صادقة وصحيحة ودقيقة وأمينة، وقد أصدرتها في كتاب في أوائل عام (1996) ونالت درجة الدكتوراه من جامعات سويسرا على كتابها وتحقيقها وتنسيقها لأوراق أبيها السياسية ومذكراته المهمة والتي انتشرت انتشاراً كبيراً بعد صدورها…
ثم يقول الملوحي: كم كان حزني كبيراً عندما قرأت أوراق نعي السيدة الدكتورة سلمى مردم بك ملصقة في شوارع دمشق حيث لقيت وجه ربها في لندن في (23/12/1996) بعد وصولي إليها في سويسرا ببضعة أسابيع وبدا واضحاً أن الجهد الذي بذلته في جمع أوراق ومذكرات أبيها وإصدارها في كتاب قيم بثلاث لغات العربية والإنكليزية والفرنسية، كان له الأثر في اعتلال صحتها ثم اشتداد المرض عليها ولقاء وجه ربها بعد ذلك خاصة وأنها لم تكد تحصل على درجة الدكتوراة إلا منذ أسابيع قبل وفاتها…
رحمها الله وجزاها عن عملها الوطني خير الجزاء…
رحم الله سلمى فقد كانت كتلة من النشاط والذكاء، إلى جانب روحها المرحة والنكتة الحاضرة كوالدها جميل بك رحمه الله.
أما الأوراق المتبقية لدى سلمى والتي لم تنشر فهي عديدة ولازلت بانتظار خروجها إلى النور إنشاء الله!!…

سلمى خانم مردم بك
ابنة سعد الدين بك بن عبد الرحمن مردم بك
ولدت قبل عام (1875) م توفيت عام (1880) م

توفيت طفلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 
سلوى خانم مردم بك
ابنة أحمد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام (1919) م

تزوجت من السيد: محمد خير جانو
أنجبت منه: شهيرة جانو
بديع جانو
زكي جانو
عزيزة جانو
يسرى جانو

 

 

 

 

 

 

سليمى خانم مردم بك
ابنة فاروق بك بن فؤاد بك بن سليمان بك بن أسعد بك
ولدت عام (1988) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

تعيش مع والدها في باريس وتحمل الجنسية الفرنسية. تدرس في جامعة باريز كلية التاريخ.

 

 

 

 

 

 
سليمان بك مردم بك
ابن أسعد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولد عام (1870) م توفي عام (1968) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوج من السيدة: هدية بنت عبد الرحمن العطار
أنجب منها: عزيزة خانم مردم بك
أسعد بك مردم بك
سهيل بك مردم بك
سنية خانم مردم بك
فؤاد بك مردم بك
ممدوح بك مردم بك
عمر بك مردم بك
مفيدة خانم مردم بك
فريزة خانم مردم بك
مسرة خانم مردم بك

عمل ضابطاً في الجيش العثماني. وكان من وجهاء الشام تولى وقف لالا باشا في وقت من الأوقات كان برتبة بيكباشي في الجيش العثماني. يتمتع بروح مرحة وشخصية قوية وأناقة فائقة.

 

سليمان بك مردم بك
ابن عمر بك سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1957) م توفي عام (1979) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير ) في دمشق

لم يتزوج.

قتل في حادث سيارة في إيطاليا و نقل إلى دمشق و دفن في مدفن آل مردم بك لم يتابع دراسته العليا كان يعمل في مجال الكهرباء وله محل في إيطاليا لبيع الأدوات الكهربائية.

 

 

 

 

 

 

 

سليمان بك القرمشي
ابن مصطفى بك بن يحيى بك بن إبراهيم بك
ولد عام ( ؟ ) م توفي قبل عام (1782) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: حسن بك القرمشي (الملقب بالبرنس حسن)

 

 

 

 

 

 

 

 

سليمان بك القرمشي
ابن يوسف بك بن إبراهيم بك بن البرنس علي
ولد قبل عام (1799) م توفي عام ( ؟ ) م

كان عقيماً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سمر خانم مردم بك
ابنة منير بك بن صالح بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1964) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: عرفان سبينة وهو مهندس مدني
أنجبت منه: نورا سبينة (1990) م
ريم سبينة (1994) م

تحمل شهادة الهندسة المعمارية من جامعة دمشق.

 

 

 

 

 

 
سمير عبد الله بك مردم بك
ابن إبراهيم بك بن راشد باشا بن عثمان بك
ولد عام (1935) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: علياء خانم بنت حمدي الجلاد توفيت عام (1994) م
أنجب منها: عامر بك مردم بك
إبراهيم بك مردم بك
بشار بك مردم بك

درس في دمشق الفرير ماريست ثم كلية دمشق الأمريكية ثم ذهب إلى بيروت و دخل الجامعة الأمريكية نالB.A فرع العلوم السياسية.
عمل في لبنان ثم ذهب إلى بريطانيا حيث عمل هناك في التجارة والأعمال الحرة، عاد بعدها إلى بيروت بعد وفاة زوجته علياء رحمها الله واستقر في بيروت.

 

 

 

 
سميرة خانم مردم بك
ابنة منير بك بن صالح بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1946) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد الدكتور: عبد الوهاب عرقسوسي وهو طبيب شرعي في دمشق.
أنجبت منه: رنا عرقسوسي (1969) م
غنى عرقسوسي (1971) م
ميسانة عرقسوسي (1982) م
جمانة عرقسوسي (1983) م

تحمل شهادة الثانوية العامة من مدارس دمشق.

 

 

 

 

 
سنية خانم مردم بك
ابنة راشد باشا بن عثمان بك بن محمد بك مردم بك
ولدت عام (1900) م توفيت عام (1920) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوجت من دولة السيد: خالد بك العظم بن محمد فوزي بن علي باشا مات في بيروت ودفن هناك.
أنجبت منه: علية خانم العظم زوجة السيد: رئيف بك العظم ولدت (1920) م
أنجبت منه: نائلة خانم/ خالد بك/ محمد علي بك/ العظم

أما سينية فتوفيت بعد ولادتها بحمى النفساء وهي في زهرة شبابها رحمها الله.
كان عقد زواجها في 11/9/1920 بعد حب عنيف بين سنية وخالد رغم أنها أكبر منه بخمس سنوات، حيث يقول خالد بك في مذكراته بأنها من مواليد عام (1898) وتوفيت في 24/7/1921، بعد عشرة أشهر من الزواج، وكان عمره 16 عاماً عندما تزوجها.
ورد في كتاب مذكرات خالد العظم الجزء الأول الدار المتحدة للنشر بيروت (1973) أن خالد العظم كان اسمه خالد سليم فوزي العظم ولد عام (1321) في النصف من شعبان الموافق 6/تشرين الثاني (1903). وقد ورد في الصفحة 117 حديث لخالد بك عن زوجته سنية خانم يقول فيه: تعاقبت الحوادث المفجعة (ويقصد بها دخول فرنسا سورية) وأنا مشغول البال من جراء مرض زوجتي بالحمى، إثر ولادتها لابنتنا (علية). وقد توفيت رحمها الله صباح يوم السبت 24 تموز. كان يوماً مشؤوماً علي وعلى البلاد، إذ دخل الجيش الفرنسي بنفس النهار إلى دمشق. فكان حزني مزدوجاً على فقد الرفيقة التي أخذتها لمشاركتي حياتي وعلى البلاد التي فقدت استقلالها وحريتها…
وبهذا تمت المرحلة الأولى لحياة سورية المستقلة وأرى الرجوع الآن قليلاً إلى الوراء لأذكر حادثتين كان لهما الأثر الأكبر في حياتي وهما: زواجي المبكر ووفاة زوجتي أولاً ووالدي ثانياً…
كانت الزوجة التي اخترتها بنفسي لتشاركني مستقبلي وتتردد مع أمها وأختها إلى دارنا، حيث كانت والدتي وعمتي وأختي يستقبلنها كأهل وأصدقاء، إذ أن والدتها بنت خالة والدي (إفاقت المنيني) وكان هذا سبب اختلاطي بهن عندما كن يأتين لزيارتنا في دارنا، وقد علق قلبي بحب (سنية) على الرغم من أنها أكبر مني بخمس سنوات إذ طفا جمالها وخفة روحها على فؤاد الشاب اليافع الذي كنته، فصرت أترقب فرص مجيء آل راشد باشا مردم بك لأنعم برؤية محط آمالي، وأتحين المناسبات لنذهب كلنا إلى السيران في الغوطة أو دمر.
كان ذلك أواخر أيام الحرب العالمية الأولى.
وذات يوم فاجأني والدي أمام والدتي بالحديث عن الزواج، مظهراً منافع الزواج المبكر وكنت لم أتخط السادسة عشرة من عمري من حيث صيانة الأخلاق والتعجيل بتأسيس الأسرة. وكان هو نفسه قد تزوج في ذات السن وتوفيت زوجته ثم تزوج والدتي. وعندما كان والدي يتكلم في هذا الموضوع ويشيد بمحاسن الزواج كنت أفكر بمن أحب و أسأل نفسي هل يكتب لي تحقيق آمالي والحصول على موافقة والدي على الزواج بفتاة تكبرني سناً؟ وفي النهاية طلب مني رحمه الله الجواب إن لم يكن فوراً فمهلة معقولة، ولشد ما كان عجبه عندما تلقى مني جواباً إيجابياً واستعداداً للنزول عند رغبته. وخالط عجبه سرور وابتهاج ظهرا على سرائر وجهه فقال (الله يرضى عليك يا خالد ويوفقك في حياتك) والتفت إلى والدتي التي لم تقلّ فرحتها عن فرحة والدي وقال لها: عليك الآن أن تخطبي له أحسن بنت تناسبه…
ولم يكن ليدور في خلدي أن والدي سيسير على سنّة غيره فيبعث بوالدتي تجوب دور الوجهاء لتجد فتاة تستنسب زواجي بها. ولذلك جابهته فوراً بعزمي على الاقتران بالفتاة التي اخترتها دون الحاجة إلى المراسم المعتادة. فتبسم والدي وقال لي: إنك من العصر الحديث وهذه الفتاة تملك السمعة الطيبة وجمال الخلقة ما يجعلها في مقدمة من أرتضيه لك، غير أنها تكبرك سناً ويحسن أن يكون الفرق بالعمر لصالح العروس لا لصالح العريس. ولما رأى مني إصراراً قال لي: (الله يوفقك). ثم التفت إلى والدتي وقال لها: (لقد اجتزنا بفضل تقدمية ابنك المراحل الأولى لمراسم الخطبة، فما عليّ الآن إلا أن أذهب توّاً إلى صديقي راشد باشا وأطلب منه يد ابنته). وهكذا فعل، فامتطى عربته وسار إلى دار راشد باشا وبادهه بدون مقدمات بما هو قادم لأجله. فارتبك الباشا وأجابه بأن (سنية جارية في دارك) ولكننا كنا وعدنا بها ابن عمنا سامي باشا لولده حيدر. غير أن أبي لم يقبل هذا العذر وأصر على طلبه. فنزل صديقه عند رغبته لأن أحداً لم يكن يرفض طلباً لوالدي بسبب النفوذ الكبير الذي كان يتمتع به في دمشق(وكذلك الذهب الذي كان يملك) وقرأ والدي الفاتحة وعاد إلى البيت وكنت على نار بانتظار رجوعه ولكنني لم أستطع الحصول على الجواب لأنه مشى في جنازة عمه أسعد باشا العظم. «وفي رواية بأن حيدر بك بن سامي باشا قد ذهب إلى منزل سينية خانم وهددها بالمسدس الذي معه بأنه سيقتلها ويقتل نفسه إذا تزوجت من خالد بك».
يتابع خالد العظم مذكراته فيقول: وصرت اجتمع مع خطيبتي ـ خلافاً للعادات المألوفة ـ في دارها أو دارنا وقدمت لها خاتم الخطوبة ولم يكن شائعاً ثم دعا والدي عدد كبير من الوجهاء وأركان الحكومة لحفلة عقد القران بدار راشد باشا. جرت مراسم العقد أمام المدعوين، كان والدي ولياً ووكيلاً، و كان راشد باشا والد الخطيبة ووليها…
قضينا الصيف في نعيم وهناء وكان قد تحدد يوم العرس في 11/9/1920 وبوشر بالاستحضارات فجاء جهاز العروس وهو مؤلف من أثاث غرفة نوم وصالون شغل دمشق أي ما يسمونه (مطعّم)…
وفي عصر يوم العرس لبست البزة العسكرية التي أشار الأمير فيصل ابن الشريف حسين على والدي بأن أرتديها، وانتظرت حضور العروس ولما حضرت وصلنا إلى باب الجناح الداخلي ألصقت العروس قطعة من العجين على قوس الباب حسب أن وقعت على الأرض فأعادت لصقها ثانية. ثم جلسنا في صدر القاعة الفسيحة على أريكة عالية. ووقف حولنا الأهل والصديقات… وحضر الحفلة ما ينوف عن سبعمائة مدعو جاء على رأسهم الأمير فيصل ومعه أخوه زيد وسائر الأمراء والحاكم العسكري رضا باشا الركابي وأعضاء الحكومة… وعلا البشر وجه والدي وطفحت فرحته بما لم أكن أعهده به من إظهار شعوره ورمى طربوشه إلى العلاء حتى كاد يصل إلى سقف القاعة وانطلقت دموعه من مآقيها واختلطت مع دموع والدتي وهو يعانقها ويقبلها أمام الجميع خلافاً لما كان معهوداً في ذلك العصر وراح مع المدعوات يجود على المغنيات بالليرات الذهبية فيسمع رنين سقوطها في صحن الجلوة وبعد الانتهاء من هذا الجزء من المراسم توجهت مع والدي ولفيف الأهل الأصدقاء لحضور حفلة التلبيسة في دار المرحوم محمود بك البارودي والد فخري بك البارودي. توفي والدي ولم يمض على العرس شهران. توفيت العروس نفسها بعد عشرة أشهر وانقلبت الدار إلى سواد الحزن ولوعة الفراق. انتهى قول خالد بك العظم.
كانت سنية خانم من أجمل فتيات عصرها وألطفهن.

 

 

 

 
سنية خانم مردم بك
ابنة سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1916) م توفيت عام ( ) م

لم تتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 
سنية خانم مردم بك
ابنة محمد بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولدت عام (1934) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد الدكتور: أيمن الكزبري
أنجبت منه: ماهر الكزبري ولد عام (1954) م، حاز على بكالوريوس في الاقتصاد من فرنسا. وقد تزوج من السيدة: سمر المالكي
طلال الكزبري ولد عام (1957) م، درس الطب في فرنسا. تزوج من السيدة: لميس العابد.
رائد الكزبري ولد عام (1960) م، درس الهندسة وحاز على شهادة الدكتوراه. ويعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. تزوج من السيدة: أليس ؟
سناء الكزبري ولدت عام (1963) م، درست الصيدلة في جامعة دمشق. تزوجت من السيد: طلال بن أسامة مردم بك.

 

 

 
سهير خانم مردم بك
ابنة محمد حكمت بك بن سامي باشا بن حكمت باشا
ولدت عام (1941) م توفيت في (18/9/1994) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

لم تتزوج

كانت لها نشاطات عديدة في الجمعيات النسائية الخيرية والاجتماعية. أحبت الخير وسعت فيه كانت لطيفة المعشر محبة لأسرتها خدمت الصغير قبل الكبير.

 

 

 

 

 

 

 

سهيل بك مردم بك
ابن سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1923) م توفي عام (1987) م
دفن حيث توفي في فرنسا

تزوج من السيدة: تيريز ؟ الفرنسية الجنسية.
أنجب منها: وليد بك مردم بك

كان سهيل بك طبيباً عاماً.

 

 

 

 

 

 
سهيلة خانم مردم بك
ابنة زكي بك بن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1939) م توفيت عام (1989) م
دفنت في الدحداح قبر رقم 4455

تزوجت من السيد: ؟ سعادة اللبناني الجنسية
أنجبت منه: عفيف سعادة
رفيق سعادة
منى سعادة

تزوجت من السيد: ؟ الراعي

 

 

 

 

 
سوريا (ثريا) خانم مردم بك
ابنة أحمد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك
ولدت قبل عام (1915) م توفيت عام (1990) م
دفنت في الدحداح

تزوجت من السيد: ؟ سكر
أنجبت منه: صلاح سكر
سلطان سكر
فلك سكر

 

 

 

 

 

 
سوزان خانم مردم بك
ابنة صالح بك بن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولدت عام (1975) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: مهند صيداوي
أنجبت منه: سارة صيداوي في (1/1/2006) م

تحمل شهادة الثانوية العامة من دمشق.

 

 

 

 

 

 

 

سنان باشا سوكولوفيتش
ولد قبل عام (1480) م توفي بعد عام (1500) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: ديلي خسرو باشا
لالا مصطفى باشا

أما يثبت أن والد لالا باشا كان سنان باشا وأن للالا باشا أخاً اسمه خسرو باشا وأن له أولاد
فقد ورد في كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب الصفحة 93 وما بعدها من الجزء الثاني لمؤلفه كامل الغزي تحت عنوان:
الخسروية
هذه عمارة عظيمة جداً تشتمل على جامع ومدرسة وتكية ومطبخ وهي أول ما بني من نوعها في أيام الدولة العثمانية في حلب من قبل رجالها على النسق الرومي. ولم يبق الآن من هذه العمارة سوى مدرستها وجامعها. أما كتب وقف هذه العمارة فهي أربعة:
الأول: مفتتح بقوله بعد البسمله الحمد للّه المحسن القريب… والواقف فيها هو الشيخ عمر بن الشيخ عمر الإمام بقلعة حلب وكالة عن مصطفى باشا بن سنان باشا أخي المرحوم خسرو باشا… 965 هجرية الموافق 1558 ميلادية.
الثاني: أوله بعد البسملة الحمد للّه… وقف فيها مصطفى باشا المشار إليه… 967 هجرية الموافق 1560 ميلادية.
الثالث: مفتتح بعد البسملة… الواقف فيها خسرو باشا بن سنان باشا وقف فيها المكان الكائن تحت قلعة حلب بمحلة ساحة بزّة بالقرب من دار السعادة الذي هو جامع يوجد في قبليه بستان ومدفن فيه قبران أحدهما لقورد بك ابن الواقف، وثانيهما لزوجة الواقف والدة ابنه المذكور…
ثم يقول: ومن جملة أوقاف هذه العمارة (خان قورد بك) في محلة الفرافرة وهو من الخانات
العظيمة في حلب وكأنه منسوب إلى ولد الواقف. وقد وضع شروطاً لهذه الوقفيات وذلك في تاريخ 1/5/974 هجرية الموافق 1566 ميلادية. ويقول في النهاية بأن قورد بك كان له ولد اسمه مصطفى جلبي. انتهى قول كامل الغزي.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ش
ـ شفيقة ابنة حكمت باشا ـ شوكت ابنة سامي باشا
ـ شفيقة نادية ابنة محمد حكمت

 

 

 

 

 
 

 
شفيقة خانم مردم بك
ابنة حكمت باشا بن علي بك بن محمد بك
ولدت عام (1875) م توفيت عام (1929) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

لم تتزوج.

كانت من سيدات مجتمع دمشق الفاضلات.

 

 

 

 

 

 

 
شفيقة نادية خانم مردم بك
ابنة محمد حكمت بك بن سامي باشا مردم بك
ولدت عام (1940) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: محمود القلا (فلسطيني) يحملان الجنسية الأمريكية ويعيشان في U . S . A
أنجبت منه: عبد الله القلا (1961) م
هند القلا (1964) م

كان لها نشاطات في الجمعيات الخيرية النسائية العربية والمسلمة في U . S . A، عادت إلى دمشق مسقط رأسها بعد وفاة زوجها الذي دفن هناك بتاريخ (12/2/2005) م وهي تمارس نشاطها في الجمعيات الخيرية السورية بدمشق.
تروي شفيقة خانم بأن والديها سمياها نادية مما أغضب العمتان سعاد خانم وفرلان خانم فما كان من محمد حكمت بك ابن شقيقتهما أن يضع اسم شفيقة وهي الأخت الثالثة لهما التي كانت متوفية قبل اسم نادية مما أعاد الوفاق والبهجة بين الجميع.

 

 

 

شوكت خانم مردم بك
ابنة سامي باشا بن حكمت باشا مردم بك
ولدت عام (1906) م توفيت عام (1918) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

هذه المعلومات من السيدين محمد حكمت بك ومأمون بك مردم بك.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
ص
ـ صالح ابن منير ـ صفوت ابنة سامي باشا
ـ صبري بن حمزة ـ صلاح بن صالح
ـ صفوت ابنة زهير بن جميل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
صالح بك مردم بك
ابن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1942) م توفي عام ( ) م
والدته السيدة شهلا ابنة سليمان من أهالي مصياف.
تزوج من السيدة: هيفاء عبد المجيد
أنجب منها: صلاح بك مردم بك (1973) م
سوزان خانم مردم بك (1975) م
كميران بك مردم بك (1977) م
ليليان خانم مردم بك (1980) م
رزان خانم مردم بك (1985) م
جيهان خانم مردم بك (1986) م

درس المحاسبة في جامعة دمشق كلية التجارة، ويعمل في هذا المجال، كما ويعمل في حقل التدريس والأعمال الحرة.
بعد طلاق السيدة شهلا من منير بك تزوجت من السيد: ديب زريق وهو من مصياف وأنجبت منه ثمانية أخوة لصالح بك هم:
سليمان ولد عام: (1945) م تزوج من السيدة: أمية درويش
سلمى ولدت عام: (1946) م تزوجت من السيد: شريح جندلي
يوسف ولد عام: (1951) م تزوج من السيدة: نبيلة زريق
عدلة ولدت عام: (1954) م تزوجت من السيد: بسام السبع
فاطمة ولدت عام: (1957) م تزوجت من السيد: محمد ضرغام
مصطفى ولد عام: (1963) م تزوج من السيدة: حسناء خليل
علي ولد عام: (1965) م تزوج من السيدة: منهل ضوّا
نجوى ولدت عام: (1969) م غير متزوجة حتى الآن.

صبري بك مردم بك
ابن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1886) م توفي عام (1975) م
دفن في مقبرة الحرش مهاجرين قبر رقم (865)

تزوج من السيدة: فائزة خانم ابنة باكير بك مردم بك
أنجب منها: غالب بك مردم بك
زهير بك مردم بك
فوزي بك مردم بك

عمل موظفاً في وزارة العدل.

 

 

 

 

 

 
صفوت خانم مردم بك
ابنة زهير بك بن جميل بك بن عبد القادر بك
ولد عام (1963) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: كريستيان عواد لقّب نفسه طارق بعد إسلامه
أنجبت منه: كريم عواد ولد عام (1987) م
بشير عواد ولد عام (1992) م

تعيش مع زوجها في سويسرا.

 

 

 

 

 

 
صفوت خانم مردم بك
ابنة سامي باشا بن حكمت باشا مردم بك
ولدت عام (1902) م توفيت في (15/3/1993) م
دفنت في جنيف سويسرا

تزوجت من السيد: جميل بك مردم بك بن عبد القادر بك وكان يعمل في السياسة تنقّل في العديد من المناصب الوزارية ورئاسة الوزارة. كان من رواد الاستقلال والنضال ضد الفرنسيين حمل راية الكفاح ضد الاستعمار منذ نعومة أظفاره.
أنجبت منه: زهير بك مردم بك
سلمى خانم مردم بك

عاشت طوال حياتها مساندة لزوجها مناضلة معه في السراء والضراء تنقلت برفقته حيث كان يذهب، وعانت الكثير من القلق على زوجها طوال حياته. شاركته كفاحه وتغربه عاشت في مصر مع زوجها حتى توفي ثم عاشت بين دمشق وبيروت إلى أن استقر بها المطاف في سويسرا حيث توفيت هناك. ودفنت في جنيف.
كانت تتمتع بشخصية قوية جادة عند الجد، هزلة عند الهزل جميلة الطلعة أنيقة في كل شيء سيدة بيت ومجتمع من الطراز الأول رحمها الله تعالى.
صلاح بك مردم بك
ابن صالح بن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولد عام (1973) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: جمانة سويد وهي مهندسة مدنية
أنجب منها:

درس في جامعة دمشق كلية الآداب فرع اللغة الإنكليزية حيث حاز على الليسانس في الأدب الإنكليزي، عمل في التدريس والترجمة. ثم سافر إلى السعودية حيث عمل في جدة عمل حر.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ض
ـ ضياء ابنة محمد

 

 

 

 

 

 

 

 

 
ضياء خانم مردم بك
ابنة محمد بك بن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولدت عام (1920) م توفيت عام (1978) م

تزوجت من السيد: صادق سبانو

لم تنجب لأنها كانت عاقر فطلقها زوجها وتزوج أختها زليخة خانم وجمع بينهما في المسكن.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ط
ـ طارق بن مظهر ـ طلال بن أسامة
ـ طارق بن هشام بن محمد رضا ـ طلال بن إحسان
ـ طريف بن إحسان ـ طلعت بنت سامي باشا
علت

 

 

 

 

 

 

 
طارق بك مردم بك
ابن مظهر بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولد عام (1963) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: مرﭭت محمد دعبول
أنجب منها: آلاء خانم مردم بك (1993) م
مظهر بك مردم بك (1996) م
قتيبة بك مردم بك (1996) م

درس الثانوية العامة بدمشق يمارس الأعمال الحرة.

 

 

 

 

 

 

طارق بك مردم بك
ابن هشام بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولد عام (1947) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: ديبورا كوب وهي أمريكية الجنسية.
أنجب منها: هانيا كريستينا خانم مردم بك
سامي وليم بك مردم بك

درس حتى الثانوية العامة في دمشق ثم تخصص طبيباً في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تزوج ويعيش هناك ويعمل طبيباً في نيويورك.

 

 

 

 

 

 
طريف بك مردم بك
ابن إحسان بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولد عام (1984) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

يحمل بكالوريوس في الملاحة البحرية برتبة قبطان بحري.

 

 

 

 

 

 

 

طلال بك مردم بك
ابن أسامة بك بن أديب بك بن عبد القادر بك
ولد عام (1960) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: كاثي بيدرسون (أمريكية الجنسية) ثم انفصلا (1986) م
أنجب منها: جيرومي أسامة بك مردم بك

تزوج من السيدة: سناء أيمن الكزبري والدتها السيدة سنية خانم ابنة محمد بك مردم بك
أنجب منها: كريم بك مردم بك (1997) م
جاد بك مردم بك في (1/9/2001) م

درس في فرنسا وحاز على ليسانس في العلوم الفيزيائية ثم درس هندسة مدنية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث نال الماسترز في إدارة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية.
عمل في مجال الهندسة لمدة أحد عشر عاماً في ولاية فلوريدا وأخيراً في بنسيلفينيا. عاد إلى سورية.
عمل في لبنان ثم سافر إلى دبي حيث يعمل حالياً هناك.

 

 
طلال بك مردم بك
ابن إحسان بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولد عام (1982) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

درس في كلية المعلوماتية في حلب.

 

 

 

 

 

 

طلعت خانم مردم بك
ابنة سامي باشا بن حكمت باشا مردم بك
ولدت عام (1903) م توفيت عام (1978) م
دفنت في بير التوتة في المهاجرين مع زوجها

تزوجت من العلامة المناضل الدكتور: نجيب بك الأرمنازي، يحمل الدكتوراه في الحقوق، عمل أميناً عاماً للقصر الجمهوري وسفيراً لسورية في العديد من دول العالم كالهند وبريطانيا ومصر توفي عام (1969) م.
أنجبت منه: مسلمة الأرمنازي ولد عام (1934) م، توفي عام (1975) م
غيث الأرمنازي ولد عام (1943) م.
تزوج من السيدة: ليلى الجلاد. يعيش في بريطانيا يعمل في الجامعة العربية في لندن.
د. عمرو الأرمنازي ولد عام (1944) م.
تزوج من السيدة: هدى النحاس. يحمل شهادة الدكتوراه ويعمل حالياً مديراً لهيئة البحوث.

 

 

ع
ـ عائشة خاتون ابنة عبد الباقي ـ عدلة ابنة عثمان بن محمد
ـ عائشة ابنة عبد الرحمن ـ عدلة ابنة محمد رضا
ـ عائشة ابنة عبد القادر ـ عدنان بن محمد قتيبة
ـ عائشة ابنة عبد الله ـ عربية ابنة عبد الله
ـ عائشة ابنة محمد بن عبد الرحمن ـ عرفان بن محمد بن حمزة
ـ عارف بن محمود ـ عزام بن موفق
ـ عامر بن سمير عبد الله ـ عزيزة ابنة أحمد مختار
ـ عبد الباقي بن محمد ـ عزيزة ابنة سليمان
ـ عبد الباقي بن لالا باشا ـ عفيفة ابنة حكمت باشا
ـ عبد الرحمن غالب بن سامي باشا ـ عُلا ابنة عمار
ـ عبد الرحمن بن سعد الدين ـ علوة ابنة محمد عدنان
ـ عبد الرحمن بن محمد ـ علي حيدر بن معاوية
ـ عبد القادر بن عثمان ـ علي البرنس بن مصطفى
ـ عبد القادر بن محمد أديب بن خالد ـ علي بن محمد بن عبد الرحمن
ـ عبد الله بن عبد الرحمن القرمشي ـ علياء ابنة أسامة
ـ عبد الله بن عثمان بن محمد ـ علياء ابنة عامر
ـ عبد الله بن سعد الدين ـ عمار بن موفق
ـ عبير ابنة تميم ـ عمر بن سليمان
ـ عثمان بن عبد القادر ـ عمر بن هشام بن محمد رضا
ـ عثمان بن مأمون بن محمد رضا ـ عمر بن منذر
ـ عثمان بن محمد بن عبد الرحمن
عائشة خاتون القرمشي
ابنة عبد الباقي بك بن لالا مصطفى باشا
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام ( ؟ ) م

تزوجت من السيد: محمد آغا التذكرجي
أنجبت منه: مصطفى بك التذكرجي
بلقيس خانم التذكرجي، التي كانت متولية أوقاف لالا مصطفى باشا وفاطمة خاتون في عام (1096) هجري الموافق (1656) ميلادي

 

 

 

 

 

 

 

عائشة خانم مردم بك
ابنة عبد الرحمن بك مردم بك القرمشي
ولدت قبل عام (1813) م توفيت عام ( ؟ ) م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عائشة (عيشة) خانم مردم بك
ابنة عبد القادر بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1897) م توفيت عام (1962) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوجت من السيد الدكتور: منير القدسي
أنجبت منه: هيفاء خانم القدسي
التي تزوجت من السيد: ؟ التركي الجنسية وعاشت معه في تركيا حيث أنجبت ولداً أسمته: ؟ ويعيش في تركيا
توفيت هيفاء عام (1963) ودفنت في تركيا درست التمريض في أرقى مدارس أوروبا. كانت سيدة لطيفة المعشر مرحة دائمة الابتسام زكية مثقفة تحب الخير و تسعى إليه.

 

 

 

 

عائشة خانم مردم بك
ابنة عبد الله بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولدت عام (1890) م توفيت عام (1970) م
دفنت في المزة شيخ سعد

تزوجت من السيد: سليم سبانو
أنجبت منه: صادق سبانو
حمدي سبانو
فوزي سبانو
أنور سبانو
نهاد سبانو
فهيمة سبانو
نهيدة سبانو
فؤاد سبانو

 

 

 

 

عائشة خانم مردم بك
ابنة محمد بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام (1818) م توفيت عام (1863) م

أمها السيدة قادن بنت يوسف آغا الكمش.

 

 

 

 

 

 

 

 

 
عارف بك مردم بك
ابن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد قبل (1890) م توفي عام (1908) م

لم يتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 
عامر بك مردم بك
ابن سمير عبد الله بك بن إبراهيم فخري بك
ولد عام (1961) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: سيرين عجة ثم انفصلا (1997) م
أنجب منها: علياء خانم مردم بك (1991) م
دالية خانم مردم بك (1994) م

تزوج من السيدة: رامه عبد اللطيف شققي عام (2001) م وانفصلا.

درس في لبنان في مدرسة المروج ثم في اللاييك وبعدها سافر إلى لندن مع أهله ودرس هناك إدارة أعمال واقتصاد ويعمل الآن في التجارة في بيروت.

 

 

 

 

 

عبد الباقي بك القرمشي
ابن محمد بك بن يحيى بك بن مصطفى بك
كان حياً قبل عام (1773) م توفي بعد عام (1790) م

تزوج من السيدة: نفيسة خانم بنت إبراهيم بك بن البرنس علي القرمشي
أنجب منها: خديجة خانم القرمشي

 

 

 

 

 

 

 

 

عبد الباقي بك القرمشي مردم بك
ابن لالا مصطفى باشا مردم بك
ولد قبل عام (1580) م توفي عام ( ؟ ) م
دفن تحت قبة مدفن العائلة الباب الصغير

تزوج من السيدة: ؟

أنجب منها: يحيى بك مردم بك
عائشة خاتون مردم بك

كان عبد الباقي بك متولياً لأوقاف لالا باشا وفاطمة خاتون وذلك في عام (1059) هجري الموافق (1649) ميلادي. كان اسمه في بعض المراجع محمد عبد الباقي أو محمد بن لالا باشا. وكان لقبه باشا في عدد من المراجع.
ورد في كتاب أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء لمحمد راغب الطباخ الحلبي الجزء السادس الطبعة الأولى (1923) والثانية (1988) عن محمد باشا لالا المتوفى (982) هجري.
قال العرضي في حوادث هذه السنة: وفيها في رمضان مات محمد بن مصطفى باشا لالا بداء الإسهال بعد أن تقدم له في زمن صحته الإكثار من الخمر وغيره ثم إنه لما مرض هذا المرض تاب توبة نصوحة وكسر أواني الخمر وآلاته. ودفن في الخسروية التي بناها عمه خسرو باشا رحمه الله تعالى.
ورد في كتاب خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر الجزء الثاني صفحة 145 ما يلي:
جدد الأمير مصطفى بن باقي بك في جامع جده لالا مصطفى باشا بقرية جينين خلوة فقال فيها الشيخ أبو اللطف الحصكفي الشافعي مؤرخاً:
بجامع جينين تجدد خلوة
بها جلوة للواردين ذوي الصفا
بناها ابن بنت البحر باقي فأرخوا
أساس على التقوى بناء لمصطفى

عبد الرحمن غالب بك مردم بك
ابن سامي باشا بن حكمت باشا مردم بك
ولد عام (1913) م توفي في (21/11/2004) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) بدمشق.

تزوج من السيدة: ماتيلد فيلّينغ (دنماركية الأصل) توفيت في بيروت بتاريخ (1/11/2001) م
أنجب منها: نجوى غريتا خانم مردم بك
محمد علي بك مردم بك
ملك أنجه خانم مردم بك
راوية خانم مردم بك
سامي بك مردم بك

درس في مدارس دمشق دخل السلك العسكري أيام فرنسا تخرج من الكلية الحربية ثم ذهب إلى فرنسا حيث التحق بمعهد سنسير العسكري المشهور وتخرج منه. عمل ملحقاً عسكرياً في بريطانيا أيام حسني الزعيم. كان محافظاً للقنيطرة، كما عمل في محافظة درعا بعد عام (1957) حين عاد من إنكلترا. عيّن رئيساً للمحكمة العسكرية بدمشق. أحيل على التقاعد برتبة لواء أركان حرب. عاش في آخر سنوات حياته في بيروت حيث توفي فيها ونقل جثمانه إلى دمشق.

كان متولياً لأوقاف فاطمة خاتون ولالا مصطفى باشا في بيروت حتى مطلع (1995).

 

عبد الرحمن بك مردم بك
ابن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك مردم بك القرمشي
ولد قبل عام (1875) م توفي عام ( ؟ ) م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
عبد الرحمن بك القرمشي
الملقب الأول بمردم بك
ابن محمد بك بن مصطفى بك بن يحيى بك
كان حياً عام (1730) م توفي عام (1813) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوج من السيدة: آمنة خانم بنت علي بك البرنس
أنجب منها: مصطفى بك مردم بك
عائشة خانم مردم بك

تزوج من السيدة: نائلة خانم بنت الحاج يونس آغا الجبري
أنجب منها: أسماء خانم مردم بك
عبد الله بك مردم بك
محمد بك مردم بك
سعد الدين بك مردم بك

وهو الملقب الأول بمردم بك بعد جده لالا مصطفى باشا

 

 
عبد القادر بك مردم بك
ابن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام (1858) م توفي عام (1902) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق
والدته أسماء خانم بنت الشيخ هاشم التاجي.

تزوج من السيدة: خديجة خانم بنت تحسين بك بن إبراهيم بك يكيشهر لي توفيت عام (1946) م ودفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)
أنجب منها: نظيرة خانم مردم بك
عائشة خانم مردم بك
فاطمة خانم مردم بك
أديبة خانم مردم بك
عثمان بك مردم بك
أديب بك مردم بك
جميل بك مردم بك
محمد بك مردم بك

كان من وجهاء مدينة دمشق ويملك ثروة كبيرة جداً من العقارات والدكاكين والأراضي الزراعية وقد كان من أكثر الناس وجاهة وأطهرهم قلباً وأكثرهم كرماً و حباً للخير.

كان عضواً في محكمة استئناف الجزاء في آخر حياته فكان مثال النزاهة والعفاف. اشترى عبد القادر بك دار الصالحية من المرحومة السيدة خديجة قادن كريمة المرحوم الشيخ هاشم أفندي التاجي. وفي ذلك سند بتعريف من زينب وفاطمة بنات الشيخ هاشم التاجي.

عبد القادر بك مردم بك
ابن محمد أديب بك بن خالد بك بن محمد أديب بك
ولد في (20/3/2005) م توفي في (20/3/2005) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

توفي بعد سويعات من ولادته، رحمه الله.
عبد الله بك مردم بك
ابن عبد الرحمن بك مردم بك
ولد قبل عام (1813) م توفي عام (1827) م

تزوج من السيدة: رقية خانم بنت خليل بك بن إبراهيم بك بن البرنس علي القرمشي
أنجب منها: إبراهيم بك مردم بك
سليم بك مردم بك
سليمان بك مردم بك

 

 

 

 

 

 

 

عبد الله بك مردم بك
ابن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد تقريباً عام (1859) م توفي عام (1884) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) في دمشق

تزوج من السيدة: سلوى خانم بنت محمد باشا اليوسف
أنجب منها: ثريا خانم مردم بك
منيرة خانم مردم بك

 

 

 

 

 

 

 

عبد الله بك مردم بك
ابن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام ( ؟ ) م توفي عام (1878) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: عائشة خانم مردم بك
عربية خانم مردم بك
حمزة بك مردم بك
حنيفة خانم مردم بك
رشيد بك مردم بك

 

 

 

 

 

 

عبير خانم مردم بك
ابنة تميم بك بن مأمون بك بن محمد رضا بك
ولدت في (14/11/1970) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: إياد بن إبراهيم الزرو، أردني الجنسية ويحمل الجنسية الكندية وأصله فلسطيني. يحمل شهادة الماجستير في الهندسة المدنية وقد انفصلت عنه.

أنجبت منه: نور الزرو. ولدت في دمشق (25/8/1992) م تحمل الجنسيتين الأردنية والكندية.

تزوجت من السيد: كمال جوبانية من مواليد عام (1955) م وانفصلت عنه.

أنجبت منه: عبد القادر جوبانية في دمشق (25/10/2001) م

تزوجت من السيد: محمد الجفصي في (4/5/2006) م

أنجبت منه: تالية الجفصي في مطلع عام (2009) م

درست مرحلة التحضيري في دمشق أما المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية ففي السعودية.
حازت على البكالوريا الأدبي من دمشق ثم التحقت بكلية الحقوق في جامعة دمشق.
تعمل في مجال التعليم للغة الإنكليزية.

 

عثمان بك مردم بك
ابن مأمون بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولد في (6/5/1939) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: فريزة بنت ناهل وصال العظم (1948) م وذلك عام (1967) م
أنجب منها: هزار خانم مردم بك (1968) م
رانية خانم مردم بك (1969) م
محمد وائل بك مردم بك (1971) م

درس في دمشق ثم برمانا في المرحلة الابتدائية ثم بدأ دراسته الإعدادية في دمشق وبعدها في الانترناشنال كولوج في بيروت ثم تابع دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت حيث حاز على شهادة البكلوريوس في الاقتصاد. ثم انتقل إلى الكويت حيث عمل هناك في وزارة الصناعة والتجارة الكويتية وبعدها عمل في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وعمل بعد ذلك في بنك الكويت الصناعي وهو الآن يعمل مستشاراً للبنك الصناعي الكويتي وهو بالإضافة إلى ذلك كان المدير التنفيذي للجمعية الاقتصادية الكويتية منذ تأسيسها.

 

 

 

عثمان بك مردم بك
ابن عبد القادر بك بن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك
ولد عام (1887) م توفي عام (1918) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: ليلى خانم ابنة مصطفى باشا الخرسا، كان ملحقاً في سفارة سورية في منشستر. والدتها ليلي سندرز من العائلات المعروفة في بريطانيا.
أنجب منها: السيدة هزار خانم مردم بك (1916) م

حمل لواء النضال ضد الأتراك. كان عضواً بارزاً في جمعية النهضة العربية. كان مثال التضحية والفداء. ألقي القبض عليه أيام جمال باشا وحكم عليه بالإعدام وأطلق سراحه لصغر سنه. كان يؤثر أمه واخوته على نفسه فيقتّر على أهل بيته من أجلهم. توفي إثر إصابته (بالزنطارية) أيام الثورة على العثمانيين.
كان فريداً في محاسن أخلاقه ولين جانبه واستقامته وصدقه وإخلاصه للجميع.
من هو عثمان بك مردم بك بن عبد القادر بك
ورد في كتاب شهداء الثورة العربية الكبرى للجندي:
هو عثمان بن عبد القادر بك بن عزتلو عثمان بك مردم بك ولد بدمشق عام (1887) تقريباً تلقى تحصيله في مدارس خاصة. وفي أول صباه كان فجر اليقظة العربية، فكان مع مجموعة من رفاقه يتدارسون دروساً خاصة، فحصّل قسطاً حسناً من اللغة العربية وشيئاً من اللغة الفرنسية. وقد أسس مع طائفة من إخوانه أول جمعية عربية في دمشق أطلقوا عليها اسم (جمعية النهضة العربية ) وكانوا يدعون أنفسهم (الإخوان) ومن هذه الجمعية محمد رضا بك مردم بك عم عثمان بك وإخوانه أديب بك وجميل بك مردم بك وتوفيق الناطور وغيرهم. وكان هؤلاء السادة يجتمعون في بيت عثمان بك في أكثر الأحيان. وكان لهذه الجمعية غايتان: (أدبية وسياسية) والغايتان لخدمة العرب. فالأدبية لخدمة الأدب العربي واللغة، والسياسية لغرس الروح الاستقلالية في الناشئة العربية فكانت اجتماعاتهم السياسية سرية، والأدبية علنية وقد أسسوا لها مركزاً فيه غرفة للقراءة فكانت أشد بناءً لمن يحب المطالعة.
ومن تاريخ تأسيس هذه الجمعية إلى إعلان الدستور العثماني فالحرب العامة الأولى، كانوا يشتغلون في سبيل تحرير العرب، وقد انتسب أكثرهم إلى جمعية الفتاة.
ولما قامت الثورة العربية الكبرى أثناء الحرب الكبرى العامة كان عثمان بك أشبه بضابط ارتباط بين من يريدون الالتحاق بالثورة وبين رجال الثورة. وقد أوقف في الحرب العامة مدة ثم أطلق سراحه بكفالة وكان في أواخر الحرب عندما انكسرت شوكة الأتراك في هذه البلاد، ولما بدأ الأتراك بالانسحاب من دمشق نشر الراية العربية قبل انسحابهم ولكنه عاجلته المنية فتوفي عقب دخول الجيش العربي إلى دمشق وذلك عام (1918) م وهو في ريعان الشباب في الثلاثين من عمره وأعقب كريمة واحدة اسمها هزار.

ورد في كتاب ـ أعلام العرب ـ رقم 139 محب الدين الخطيب ودوره في الحركة الوطنية (1906 ـ 1920) م للدكتور عبد الرحمن البرج الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام (1990) م في الصفحة 14 ما يلي:
يتحدث الكاتب عن محب الدين الخطيب فيقول: ومن هذا المنطلق كان إذا وقع في يده كتاب جديد ككتاب أم القرى للكواكبي أو غيره فكان يقرأه أولاً لنفسه فإذا رآه مما يدخل في معاني الرسالة التي آمن بها يحرص على أن يعيد قراءته مع طالب آخر يختاره من بين زملائه. وكان يعيد قراءة تلك الكتب مرات ومرات متعددة مع هؤلاء الأصدقاء أمثال… عثمان مردم بك الأخ الأكبر لجميل مردم بك أحد رؤساء سورية السابقين.
وفي الصفحة 16 من الكتاب نفسه يقول: وقبل نزوح الخطيب إلى مصر نتيجة ضغط العثمانيين على الأحرار في سورية كان للخطيب حلقة مؤلفة من الأمير عارف الشهابي وبعض بني عمه وصلاح الدين القاسمي ولطفي الحفار وأخويه وأبناء مردم بك عثمان وأخويه وعمهم (أي جميل ـ وأديب ـ وعمهم رضا بك) وبعض بني العظم صلاح الدين وسامي وآخرين وكل هؤلاء على مراتب مختلفة.
ثم في الصفحة 27 يقول الدكتور محمد عبد الرحمن: انتهز محب الدين الخطيب فرصة مجيئه إلى دمشق من استنبول في صيف (1907) وقر رأيه على نقل المركز العام للجمعية من اسطنبول إلى دمشق. أخذ محب الدين الخطيب ورفاقه على عاتقهم في هذه الجمعية تعريف شباب العرب المثقفين بعروبتهم ودعوتهم إلى التعاون في إصلاح المجتمع العثماني الذي كان يتوقف على إصلاحه إصلاح المجتمع العربي. وقرر المركز العام للجمعية إنشاء مكتبة صغيرة في دمشق واقتناء الصحف والمجلات العلمية وأعد مكاناً في دار عثمان مردم بك وبدأ طبع المصنفات العصرية تمشياً مع مبادئها.
وفي الصفحة 31 يتابع الكاتب فيقول:
ومضى محب الدين الخطيب يجتمع بإخوانه في دمشق في منزل عثمان مردم بك وأخيه الأصغر جميل مردم بك في حي المرستان جنوبي سوق الحميدية وفي المنزل الآخر لآل مردم بك في طريق الصالحية (وهو منزل محمد رضا بك). ثم غادر بعدها دمشق في تاريخ (26 /10 /1907) م متجهاً إلى بيروت… وفي بيروت زار عضّوي الجمعية عثمان مردم بك وجميل مردم بك.
وفي الصفحة 59 يقول الكاتب:
فقد تمت موافقة حكومة الاتحاد والترقي على قانون الجمعية بعد مراحل مختلفة (جمعية النهضة العربية) ففي أول الأمر وعقب وصول الخطيب إلى دمشق اجتمع مع زملائه واختاروا هيئة إدارية برئاسته لجمعيتهم التي سموها جمعية النهضة العربية وعهد إلى محمد رضا بك مردم بك أن يكون نائباً للرئيس ورشدي الحكيم محاسباً (1908) م.
هذا ما ورد في كتاب أعلام العرب رقم 139 عن محب الدين الخطيب. والمؤسف بأنه لم يرد ذكر لعثمان بن عبد القادر ولا محمد رضا بن عثمان بن محمد في كتب التاريخ رغم ما قدماه للأمة العربية عامة وسورية خاصة من خدمات وتضحيات. مثلهم مثل العديد من رجالات هذه الأمة يحاول المؤرخون أن يشوهوا تاريخهم أو يتناسوا أياديهم البيضاء التي صنعت تاريخ هذه الأمة…
مع ملاحظة الأخطاء الكثيرة في المعلومات التي وردت في كتاب فيليب خوري الذي عنوانه:
(أعيان المدن والقومية العربية) سياسة دمشق (1860 ـ 1920) م واعتماده على معلومات من السيدة سلمى بنت جميل بك مردم بك كذلك السيدة وجيهة اليوسف بنت عبد الرحمن باشا، والتركيز على هذه المعلومات رغم أنها ضحلة وغير صحيحة في كثير من الأحيان مع احترامي الشديد للسيدتين الفاضلتين فقد ورد في الصفحة 118 من الكتاب ما يلي:
أصبح عثمان وجميل مردم بك عروبيين قبل عام (1914) م في حين أن ابن عمهما المباشــر سامي باشا مردم بك بقي عثمانوياً ناشطاً مع أن جدي الطرفين عثمان وعلي كانا قـد جعلا عائلة مردم بك واحدة من أغنى عائلات الملاك البيروقراطيين وأكثرها نفوذها في دمشق خلال الثلث الأخير من القرن التاسع عشر…
… وقبل وفاته باكراً كان عثمان (بن عبد القادر) قد أصبح عضواً ناشطاً في جمعية النهضة العربية. وعمل كذلك على أن يغرس لدى شقيقه الأصغر جميل مشاعر قوية مضادة للأتراك بما في ذلك العداء للغة التركية. على الرغم من أن أمهما كانت تركية (هي خديجة بنت تحسين بك يكيشيهرلي). وبدلاً من تشجيعه على الذهاب إلى استنبول لاستكمال تعليمه فقد أبعد عثمان جميلاً إلى أوروبا حيث انضم هذا الأخير وهو طالب إلى العربية الفتاة بعد عام (1909) م.
في هذه الأثناء انضم سامي باشا إلى أصهاره آل العظم في الكتلة المحلية ذات الموالاة المتصلبة للعثمانيين والمؤيدة للاتحاديين.
ورد في كتاب مذكرات لطفي الحفار لسلمى الحفار الكزبري الصادر عن دار رياض الريّس للنشر (1997) م في الصفحة 24 تقول سلمى:
أعود إلى مذكرات أبي لأنقل ما جاء في فصل (هذه الحياة) حول موضوع بزوغ النهضة العربية في سورية الذي كان مديناً للحلقات التي كان يعقدها الشيخان الجليلان طاهر الجزائري وجمال القاسمي، كانت تلك الحلقات تجمع نخبة من الشباب المتحمسين للنهضة العربية فكانوا مع زملائهم في مكتب عنبر من أوائل الداعين لها.
«يقول لطفي الحفار في مذكراته»:

لقد كنت لا أتجاوز التاسعة عشرة من عمري حينما أسستُ مع بعض الإخوان أمثال محب الدين الخطيب ورشدي الحكيم وسامي العظم وعثمان مردم بك وغيرهم… جمعية النهضة العربية سنة (1906) م كانت جمعيتنا سرية تعمل لبث المبدأ الوطني القومي العربي وتعليم الأميين في المدن السورية، ثم أنشأ في دمشق غرفاً للقراءة كانت تلقى فيها المحاضرات التوجيهية في أوقات منظمة…

كذلك في الصفحة 35 من المصدر نفسه رسالة من لطفي الحفار إلى محب الدين الخطيب مؤرخة في 27 شوال (1324 هـ ـ 1906 م) جاء فيها ما يلي:
بالأمس كنا نحن وصلاح الدين القاسمي ورشدي الحكيم وعثمان مردم بك… في مرسح (قهوة الخبينة) خبيني!! وقد شهدنا رواية حديثة اسمها (جنفياف) وهي فلسفية طبيعية تستحق الثناء وتجلب السرور والبكاء معاً، إن ما يلفت الانتباه هو تمثيل الروايات في دمشق لتزويدها جمعية النهضة العربية بريعها واهتمام الناس وقتئذ بالمسرحيات.

هذا ما ورد في مذكرات لطفي الحفار كذلك يظهر لنا مدى حساسية ورقّة شخصية عثمان بك في مراودة المسرح وتذوق الفن في ذلك الوقت !!!…
ورد في مذكرات محمد الكرد علي الصادرة عن مطبعة الترقي الجزء الأول عام (1948) م دمشق الصفحة 311 منه يتحدث فيها الكرد علي عن مؤلفه الضخم (خطط الشام) فيقول:

اطّلع أصدقائي عثمان مردم بك وخليل مردم بك وبدر الداغستاني على مسودات خطط الشام وما جمعت له من المواد وأعددت له من الفصول والأبواب فألحوا علي بإنجازه وطبعه…

كما ورد في الصفحة 314 من الكتاب نفسه ما يلي:
وبعد الحرب (وقصد بها الحرب العظمى الأولى ) عاد السيدان خليل مردم بك وبدر الداغستاني ـ وقد فجعنا بحبيبنا عثمان بك ـ يحثان علي نشر خطط الشام…
(عزتلو) عثمان بك مردم بك
ابن محمد بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام (1819) م توفي عام (1886) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: أسماء خانم بنت الشيخ هاشم التاجي العباسي البعلي توفيت عام (1908) م

أنجب منها: عدلة خانم مردم بك
عبد القادر بك مردم بك
أحمد مختار بك مردم بك

تزوج من السيدة: فاطمة خانم بنت إبراهيم بك بن عبد الله بك بن عبد الرحمن بك القرمشي، توفيت عام (1914).

أنجب منها: راشد باشا مردم بك
عبد الله بك مردم بك

تزوج من السيدة: عدلة خانم بنت عبد اللطيف أفندي قزيها، توفيت عام (1915) م. وهي حفيدة الكافلي سيباي ملك أمراء دمشق في نهاية العهد المملوكي.

أنجب منها: محمد رضا بك مردم بك

كان عزتلو عثمان بك من وجهاء الشام وأعيانها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي عمل في الزراعة والتجارة كان متعلماً درس على يد الشيخ هاشم التاجي وتزوج من ابنته أسماء سافر إلى اسطنبول لإحياء تراث آل مردم بك في الأوقاف. يعتبره المؤرخون من أكبر أغنياء الشام كان له نفوذ لدى الوالي في دمشق وكذلك السلطان العثماني.
تولى عثمان بك نظارة أوقاف مصطفى لالا باشا و زوجته فاطمة خاتون فترة طويلة من الزمن.
من هو عزتلو عثمان بك بن محمد بك مردم بك
هو كما ورد في أوراق إبراهيم الخليل بك مردم بك المخطوطة والتي أجريتُ عليها بعـض التصحيح والإضافة:
هو عثمان بن محمد بن عبد الرحمن من سلالة الوزير الكبير مصطفى لالا باشا المعروف بمردم بك. وجيه ثري فاضل، ولد بدمشق في حدود (1235 هـ ـ 1819 م) وتوفي والده سنه (1250 هـ ـ 1834 م) فنشأ في حجر شقيقه علي بك كان يميل إلى الفتوة، ثم طلب العلم على الشيخ هاشم التاجي البعلي العباسي وتزين بزي طلبة العلم (جبة وعمامة بيضاء) ولازم الشيخ حتى تزوج إحدى بناته، ولم تطل مدتها، أنجب منها عبد القادر وأحمد مختار وكان اسمها (أسماء التاجي). كذلك تزوج من ابنة عمه فاطمة ابنة إبراهيم بك بن عبد الله بك بن عبد الرحمن بك وأنجب منها عبد الله بك وراشد باشا، وكذلك تزوج من السيدة عدلة خانم قزيها بنت عبد اللطيف بك وأنجب منها محمد رضا بك.
تقلب في مناصب القضاء ثم سافر مع شقيقه إلى استنبول في العهد العثماني لإحياء ما اندثر من أوقاف أجدادهما فنجحا في ذلك وصارا في رغد من العيش وسعة ثم تولى وظائف الحكومة ولبس الطربوش والبزة، وبالجملة كان من رجال الجد والعمل موصوفاً بالجرأة والثبات وبعد النظر. وبلغ من الجاه والثروة ما لم يبلغه غيره في عصره. دفن في مقابر الأسرة في الباب الصغير خارج سوق السنانية.
كان عضواً في المجلس البلدي لمدينة دمشق (مجلس الولاية) في (3/1/1861)م كذلك كان عضواً في مجلس الولاية في عام (1863) م. كذلك كان متصرفاً لحوران.
كان مغرماً بالزراعة فاشترى الأراضي الكثيرة كما أنه استأجر العديد من القرى في لبنان لزراعتها ويوجد عقود إيجار تشهد بذلك لدى حفيده تميم بن مأمون.

ورد في كتاب ليندا شيلشر عنوانه دمشق في القرن الثامن عشر والتاسع عشر ترجمة عمرو الملاح ودينا الملاح صادر في دمشق عام (1998) عن دار الجمهورية الصفحة 127 الفصل الرابع تحت عنوان:
(أعمال الشغب في تموز (1860) ونتائجها)
يبدو من الواضح أن عصبة آل العظم اعتبرت المسؤولة عن الحوادث وكان مآلها القمع فوراً فيما لم تتأثر عصبة الميدان بما حدث بل كان مصيرها الإعلاء من شأنها فضلاً عن ذلك لم يكن أعضاء المجلس الذي تم تشكيله لمساعدة مسيحيي المدينة الداخلية في استعادة بعض ممتلكاتهم واستئناف نشاطهم المعتاد من المسيحيين الكاثوليك والأورثوذوكس فحسب، بل ضم أيضاً عدداً من الأعيان المسلمين الذين كانوا من عصبة الميدان… باستثناء شخص واحد هو عثمان مردم بك الذي لا ينتمي إلى أي من العصبتين الدمشقيتين ولذلك لا يمكن أن نصفه ضمن إطار السياسة العصبية.
في شباط (1861) عهد الوالي الجديد أمين مخلص باشا إلى عثمان بك مردم بك انتقاء ثلاثين وجيهاً واستدعائهم إلى السرايا ليقوموا بانتخاب أعضاء مجلس الولاية الجديد ومن المؤسف أننا لا نعلم أسماء الذين انتقاهم مردم بك لهذه المهمة إلا أن المجلس الجديد ضم بين أعضائه كلاً من عثمان بك وأحد أشياعه المدعو خليل بك العظم. وتابعت شيلشر في الصفحة 131 عرضها لآل مردم بك فقالت: قام آل مردم بك بواحدة من أكثر الخطوات مدعاة للاهتمام إذ سافر الشقيقان عثمان وعلي إلى اسطنبول حيث حصلا على موافقة رسمية بحق أسرتهما في أوقاف لالا مصطفى باشا وزوجته فاطمة خاتون ثم تقول: أما التطور الذي طرأ في ظل الحكم العثماني في ذلك الحين فكان إدخال الأعيان في جهاز الإدارة المحلية الآخذ بالتوسع ففي السبعينات هيمن آل مردم بك والعظم واليوسف على مجلس الإدارة (وتقصد عثمان مردم بك).
هذه مقتطفات استخلصتها من الأوراق والمستندات والحجج العائدة لعثمان بك والتي وجدت في داره التي آلت إلى أحفاده حتى وصلت إلى محمد قتيبة ووضاح أبناء محمد عدنان بك بن إبراهيم الخليل بك يمكن استخلاص بعض من الكثير عن عثمان بك:
ـ كان عثمان بك يملك من الأموال ما شاء الله تبارك الله ومن خلال مراجعتي للأوراق والمستندات وجدت أنه يملك نصف الشام والنصف الذي لم يكن يملكه كان مستأجراً له ورغم أن هذا التعبير فيه الكثير من المبالغة لكن من يطّلع على الأوراق يرى أنه قريب من الواقع وهذه بعض المقتطفات ‍من أملاكه للعلم والذكرى فقط:
ـ كان عثمان بك يملك (طاحونة السيحاني) تم تأجيرها في شعبان (1301 هـ ـ 1884 م) إلى أبو الخير حسن اللحام من سكان العمارة بمبلغ (4000) قرش فضة سنوياً.
ـ كان يملك حمام (عدسة) تم تأجيره إلى سليم شخشيرو في (29 رجب 1301 هـ ـ 1884 م ) وذلك بمبلغ 230 قرشاً.
ـ كان يملك مزرعة حوش المتبن قبل محرم (1301 هـ ـ 1883 م) وهي لازالت حتى الآن ملك لآل مردم بك في الغوطة.
ـ كان يملك مزرعة البويضية في الغوطة الغربية قبل عام 1882 م ومن المستأجرين لها 1884 الحاج محمد كردو.
ـ كان يملك خان المشعلجية في سوق العتيق (خان الزيت) وقد جرى تأجيره في عام 1301 إلى محمود سليق وشاكر الديراني بمبلغ (13000) قرش فضة سنوياً.
ـ كان يملك مزرعة الخالصة في عام (1295 هـ ـ 1877 م) وهي قرب دمشق في قرية جوبر.
ـ سافر عثمان بك إلى حوران في (20/12 /1295) هـ
ـ كان عثمان بك يملك بستان الرئيس في عام (1295 هـ ـ 1878 م) وكان يدعوه بستان الصالحية. كان يزرع فيه الشعير والفول والصيفية بأنواعها كذلك الشوندر الذي كانوا يدعونه الجاوندار…
ـ كان عثمان بك يملك حوش (الحسينية) وهي مزرعة في وادي العجم في 26 شعبان عام ‍‍‍1297 هـ الموافق 1880 م.
ـ من المناصب التي تقلدها منصب رئيس مجلس التجارة في لواء الشام في فترة ربيع الأول عام 1277 هـ الموفق 30 أيلول 1860 م.
ـ ومن المناصب التي تقلدها كذلك عثمان بك منصب أمين صندوق خزينة الشام العامرة في عام 1276 هـ الموافق عام 1859 م.
ـ كذلك كان عثمان بك من أعضاء مجلس الزراعة في لواء الشام عام (1276 هـ ـ 1859 م).
ـ في 25 جمادى الأولى عام (1282 هـ الموافق 1865 م) اشترى عثمان بك الجارية المرضعة مبروكة من محمد بن إبراهيم سلامة الباسرجي بقيمة 2800 قرش صاغ فضة…
ـ في 10/7/1295 هـ الموافق 9/7/1878 م اشترى عثمان بك العبدة السوداء حليمة من الحاج محمود بن عبيد الحايك من الميدان الفوقاني بقيمة (1850) قرش صاغ فضة.
ـ في عام (1302 في شهر ذو الحجة) الموافق (5 كانون الأول 1885) اشترى عثمان بك عربة الوالي ودفع قيمتها (14450) قرش فضة.
ـ في (22 رجب 1285) الموافق (7 تشرين الثاني 1868) اشترى عثمان بك جارية بثمن 1800 قرش صاغ فضة بشهادة مصطفي الحناوي وعبد الرحمن ملص من البائع جواد آغا اللحام…
ـ أما عن تبرعاته إلى الجهات الخيرية فكانت كثيرة وقد تبرع إلى الجامع الأموي في (18 ذو الحجة 1281 الموافق 13 أيار 1865) بمبلغ 1000 قرش صاغ فضة.
ـ ومن صفاته رحمه الله الأمانة فقد كان الناس على كافة مشاربهم سواء التجار الكبار أو الملاكين أو حتى عامة الناس تودع لديه وثائقها وحجج أملاكها ومستنداتها خوف الضياع أو السرقة وقد كان للنساء نصيب في ذلك فها هي الحرمة ملكة تودع لديه حليّها ومصاغها آمنة مطمئنة وقد وجد لدى عثمان بك الكثير من الصكوك والحجج بالأملاك والعقارات التي كانت مودعة لديه وبين أوراقه الخاصة .
ـ وقد ورد في أحد عقود الإيجار التي أبرمها عثمان بك بتاريخ أيلول 1291 هـ الموافق (1/ 1 /1875) م بأنه كان مالكاً لطاحونة خان الشيح والحانوت بكامله أي أرض خان الشيح والخان الكبير والأبنية الموجودة في داخل المزرعة. وقد تم تأجيرها بقيمة سنوية قدرها 17000 قرشاً سنوياً إلى الخواجة رستم الشكودري بن بولص وفي عام 1882 أجرها إلى باكير بك بن سعد الدين بك مردم بك بقيمة 11178 قرش فضة.
ـ في إحدى أوراق عثمان بك وجدت ورقة تقول ببيان النحاس الذي أخذه المبيض في باب البريد وذكر 75 قطعة نحاس كبيرة!!!… إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على سعة الدار وكثرة الإطعام والغنى والكرم كان ذلك في 31/1/1882 م.
ـ ورد في إحدى أوراق حسابات عزتلو عثمان بك القديمة بأنه دفع على حساب كلف الجامع القرمشي على حساب شهر رمضان 1299 هـ الموافق 1882 م بيد سايس أخيه علي بك مردم بك مجيديه ذهب عدد خمسة…

 

 
إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك في السوق الجديد
(سوق الحميدية الآن)

مكان العقار نوع العقار رقم قديم رقم جديد
قيمة العقار ثمنه ملاحظات
دكان 66 1200
دكان 83
دكان 87
دكان 91 480
دكان 100 1570
دكان 109 50 ذهب
دكان 115 360 مع غرفة
دكان 155
دكان 72 121
دكان 165
دكان 123
حمام
حمام
آخور

 
إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك في سوق العتيق صاروجة

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد
قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
سوق صاروجة دكان 41 7000
سوق صاروجة دكان 47 240
على كتف خان الباشا دكان 85 87 2000
خان المشعلجية خان 55 7500
خان الباشا صاروجة خان 1500

‍‍‍‍‍‍‍

 

 

إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك في ريف دمشق

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد
قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
مزرعة جوبر الخالصة أرض
مزرعة خان الشيح أرض
مزرعة وادي عجم حسينية أرض
حوش المتبن غوطة شرقية أرض
خان ميسلون أرض
خان الشيح طاحون 6000
إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك في مئذنة الشحم

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد
قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
دكان 3 660
دكان 32
دكان 42 13 ذهب
طابق علوي صف جنوبي كزينو 48 6000
الطابق العلوي كزينو علوس 40 2280
مسكن خانة 36

 

 

 

 

إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك سوق الحميدية (1)

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد
قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
صف شمالي دكان 25 25 2300
صف قبلي دكان 28 30 2876
صف قبلي دكان 32 34 1925
صف شمالي دكان 35 33 2200
صف قبلي دكان 36 38 3000
صف شمالي دكان 39 39 1537
صف شمالي دكان 47 47 3618
صف شمالي دكان 23 23 3500
صف قبلي مفازة 50 52 7000
صف شرقي دار 3530
صف قبلي دكان 40 42 2600
صف قبلي مفازة 38 40
صف قبلي مفازة 42 44
صف قبلي مفازة 46 48
صف قبلي مفازة 48 50
صف قبلي مفازة 52 54
صف قبلي دكان 44 46
إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك سوق حميدية (2)

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد
قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
صف قبلي دكان 30 32
صف قبلي دكان 34 36
صف شمالي دكان 27 27
صف شمالي سبيل 29 29
صف شمالي سبيل 31 19
صف شمالي دكان 33 31
صف شمالي دكان 35 33
صف شمالي دكان 37 35 ـ 37
صف شمالي دكان 43 43
صف شمالي مفازة 45 45
صف شمالي دكان 47 47
صف شمالي دكان 49 49
صف شمالي دكان 51 51

 

 

 

إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك في الصالحية

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد
قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
دار الجسر دار 45 ذهب مع ياخور
سهم تحتاني طاحون 15 6600 السيحاني
صالحية جسر طاحون 10000 زقاق الحيات
بستان رئيس أرض
طاحون الشباك طاحون 20 12000

 

 

 
إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك باب القلعة

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد
قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
الصف الشرقي دكان 3 1300
الصف الشرقي دكان 5
الصف؟ دكان 9 480
الصف الغربي دكان 33 22 1700 حلاق
الصف؟ دكان 77
الصف؟ دكان 78
؟ مفازة 32 2400
؟ دكان 36
؟ دكان 40

 

 

 
إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك عصرونية (1)

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد
قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
الصف الغربي كزينو 11 1500
الصف الغربي كزينو 16 7 2314
صف شرقي دكان 13 10
صف شرقي دكان 11 12
صف شرقي دكان 5 18
الصف الغربي دكان 24
الصف الغربي دكان 10 13
الصف الغربي دكان 2 21
صف شرقي دكان 1 22 1566
صف شرقي دكان 3 20
الصف القبلي دكان 4 19
الصف؟ دكان 6 17
صف شرقي دكان 7 16
الصف الغربي دكان 8 15 1250
صف شرقي دكان 9 14 1699
الصف الغربي دكان 12 11 2000
الصف الغربي دكان 14 9

إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك عصرونية (2)

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد
قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
العصرونية دكان 15 11 540 العتيقة
صف شرقي دكان 15 8 1814
صف شرقي دكان 17 6
صف شرقي دكان 18 5 1900
صف شرقي دكان 19 4
صف غربي دكان 20 3
صف شرقي دكان 21 2 1260
صف غربي دكان 22 1 1100
ـــ ــ ـــ ـــ ـــ ـ ـــ

 

 
إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك مطّل على العصرونية

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد

قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
صف شمالي مخزن 1 13 400 علوي ثاني
صف شمالي مخزن 2 24 600 علوي سادس
صف شمالي مخزن 4 22 علوي رابع
صف شمالي مخزن 5 21 300 علوي ثالث
صف شرقي مخزن 10 32 550 علوي ثالث
صف شرقي مخزن 11 33 600 علوي رابع
صف شرقي مخزن 13 34 450 علوي سادس
صف شمالي مخزن 3 23 علوي؟
صف شمالي مخزن 6 20 علوي؟
صف شمالي مخزن 7 19 علوي؟
صف شرقي مخزن 8 30 علوي؟
صف شرقي مخزن 9 31 علوي؟
صف شرقي مخزن 14 36 علوي؟

 

إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك باب البريد

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد

قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
صف غربي دكان 12 2000
صف قبلي دكان 40 42 23 ليرة ذهب
صف شمالي دكان 35 1600
صف قبلي دكان 32 1400

 

 

 

 
إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك السوق غير النافذ (1)

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد

قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
صف غربي دكان 13 12
صف غربي دكان 15 11
صف غربي دكان 17 10
صف غربي دكان 19 10
صف شرقي دكان 2 ؟
صف غربي دكان 1 18 540
صف شرقي دكان 8 3 455
صف غربي دكان 9 14 800
صف غربي دكان 11 13 800
صف شرقي دكان 16 7 800
صف غربي دكان 3 17 210
صف شرقي دكان 4 1
صف شرقي دكان 6 2
صف شرقي دار 10 4
صف شرقي دكان 12 5
صف شرقي دكان 14 6
صف شرقي دكان 18 8
إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك السوق غير النافذ (2)

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد

قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
صف شرقي دكان 20 9
صف شرقي دكان 22 9 مخزن علوي
صف شرقي دكان 24 9 مخزن علوي
صف غربي دكان 5 16
صف غربي دكان 7 15

 

 

 
إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك مختلف (1)

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد

قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
سنجق دار دكان 61 1680
صف قبلي دكان 182 198 سوق جقمق
بين الصورين دار 11 18 ذهب فرنسية ست رقيّة
البدرقية حمام 22
باب سريجة فرن
الزرامزية طاحون 12000 نصفها فقط
عمارة جوانية حمام
عمارة دكان 19 22 جادة المعلق
عمارة عربخانة 8
درويشية محمصة 3960
زقاق مبلط حمام 6480 حمام عدرا
باب توما
حارة الجورة قاعة النشا 26
سوق حدرة دكان 100 1537

 

إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك مختلف (1)

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد

قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
سنجق دار بحصة خان ثلاجة 95 معمل باب الآغا
سوق السد دكان 7
سوق الأروام دكان 155
سوق السد دكان 13
المزة دار 23
أرض المرج طاحون 5000 طاحون العدمل
بحرة المدورة خان
بحرة المدورة دكان 18
شاغور دكان سوق القطن
شاغور جواني حمام 111 حمام الركاب
شاغور جواني بايكة
عمارة برانية دكان 34

 

إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك قيمرية باب توما

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد

قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
قيمرية دكان 22 26 السوق
باب توما ثلاث دكاكين 122 كانت لآل العمادي
باب توما دكان 123 600
باب توما دكان 124 114 780
باب توما دكان 128
باب توما دكان 142 2 12 ذهبة عثمانية
باب توما عقار خانة 26
باب توما دار الدرب طاحونة 433 48 ذهب
باب توما دكان 134 الصف الشرقي
باب توما دكان 126 الصف الشرقي

 

إحصاء أملاك عزتلو عثمان مردم بك فخري الرازي والمرستان

مكان العقار نوعه رقم قديم رقم جديد

قيمة الإيجار ثمنه ملاحظات
المرستان النوري دكان 8000 اشتراها في 1289 هـ ـ 1872 م
المرستان النوري دكان 6000 اشتراها في 1289 هـ ـ 1872 م
المرستان النوري دكان 6000 اشتراها في 1289 هـ ـ 1872 م
خان الجمرك دكان 43 2640
فخري رازي خان 13 25000 1291 هـ ـ 1874 م
نحلاوي خان من 11 إلى 35 5000 1291 هـ ـ 1874 م
ــ خان 38 30000 1288 هـ ـ 1871 م
فخري رازي خانة 95 60000
فخري رازي خانة 96 21000
فخري رازي دار 18 9 1500 دخلة وزير
زقاق محكمة دار 18 4 1750
فخري رازي دار 27 8 دار سكن
فخري رازي دار 25 10
أسعار العملة حسب التعرفة في بيروت بالقرش السوري قبل 1886

اسم العملة ق . س
ليرة مجيـدية ذهب 108
ليرة إنكليـزية ذهب 120
ليرة فرنسية ذهب 96
ليرة موسكوفية ذهب 97
قرنيصـة ذهـب 56
مجيديــة فضـة 21
ربــع مجيــدي 5,5
بشــــــلـك 5
زهـــــراوي 6
فرنـــــــك 4
ربـع مانـــوت 4,5
خمس مانـــوت 3
لوزلــــــي 15
بشـلك قــــدم 19

 
عدلة خانم مردم بك
ابنة عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام (1871) م

لم تتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عدلة خانم مردم بك
ابنة محمد رضا بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1917) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد الدكتور: محمد سعيد الدباغ (الفلسطيني الأصل) عاشت في القدس ثم السعودية حيث حصل زوجها على الجنسية (السعودية) ثم بعد ذلك استقرت معه في دمشق. ولد الدكتور محمد سعيد عام (1902) م وتوفي عام (1971) م.
أنجبت منه: رندة الدباغ ولدت في القدس عام (1939) م.
تزوجت من السيد: معتز منير الهبل ولد عام (1938) م
أسامة الدباغ ولدت في القدس عام (1943) م.
تزوج من السيدة: هانية معاوية مردم بك ثم انفصلا
تزوج من السيدة: مهى بنت عبد الله البزرة في تشرين الثاني (2008) م
هالة الدباغ ولدت في القدس عام (1947) م.
تزوجت من السيد: خالد شقم (شركسي أردني) ولد عام (1943) م.
ريما الدباغ ولدت في دمشق عام (1954) م.
تزوجت من السيد: عصام قرنفل (لبناني).

ولدت عدلة خانم في دمشق درست في مدرسة الفرنسيسكان ومدرسة العائدي تزوجت في تشرين الأول عام (1938) م في المريجات (لبنان). عاشت في فلسطين حتى النكبة ثم أتت سورية مع زوجها وبقيت فيها وعمل زوجها في السعودية وتسكن حالياً في بيروت.

عدنان بك مردم بك
ابن محمد قتيبة بك بن محمد عدنان بك بن إبراهيم الخليل بك
ولد في (20/6/2006) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

عربية خانم مردم بك
ابنة عبد الله بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولدت قبل عام (1878) م توفيت عام (1946) م
دفنت في الدحداح ونزلت على محمد مجدي رحمون بن محمود رقم القبر (2890)

تزوجت من السيد: محمود رحمون
أنجبت منه: حسني رحمون
حمدي رحمون
فريد رحمون
أمينة رحمون

 

 

 

 

 

 

عرفان بك مردم بك
ابن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1934) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: فائزة المحروس
أنجب منها: لُمى خانم مردم بك
لبنى خانم مردم بك
محمد لؤي بك مردم بك

يحمل الشهادة الثانوية عمل في المؤسسة العامة لمياه عين الفيجة كرئيس لقسم المحاسبة وهو الآن متقاعد.

 

 

 

 

 
عزام بك مردم بك
ابن موفق بك بن رشيد بك بن محمد بك
ولد عام (1964) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: روضة عزمت (شركسية) وهي تعمل مساعدة مهندس ولدت عام (1973) م
أنجب منها: محمد بك مردم بك ولد في شباط (1998) م.
سارة خانم مردم بك ولد في (4/11/2003) م.
أحمد بك مردم بك ولد في (15/3/2008) م.

درس في المدارس الابتدائية والإعدادي والثانوي في دمشق ثم درس في جامعة دمشق الهندسية المدنية كذلك حاز على ماجستير في حفر الأنفاق يعمل في مركز الأبحاث في مجال الكمبيوتر وبرمجته.

 

 

 

 
عزيزة خانم مردم بك
ابنة أحمد مختار بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1891) م توفيت عام (1946) م
دفنت مع ابنها مفيد كيلاني وحفيدتها سحر كيلاني التي توفيت عام (1993) م
في مدفن العائلة في الباب الصغير

تزوجت من السيد: نسيب بك كيلاني بن شريف بك
أنجبت منه: مفيد كيلاني
فريد كيلاني
سعيد كيلاني

 

 

 

 

 

 

 

عزيزة خانم مردم بك
ابنة سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1908) م توفيت في (22/7/1996) م

لم تتزوج.

عملت في مجال التدريس.

 

 

 

 

 

 

 

 

عفيفة خانم مردم بك
ابنة حكمت باشا بن علي بك بن محمد بك
ولدت قبل عام (1885) م توفيت عام (1895) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

لم تتزوج توفيت طفلة.

 

 

 

 

 

 

 

 
علا خانم مردم بك
ابنة عمار بك بن موفق بك بن رشيد بك بن محمود بك
ولدت عام (1991) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 

 

 

 
علوة خانم مردم بك
ابنة محمد عدنان بك بن إبراهيم الخليل بك بن أحمد مختار بك
ولدت عام (1950) م توفيت عام ( ) م
والدتها السيدة: نعيمة العمري وهي الزوجة الأولى لمحمد عدنان بك تزوجها عام (1949) م ثم انفصلا. ولا زالت على قيد الحياة.

تزوجت من السيد: معتز الركابي السكري ويعيشان في ﭭـينا ويحملان الجنسية النمساوية.
أنجبت منه: رشدي الركابي ولد عام (1974) م
حسين الركابي ولد عام (1976) م
نعيم الركابي ولد عام (1977) م
فاطمة الزهراء الركابي ولدت عام (1980) م
آمنة الركابي ولدت عام (1992) م

 

 

 

 
علي حيدر بك مردم بك
ابن معاوية بك بن حيدر بك بن سامي باشا
ولد عام (1964) م توفي عام ( ) م

تزوج من: فتاة أمريكية عام (1995) م اسمها بربارة وهي من والد يوناني.
أنجب منها: كريم معاوية بك مردم بك في (2/12/1998) م يحمل الجنسية الأميركية
ركان سعيد بك مردم بك في (2/3/2004) م يحمل الجنسية الأميركية.

درس في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية ويعمل حالياً هناك اختصاص هندسة كومبيوتر حاز عليها من جامعة A . U . في واشنطن وكان قد درس إدارة أعمال قبل أن يتحول إلى الكومبيوتر.

 

 

 

 

 

علي بك القرمشي
ابن مصطفى بك بن يحيى بك
الملقب بالبرنس علي
ولد عام ( ؟ ) م كان حياً عام (1774) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: رحمة خانم القرمشي
إبراهيم بك القرمشي
حامدة خانم القرمشي
آمنة خانم القرمشي

 

 

 

 

 
(عزتلو) علي بك مردم بك
ابن محمد بك بن عبد الرحمن بك مردم بك القرمشي
ولد عام (1810) م توفي عام (1887) م
دفن في مدفن العائلة في (الباب الصغير).

تزوج من السيدة: خديجة خانم ابنة عبد الصمد بن الحاج محمد جلبي الداغستاني
أنجب منها: حكمت باشا مردم بك

عمل في القضاء وعمل في السياسة والتجارة وكان متعلماً متفقهاً في الدين تولّى نظارة أوقاف لالا باشا وفاطمة خاتون لفترة من الزمن، وهو من أكبر أغنياء دمشق في عصره ملك الدكاكين والأسواق مثل أخيه الأصغر عزتلو عثمان بك. ليس لدي إحصاء بأملاكه مع الأسف.
ورد في أوراق إبراهيم الخليل بك مردم بك عن علي بك ما يلي:
هو علي بن محمد بن عبد الرحمن بك الشهير بمردم بك القرمشي. وجيه ثري من رجال الإدارة ولد نحو عام (1225) هجرية الموافق في (1810) ميلادي نشأ في حجر والده وقرأ على بعض الشيوخ، دخل في سلك القضاء. كان معروفاً بحسن الخلق وسعة الصدر وبعد النظر وحسن التصرف. يجيد التركية مع علم بالعلوم الشرعية والعربية وبراعة في المعاملات الرسمية والإدارية. انتخب عضواً لمجلس إدارة ولاية الشام، وعين عضواً في ديوان التمييز برتب عالية ومناصب رفيعة، وكان موضع ثقة الولاة والعلماء، وبلغ غاية في الجاه والثروة. وبقي يلبس الجبة والعمامة لآخر حياته.
توفي في دمشق ودفن في مدفن العائلة بسوق السنانية (الباب الصغير) عام (1305) هجري الموافق (1887) م
ورد في كتاب مشاهد وأحداث دمشقية للدكتور أسعد الأسطواني (1994) م عين علي بك مردم بك في يوم الأربعاء 22/8/1860 عضواً في مجلس التحقيق الذي تشكل للتحقيق في فتنة النصارى بدمشق.

علياء خانم مردم بك
ابنة أسامة بك بن أديب بك بن عبد القادر بك
ولدت عام (1962) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: أديب بساتنة عام (1989) م ويعمل مهندساً مدنياً في بيروت ولد عام (1949) م.
أنجبت منه: عمر بساتنة ولد عام (1989) م
علي بساتنة ولد عام (1991) م
آية بساتنة ولدت عام (1993) م

درست في باريس ثم بيروت تحمل شهادة جامعية في إدارة الأعمال.

 

 

 

 

 

 

علياء خانم مردم بك
ابنة عامر بك بن سمير عبد الله بك بن إبراهيم فخري بك
ولدت عام (1991) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 

 

 

 

 
عمار بك مردم بك
ابن موفق بك بن رشيد بك بن محمود بك بن مصطفى بك
ولد عام (1961) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: لما الفارس.
أنجب منها: لونا خانم مردم بك
علا خانم مردم بك
رانية خانم مردم بك

درس في مدارس دمشق ودخل الجامعة السورية وتخرج من كلية الرياضيات بتفوق. يعمل في مركز الأبحاث في مجال الكمبيوتر كذلك أجرى دورات على الاستشعار عن بعد كذلك دورات في سويسرا على الخرائط ورسمها وتحليلها.

 

 

 

 

 

عمر بك مردم بك
ابن سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك
ولد عام (1921) م توفي عام (1985) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: رفيقة اللحام.
أنجب منها: سليمان بك مردم بك
رزان خانم مردم بك
رغدة خانم مردم بك
وسيم بك مردم بك

درس الزراعة وحاز على شهادة بكالوريوس في الزراعة من جامعة دمشق. عمل موظفاً في وزارة الزراعة.
توفي مع أولاده رغده ووسيم وزوجته في حادث سير على طريق مطار دمشق الدولي عام (1985) م.

 

 

 
عمر بك مردم بك
ابن هشام بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولد في (18/7/1943) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: هدى العطار.
أنجب منها: هشام بك مردم بك
رمزي بك مردم بك

درس الابتدائي و الإعدادي في دمشق ثم تابع دراسته في لبنان في الجامعة الأمريكية حاز على بكالوريوس في العلوم الرياضيةB . S ثم دكتوراة في الكهرباء عمل في المملكة العربية السعودية وهو الآن يعمل في بيروت في مجال الإلكترونيات.

 

 

 

 

 
عمر مردم بك
ابن منذر بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولد عام (1978) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: هناء المحمد وانفصلا في شباط عام (2005) م
أنجب منها: منذر حمزة بك مردم بك ولد عام (12/6/2002) م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

غ
ـ غادة ابنة هشام بن محمد رضا ـ غالية ابنة تميم
ـ غالب بن صبري ـ غالية ابنة منذر
ـ غالية ابنة بشر ـ غدير بن فائز

 

 

 

 

 

J L

 

 

 

 

 

 

 

 

غادة خانم مردم بك
ابنة هشام بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولدت عام (1941) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد الأستاذ المحامي: غازي بن دولة سعيد بك الغزي السياسي المعروف.
أنجبت منه: راوية الغزي ولدت عام (1963) م.

تزوجت من السيد: أيهم قوطرش طبيب نسائية وتعيش في ألمانيا (انفصلت عنه)
أنجبت منه: ياسمين قوطرش عام (1994) م
ي

سعيد الغزي ولد عام (1969) م.

تزوج من السيدة: دانية كبارة.
أنجب منها: يارا الغزي عام (1998) م
ي
درس سعيد كومبيوتر اتصالات ويعمل حالياً في قطر.
درست الثانوية العامة في الفرنسيسكان ثم سجلت في كلية الحقوق ولم تتابع دراستها.
دخلت مسابقة مخرجين في التلفزيون السوري عام (1960) م ونجحت ثم درست الإخراج التلفزيوني في ألمانيا وأصبحت من أوائل المخرجات في التلفزيون السوري. وهي تمارس الإخراج التلفزيوني إلى الآن. اللهم قوها وأطل عمرها آمين.

 

غالب بك مردم بك
ابن صبري بك بن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1920) م توفي عام (1921) م

توفي صغيراً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

غالية خانم مردم بك
بنت بشر بك بن معاذ بك مردم بك
ولدت عام (2003) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 
غالية خانم مردم بك
ابنة تميم بك بن مأمون بك بن محمد رضا بك
ولدت في (12/3/1984) م توفيت عام ( ) م
ولدت في المملكة العربية السعودية مستشفى (الملك عبد العزيز) شارع المطار الرياض (شارع الملك عبد العزيز آل سعود).

تزوجت من السيد: يوسف بن غسان مزاحم في (1/4/2008) م. مهندس مدني ولد عام (11/1/1974)م.
أنجبت منه:

درست الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس دمشق والحقوق في جامعة دمشق.

 

 

 

 

 

غالية خانم مردم بك
ابنة منذر بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولدت عام (1975) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: محمد المعراوي بن مأمون.
أنجبت منه: مأمون المعراوي ولد عام (1995) م
مؤيد المعراوي ولد عام (1997) م
زيد المعراوي ولد عام (1998) م

درست في مدارس دمشق تحمل شهادة ثانوية بالفنون النسوية.

 

 

 

 

 

 
غدير بك مردم بك
ابن فائز بن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولد عام (1984) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

يدرس طب أسنان في الجامعة الدولية بدمشق.

ف
ـ فائز بن منير ـ فاطمة بنت محمود
ـ فائزة بنت باكير ـ فاطمة بنت محمد بن عبد الرحمن
ـ فائزة بنت سامي باشا ـ فدوى بنت فؤاد
ـ فادي بن هشام توفيق ـ فرلان بنت حكمت باشا
ـ فاروق بن فؤاد ـ فريزة بنت سليمان

ـ فاطمة بنت إبراهيم الخليل ـ فطنت بنت راشد باشا

ـ فاطمة بنت إبراهيم ـ فطمة بنت عبد القادر
ـ فاطمة بنت أحمد مختار ـ فلك بنت باكير
ـ فاطمة بنت حسن البرنس ـ فؤاد بن فاروق
ـ فاطمة خاتون بنت محمد الغوري ـ فؤاد بن سليمان
ـ فاطمة بنت راشد باشا ـ فوزي بن صبري
ـ فاطمة بنت رشيد ـ فيصل بن جميل بن زهير
ـ فاطمة بنت سعد الدين ـ فيصل بن محمد رضا بن عثمان

 
J L

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فائز بك مردم بك
ابن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1944) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: لمياء البحرة تحمل شهادة الكيمياء من جامعة دمشق وتعمل في وزارة الصناعة (فرع الكيمياء).
أنجب منها: منير بك مردم بك
غدير بك مردم بك

درس طب الأسنان في جامعة دمشق ويمارس هذه المهنة في عيادته الخاصة.
يحب ممارسة رياضة الجري التي لا يتخلى عنها حتى في الطقس المثلج، صباح كل يوم، دون كلل ولا ملل.
اللهم ثبته وقوي عزيمته…

 

 

 

 
فائزة خانم مردم بك
ابنة أحمد مختار بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1893) م توفيت عام (1974) م

تزوجت من السيد: أحمد بك قدري الترجمان وهو طبيب صحة ناضل ضد الأتراك والفرنسيين وكان مرافقاً وطبيباً ومستشاراً للملك فيصل الأول بن الشريف حسين.
عاشت في مصر والعراق ثم استقرت في سورية.
أنجبت منه: زهير قدري الترجمان.
تزوج من السيدة: بوران قنواتي
وائل قدري الترجمان.
تزوج من السيدة: أميمة ابنة إبراهيم الخليل مردم بك

 

 

 

 

 

فائزة خانم مردم بك
ابنة باكير بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولدت عام (1909) م توفيت عام (1997) م
دفنت في مدفن العائلة في الباب الصغير ونزلت فوق باكير بك.

تزوجت من السيد: صبري بك بن حمزة بك مردم بك
أنجبت منه: غالب بك مردم بك
زهير بك مردم بك
فوزي بك مردم بك

 

 

 

 

 

 
فائزة خانم مردم بك
ابنة سامي باشا بن حكمت باشا مردم بك
ولدت عام (1921) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد الدكتور: مدحت بن رفعت شيخ الأرض السوري الذي هاجر إلى السعودية وتجنس بالجنسية السعودية. كان يعمل طبيباً للملك عبد العزيز آل سعود وقد تنقل في العديد من المناصب في السلك الدبلوماسي آخرها (رئيس المركز الإسلامي في جنيف) حيث استقر هناك. وفي عام (2001) م عاد إلى الرياض وتوفي في (18/5/2001) م ودفن هناك.
أنجبت منه: هالة شيخ الأرض ولدت عام (1941) م.
تزوجت من السيد: ضياء بن مهدي القباني الذي توفي في (28/11/2001) م
هاتون شيخ الأرض ولدت عام (1942) م.
تزوجت من السيد: مروان بك بن محمد بك مردم بك
رفعت شيخ الأرض ولد عام (1943) م.
تزوج من السيدة: راوية ابنة عبد الرحمن غالب بك مردم بك ثم انفصلا.
وتزوج من السيدة: حنان عقاد

وتعيش فائزة خانم بين سويسرا (جنيف) ولبنان (بيروت).

 

فادي بك مردم بك
ابن هشام توفيق بك بن سعد الدين بك بن توفيق بك بن صالح بك
ولد عام (1974) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: ميساء دمعة وانفصلا.
أنجب منها: أميمة خانم مردم بك في (11/8/2000) م

 

 

 

 

 

 

 

 

فاروق بك مردم بك
ابن فؤاد بك بن سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1944) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: صباح النابلسي لبنانية الأصل.
أنجب منها: سليمى خانم مردم بك
فؤاد بك مردم بك

درس الحقوق في فرنسا ثم أخذ دكتوراه في القانون. يعيش في فرنسا ويعمل هناك في معهد العالم العربي في باريز. يهوى الشعر والأدب له مؤلفات عديدة فيهما.

ورد في مجلة الأخبار اللبنانية الصادرة يوم الخميس (13/11/2008) العدد 676 في باب أشخاص:
فاروق مردم بك الأرستقراطي الذي اختار رهان التقدم والتغيير المثقف الجامع الذي يعيش في باريس، حمل فلسطين في القلب وصار مع السنوات رسول الأدب العربي إلى لغة موليير.
وقد اخترت من هذا المقال اللطيف بعض الأسطر التي تزخر بالمعلومات التي تنقصني عن ابن العم فاروق. حيث كانت تربطني به صداقة أثناء الطفولة في مدرسة اللاييك بدمشق في عام 1955 ـ 1956 م عندما جمعتنا هذه المدرسة وكانت لازالت تحت الإدارة الفرنسية. كنت ألتقي بفاروق الذي يصغرني سنة واحدة أو أقل عندما يقرع جرس الفسحة فنلتقي ونتحدث ولم أره بعد انتهاء هذه السنة حيث انتقلت إلى مدرسة أخرى. لكن أخباره دائماً تصلني من والده المرحوم فؤاد بك ابن عمي العزيز الذي كنتُ كثيراً ما أصادفه في اللقاءات العائلية.
أعود إلى مقالة المجلة التي بقلم حسين بن حمزة حيث يقول:
من الكتب نشأت سيرة فاروق مردم بك بل يمكن القول إنه كبر واكتمل بصحبة الكتب. في المدرسة الفرنسية، كان الأهم هو تلك الكتب والمجلات المعارضة لسياسة فرنسا…
لم يكن فاروق الشاب مكترثاً بعراقة عائلته وأرستقراطيتها الدمشقية، كان قد اهتدى باكراً إلى الماركسية وصادق الشيوعيين (خلافاً لآل مردم بك) من دون انتساب رسمي «كنتُ أعرف أني أنتمي إلى عائلة عريقة، ولكنها لم تعطني الكثير، خليل مردم بك رئيس مجمع اللغة العربية، وصاحب النشيد الوطني السوري كان ابن عم والدي، وكذلك جميل مردم بك الذي تولى رئاسة الحكومة السورية… تمردت على التقاليد العائلية منذ الصغر، قراءاتي الأساسية كانت ماركسية، المدرسة لعبت دوراً رئيسياً في ذلك المناخ المنفتح والعلماني في المدارس الفرنسية، كان يوفر للطالب فرصة الإطلاع على ثقافة مختلفة تتعدى المنهاج المقرر».
الكتب أصابته بلوثة لن تكفّ عن مطاردته، كنا نظنه قارئاً نهماً، فإذا بنا نكتشف أنه كتب الشعر أيضاً في العشرين ـ وهو طالب في كلية الحقوق ـ نشر ديوانه الأول والأخير «قطعة شمس» نال الليسانس عام 1965 م وسافر إلى باريس ليكمل دراسته، ولكن الكتب كمنت له حيثما اتجه.
ما أن حصل على الدبلوم في العلوم السياسية حتى توقف عن متابعة الطموح التقليدي لطالب مرشح لأن يكون قانونياً مرموقاً تاركاً للكتب أن ترسم مسار حياته كلها.
البداية من مكتبة «معهد اللغات الشرقية» القائم على ضفاف السين منذ القرن السابع عشر، حيث قضى 15 عاماً بصحبة الرائحة العتيقة والفاتنة لمجلدات تناقلها أيدي عشرات الآلاف من مرتادي المكتبة وقرائها وباحثيها طوال قرون. ثم انتقل إلى «معهد العالم العربي» عام (1989) م مديراً لمكتبته، وبعد ست سنوات صار مستشاراً ثقافياً فيه، وهي الصفة التي ستسبق اسم فاروق مردم بك منذ ذلك الوقت وسيتركها اعتباراً من الشهر المقبل حيث يدخل سن التقاعد؟
ولقد تزامن تعينه مستشاراً ثقافياً في معهد العالم العربي مع بداية عمله في دار «أكت سود» مشرفاً على سلسلة «عوالم عربية» التي كان إيف غونزاليس كيخانو قد أسسها قبل عامين. وعمله في دار نشر باريسية أضاف مذاقاً جديداً على علاقته بالكتب. القارئ الشغوف صار مطلوباً منه أن يكون مبعوثاً للأدب العربي في بلاد موليير.
مع أكثر من 250 عنواناً حتى اليوم، بات مستشاراً من نوع آخر فهو يسأل عن كل كبيرة وصغيرة في سوق الكتاب العربي ونوعية التغيرات والتطورات التي تحدث فيه…
كان يعقد صلات مباشرة وحيوية بين المؤلفين العرب ومترجميهم، إنه «ترموميتر» تقاس به حركة النشر العربية وما يُنقل منها إلى الفرنسية وحتى إلى لغات أوروبية أخرى… النشر لن يكون الجبهة الوحيدة التي سيمارس فيها فاروق مردم بك عمله عراباً للكتاب العربي بالفرنسية، الشاب اليساري الماركسي الذي جاء إلى باريز لإكمال دراسته الجامعية كان ينتظره حدثان مفصليان حددا مسار وعيه ونشاطه الأول هزيمة حزيران (1967) م والثاني الثورة الطلابية عام (1968) م … أسس فاروق لجنة من الطلاب العرب وكان هناك أصدقاء مقربون منهم سعد الله ونوس الذي عاش معه بدايات كتابته لمسرحية «حفلة سمر من أجل 5 حزيران»… وقد جعلت حرب 67 القضية الفلسطينية أولوية في حياة فاروق مردم بك ولهذا لن يكون غريباً أن يكون اسمه السوري موجوداً في هيئة تحرير العدد الأول من «مجلة الدراسات الفلسطينية» في نسختها الفرنسية برفقة أسماء فلسطينية ساطعة… وقد ألف مع سمير قصير كتاب «الطريق من باريس إلى القدس»… كما كان فاروق الصديق المقرب إلى محمود درويش الشاعر الفلسطيني.
سيتقاعد فاروق مردم بك من عمله في «معهد العالم العربي» في الوقت الذي ستتوقف مجله معهد العالم العربي عن الصدور بعد 27 عاماً على صدروها.
واللافت للنظر أن فاروق وفي وسط انشغالاته، وجد وقتاً لإنجاز كتب موقعة باسمه إضافة إلى كتب مشتركة عن فلسطين، وقد عّوض الشاعر السابق (فاروق) هجره للشعر بتقديم الشعر العربي للفرنسيين، وهكذا أنجز «أنطولوجيا الشعر العربي» للفتيان التي باعت أكثر من 30 ألف نسخة، وأتبعها «بأنطولوجيا عن الشعر الأندلسي» عام 2006 والطريف أنه وجد وقتاً ليؤلف كتاباً مدهشاً عن الطبخ العربي سماه «مطبخ زرياب».
قضى فاروق مردم بك ثلثي عمره حتى الآن في فرنسا. بأي إحساس يا ترى يعيش حياته اليومية هل هو يقيم طوعياً أم…
وباختصار فقد ولد فاروق عام (1944) م سافر إلى باريس لاستكمال دراسته الجامعية عام (1965) م وبقي فيها حتى اليوم، وهو عضو هيئة تحرير النسخة الفرنسية من «مجلة الدراسات الفلسطينية». عمل مستشاراً ثقافياً لرئيس «معهد العالم العربي» في باريس، وتسلم إدارة السلسلة العربية في «إكت سود» التي تؤدي منذ ذلك الحين دوراً حيوياً في تقديم الأدب العربي في فرنسا والعالم وقد نشرت حتى اليوم 250 عنواناً.

 

 

 

 

 

 
فاطمة خانم مردم بك
ابنة إبراهيم الخليل بك بن أحمد مختار بك بن عثمان بك
ولدت عام (1919) م توفيت في (28/2/1996) م
دفنت في المغرب

تزوجت من السيد: فخري شيخ الأرض وهو سفير السعودية في المغرب عاشت في المغرب معه وقد توفي فخري بك في (8/1/2004) م
تحب الخير وأعمال البر، لم تنجب أولاداً.

 

 

 

 

 

 

 

فاطمة خانم مردم بك
ابنة إبراهيم بك بن عبد الله بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولدت قبل عام (1856) م توفيت عام (1914) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوجت من السيد: عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك مردم بك القرمشي
أنجبت منه: عبد الله بك مردم بك
راشد باشا مردم بك

كانت تأخذ ربع وقف فاطمة خاتون لوحدها، كانت من أغنى نساء آل مردم بك.

 

 

 

 

 

 

فاطمة خانم مردم بك
ابنة أحمد مختار بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت قبل عام (1911) م توفيت طفلة صغيرة ( ؟ ) م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فاطمة خانم القرمشي
ابنة البرنس حسن بن سليمان بك بن مصطفى بك
ولدت قبل عام (1813) م توفيت عام ( ؟ ) م

توفيت عقيمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 
فاطمة خاتون الغوري
ابنة محمد بن الملك الأشرف قانصوه الغوري (الشركسي)
ولدت عام (911 هجري الموافق 1505 م) توفيت بعد عام (981 هجري الموافق 1573 م)

تزوجت من الفاتح: لالا مصطفى باشا الوزير الأول فاتح قبرص وأذربيجان
أنجبت منه: محمد عبد الباقي (باشا) بك القرمشي

هي ابنة محمد بن قانصوه الغوري الملك الأشرف ملك مصر والمتوفي عام 1516 م في معركة مرج دابق وهي ابنة شقرا بنت والي وملك أمراء الشام سيباي الذي أحبه الغوري وقربه منه وقد قتل هو أيضاً في مرج دابق (كان اسمه الكافلي سيباي بن عبد الله) .
كانت سيدة فاضلة تحب الخير أوقفت أملاكها لذريتها من بعدها عام 1573 م ومنعت الأنثى من حفيداتها من الاستفادة من الوقف إذا لم تتزوج من عائلة مردم بك.

ورد في كتاب معالم دمشق التاريخية تأليف أحمد الإيبش و الدكتور قتيبة الشهابي من منشورات وزارة الثقافة السورية في دمشق (1996) صفحة ـ 334 ـ و تحت عنوان:
السيبائية
تقع في محلة الدرويشية خارج باب الجابية:
ـ هي مدرسة مملوكية تنسب لمنشئها نائب دمشق الأمير سيباي بن بختجا عام (921) هجري فلذا تعتبر آخر الآثار المملوكية بدمشق قبل الفتح العثماني عام (922) هجري…
ـ و بعض العامة يطلقون عليها خطأ (السباهية) وهم اسم لفرقة من الخيالة العثمانية. وكذلك يطلقون على السيبائية اسم جامع الخراطين الذي كان في محلة الدرويشية وهو سوق خراطي الخشب. كما يسمى أيضاً الجامع المعلق (بسبب ارتفاعه عن الأرض و يتم الصعود إليه بدرجات عديدة).
ـ وقد أطلق عليه بعض الظرفاء اسم (جمع الجوامع) لأن سيباي جمع لعمارته حجارة و أعمدة المساجد المهدمة والمهجورة و بعض الترب.

ورد في كتاب أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام لعام (1940) م لعمر رضا كحالة ما يلـي:
الأميرة فاطمة خاتون بنت محمد بن قانصوه الغوري:
هي من ربات البر والإحسان وقفت أوقافاً عظيمة ذُكرت في كتاب وقف فاطمة خاتون مع أسماء موقوفاتها ووظائف المتولين والكاتبين والجابيين ووظيفة خطيب الجامع في جنين والإمامين ورئيس الحفاظ والقراء والمؤذنين.
كانت أميرة مخلصة لزوجها أنجبت منه عدد من الأولاد مات منهم طفلة وطفل دفنا في مدفن آل مردم بك في الباب الصغير تحت القبة.

وهنا كذلك استفهام حول عدد أولاد فاطمة بنت محمد الغوري فهل العدد خمسة؟ اثنان توفيا صغاراً واثنتان تزوجتا من آل المكانسي ومحمد عبد الباقي بك بن فاطمة خاتون وزوجها الوزير لالا مصطفى باشا فاتح قبرص أم أن من تزوج من المكانسي هم من أبناء شقيق أو شقيقة فاطمة الغوري؟……… لست أدري!……….

يمكن الرجوع إلى المزيد عن حياة الأميرة فاطمة في كتاب (الملك قانصوه الغوري الأشرف والوزير لالا مصطفى باشا ذو السيف الأحنف عام 2007) م لتميم مردم بك مؤلف هذا الكتاب ففيه تفاصيل عن حياتها وأعمالها وأملاكها وأوقافها.
فاطمة خانم مردم بك
ابنة راشد باشا بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1891) م توفيت عام (1964) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) دمشق

تزوجت من السيد: مظهر بك العابد بن مصطفى باشا بن هولو بك.
أنجبت منه: خالد العابد ولد عام (1926) م.

تزوج من السيدة: مهى يوسف ابنة حسن بك
أنجب منها: مظهر العابد (1956) م
فاطمة العابد (1959) م
منى العابد (1963) م
عمر العابد (1969) م

دلال العابد ولدت عام (1925) م.

تزوجت من السيد: مصباح براج
أنجبت منه: أنيس براج (1946) م
سمير براج (1949) م
جوان براج (1955) م
تزوج من السيدة: سعاد مردم بك بنت معاوية وانفصلا

 

 

فاطمة خانم مردم بك
ابنة رشيد بك بن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن بك
ولدت عام (1921) م توفيت في (14/3/2004) م
دفنت في مقبرة المهاجرين

لم تتزوج سوى فترة قصيرة من السيد: بدر الدين الحبال ثم طلقته.

تحمل شهادة كفاءة صناعية ومحاسبة عملت بمديرية التربية بدمشق في مجال المحاسبة.

 

 

 

 

 

 

 
فاطمة خانم مردم بك
ابنة سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي مردم بك
ولدت قبل عام (1875) م توفيت عام (1894) م

لم تتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فاطمة خانم مردم بك
ابنة محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولدت قبل عام (1890) م توفيت عام (1916) م

لم تتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فاطمة خانم مردم بك
ابنة محمد بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولدت قبل عام (1813) م توفيت عام (1901) م
أمها السيدة: مروة قادن ابنة يوسف آغا الكمش.

تزوجت من السيد: ؟ العجلاني
أنجبت منه: صادق العجلاني الذي أنجب: فطمة العجلاني
خالد العجلاني

 

 

 

 

 

 

 

 

فدوى خانم مردم بك
ابنة فؤاد بك بن سليمان بك بن أسعد بك سعد الدين بك
ولدت عام (1952) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: جمال منصور اللبناني الجنسية.
أنجبت منه: طارق منصور. ماجستير إدارة أعمال جامعة ورنت فيلاديلفيا.
تزوج من السيدة: نيكول دوشيت يعمل مستشاراً مالياً وإدارياً في كندا
ليلى منصور. تخرجت من جامعة باريز قسم الدراسات المسرحية تحضر لنيل شهادة الدكتوراه

تعيش في بيروت مع زوجها.

 

 

 

 

 

فرلان خانم مردم بك
ابنة حكمت باشا بن علي بك بن محمد بك
ولدت عام (1884) م توفيت عام (1959) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

لم تتزوج.

كانت من المؤسسات لجمعية دوحة الأدب وجمعية يقظة المرأة الشامية كان لها أياد بياض في أعمال البر والخير.

 

 

 

 

 

 

 
فريزة خانم مردم بك
ابنة سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1912) م توفيت عام (2001) م

تزوجت من السيد: منير بيرقدار يحمل شهادة الدكتوراه في القانون.
أنجبت منه: هناء بيرقدار تحمل شهادة الدكتوراه في الصحة

مجيدة بيرقدار تحمل شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي
هيام بيرقدار تحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الفيزيائية
خلدون بيرقدار يحمل شهادة الدكتوراه في الصحة
نجاح بيرقدار تحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الطبيعية

 

 

 

 

 

 

فطنت خانم مردم بك
ابنة راشد باشا بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام ( ؟ ) م

توفيت صغيرة.

فطمة (فاطمة) خانم مردم بك
ابنة عبد القادر بك بن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك
ولدت عام (1900) م توفيت عام (1958) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوجت من السيد: عارف بك الحمزاوي الذي عمل في القضاء وكان محافظاً لمدينة دمشق الممتازة في بداية الأربعينات
أنجبت منه: أمل الحمزاوي ولدت عام (1934) م.
تزوجت من السيد: نزار عقاد مدير مالي في مؤسسة الفيجة توفي.
غيداء الحمزاوي ولدت عام (1935) م.
تزوجت من الأستاذ: عز الدين العجلاني المحامي
مازن بك الحمزاوي ولد عام (1937) م
تزوج من السيدة: نهى هاشم ابنة حسن.
أيمن بك الحمزاوي ولد عام (1941) م.
تزوج من السيدة: عفاف شيخ الأرض ابنة عادل بك

كانت من سيدات المجتمع الدمشقي البارزات وفي عام (1920) م كانت أمينة الصندوق بجمعية الهلال الأحمر السورية.

 

 

فلك خانم مردم بك
ابنة باكير بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولدت عام (1915) م توفيت في (28/11/1997) م
دفنت في مقبرة المهاجرين

تزوجت من السيد: محمد فوزي بك بن خالد الرفاعي في (26/10/1938) م فتوفي.

وتزوجت من السيد: أمين بك الأيوبي فتوفي.
لم تنجب

كانت من أكثر أفراد العائلة متابعة للأوقاف.

 

 

 

 

 

 

فؤاد بك مردم بك
ابن فاروق بك بن فؤاد بك بن سليمان بك بن أسعد بك ابن سعد الدين بك
ولد عام (1991) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

يعيش في باريس مع والديه ويحمل الجنسية الفرنسية.

 

 

 

 

 

 
فؤاد بك مردم بك
ابن سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ابن عبد الرحمن القرمشي
ولد عام (1910) م توفي في (12/5/1994) م
دفن في بيروت

تزوج من السيدة: ليلى محي الدين توفيت عام (1975) م كانت تعمل ممرضة في المستشفى الفرنسي بدمشق وأحبها فؤاد بك وتزوجها.
أنجب منها: فاروق بك مردم بك

فدوى خانم مردم بك

عمل ضابطاً في الجيش السوري وذلك أيام الاحتلال الفرنسي وبعد الجلاء كان مسؤولاً عن التموين والإمداد وتقاعد برتبة عقيد أركان حرب. كان خدوماً محباً للعائلة يخدم كبيرها وصغيرها رحمه الله تعالى.

فوزي بك مردم بك
ابن صبري بك بم حمزة بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1922) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: حنة ألمانية الجنسية واسمها بالألماني آنا لوري فولف
أنجب منها: جمانة خانم مردم بك
فوزي بك بن صبري بك من هو بروايته شخصياً:
ولد فوزي بك بن صبري بك عام (1922) م كما ورد القيود الرسمية غير أنه فعلياً ولد عام (1924) م تزوج من آنا لوري فولف وطلقها عام (1982) م.
درس في مدرسة الفرير ماريست دراسته الابتدائية والإعدادية ثم درس في الليسية فرنسيه (اللاييك) وأخذ منها الكفاءة (البروفية).
عمل في الأمن العام وتنقل في مختلف مراكز الأمن العام في القطر كحلب وغيرها وآخرها كان أبو الشامات وقد كان مركزه في الأمن العام رئيس مركز وقد سرح تسريحاً تعسفياً في أواسط الخمسينات.
وبفضل محمد رضا بك مردم بك تابع دراسته في طرابلس لبنان وخلال عامين حاز على شهادة البكالوريا ثم سافر إلى ألمانيا في آذار (1963) م ودرس اللغة الألمانية لمتابعة دراسته في طب الأسنان في جامعة هامبورغ حيث وصل إلى مرحلة نيل الشهادة فقدم فحص العملي ولم يتابع فحص التحريري وبذلك لم يتخرج طبيباً.
تزوج أثناء دراسته لطب الأسنان من زوجته آنا لوري وأنجب منها جمانة عام (1970) م، تعيّن في السفارة السورية في بون لمدة سنتين اعتباراً من مطلع الثمانينات.
عمل في تكوين مكتبة في الجامعة ولكن مشروعه فشل.
انكب على المطالعة والتأليف فتقدم إلى نيل درجة الدكتوراه في موضوع (الأقليات المسيحية في سورية).
يعيش في ألمانيا بعد أن اعتزل الناس، يحمل الجنسية الألمانية منذ منتصف الثمانينات.
ذو شخصية عصبية عميقة منطوية لا يحب الاختلاط محب للسفر ومحب للعلم والإطلاع.

 
فيصل بك مردم بك
ابن جميل بك بن زهير بك بن دولة جميل بك بن عبد القادر بك
ولد عام (1983) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

درس في مدارس السعودية ثم دخل جامعة LAU الجامعة الأميركية في بيروت كلية الاقتصاد فرع المصارف وتخرج عام (2006) م يعمل في مجال تخصصه في أحد البنوك في المملكة العربية السعودية.

 

 

 

 

 

 
فيصل بك مردم بك
ابن محمد رضا بك بن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك
ولد عام (1915) م توفي عام (1915) م

مات طفلاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

ق
ـ قاسم بن رشيد ـ قمر بنت باكير
ـ قمر بنت أحمد مختار ـ قانصوه الغوري الملك الاشرف

 

 

 

 

 

 

J L

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
قاسم بك مردم بك
ابن رشيد بك بن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن بك
ولد عام (1923) م توفي في (19/8/2006) م
دفن في مقبرة ذي الكفل (المهاجرين)

تزوج من السيدة: أسيمة خانم جنّود
أنجب منها: رشيد بك مردم بك
وليد بك مردم بك

درس في مدارس دمشق ثم دخل جامعة دمشق وتخرج من كلية الحقوق عمل في سلك وزارة الخارجية. كان وزيراً مفوضاً في الهند وكذلك كان في السلك الدبلوماسي في إيران وبلجيكا وتركيا و القاهرة ودول أمريكا الوسطى وفي دول الخليج.
اشترك مع الأستاذ المحامي (سموحي فوق العادة) في تأليف كتاب عن البروتوكول والدبلوماسية اسمه (موجز الدبلوماسية).
يتمتع قاسم بك بشخصية لطيفة ولبقة جداً.

 

 

 
قمر خانم مردم بك
ابنة أحمد مختار بك بن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك
ولدت عام (1902) م توفيت عام (1977) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) مع ابنة أختها بوران عام (1993) م

لم تتزوج بل فقط عقد قرانها على مأمون المؤيد العظم عام (1923) ولكن لم يدخل بها.
كانت تهوى الموسيقى والفن والرسم والشعر. سافرت إلى الإسكندرية في أيار (1923) رغبة منها في إفساح المجال لأخيها خليل بك لإنهاء عقد زواجها من مأمون المؤيد العظم الذي ارتبطت به ولم ترغب في الاستمرار معه لعدم التمازج في الطباع.
عاشت في عزلة حتى توفيت.

 

 

 

 

 

 

 

قمر خانم مردم بك
ابنة باكير بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولدت عام (1918) م توفيت عام (1922) م

توفيت طفلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
الملك الأشرف
(السلطان) قانصوه الغوري
ولد عام (1446) م توفي عام (1516) م

ولد قانصوه الغوري عام (850 هـ ـ 1446 م) توفي عام (922 هـ ـ 1516 م)

ورد في كتاب عرف البشام فيمن تولى فتوى دمشق الشام تأليف خليل المرادي . مطبوعات المجمع العلمي العربي دمشق 1979 صفحة (30).
قانصوه الغوري هو:
قانصوه بن عبد الله الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف ولد 850 هـ بويـع بسلطنة مصر عام 905 هـ توفي عام 922 هـ في مرج دابق كان أديباً شجاعاً. له ديوان شعر.

في يوم السبت 27 جمادى الأولى عام 916 هـ ـ 1 أيلول عام 1510 م سأل الإمام الشيخ محي الدين المكي السلطان قانصوه الغوري ما معنى الجركس؟…
قال مولانا: أصل الجركس هو صاركس وهم من الغساسنة ومن جماعة جبلة بن الأيهم (هذا ما ورد في كتاب مجالس السلطان الغوري صفحات من تاريخ مصر في القرن العاشر الهجري) .
ولد السلطان قانصو الغوري عام (844 هـ ـ 1440 م) .
ومات في معركة مرج دابق وفقد أثره عام 24/7/1516 ـ 24/6/922

تزوج من الأميرة: ؟
أنجب منها: الأمير محمد
ورد في كتاب إعلام الورى لمحمد بن طولون الصالحي الدمشقي أن محمد بن قانصوه الغوري قد ولد عام 908 سابع عشر من ربيع الأول أي الخميس 19/9/1502 م.
(من هو السلطان قانصوه الغوري)
ورد في كتاب مصر والشراكسة صفحات من تاريخ مصر الحديث (لراسم رشدي) (1947):
ورد وصفة عن ابن أياس المؤرخ ما يلي: كان طويل القامة، غليظ الجسد، ذا كرش كبير، أبيض اللون، مدور الوجه، مشحم العينين، جهوري الصوت، مستدير اللحية، ولم يظهر بلحيته شيب إلا قليلاً. كان ملكاً مهيباً جليلاً مبجّلاً في المواكب يميل إلى الأبّهة في ملابسه ومواكبه… مولعاً بالفنون الجميلة . كان يلبس في أصابعه الخواتم الياقوت الأحمر والفيروز والزمرّد والماس وعين الهر (النمر)… كان مولعاً بشم الرائحة الطيبة من المسك والعود والبخور… يحب رؤية الأزهار والفواكه وسماع الأطيار المغردة كان يحب الغناء وقد بلغ من شغفه فيه أن ألّف بعض الموشحات ولحن بعض القصائد.
ورد عن سيرته: كان الغوري براً بالفقراء كثير الصدقات وكان يحب أن يتصدق على الفقراء بيده فكان يمتطي جواده ويمر على الفقراء ويعطيهم (أشرفي ذهب) بيده. كان متديناً يحب الصالحين وبعيداً عن الغضب والسب والشتم يفهم الشعر ويحب سماع الآلات الموسيقية والغناء كان ينظم الشعر بالتركية يحب الرياضة غير متكبر بل متواضع لين الجانب وكان شاعراً عالماً أديباً وله ديوان شعر.
ـ كان مولعاً بلعب الكرة حيث كان لها مواسم معروفة.
ـ أما تكليفه بتشييد الأبنية والتأنق فيها فتدل عليه آثاره القائمة اليوم وما حّدث التاريخ عن آثاره التي درست فقد أنشأ الجوامع والقبب والخانات والميادين والقاعات والقناطر وغيرها.
ـ ويذكر عن أخبار الغوري: وقع للغوري أشياء غريبة لم تقع لغيره من الملوك منها نقل المصحف العثماني إلى مدرسته (الغورية).
ـ كان الغوري ديّناً محافظاً على فروض الدين شديداً على من يفرط فيها، وكان يُعد من علماء الدين، ومما كتبه الشريفي مترجم الشاه نامة أن السلطان كان ذا حظ من العلوم الدينية (التوحيد والفقه والتفسير) ومشاركاً في علوم العربية (النحو والبلاغة وغيرها) وأنه كان مولعاً بكتب التاريخ.
ـ له قصيدتان وموشحان بالعربية وموشح تركي أثبتهما الشيخ راغب الطباخ في كتابه (تاريخ حلب) من مجموعة من شعر الغوري عند بعض أدباء حلب. القصيدة الأولى اثنان وعشرون بيتاً مطلعها:

بالملك أنعـم الرحمــن
وهو الكريم المنعم المنان

فله علينا الشكر حق واجب
يقضيه قلب مخلص ولسان
والقصيدة الثانية ثلاث وعشرون بيتاً مطلعها:

لله في أيامنا نفحــات
من دهرنا تزكو بها الأوقات
أما معرفته باللغات فقد ورد في كتاب( نفائس المجالس ):
كان السلطان الغوري يتقن العربية والفارسية والتركية وعدّ سبع لغات.

ورد في كتاب العراك بين المماليك والعثمانيين الأتراك لمحمد بن محمود الحلبي //ابـن أجا// صادر عن دار الفكر الطبعة الأولى (1986). وابن أجا هو مؤرخ وقائد جيش في ذلك العهد وقد وصف السلطان الغوري:
كان ملكاً مهاباً جليلاً مبجلاً في المواكب مليء العيون في المنظر ولولا ظلمه وكثرة مصادراته للرعيه وحبه لجمع الأموال لكان من خيار ملوك الجراكسة بل وخيار ملوك مصر قاطبة… وهو نافذ الكلمة وافر الحرمة، والنواب والأمراء والعسكر في قبضة يده… كان رضي الخلق يملك نفسه عند الغضب. كان له اعتقاد زائد في الصالحين والفقراء…
وفاة السلطان الغوري في معركة مرج دابق عام (1516) م:
بعد أن أعلن السلطان العثماني سليم الأول الحرب على الغوري وتوعده وأهانه وأهان مبعوثه أمر الغوري العسكر بالرحيل إلى (مرج دابق) حيث كان موعده مع السلطان سليم.

فقد ورد في كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب لمؤلفه كامل بن حسين ابن محمد بن مصطفى الحلبي الشهير بالغزي الجزء الثالث صفحة 248 طبعة 28 آب 1926 حلب ما يلي:
لما كان اليوم السابع والعشرين من رجب عام 922 هـ لم يشعر الجراكسة إلا وقد داهمهم عساكر السلطان سليم، عندها ركب الغوري وصار يرتب العسكر بنفسه، وكان حوله أربعون مصحفاً مغلفة بالحرير الأصفر على رؤوس جماعة من الأشراف وفيهم مصحف بخط الإمام عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان على الميمنة سيباي وعلى الميسرة خاير بك، ثم التحم الفريقان للقتال فما كان غير ساعة حتى لاحت الغلبة على العثمانيين وأخذ الجراكسة منهم سبعة سناجق وكاد السلطان سليم يهرب أو يستأمن، غير أن الغوري أراد أن يمكر بالقراصنة الذين طالما حاول نكبتهم وهم جند الدولة العام فنادى بمماليكه الخاصة الذين نوى في استحداثهم قهر القراصنة أن يكفوا عن القتال ويتركوا القراصنة يقاتلون وحدهـم فكفـوا وقد شعر القراصنة بمكره فتغيرت نيتهم، وقد جد الجيش العثمانـي بإطلاق نيران المدافـع فصارت تُمطر على الجيوش المصرية وابلاً من القنابل المهلكة فاضطربوا وخافوا وبينما هو كذلك إذا بالسلطان العثماني سليم قد رمح بجواده وشق الصفوف وبيده سيف عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصاح في أمرائه صيحة ردوا بها على الجراكسة ونادوا بأعلى أصواتهم تجاه خيام الغوري، إن السلطان سليماً قد أحاط بكم والغوري قد قُتل حقاً وكان هذا الفعل من الخائن خاير بك المتآمر مع العثمانيين أما الغوري فصار ينادي الهاربين (يا سادات الشجاعة صبر ساعة). فلم يلتفتوا إليه، ولما تحقق الغوري أن الكسرة عليه خلط فالج أرخى حنكه فطلب ماء، فأتوا به فشرب قليلاً وسقط على الأرض وطلع الدم من فمه فأمر الأمير عّلان عبداً من عبيده أن يقطع رأسه ويرميه في الجب خوفاً من أن يظفر به السلطان سليم فيمثل به في البلاد. ففعل العبد ما أمره به الأمير علاّن.
وقيل أن الغوري لما شعر بنزول الخطر مات فجأة فمر به بعض عسكر السلطان سليم فحز رأسه و أحضره إلى السلطان فأمر بقطع رأس هذا العسكري وقال له ليس لك أن تتدخل بين الملوك. وعلى كل حال لم يُعلم للغوري خبر ولم يوقف له على أثر، ولما شاع خبر موته زحف عسكر السلطان سليم على من كان حول الغوري وقتلوا عدّة أمراء من الجراكسة. وفقد المصحف العثماني وجلس السلطان سليم في مخيم الغوري وأخذ جميع ما فيه وكان شيئاً يفوق العد والإحصاء من الذهب والفضة والملبوس وهو قطرة من بحر ما أبقاه الغوري عند أهل حلب وعند ابنه محمد الغوري.
ورد في كتاب أحياء حلب وأسواقها تأليف خير الدين الأسدي تحت عنوان كشاف الأعلام ذوي الشأن الصفحة 384 ما يلي:
الملك الأشرف أبو النصر سيف الدين قانصوه الغوري:
هو سلطان مصر وآخر الملوك الجراكسة فيها وترتيبه العشرون. ولّي السلطنة بعد قتل السلطان طومان باي سنة (906 هـ ـ 1500 م) كان قد ولّي الحجابة بحلب. بنى الآثار الكثيرة ثم ساءت سيرته. وكان ملّماً بالموسيقى والأدب، فطناً داهيةً، وله ديوان شعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه: (النفح الظريف على الموشح الشريف). قصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار فقاتله قانصوه الغوري على مقربة من حلب في مرج دابق وانهزم قانصوه الغوري وقتل في عام (922 هـ ـ 1516 م ).
ورد في كتاب أحياء حلب وأسواقها تأليف خيرالدين الأسدي الصفحة (92) تحت عنوان (باب الأحمر):
هذا الباب لم يعد له أثر كان اسمه باب (بالوج) وكان مكتوباً عليه: أمر بعمارته مولانا السلطان أبو النصر قانصوه الغوري عز نصره، بتولي المقر السيفي أبرك، وشاد الشرابات والخانات الشريفة الحلبية عز نصره سنه (920) هـ.
كما ورد في الصفحة 286 من الكتاب ذاته ما يلي:
الغوري:
حارة قرب حارة الأكراد (بين قسطل الحرامي والجنينة) سميت باسم قسطل بناه فيها قانصوه الغوري.
وكلمة قانصوه الغوري من:
1 ـ قان: الجركسية بمعنى خان الفارسية بمعنى أمير.
2 ـ شاو:الجركسية بمعنى الابن.
3 ـ غور: بضم الغين وهي مدينة في مقاطعة جو رجيا.
4 ـ ي: ياء النسبة العربية.
فمؤدى كلمة قانصوه الغوري: ابن الأمير الغوري.
هذا ولا يزال يقال في حلب (ما يملك مصرية ولا غوريه) وآل الغوري في حلب عائلة كبيرة.
وهم أحفاده نعرفهم (والقول هنا لخير الدين الأسدي) ومن أحفاده المحامي الأستاذ رائف الغوري (أبو قانصوه) دعاني إلى بيته في الأنصاري وأطلعني على بعض مخلفات الغوري ولا زال القول للأسدي ومن هذه المخلفات:
1 ـ شجرة نسب قانصوه الغوري حتى يومنا.
2 ـ وثيقة وقفية لتكية (بايرام بابا) أقيول: أغيور، وفيها ذكر أم السلطان المدفونة في التكية وتاريخ هذه الوثيقة (1302) هـ.
3 ـ كتاب مطبوع طباعة حجر في مصر سنة (1278) هـ اسمه تاريخ السلطان سليم مع قانصوه الغوري لابن زنبل الرمّال.
4 ـ وقفية خطية لمستدام بك: مملوك قانصوه الغوري وتاريخ هذه الوقفية سنة (1022) هـ وحارة المستدامة بجانب السرايا القديمة سميت باسمه.
5 ـ ديوان السلطان قانصوه الغوري مخطوط ودون تاريخ والنسخة خطها جيد ونظيفة.
6 ـ عدة فرمانات سلطانية عثمانية تتعلق بقانصوه الغوري.
ولمزيد من المعلومات حول هذه الشخصية العظمية الفذة يمكن العودة إلى كتابي الملك قانصوه الغوري الأشرف والوزير لالا مصطفى باشا ذو السيف الأحنف الطبعة الأولى عام 2007 م، والثانية 2008 م، والثالثة 2009 م.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ك
ـ كريستين بنت وليد ـ كريم معاوية بن علي حيدر بن معاوية
ـ كريم بن أمين ـ كميران بن صالح
ـ كريم بن محمد علي ـ كندة بنت جميل بن زهير
ـ كريم بن طلال بن أسامة

 

 

 

 

 

J L

 
كريستين خانم مردم بك
ابنة وليد بك بن سهيل بك بن سليمان بك بن أسعد بك
ولدت عام (1991) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 

 

 

 

 
كريم بك مردم بك
ابن أمين بك بن هشام بك بن محمد رضا بك
ولد عام (1980) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

يدرس في سويسرا ماجستير في الكومبيوتر.

 

 

 

 

 

 
كريم بك مردم بك
ابن محمد علي بك بن عبد الرحمن غالب بك مردم بك
ولد في (21/12/1973) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: ريانا خانم مردم بك

درس في إنكلترا وحاز على ماسترز في الانترناشنال بزنس.

 

 

 

 

 

 

 

كريم بك مردم بك
ابن طلال بك بن أسامة بك بن أديب بك بن عبد القادر بك
ولد في دمشق (30/3/1997) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 

 

كريم معاوية مردم بك
ابن علي حيدر بك بن معاوية بك بن حيدر بك
ولد في (2/12/1998) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 

 

كميران بك مردم بك
ابن صالح بك بن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولد عام (1977) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: رزينة بنت وليد الجمال والدتها ندى الخطيب في السعودية وهي تحمل الجنسية السعودية ولدت عام (1984) م دكتورة أسنان.
أنجب منها:

يحمل شهادة هندسة ميكانيك من جامعة دمشق.

 

 

 

 

 

 
كندة خانم مردم بك
ابنة جميل بك بن زهير بك بن دولة جميل بك
ولدت عام (1977) م توفيت عام ( ) م
تحمل الجنسية البريطانية وتعيش عند والدتها في بريطانيا.

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

درست في إنكلترا ثم في كندا حيث تخرجت وتعيش هناك.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ل
ـ لانا بنت زياد بن محمد ـ لونا بنت عمار
ـ لبنى بنت عرفان ـ لؤي بن معاذ
ـ لطيفة بنت حمزة ـ ليلى بنت حيدر
ـ لمى بنت عرفان ـ ليلى بنت سعد الدين
ـ لمياء بنت سعد الدين بن حمزة ـ ليليان بنت صالح
ـ لميس بنت إبراهيم الخليل

 

 

 
J L
 

 

 

 

 

 

لانا خانم مردم بك
ابنة زياد بك بن محمد بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولدت عام (1987) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: عمر بن راتب الشلاح
أنجبت منه:

تدرس في الجامعة الأميركية في الشارقة.

 

 

 

 

 

 

 

لبنى خانم مردم بك
ابنة عرفان بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولدت عام (1961) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: غياث رجاء الغيبة.
أنجبت منه: غيث الغيبة
ليث الغيبة

تخرجت من كلية الفنون الجميلة في جامعه دمشق.

 

 

 

 

 

 
لطيفة خانم مردم بك
ابنة حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام ( ؟ ) م
دفنت في الدحداح رقم القبر 4454

تزوجت من السيد: محمد الرملي
أنجبت منه: موفق الرملي
أمين الرملي
نعمت الرملي

 

 

 

 

 

 
لُمى خانم مردم بك
ابنة عرفان بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولدت عام (1967) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: مازن عبد اللطيف الطباع
أنجبت منه: لولية الطباع ولدت عام (1991) م
سيمة الطباع ولدت عام (1993) م
تالة الطباع ولدت عام (1997) م

 

 

 

 

 

 

 

لمياء خانم مردم بك
ابنة سعد الدين بك بن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1952) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: محمد نعيم بيبرس
أنجبت منه: هبة بيبرس
هزار بيبرس

تحمل الشهادة الثانوية العامة.

 

 

 

 

 

 
لميس خانم مردم بك
ابنة إبراهيم الخليل بك بن أحمد مختار بك بن عثمان بك
ولدت عام (1917) م توفيت عام (1976) م
توفيت في المغرب ودفنت هناك

لم تتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 
لونا خانم مردم بك
ابنة عمار بك بن موفق بك بن رشيد بك بن محمود بك
ولدت عام (1988) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 

 

 

 

 
لؤي بك مردم بك
ابن معاذ بك بن محمد بك بن عبد القادر بك
ولد عام (1971) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

درس في سورية الاقتصاد يعمل في مجال الديكور والفنون الجميلة والتصميم.

 

 

 

 

 

 
ليلى خانم مردم بك
ابنة حيدر بك بن سامي باشا بن حكمت باشا
ولدت عام (1925) م توفيت عام (1987) م
دفنت في فرنسا (باريس)

تزوجت من السيد: محي الدين اليافي (اللبناني) توفي في بيروت
أنجبت منه: سمير اليافي (1947) م
وليد اليافي (1949) م
مروان اليافي (1951) م

تزوجت من السيد: منير القباني
أنجبت منه: رائفة القباني (1959) م.
تزوجت من تونسي عمل في السلك الدبلوماسي ثم أستاذاً في الجامعة في تونس

 

 

 

 

ليلى خانم مردم بك
ابنة سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك مردم بك
ولدت قبل عام (1875) م توفيت عام (1911) م

تزوجت من السيد: سعيد بك الترجمان
أنجبت منه: نظيرة الترجمان

 

 

 

 

 

 

 

 

ليليان خانم مردم بك
ابنة صالح بك بن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولدت عام (1980) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: غازي الأحمدي عام (1998) م وهو سعودي الجنسية من المدنية المنورة وتعيش في السعودية معه حيث يعمل في السلك الدبلوماسي.
أنجبت منه: عبد الرحمن الأحمدي (1999) م
باسل الأحمدي (2002) م
جمانة الأحمدي (2008) م

م
ـ مأمون بن تميم ـ محمود بن مصطفى
ـ مأمون بن محمد رضا ـ مراد بن أسعد
ـ مالك بن وسيم (راشد) ـ مرام بنت منير
ـ مايا بنت زياد بن محمد ـ مروان بن محمد بن عبد القادر
ـ مايا بنت محمد علي ـ مروة بنت إبراهيم
ـ محمد بن إحسان ـ مسرة بنت سليمان
ـ محمد أديب بن خالد ـ مصطفى بن رشيد
ـ محمد أديب بن عبد القادر ـ مصطفى بن عبد الرحمن
ـ محمد تميم بن مأمون بن تميم ـ مصطفى لالا باشا
ـ محمد حكمت بن سامي باشا ـ محمد باشا بن مصطفى لالا باشا
ـ محمد حسين بن محمد حكمت ـ مصطفى بن محمود

ـ محمد حكمت بن محمد حسين ـ مصطفى بن يحيى
ـ محمد بن حمزة بن عبد الله ـ مظهر بن محمد بن حمزة
ـ محمد بن السلطان قانصوه الغوري ـ معاذ بن محمد بن عبد القادر
ـ محمد بشار بن منير ـ معاوية بن حيدر بن سامي باشا
ـ محمد بن عزام بن موفق ـ مفيدة بنت سليمان
ـ محمد رضا بن تميم ـ ملك أنجه بنت عبد الرحمن غالب
ـ محمد رضا بن عثمان بن محمد ـ ممدوح بن راشد باشا
ـ محمد سامي بن عبد الرحمن ـ ممدوح بن سليمان
ـ محمد وسيم بن زهير بن صبري ـ ممدوح بن محمد بن محمود
ـ محمد عدنان بن إبراهيم الخليل ـ منذر بن محمد بن حمزة
ـ محمد بن عبد القادر ـ منذر حمزة بن عمر
ـ محمد علي بن عبد الرحمن غالب ـ منيب بن منير
ـ محمد صالح بن أسعد ـ منير بن صالح
ـ محمد لؤي بن عرفان ـ منير بن فائز
ـ محمد بن محمود ـ منيرة بنت عبد الله
ـ محمد بن مروان ـ مهى بنت إبراهيم
ـ محمد بن عبد الرحمن ـ مهيبة بنت حمزة
ـ محمد قتيبة بن محمد عدنان ـ مهيبة بنت صالح
ـ محمد قتيبة بن طارق بن مظهر ـ موفق بن رشيد
ـ محمد بن مصطفى ـ ميّ بنت محمد بن مروان
ـ محمد بن يحيى ـ ميّ بنت ممدوح
ـ محمود بن محمد ـ ميس بنت منيب

 

 

 

 

 

 

مأمون بك مردم بك
ابن تميم بك بن مأمون بك بن محمد رضا بك
ولد في (26/2/1976) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: إقبال بنت الدكتور صفوح البني بتاريخ (2/9/2000) م تحمل شهادة الليسانس في الأدب الإنكليزي
أنجب منها: محمد تميم بك مردم بك (23/8/2001) م

ساما خانم مردم بك (2005) م

درس الابتدائي في السعودية في الرياض ثم عاد إلى دمشق ونال شهادة البكالوريا بامتياز من دمشق، دخل كلية الطب في جامعة دمشق… يمارس الآن الأعمال الحرة.
مثال الابن البار. اللهم ارض عنه وأرضه.

 

 

 

 
مأمون بك مردم بك
ابن محمد رضا بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولد في (22/5/1911) م توفي في (12/4/2001) م
دفن فوق أبيه محمد رضا بك في مدفن العائلة (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: هزار خانم بنت عثمان بك بن عبد القادر بك مردم بك
أنجب منها: جهينة خانم مردم بك ولدت عام (1934) م

عثمان بك مردم بك ولد عام (1939) م
رضا بك مردم بك ولد عام (1941) م
تميم بك مردم بك ولد عام (1943) م
ثريا خانم مردم بك ولدت عام (1945) م

درس في مدرسة الفرير بدمشق ثم بيروت ثم سافر صغيراً إلى فرنسا حيث درس هناك. عاد إلى دمشق وانكب على الدراسة من جديد ثم سافر إلى فرنسا لإتمام الدراسات الجامعية، فدخل كلية الهندسة ولكنه لم يتابع دراسته وعاد إلى دمشق حيث تزوج من السيدة هزار خانم مردم بك. وعمل في مجال المصارف ثم في إدارة حصر التبغ والتنباك وتنقل في إداراتها حتى أصبح مفتشاً ثم مديراً لها ثم استقال من عمله وعمل في الزراعة في مزرعته الخاصة.

ورد في خطاب موجه إلى سفارة المملكة العربية السعودية في دمشق أيار (1972) موجز عن دراسة وظائف مارسها مأمون بك بخط يده يقول فيها:
درست في فرنسا عام (1919 ـ 1924) م حيث عدت إلى دمشق وأكملت دراستي الابتدائية
والإعدادية والثانوية في مدارس الفرير (بدمشق و بيروت) واللاييك في دمشق حيث حصلت على دبلوم تثبت بأني أكملت دراستي الثانوية للصف الثاني (بكالوريا العلمي) وبموجب هذا الدبلوم سافرت إلى فرنسا (باريس) مرة ثانية و دخلت الجامعة لدراسة الهندسة وقد شاءت الظروف أن أقطع دراستي و عدت إلى بلدي (دمشق) حيث تزوجت عام (1934).
في عام (1937) توظفت في إدارة حصر التبغ والتنباك بدمشق بموجب التصريح من الإدارة المذكورة المرفق في كتابي هذا وقد تقلبت أثناء وجودي في هذه الإدارة في عدة وظائف وقد كانت آخرها مدير إدارة حصر التبغ والتنباك.
في عام (1938) التهمت النيران دارنا بما فيها من وثائق وأوراق وخلافه. وأثناء وجودي في الوظيفة فكرت بأن ألتحق ثانية بالجامعة للدراسات العليا، وبالفعل التحقت عام (1947) بالجامعة اليسوعية في بيروت لدراسة العلوم السياسية و يثبت ذلك صورة الوصل الدال على انتسابي إلى هذه الكلية. و شاءت الظروف أيضاً عدم إتمام دراستي.
في عام (1967) سافرت إلى المملكة العربية السعودية وعملت في شركة الجبس الأهلية ثم انتقلت إلى شركة ثابت (TTC ) ومن ثم عدت إلى دمشق. [ نهاية الخطاب ]

روى مأمون بك قائلاً:
أنه في عام (1919) سافرت إلى باريس مع محمد بك بن عبد القادر بك للدراسة و كان وقتها عمري ثمان سنوات.
في عام (1923) عدت من باريس إلى الشام وكان عمري اثنا عشر عاماً.
في عام (1932) سافرت مرة أخرى إلى باريس لإكمال تحصيلي العلمي العالي في الهندسة ولكنني عدت إلى الشام بعد أن عانيت من فراق ابنة عمي هزار خانم التي كنت أحبها بجنون ولم أتابع دراستي بل تزوجتها وبقيت في الشام لأبدأ حياتي من جديد، و ذلك في عام (1933).
يتمتع مأمون بك بشخصية مميزة في الأخلاق والتهذيب واللطف والكرم والهدوء. كان شعاره في الحياة التسامح والمسالمة وهذه الصفات هي الغالبة على رجال آل مردم بك قليل الكلام. أنيق في كل شيء. رحمه الله تعالى… آمين.

مالك بك مردم بك
ابن وسيم (راشد) بك بن إبراهيم فخري بك بن راشد باشا
ولد عام (1983) م توفي عام ( ) م

والدته منى زين العابدين
تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 
مايا خانم مردم بك
ابنة زياد بك بن محمد بك بن عبد القادر بك
ولدت عام (1983) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: بسام طيارة
أنجبت منه:

تحمل شهادة تسويق وإدارة أعمال من كندا.

 

 

 

 

 

 

 

مايا خانم مردم بك
ابنة محمد علي بك بن عبد الرحمن غالب بك مردم بك
ولدت في (9/3/1971) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

درست الغرافيك ديزاين.

 

 

 

 

 

 

 

محمد بك مردم بك
ابن إحسان بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولد عام (1977) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: فاتنة محمد سعيد (27/7/2006) م وهي من مواليد (1972) م
أنجب منها: تالة خانم مردم بك في (30/4/2007) م

درس هندسة كهرباء في جامعة دمشق. يعمل حالياً في مجال السياحة.

 

 

 

 

 

 

 

محمد أديب مردم بك
ابن خالد بك بن أديب بك بن عبد القادر بك
ولد في (15/10/1958) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: يسرى ابنة الدكتور هشام سنان ثم انفصلا
أنجب منها: خالد بك مردم بك

تزوج من السيدة: رشا غيبة
أنجب منها: عبد القادر بك مردم بك.
توفي بعد يوم من ولادته (20/3/2005) م

درس في مدارس دمشق ثم حاز على إجازة في الأدب الفرنسي من جامعة دمشق يعمل في مجال التجارة عمل في المحاسبة في فندق الشام في بداية حياته العملية. ثم مديراً لملاعب الغولف التابعة لإبلا الشام.

 

 

 

 

محمد أديب بك مردم بك
ابن عبد القادر بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولد عام (1891) م توفي عام (1957) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: إلهام خانم الشمعة ابنة الشهيد رشدي بك بن أحمد باشا الذي أعدمه جمال باشا السفاح عام (1916) م.
أنجب منها: خالد بك مردم بك
هيام خانم مردم بك
أسامة بك مردم بك

عمل في الزراعة كان له نشاط سياسي محدود فقد كان عضواً في جمعية النهضة العربية عند تأسيسها. كان يمضي أكثر أوقاته في مزرعته في البويضية.

 

 

 

 
محمد تميم بك مردم بك
ابن مأمون بك بن تميم بك بن مأمون بك مردم بك
ولد في (23/8/2001) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

محمد حكمت بك مردم بك
ابن سامي باشا بن حكمت باشا مردم بك
ولد عام (1911) م توفي في (21/11/2008) م
دفن في مدافن آل مردم بك (الباب الصغير) بدمشق

تزوج من السيدة: نزيهة خانم ابنة عبد الرحمن باشا اليوسف توفيت عام (1984) م.

أنجب منها: شفيقة نادية خانم مردم بك
سهير خانم مردم بك
هالة خانم مردم بك
محمد حسين بك مردم بك

درس في مدارس دمشق عمل في مجال المصارف حتى أصبح مساعداً لمدير المصرف التجاري السوري فرع رقم (5) في فكتوريا وهو أكبر الفروع.
نشيط يحب الرياضة ومارسها في شبابه ونال فيها الأوسمة. يميل إلى رياضة المشي.

 

 

 

محمد حسين بك مردم بك
ابن محمد حكمت بك بن سامي باشا بن حكمت باشا
ولد عام (1956) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: ريم ابنة الدكتور سهيل بدورة المعروف وهي طبيبة أسنان.

أنجب منها: محمد حكمت بك مردم بك
نزيهة خانم مردم بك

درس في U . S . A هندسة معمارية وعمل فيها.
ذهب إلى المملكة العربية السعودية وعمل في الرياض في مجال دراسته. ولازال يعيش ويعمل هناك.

محمد حكمت بك مردم بك
ابن محمد حسين بك بن محمد حكمت بك مردم بك
ولد في (2/11/1999) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:

أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 
محمد بك مردم بك
ابن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1905) م توفي عام (1980) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: نهيدة سبانو توفيت عام (1990) م دفنت في مدافن (الباب الصغير) العامة رقم 202

أنجب منها: نعمت خانم مردم بك
مظهر بك مردم بك
عرفان بك مردم بك
إحسان بك مردم بك
منذر بك مردم بك

وتزوج من السيدة: سلوى النقشبندي

عمل موظفاً في وزارة العدل، كان متولياً لوقف لالا باشا وفاطمة خاتون في لبنان في السبعينات وقد بذل الجهد الكبير في إظهار وقف بيروت وعمان.

 

 

الأمير محمد بن قانصوه الغوري
والد الأميرة فاطمة خاتون
ولد عام (906 هـ ـ 1500 م) توفي عام (947 هـ ـ 1540 م)

تزوج من السيدة: شقراء بنت الأمير سيباي كافل الشام (1514) م وكانت صغيرة ودخل بها بعد سنوات من زواجهما.

أنجب منها: الأميرة فاطمة خاتون، زوجة الفاتح لالا مصطفى باشا الوزير

عاش متنقلاً بين حلب واسطنبول ودمشق ومصر.

ورد في كتاب أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء تأليف محمد راغب ابن محمود بن هاشم الطباخ الطبعة الأولى سنة (1344 هـ ـ 1925 م) في الجزء الخامس صفحة 524 ما يلي:
محمد بن السلطان قانصوه الغوري المتوفي سنة 947 هـ
هو محمد بن السلطان الملك الأشرف الغوري سلطان مصر والحرمين الشريفين حج في دولة والده في أبهة زائدة و القندس يومئذٍ على رأسه عام (920 هـ ـ 1514 م) هو وخوند الكبرى جهة والده في صحبة كاتب الأسرار الشريفة بالممالك الإسلامية المحب محمود بن أجا.

ثم لمّا مات قايتباي الرماح أمير آخور كبير أعطي وظيفته ولبس الكلوته ونزع القندس وكان من الصوف الأبيض مع قليل جوخ أسود في أسفله بخلاف قندس من لم يكن ابن سلطان فإنه كان من الصوف الأخضر. ودخل حلب في ركاب أبيه سنة (922 هـ ـ 1516 م) فلما مات أبوه سيق إلى الباب العالي السليمي وجعلت علوفته كل يوم خمسمائة درهم عثماني، فأسرف في المأكول والمشروب والمسموع واصطناع الفنونا {{هكذا وردت}} باللؤلؤ والياقوت مراراً وأفسد كثيراً من المال في استعمالها إلى أن علاه الدين مع ما كان له من أبيه في الملك والوقف بالقاهرة وحلب وغيرهما فحطت منزلته وانحطت علوفته إلى ستين درهماً.
ثم قطن بدمشق مدة وبدار بني القرموط بحلب مدة ثم توجه إلى الباب العالي السليماني وتوفي به سنة سبع وأربعين وتسعمائة هجرية 947 هـ.
دفن في مقبرة أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه. وكان من حاله أن يصلي الصبح وينام إلى أن يقترب وقت العصر فيصلي الظهر والعصر والعشائين ويستمر ساهراً ومن عنده من المخاديم والمطربين والمضحكين والمأكول والمشروب متداول بينهم شيئاً فشيئاً ورأسه ينخفض ويرتفع بما استولى من الكيفية عليه إلى أن يصلي الصبح ثم وثم وثم… على ممر الأيام والأعوام…

ورد في كتاب در الحبب في تاريخ أعيان حلب تأليف رضي الدين ابن الحنبلي تحقيق محمود أحمد الفاخوري ويحيى زكريا عبّارة دمشق وزارة الثقافة 1972 صفحة 372 ـ 373 ـ 374
الجزء الثاني (908 هـ ـ 971 هـ / 1502 م ـ 1564 م). تكراراً لما ورد أعلاه حرفيا لذلك جرى التنويه.

ورد في كتاب العراك بين المماليك والعثمانيين الأتراك لمحمد بن محمود الحلبي /ابن أجا/ العلامة والمؤرخ والقائد:
كان يونس العدلي من أكثر المقربين إلى السلطان الغوري وكان يعتمد عليه في المهمات الخاصة.
ففي سنة 916 هـ أرسله إلى الأناضول لشراء الخشب والحديد والبارود وفي سنة 920 هـ
كلفه بصحبة الخاصكي مامية بالسفر إلى دمشق لخطبة ابنة نائب الشام سيباي إلى ابنه محمد.
وقد حضر إلى دمشق وعقد العقد على الابنة الصغرى شقراء بسبب وفاة الكبرى وكان اسمها {ستيتة} وهم في طريقهم من الحج إلى دمشق (1514) م.
كذلك ورد في هذا الكتاب ما يلي:
تحت عنوان دخول السلطان سليم الأول العثماني إلى مدينة القاهرة:
أرسل السلطان سليم خلف محمد بن السلطان الغوري وألبسه قفطاناً مخملاً ذهباً وعمامة عثمانية وأعطاه ورقة بالأمان له على نفسه ورسم له (أصدر مرسوماً) أن يسكن في مدرسة أبيه في الشرابشيين وأسكن في بيته (أي بيت محمد) أحد وزرائه وذلك عام (1517) م.

ورد في كتاب طومان باي آخر سلاطين المماليك في مصر تأليف الدكتور عبد المنعم ماجد طبع في مكتبة الانغلو المصرية في القاهرة عام 1978 صفحة 150 وما بعدها ما يلي:
إن المماليك الجلبان أثاروا لطومان باي المتاعب الكثيرة فبعد موت أستاذهم الغوري لم يعد لديهم وازع لطاعة طومان باي (تقول كتب التاريخ بأن طومان باي كان ابن أخ قانصوه الغوري). وقد سعى بعضهم إلى أن يولي (سيدي محمد بن الغوري) السلطنة بعد عودته من الشام وقد أراد طومان باي أن يضع حداً للانقسام في صفوفهم بقتل (سيدي محمد هذا )!!
إلا أنه لم يستطع ذلك، خوفاً منهم، ولعل الجلبان أنفسهم لم يتمسكوا بتوليته، بسبب صغر سنه وأهل دمشق كانوا قد رفضوا سلطنته أيضاً…
ثم يتابع فيقول:
وأخيراً فان طومان باي لم يكن يجد المال اللازم للصرف على العسكر والسلاح فقد كان الغوري قد أخذ معه كل مال مصر الذي بلغ مائة مليون غير التحف وتركه في قلعة حلب تحت إشراف ابنه (سيدي محمد)… وفي أول الأمر ظن طومان باي بأن (سيدي محمد ) كان قد أحضر بعض المال ولكن تبين له أنه ترك كل شيء وجاء إلى مصر فاراً بجلده…
ثم يتابع فيقول بعد دخول السلطان سليم مصر:
كما أن سيدي محمد بن الغوري قابل سليماً وحلف له وأعطي ورقة أمان. وأسكنه مدرسة؟.
ثم يتابع المؤلف د/ عبد المنعم ماجد فيقول:
بأن السلطان سليم عندما وضع مدفعيته على شواطئ النيل لقذف قوات طومان باي عام 1517 م كان في صحبته ابن الغوري سيدي محمد ليناوئ به طومان باي…
كان كل ذلك في مرجع للكتاب الذي ألفه د/ عبد المنعم ماجد وهذا المرجع هو تاريخ السلطان سليم مع الغوري مخطوط بدار الكتب المصرية برقم 44 في جزء ين بالعربية مؤلفه ابن زنبل الرمال المؤرخ الكبير في ذلك العهد.

ورد في كتاب مصر في العصر العثماني في القرن السادس عشر للدكتور سيد محمد السيد الصادر عن مكتبة مدبولي القاهرة عام 1997 الصفحة 98 فيقول:
لقد كان اعتلاء السلطان سليمان القانوني عرش السلطنة إيذاناً بتغيير شامل في سياسة الدولة… ففي أواخر عام (926 هـ ـ 1520 م) صدر الأمر بالسماح لبعض الأمـراء وإداريّ المماليك الذين كانوا قد أبعدوا لاستنبول عقب ضم مصر بالعودة إلى القاهرة وذلك بعـد أن تسببوا في بعض الاضطرابات في مركز الدولة (ابن أياس ج 5، بدائع الزهـور (336 ـ 365 ـ 398 ـ 403) ولكن محمد بن الغـوري لم يعد من استنبول إلا مـع الوزير الأعظم إبراهيم باشا كما أن الخليفة العباسـي المتوكـل عـاد إلـى القاهــرة في (صفر 931 هـ ـ 1524 م).

ورد في كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب للغزي الطبعة الأولى عام 1926 م حلب الجزء الثالث صفحة 250 يقول الغزي:
أما خاير بك الذي كان من أمراء الجراكسة والذي خان قانصوه الغوري وكان سبباً في هزيمة المماليك في مرج دابق، فقد زين لمحمد بن الغوري ـ وكان أبوه قد أبقاه في حلب أميناً على الخزنة ـ زين له أن يسافر إلى مصر ويتبوأ موضع أبيه، ووعده بالمساعدة على ذلك وكان هذا من خاير تمام المكيدة ليأخذ حلب للسلطان سليم بغير حرب، فصدقه محمد الغوري وتوجه بالعسكر قاصدين مصر وسار معه خاير بك فلما وصلوا حماه بقي بها خاير بك وفارق محمد الغوري معتذراً له…
ورد في كتاب أحياء حلب وأسواقها تأليف خير الدين الأسدي تحقيق عبد الفتاح رواس قلعة جي صادر عن دار قتيبة عام 1990 في الصفحة 338 ما يلي:
حارة محمد بك:
وتعرف أيضاً بالتكاشرة، محلها خارج باب النيرب. اثنان من أسرة المكانسي في هذا الحي تزوجا حفيدتي محمد بك بن قانصوه الغوري فسمي الحي به… !!!!!!!!!
لهذا القول أكثر من إشارة استفهام فكم عدد أولاد الأمير محمد الغوري؟… وكم عدد أولاد فاطمـة خاتـون؟…

 

 

 

 

 

 

 

 

محمد بشار بك مردم بك
ابن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1958) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: إلك نور عاتشيم وهي تركية الأصل

أنجب منها: بشرى خانم مردم بك

درس في تركيا هندسة معادن.
يعمل في سفارة الجمهورية العربية السورية في تركيا القسم القنصلي.

 

 

 

 

 

 
محمد بك مردم بك
ابن عزام بك بن موفق بك مردم بك
ولد عام (1998) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:

أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 

 

محمد رضا بك مردم بك
ابن تميم بك بن مأمون بك بن محمد رضا بك
ولد في (27/5/1988) م توفي عام ( )

تزوج من السيدة:

أنجب منها:

درس الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس دمشق حاز عن الشهادة الثانوية بدرجة أهلته ليتابع دارسته في هذا الفرع في جامعة دمشق وفقه الله تعالى وسدد خطاه.

 

 

 

 

 

 

 
محمد رضا بك مردم بك
ابن عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام (1881) م توفي في (28/9/1963) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)
بعد نقل رفاته من مدفنه في مزرعته خان الشيح

والدته السيدة: عدلة خانم قزيها بنت السيد عبد اللطيف أفندي قزيها ولدت تقريباً عام (1850) وتوفيت عام (1915) م.
تزوج من السيدة: ثريا خانم بنت سامي باشا مردم بك

أنجب منها: براءت خانم مردم بك
مأمون بك مردم بك
هشام بك مردم بك
فيصل بك مردم بك
عدلة خانم مردم بك
تميمة خانم مردم بك

هو من أعضاء المجلس البلدي البارزين في عهده جمع نشاط الشباب وحنكة الشيوخ. كان من رجالات الشام البارزين. عمل في النضال منذ نعومة أظفاره من أجل حرية وكرامـة بلاده. كان عضواً بارزاً في جمعية النهضة العربية منذ تأسيسها ثم أصبح رئيساً لها.
كافح ضد الاستعمار التركي، ثم الفرنسي أسس مع أحمد كرد علي جريدة المقتبس وكان من وجهاء الشام الذين فتحوا صدورهم وبيوتهم لكل مظلوم ومحتاج. له أياد بيضاء في تأسيس مصنع الإسمنت في دمر. كذلك مشروع جر مياه عين الفيجة إلى مدينة دمشق، وكثير من المشاريع الأخرى التي كان السبّاق إلى المناداة بتنفيذها.
كان متولياً لوقف فاطمة خاتون الغوري لفترة طويلة من الزمن. قام بالسفر إلى فلسطين ولبنان وقبرص واستحصل على الكثيـر من جبايـة الأوقاف هناك. عاش يتيم الأب فقد توفي والده عزتلو عثمان بك وهو لا يزال طفلاً صغيراً فتربى في كنف أهل والدته آل قزيها الكرام. كان شجاعاً باسلاً غير هيّاب. كاد أن يعدم أثناء حكم جمال باشا السفاح لولى ِصغر سنه. كان يساعد المناضلين أثناء الثورة السورية وقبلها، وقد عمل على تهريب رضا باشا الركابي إلى الأردن على ظهور الخيل وهو في حالة من المرض الشديد حيث أصيب بالزنطارية والإسهال الحاد وذلك في عام (1920) عندما دخل الفرنسيون دمشق.
كان من أغنياء الشام ورث الكثير عن أبيه عزتلو عثمان بك. عمل في الزراعة حتى أواخر حياته رحمه الله تعالى آمين….

روى مأمون بك بن محمد رضا بك بأنه:
بعد الحريق الذي لحق بمنزل عم رضا بك في عام (1920) والد زوجته ثريا خانم بنت سامي باشا مردم بك، قّدم رضا بك منزله بكامل مفروشاته وأثاثه إلى سامي باشا وغادر إلى باريز في بداية عام (1921) وبقي هشام وعدلة وتميمة أولاد رضا بك في كنف جدهم سامي باشا وفي منزل رضا بك. وقد قابلا مأمون الذي كان يدرس في باريز في ذلك الوقت وقد سافروا جميعاً في جولة في شمال فرنسا.
وفي عام (1938) احترق منزل رضا بك الكائن في الصالحية بسبب حريق وقع في مدرسة الفرير أثر إلقاء سيجارة مشتعلة على المقاعد الخشبية القديمة المهملة في باحة المدرسة الملاصقة لبيت رضا بك، وكان وقتها الجميع يصّيفون في بلودان والمدرسة مغلقة مما أدى إلى احتراق أكثر المنزل وأثاثه. وسكن رضا بك ومأمون بك في شقة في نوري باشا بعد أن بقيا في منزل فارس الخوري لمدة شهرين. وبعد تنقل عدة أشهر استقر رضا بك في شقة ومأمون بك في شقة مقابلة لها في بستان الرئيس في حيّ الصالحية…
ورد في كتاب جمعية العربية الفتاة السرية دراسة وثائقية من تأليف الدكتورة سهيلة الريماوي دار مجدلاني للتوزيع والنشر عمان الأردن في الصفحة 89 حول موضوع:
تقسيم الأعضاء إلى مؤسس وغير مؤسس في الجمعية
عندما كثر أعضاء الجمعية وأصبح أكثر المتربعين في الوظائف الكبرى الرئيسية في الحكومة من أعضائها رؤي تقسيم الأعضاء إلى قسمين، فمن دخل الجمعية قبل دخول الجيش العربـي إلى دمشق اعتبر عضواً مؤسساً وله الحق بمعرفة جميع الأعضاء، وأن ينتخب الهيئة الإدارية في كل سنة… ومن دخل الجمعية بعد دخول الجيش العربي اعتبر عضواً عادياً مع جواز تحويله إلى عضو مؤسس بطريق الاستثناء، وبقرار لجنة خاصة وقد عقدت هذه اللجنة جلسة خاصة في (13/5/1920) م، استثنت فيها الأعضاء العاديين واعتبرتهم أعضاء مؤسسين، فكان بين هؤلاء الأعضاء يوسف العظمة ـ رضا مردم بك ـ الشيخ رشيد رضا ـ الدكتور عبد الرحمن الشهبندر وغيرهم…

ورد في كتاب (الصحافة السورية) في مائة عام (1865 ـ 1965) الجزء الثاني عام (1918 ـ 1965) م تأليف جوزيف الياس صادر عن دار النضال بيروت (1983) م صفحة 469:
تعريف بصحيفة «الزمان» الدمشقية وهي: (جريدة يومية سورية حرة تبحث في السياسة والاجتماع مديرها وصاحب امتيازها ـ محمد رضا مردم بك ـ).
صدر العدد الأول في شباط (1925) م في أربع صفحات من القطع الكبير، ويبدأ بمقدمة عنوانها (خطتنا وبنياننا) مذيلة بتوقيع المحرر.
لوحظ عليها فيما بعد أن مقالاتها الافتتاحية كانت ما تزال مستمرة في كل عدد إلا أنها خلو من التوقيع، تميزت بالاعتدال ومسايرة الانتداب. أسندت إدارتها بعد أشهر إلى إلياس نقاش، وبقي رضا مردم بك صاحب الامتياز. وتجدر الإشارة إلى أنها لم ترد في فهارس (طرازي)، ويبدو أنها لم تستمر طويلاً.
ويذكر المؤلف في الملحق (2) وفيه فهرس الصحف وأماكن وجودها: (ص 636) أنها موجودة في وزارة الإعلام دمشق ـ المجلد الأول ـ…

ولقد ذهبت بنفسي إلى مستودع وزارة الإعلام واطلعت في أرشيفها على نسخ من هذه الصحف وصورت قسماً منها واحتفظت بها (المؤلف تميم مردم بك).

ورد في كتاب للدكتور حسين عمر حمادة عنوانه (الماسونية والماسونيون في الوطن العربي) الصادر عن دار الوثائق بدمشق عام (1995) م ما يلي:
كان رضا بك من الإخوان الماسون في الشرق الأعظم العربي السوري الذي تأسـس فـي عـام (1947).
وفي صفحة أخرى ما يلي:
كان عضواً في المحفل الأكبر الوطني اللبناني السوري في تموز عام (1949) بدرجة (33) وهي حسب التصنيف الماسوني المعدل من قبل فريدريك الأكبر ملك بروسيا هي أعلى درجة في الماسونية وتدعى (درجة المفتش العام الأكبر الأعظم).
وقد ورد عن مأمون بك بن رضا بك بأن والده كان عضواً بارزاً في الماسون منذ تأسيسه في سورية أيام الأمير عبد القادر الجزائري قبل العشرينات من القرن العشرين وقد ورد عنه بأن رضا بك كان له شأن كبير في باريز في عام (1921) عندما زار ولده مأمون وهو يدرس في باريز. إذ كان يقابل بالاحترام أينما ذهب ويجرى له التقدير المناسب. وقد منح العديد من الأوسمة الماسونية ولا زال واحد منها فقط لدى حفيده تميم مردم بك وهو الصليب المعقوف المرصع…

ورد في كتاب مذكرات لطفي الحفار للسيدة سلمى الحفار الكزبري الصادر عن رياض الريّس للنشر بيروت ـ لندن ـ عام (1997) في الصفحة 35 منه ما يلي:
في عام (1327 هـ ـ 1908 م) جرى انتخاب الهيئة الإدارية للجمعية (جمعية النهضة العربية) على مرحلتين، ففاز كل من السادة حكمت المرادي ورضا مردم بك وزكي الخطيب ومحب الدين الخطيب… وعثمان مردم بك ولطفي الحفار في المرتبة الأولى وانتخب محب الدين الخطيب رئيساً لها، وعندما دعت الضرورة لأن يغادر دمشق إلى القسطنطينية حل رضا بك مردم بك محله إذ أحرز أكثرية الأصوات بعده… وأصبح رئيساً للجمعية.

ورد في كتاب مذكرات فهمي المحايري عن الثورة السورية تحقيق تهاني حمزة وتقديم عدنان العطار مجهول دار النشر ومجهول تاريخ الطبع في الصفحة 17 ما يلي: تحت عنوان
(تأليف حزب حكومي)
نشرت جريدة المقتبس بعددها (4295) الصادر بتاريخ حزيران (1925) خبراً مفاده:
أن لفيفاً من رجال الإدارة والموظفين ألفوا حزباً دعوه (حزب الوحدة) قوامه السادة الوارد ذكرهم أعضاء إداريون:
مختار الشريف ـ شاكر القّيم ـ مختار القوتلي ـ فائز المؤيد ـ عزت الشاوي ـ
أعضاء مؤسسون:
رضا مردم بك ـ شاكر الحنبلي ـ حبيب كحالة ـ عبد الحمن الكزبري ـ مصطفى شوقي.
وفي إحدى حواشي الكتاب ورد بأنه في جريدة ألـف بـاء العدد (1445) تاريخ 12 حزيران عام (1925) نشر نظام حزب الوحدة في الصفحة الثالثة. ولما كان الفضول من صفاتي التي ترعرعت عليها والتي تسري في عروقي مسرى الدم فقد بحثت وفتشت حتى وجدت هذا العدد من جريدة ألـف بـاء وقد دونت ما يلي:
الجريدة الألف بــاء العدد 1445 السنة الخامسة الجمعة 12 حزيران 1925 ميلادي الموافق 21 ذو القعدة عام 1343 هجرية صاحب الجريدة يوسف العيسى الصفحة الثالثة:
نظام حزب الوحدة:
الفصل الأول في تأليف الحزب وتشكيله:
ـ المادة الأولى:
أُلف في دمشق حزب سياسي باسم (حزب الوحدة السورية) غايته توحيـد المناطق بأجمعها وتأليف حكومة واحدة مستقلة لسورية بحدودها الطبيعية على أساس السيادة القومية والنهوض بالبلاد إلى المستوى الذي يجعلها في مصاف البلاد المتقدمة مادة ومعنى وترقية الزراعة والتجارة والترغيب في تأليف الشركات وتقدم الصناعات الوطنية وتأسيس طرق المواصلات بين المدن وتخفيف الضرائب وتعميم المعارف وتوحيد برامج التعليم وجعل التدريس الابتدائي إجبارياً ومجانياً وإيجاد التآلف بين المجتمع السوري وتحسين حال الطبقة العاملة والزراع وسن قوانين تضمن مصلحة الشعب على اختلاف طبقاته تراعي فيها العادات والأحوال الروحية والاجتماعية.
ـ المادة الثانية:
يؤسس للحزب فروع في جميع الملحقات والأحياء.
ـ المادة الثالثة:
يكون للحزب في دمشق هيئة إدارية تتألف مؤقتاً من تسعة أشخاص من مؤسسيه ويعتبر أول داخل فيه حتى التاسع مؤسساً للحزب.
ـ المادة الرابعة:
يقبل في الحزب كل سوري بالغ الحادية والعشرين من عمره ومعروف بحسن الخلق والسمعة الطيبة.
ـ المادة الخامسة:
لا ينشر نظام الحزب وبرنامجه إلا بعد تقديم بيان إلى الحكومة المحلية وفقاً لقانون الجمعيات وأخذ وصل به.
ـ المادة السادسة:
الهيئة الإدارية تدقق في طلب من يودّ الانتساب إلى الحزب وتقرر بأكثرية الآراء إما قبوله أو رفضه بعد أن تستعلم عن أحواله الأدبية وتبلّغ ذلك إلى الطالب نفسه أو إلى من قدمه إلى الحزب.
ـ المادة السابعة:
يقسم الطالب أمام الهيئة الإدارية ومن تفوضه الهيئة المذكورة اليمين على أنه يظل محافظاً على قوانين الحزب وأنظمته ومطيعاً لمقرراته وأنه لا يحيد عن مبدأه ولا يفشي ما تقرر أن يكون سراً للحزب أو ما أتمن عليه ويأخذ تعهد خطي منه باتباع أحكام النظـام الداخلي للحزب.
ـ المادة الثامنة:
تبقى الهيئة المؤسسة هيئة إدارية للحزب تقوم بإدارته للسنة الأولى من تأسيسه وفي السنة الثانية لسنة تأسيسه تتألف مناصفةً من الأعضاء المؤسسين ومن الأعضاء المسجلين الذين تتوفر فيهم الشروط المدرجة في هذا النظام.
ـ المادة التاسعة:
تؤلف الهيئة الإدارية في الفروع من خمسة أعضاء إلى سبعة من المؤسسين على النمط الذي تؤلّف فيه الهيئة الإدارية المركزية وتكون فروع القرى والنواحي مرتبطة بفروع الأقضية وهذه بفروع الألوية وهذه بالمركز. ويجوز ربط بعض الفروع التي في النواحي والقرى الكبيرة بالمركز مباشرة وتكون هيئة الفروع الإدارية تابعة في جميع معاملاتها للأحكام التي نص عليها هذا النظام.
ـ المادة العاشرة:
ينشأ للحزب جريدة تنطق بلسانه وتدافع عن خطته على أن يعاضدها الحزب بكل الوسائل الفعالة…
ويستمر عرض المواد ثم في نهاية الصفحة يقول غداً في العدد القادم نتابع عرض المواد.
وفي العدد 1446 من الجريدة ذاتها الألف باء في 13 حزيران 1925 ورد تتمة لمواد نظام حزب الوحدة في الصفحة الأخيرة وهذه بعض موادها:
ـ المادة التاسعة والعشرون:
تتألف موارد الحزب من رسم الدخول وهو «ليرتان سوريتان» ومن التقاسيط الشهرية التي هي «نصف ليرة سورية» ومن تبرعات الأعضاء ومن الهبات التي ترسل من أفراد الحزب …
ـ المادة ثلاثون:
من تبرع للحزب بمبلغ يزيد على خمسين ليرة سورية يعد عضواً مؤسساً فخرياً في الحزب..
أحببت أن أذكر ما سبق لأعطي فكرة عن ما كان ينادي به الأوائل من أفكار يظن البعض بأنهم أبدعوها وأنهم حملة لراياتها في هذه الأيام!!…
كان يجري في منزل محمد رضا بك مردم بك اجتماع لأعيان سورية وذلك في كل يوم اثنين وقد كان يحضر هذا الاجتماع في نهاية الخمسينات وبداية الستينات من هذا القرن والذين كانوا يتناقصون بالوفاة تدريجياً حسب الجدول التالي:
محمد رضا بك مردم بك
سامي باشا مردم بك
هاشم بك الأتاسـي
شاكر بك الحنبلي
الشيخ راغب العثماني
الشيخ أحمد القاسمي
الشيخ عبد الستار السيد
محمود أفندي الصباغ
الأستاذ عبد القادر الأسود
الأستاذ عبدالوهاب الأزرق
الدكتور نجيب الأرمنازي
الشيخ مصطفى الزرقاء
الأستاذ رياض بك الأتاسي
الشاعر خير الدين الزركلي
الأستاذ سـعيد الغـزي
مأمون بـك مـردم بـك

هذه الأسماء هي التي بقيت في ذاكرتي رغم وجود أسماء أخرى لا أذكرها ولعلي لا أعرفها.
وقد كانت مهمتي رغم صغر سني أن أقدم لهم القهوة والضيافة، ولا زالت صورهم مطبوعة في ذاكرتي إلى الآن رحمنا الله جميعاً حيث أن جميعهم توفي ولازلت أنتظر.

 

 
قائمة الأراضي الزراعية العائدة لمحمد رضا مردم بك بن عثمان بـك في خان الشيح والبويضية

رقم نوع الملكية المساحة متر مربع الحصة
المملوكة الموقع نوع العقار
4 ملك 1936 الربع = 484 م2 بويضية حوش
15 أميري 301049 الربع = 1375 م2 = سلّيخ
20 = 5500 كاملة = جنينة
24 = 66975 = = سلّيخ
31 = 443405 = = سلّيخ بريص
32 = 311116 = = بعل وديان
50 ملك 264377 الربع = 66094 م2 = بستان
1 = 140 الربع = 35 م2 خان الشيح طاحونة
3 = 1905 الربع = 476 م2 = حوش
4 = 262 كاملة = =
9 = 251 = = =

(تابع) قائمة الأراضي الزراعية لمحمد رضا بك

رقم نوع الملكية المساحة متر مربع الحصة الموقع نوع العقار
10 ملك 34 الربع = 8 م2 خان الشيح حوش
2 أميري 10123 كاملة = سّيخ
6 = 12167 = = بستان
7 = 26821 = = =
8 = 160509 = = =
13 = 33745 = = =
14 = 162704 = = =
15 = 84051 = = =
16 = 353562 = = سلّيخ
21 = 580183 = = =
28 = 12616 = = =
11 = 19549861 الربع = 7819944 = بعل

إجمالي حصة رضا بك من أراضي خان الشيح والبويضية هو:
عشرة ملايين وأربعمائة وسبع وأربعون ألفاً وتسعمائة وخمس وخمسون متراً مربعاً (10447955) متر مربع:
ـ حصة خان الشيح وقدرها (9257457) متر مربع.
ـ حصة البويضية وقدرها (1190498) متر مربع.
قائمة بالعقارات التي كان يملكها محمد رضا مردم بك في دمشق( فقط)

رقم محضر المنطقة العقارية الحصة الموقع نوع العقار الملاحظات
74 خراب كاملة قيمرية دكان سمان
75 = = = = لحام
168/2 مئذنة الشحم = =
168/4 = الربع = كازينو
40 باب البريد كاملة عصرونية =
3 سنجق دار = بحصة = مع سقيفة
433 عمارة أقصاب 900
سهم قصاع طاحونة 6048
ـــــ
16128
1203 مهاجرين 100 سهم الجريد أرض 100
ـــــ
2400
= = كاملة = قهوة
528 سنجق دار = بحرة المدوره خان طابقين طابق 11 مخزن طابق 31 مخزناً
783 = = = بايكة مساحته 38 م
قائمة أملاك عقارات محمد رضا بك مردم بك في دمشق (فقط)

رقم محضر المنطقة العقارية الحصة الموقع نوع العقار الملاحظات
785 سنجق دار كاملة بحرة المدورة بايكة مساحة 32 م2
786 = = = مخزن
788 = 600
سهم خان الزيت خان طابقين أرضي (4 مستودع)
2 بايكة (8 غرف) علوي (17غرفة)
1378 ساروجة 965 سهم
_ سيدي عمود كاملة حريقه زقاق
المبلط حمام عدرا
_ درويشية = محمصة يسار الطريق
_ باب القلعة 1200 سهم عصرونية نصف دكان شريك خديجة تحسين بك
_ بستان الرئيس 600 سهم صالحية أرض 600
2400
_ = كاملة = دار سكن

محمد سامي بك مردم بك
ابن عبد الرحمن غالب بك بن سامي باشا مردم بك
ولد عام (1953) م توفي عام ( ) م

ولد في إنكلترا (لندن)
لم يتزوج.
حرم نعمة البصر منذ ولادته ولكنه كافح وتعلم.
يعمل في مجال التدريس للمكفوفين في لبنان يحب الموسيقى و يطرب لها.
لطيف المعشر، دائم الابتسام.

 

 

 

 

 

 

 

محمد وسيم بك مردم بك
ابن زهير بك بن صبري بك بن حمزة بك
ولد عام (1971) م توفي ( ) م

تزوج من السيدة: دينا أحمد توفيق حبوباتي

أنجب منها: يوسف بك مردم بك في (22/12/2002) م
فيصل بك مردم بك في (8/6/2008) م

درس الحقوق في جامعة دمشق. سافر للعمل في المملكة العربية السعودية. يعمل في جدة أعمال حرة.

محمد عدنان بك مردم بك
ابن إبراهيم الخليل بن أحمد مختار بك بن عثمان بك
ولد عام (1914) م توفي عام (1988) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: نعيمة العمري عام (1949) م

أنجب منها: علوة خانم مردم بك

تزوج من السيدة: نزهة العجلاني

لم ينجب منها.

تزوج من السيدة: فردوس الغزي عام (1961) م وهي من مواليد عام (1943) م

أنجب منها: هند خانم مردم بك
قتيبة بك مردم بك
وضاح بك مردم بك
حسّانة خانم مردم بك
{من هو عدنان بك مردم بك}
درس الحقوق في دمشق أخذ علومه الابتدائية والثانوية في مدارس دمشق حاز على دكتوراه فخريّة من جامعة المركيز جوزيف سيكلونا عمل في حقل القضاء وكان مستشاراً في محكمة الاستئناف.
كان من أكبر شعراء الشام له دواوين ومسرحيات شعرية عديدة رائعة بلغت الخمسة عشر مسرحية. يحمل لقب بروفيسور في الشعر نالها إثر حصوله على الجائزة العالمية الثالثة لأسبوع الكتاب الصوفي (المسرحية الشعرية رابعة العدوية) المنعقد في الأرجنتين عام (1970) م ورد في كتاب من هم في العالم العربي الجزء الأول: سورية (1957) والصادر عن مكتب الدراسات السورية والعربية (مديره جورج فارس).
{عدنان مردم بك}
هو مستشار محكمة الحقوق الاستئنافية الأولى بدمشق ولد عام (1915) (والأصح هو (1914) م) وهو ابن السيد خليل مردم بك.
متزوج وله أولاد.
يحمل شهادة ليسانس بالحقوق من معهد الحقوق العربي بدمشق.
مارس مهنة المحاماة مدة من الزمن وقد عيّن عام (1948) قاضياً للتحقيق بدمشق. ثم رفّع عام (1952) إلى وظيفته مستشاراً لمحكمة استئناف الحقوق بحمص. ونقل في أواخر عام (1953) مستشاراً لمحكمة استئناف الحقوق بدمشق.

ورد في كتاب عبقريات وأعلام للكاتب عبد الغني العطري الصادر عن دار البشائر الطبعة الأولى دمشق (1996) وتحت عنوان:
عدنان مردم بك شاعر الوصف والمسرحية (1917 ـ 1988) حياته في سطور وكلمات:
أبصر شاعرنا النور بدمشق عام (1917) (والأصح هو 1914) هو ابن شاعر الشام الراحل خليل مردم بك، والدته السيدة فاطمة الزهراء ابنة السيد عبد الرحمن حمزة. تلقى علومه الابتدائية والإعدادية في مدرسة الآباء العازاريين والملك الظاهر، والثانوية في الكلية العلمية الوطنية. فاز بإجازة الحقوق من الجامعة السورية في عام (1940) ومارس المحاماة سبع سنوات، ثم انتسب إلى القضاء، وعين قاضياً للتحقيق في عام (1948) وتدرج في القضاء حتى عام (1962) حيث عين مستشاراً في محكمة النقض وفي عام (1966) استقـال ( بل أقيل إقالة ولم يستقيل) وتفرغ لأعماله الأدبية:
ـ أول قصيدة نشرها كان في الخامسة عشرة من عمره.
ـ أنشأ ندوة أدبية في منزله، كانت تعقد صباح كل أربعاء.
ـ منح لقب بروفيسور في عام (1972).
ـ أدرج اسمه بين الأعلام المسرحييـن في الموسوعـة الإنكليزيـة العالمية لتراجــم الأعلام لعام (1980).
ـ نال شهادة الدكتوراه من جامعة المركز جيزيب سيكلونا عام (1987).
ـ رحل إلى جوار ربه يوم 18/10/1988 ووري الثرى في مقبرة العائلة الباب الصغير.

ورد في كتاب المسرح المردمي للأديب علي المصري الصادر عن مؤسسة الرسالة عام (1978) بيروت الصفحة العاشرة وما بعدها يقول:
وشاعرنا الكبير عدنان مردم بك تمكن من ناصية الفن المسرحي، فالموهبة الشعرية خلّة صبها الله في تكوينه البشري فهو سليل مدرسة وأسرة شاعرة عريقة في الفن مغرقة في أصالتها…
وأما المقدرة الجيدة فهي ثقافته العربية الأصيلة والأجنبية القوية المتعددة التي مكنته من النهل من أمهات الكتب بلغتها الأصلية خاصة الإنكليزية والفرنسية. يضاف إلى ذلك رخاء الحياة وبسطتها، مما أتاح له الفرصة للدراسة العالية والتفرغ للمطالعة الغزيرة والتسفار إلى أكثر عوالم الحضارة في الدنيا…
فالتأليف المسرحي عند شاعرنا عدنان مردم بك ليس ترفاً فكرياً ولا طموحاً شخصياً إنما هو التزام فكري جدي إنساني من جهة، والتزام وطني قومي من جهة أخرى، ذلك يضفي على الإنتاج مسحة من الخلود والأ صالة مما يزيد المسرح المردمي جلالاً وروعة….

ورد في كتاب شاعر الشام خليل مردم بك تأليف الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي الأستاذ والعميد بجامعة الأزهر القاهرة والصادر عن دار الجيل بيروت عام (1992) الطبعة الأولى تحت عنوان ملحق الكتاب (عدنان مردم (بك)…الشاعر) يقول في الصفحة 341 ما يلي:
عرفت عدنان مردم (بك) منذ سنين طويلة، من دواوينه الثلاثة التي صدرت له:
(نجوى 1956 دار المعارف القاهرة) (صفحة ذكرى 1961 دار المعارف بالقاهرة ) (عبير دمشق 1970 بيروت عويدات ).
وقرأت له مسرحياته الشعرية بعد ذلك: (غادة أفامية بيروت) (العباسة 1968) (رابعـة العدويـة 1972) ( مصـرع غرناطة 1973) (فلـسطين الثائـرة 1974)
(فاجعـة ميرلنـغ 1975) (ديوجين الحكيـم 1977) وديوانه الأخير (نغمات شامية 1979).
وعدنان مردم بك من أسرة المردميين ذات الماضي العريق في التاريخ والأدب واللغة والشعر وعلوم الدين ، وبحسبنا والده خليل مردم بك رئيس المجمع العلمي العربي بدمشق من قبل وصاحب الآثار الخالدة المشهورة، وعدنان مردم بك من طبقة جيل الرواد في الأدب السوري الحديث شوقي النزعة، ينتمي إلى مدرسة البعث (الأدبي) الجديد.
وإن (نغمات شامية) يمثل شاعرنا الكبير عدنان خير تمثيل فهو يحمل روحه الوطنية المتأججة ويحمل طابعه الشعري البديع الجديد، ويحمل موهبته التصويرية الرفيعة الأصلية ويحمل منهجية في نظم القصيد وموسيقاه، ويحمل قبل كل شيء فكره وثقافته.
وبعد فما أقول عن شاعر بردى الكبير عدنان مردم بك هذا النغم الشجي الذي يعيش مع الإلهام في ذرا الشام وذكرياته العبقات والذي يحّول كل شيء في الحياة إلى نغم جميل ساهر والذي أمسك بعصا الشاعرية فتحولت في يده إلى معجزة من معجزات الفن، قلَّ أن نجد مثلها عند الكثير من الشعراء. (إن ديوانه نفحات شامية وحي من الشاعرية).
وقد سَمَتْ الحكومة السورية مدرسة ثانوية باسمه في دمشق منطقة مزة الشرقية.
وعدنان بك من الشخصيات المميزة فهو قليل الكلام كثير التفكير يحب الهدوء يستمع إلى محدثه ويقبل عليه بصمت. ولا يتكلم إلا إذا سئل وإذا تكلم فلا يقول إلا الصدق وبكلمات موجزة وتعابير فصيحة. لا يحب القول الفاحش ولا النميمة عاش بهدوء وتوفي بهدوء رحمه الله تعالى.. آمين.

ورد في الموسوعة العربية المجلد الثامن عشر الصفحة 358 لعام (2007) م الطبعة الأولى تحت عنوان مردم بك عدنان (1917 ـ 1988) م والأصح ولد عام (1914) م واسمه محمد عدنان مردم بك (المؤلف).
عدنان مردم بك شاعر من رواد المسرح الشعري، ولد بدمشق لأب عظيم في شهرته وعبقريته هو الشاعر خليل مردم بك، ومن أم عريقة في نسبها وتقواها هي فاطمة الزهراء الحمزاوي في منطقة البوص ]والأصح في منطقة المرستان زقاق البورصة (المؤلف)[ الجهة الشرقية الجنوبية من مدينة دمشق.
في هذا البيت الشامي الأثري الذي يقع بقرب سوق الحميدية إلى جانب سوق الصاغة الجديد من جهة الشمال وبموازاة قصر العظم من جهة الشرق حيث تحيط به قلعة دمشق والجامع الأموي ومقام السيدة رقية من الغرب والجنوب ]هكذا ورد في الموسوعة مع التحفظ الشديد للاتجاهات (المؤلف)[.
في كنف هذه الأسرة العريقة في أدبها ونسبها نشأ الشاعر عدنان مردم بك وترعرع إلى جانب أخيه الأصغر هيثم وأخواته لميس وفاطمة ومايا ]والصحيح أن اسمها ماما (أميمة) المؤلف[.
ولأنه كان الابن الأكبر لوالده خليل مردم بك فقد نشأت علاقة حميمة بين الأب والابن على مدى اثنتين وأربعين سنة أمضياها معاً جنباً إلى جنب ]والأصح خمسة والأربعون سنة (المؤلف)[.
كانت دار الخليل أثناء تلك الفترة محجاً لرجال الفكر والسياسة والأدب من داخل سورية وخارجها، ونمت موهبة عدنان مردم بك الذي كان يرى تلك الشخصيات الأدبية والفكرية تؤم محج أبيه، ويستمع إلى الحوارات الأدبية والمناقشات الفكرية والسياسية، وتتفتح عبقريته في مكتبة والده التي تضم آلاف الكتب الأدبية والتراثية فكان ما إن يفرغ من قراءة كتاب حتى يتناول كتاباً آخر. وغالباً ما كان يستمر في القراءة حتى ساعة متأخرة من الليل، مما جعله عاشقاً للعربية، متفوقاً على أقرانه في المدارس التي نهل منها علومه الأولى وهي على التوالي «مدرسة الملك الظاهر» الابتدائية التي كانت تسمى مدرسة «الجقمقية» نسبة إلى الأمير جقمق المملوكي، ثم انتقل إلى مدرسة «العازارية» في بابا توما، «فالكلية العلمية الوطنية» في منطقة البزورية بدمشق، ثم المدرسة التجهيزية التي تسمى حالياً «جودة الهاشمي» لينال شهادة الثانوية «البكالوريا» عام (1934) م ويدخل معهد الحقوق وينال إجازة في الحقوق عام (1940) م. التحق بعدها بمكتب المحامي سعيد الغزي ]كان سعيد بك الغزي محامياً وسياسياً بارعاً تقلب في وظائف الدولة حتى كان رئيساً للمجلس النيابي ونائباً عن مدينة دمشق في عهد الحكومات الوطنية (المؤلف)[. تدرب عدنان حتى أصبح محامياً عاملاً. وبعد ثمانية أعوام من عمله في المحاماة تقدم إلى مسابقة في القضاء وعُيّن قاضياً في مدينة حمص عام (1948) م ثم أصبح قاضياً للاستئناف حتى عام (1962) م ومستشاراً في محكمة النقض بدمشق، واستمر في القضاء حتى عام (1966) م أحيل بعدها على التقاعد متفرغاً لإنتاجه الإبداعي.
إن السمة الأكثر بروزاً لدى الشاعر عدنان مردم بك، وتثير انتباه المرء هي مَلَكَة الصمت المهيب العميق الذي كان يتمتع به، ومرده التأمل والتفكير، وإذا تكلم تتابعت كلماته بهدوء ورزانة وصوت خافت يدل على ذوق رفيع وتربية راقية وشخصية رزينة هادئة ربما تشبه إلى حد كبير شخصية والده الخليل وربما تظهر هيبة القاضي ورزانته فوق قوس المحكمة…
والأمر الثاني الذي يؤثر على الشاعر عدنان مردم بك هو تعلقه الشديد باللغة العربية وتمكنه المدهش من صرفها ونحوها، فإذا أضفت عنايته باللغة قوة الذاكرة والصوت المتهدج الخافت الرصين واللهجة الجذابة صار كلامه أشبه بالسحر يملك على المستمع قلبه وعقله. وقد أعطى جانباً مهماً من حياته لنشر المخطوطات التي خلفها والده الخليل براً بأبيه، ففي حياته لم يكن يسمح لنفسه أن يتقدم حتى ولو بالذكر أو بالنشر على أبيه وبعد وفاة والده صرف ما تبقى من عمره لنشر المخطوطات الشعرية والنثرية التي خلفها وراءه الخليل. ها هو يحذو حذو والده ـ الذي كان اللسان الناطق لأمته وشعبه في نضالهما القومي بآياته البيانية ـ في كل مناسبة وطنية وقومية وعشقه لدمشق…
وفي مجموعاته الشعرية الأربع التي أبدعها تظهر بوضوح تلك المشاعر الوطنية والقومية المتأججة وذلك الفخر الكبير بمآثر الأمة ونضالاتها هي على التوالي «نجوى» «صفحة ذكرى» «عبير من دمشق» «نفحات شامية» وقد نظم الشعر في سن مبكرة إذ لم يتم الخامسة عشرة من عمره حينما نشر قصائده في أمهات الصحف والمجلات.
أما حول التأليف المسرحي فمعظم الآراء تلتقى حول نشرة المسرحية الأولى «فتح عمورية» في مجلة «الشام» لصاحبها خليل محفل وله من العمر ستة عشر عاماً، وبعد عام واحد نشر مسرحية «عبد الرحمن الداخل» في «مجلة العرفان» واتبعها بمسرحية «مصرع الحسين» ثم نظم مسرحية «جميل بثينة» ونشر مقدار فصل واحد منها في مجلة «الإنسانية» لصاحبها وجيه بيضون، وفي الوقت ذاته لم ينقطع عن نشر القصائد الغنائية والقومية والوصفية في العديد من الدوريات العربية أمثال مجلة «الثقافة المصرية» ومجلة «المقتطف» ومجلة «السياسة الأسبوعية» ومجلات «العرفان ـ والبرق ـ والأديب ـ والطريق ـ والكتاب» ثم انقطع مدة لا بأس بها عن النشر استمرت حتى العام (1956) م جاءت بعدها مسرحية «غادة أفاميا» و«العباسة» و«الملكة زنوبيا» و«الحلاج» و«رابعة العدوية» وقد نالت هذه المسرحية في أسبوع الكتاب الصوفي العالمي الذي أقيم في عاصمة الأرجنتين من اللجنة الاستشارية العالمية، ومن اليونسكو الجائزة الثالثة ومنح الشاعر لقب بروفسور، ثم ألف مسرحية «مصرع غرناطة» وقد ترجم البروفسور برنت جونيس فصولاً منها إلى الإسبانية. ثم مسرحية «فلسطين الثائرة» و«فاجعة مايرلنغ» و«ديوجين الحكيم» و«دير ياسين» و«الأتلنتيد» و«أبو بكر الشبلي» و«المغفل» و«القزم» وقد ترجمت المستشرقة البولونية (إيـﭭـا لورنغ) معظم هذه المسرحيات إلى اللغة البولونية وهناك مخطوط بعنوان «عالم الليل» أشار إليه الشاعر قبل رحيله بأنه قيد الطبع لكنه لم ير النور حتى اليوم.
انتسب إلى اتحاد الكتاب العربي عام (1982) م وأصبح عضواً بارزاً في جمعية الشعر عام (1987) م منح شهادة الدكتوراه الفخرية، إضافة إلى شهادات تقديرية أخرى.
توفي عن عمر يزيد على السبعين عاماً، وبرحيله تطوى حياة رائد مهم من رواد المسرحية الشعرية ليس في سورية فحسب بل في الوطن العربي، بعد أن أثرى هذا المسرح بالعديد من النصوص المسرحية التقليدية التي لم تمتد إليها يد الإخراج حتى اليوم، ربما بسبب ارتفاع نبرة الشعر وانخفاض نبرة المسرح، وربما بسبب عدم قدرة الشعر الموزون المقفى على شد الجمهور والصمود أمام المسرح الحديث. وعدم طباعة هذه المؤلفات من جديد بإهمال من أبنائه مع الأسف.

محمد بك مردم بك
ابن عبد القادر بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولد عام (1902) م توفي عام (1958) م
دفن في مدافن العائلة (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: نعمت خانم بنت راشد باشا مردم بك
أنجب منها: مروان بك مردم بك
سنية خانم مردم بك
زياد بك مردم بك
معاذ بك مردم بك

درس الزراعة في فرنسا في غرونوبل عمل في وزارة الزراعة كمدير عام وكان يدير مزرعته في حوش المتبن. وهو وجيه من وجهاء الشام.

ورد في كتاب دليل الجمهورية السورية في فجر السيادة و الاستقلال ذكرى الجلاء دار مطبعة اليقظة العربية بدمشق لعام (1939 ـ 1940) م.
كان محمد بك مردم بك رئيساً لديوان وزارة الزراعة لعام (1939).

ورد في كتاب من هم في الوطن العربي الجزء الأول في سورية (1957) والصادر عن مكتب الدراسات السورية والعربية (مديره جورج فارس)
• ولد في دمشق (1903) وهو ابن عبد القادر بك مردم بك.
• متزوج وله أربعة أولاد.
• تخرج من مدرسة مونبيلية الزراعية العليا بشهادة مهندس زراعي.
• حياته العامة: يقوم بأعمال زراعية واسعة النطاق في أراضيه وأملاكه الخاصة. كان مديراً لمديرية الشؤون الإدارية في وزارة الاقتصاد الوطني مدة عشر سنوات. وفي عام (1952) أحيل إلى التقاعد والآن يقوم بأعماله الزراعية في أراضيه.

محمد علي بك مردم بك
ابن عبد الرحمن غالب بك بن سامي باشا مردم بك
ولد عام (1939) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: ليلى بديري بنت خليل من فلسطين
أنجب منها: خالد بك مردم بك (19/3/1969) م
كريم بك مردم بك (21/12/1973) م
مايا خانم مردم بك (9/3/1971) م

 

 

 

 

 

 

 
محمد صالح بك مردم بك
ابن أسعد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام (1859) م توفي عام (1930) م

تزوج من السيدة: منيرة المالكي
أنجب منها: توفيق بك مردم بك
بهجت بك مردم بك
منير بك مردم بك
مهيبة خانم مردم بك

عمل ضابطاً في الجيش العثماني نال رتبة يوزباشي.

 

 

 

 

 

 

محمد لؤي بك مردم بك
ابن عرفان بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولد عام (1963) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: مرﭭـت محمد علي الزالق وطلقها.
أنجب منها: هاني بك مردم بك (1985) م

تزوج من السيدة: ذرى الخشن عام (1998) م وتركها بعد عدة أشهر.

تزوج من سيدة روسية: ناتالي ميخالوﭭـا من طشقند تحمل شهادة دكتوراه في العلاج الفيزيائي
أنجب منها: دانيال بك مردم بك في (8/11/2007) م

يحمل شهادة الثانوية العامة سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمل هناك. ثم عاد إلى دمشق وعمل في حقل التجارة والسياحة وهو الآن مقيم بروسيا.

 

 

 

 

 

محمد بك مردم بك
ابن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام (1860) م توفي عام (1945) م

تزوج من السيدة: هدية خانم أبو لبدة توفيت في (26/11/1973) م دفنت في مدفن آل مردم بك.
أنجب منها: ممدوح بك مردم بك
زليخة خانم مردم بك
ضياء بك مردم بك
محمود بك مردم بك

 

 

 

 

 

 

 

محمد بك مردم بك
ابن مروان بك بن محمد بك بن عبد القادر بك
ولد عام (1961) م توفي عام ( ) م

تزوج من سيدة سويسرية: باسكال
أنجب منها: ميّ خانم مردم بك

درس الحقوق في سويسرا ويعمل هناك.

 

 

 

 

 

 

 

محمد بك مردم بك
ابن عبد الرحمن بك القرمشي مردم بك
ولد قبل عام (1813) م توفي عام (1834) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير) ولا يوجد شاهدة باسمه ولكنه نزل في قبر علي بك وثريا خانم ابنة سامي باشا كما ورد عن خليل بك بن أحمد بك. ولقد جرى تدوين شاهدة له بعد إجراءات الترميم التي قام بها تميم مردم بك.

تزوج من السيدة: مروة قادن ابنة يوسف آغا الكمش.
أنجب منها: علي بك مردم بك
عيشة خانم مردم بك
فاطمة خانم مردم بك
عثمان بك مردم بك

محمد بك هو من الرجال المميزين والبارزين من آل مردم بك لعب دوراً هاماً في الوسط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في الشام حيث كان محط أنظار الحاكم والمحكوم رحمه الله تعالى.

 

 

 
محمد قتيبة بك مردم بك
ابن محمد عدنان بك بن إبراهيم الخليل بك بن أحمد مختار بك
ولد عام (1964) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: رانية الحلبي في (19/8/2005) م
أنجب منها: عدنان بك مردم بك في (20/6/2006) م

درس في مدارس دمشق ثم تابع تعليمه في جامعة دمشق وحاز على بكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات (ر. ف). يقوم بتدريس مادة اللغة العربية للأجانب.

 

 

 

 

 

 
محمد قتيبة بك مردم بك
ابن طارق بك بن مظهر بك بن محمد بك بن حمزة بك مردم بك
ولد في (13/10/1996) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 

 

محمد بك القرمشي
ابن مصطفى بك بن يحيى بك بن إبراهيم بك
ولد بعد عام (1713) م توفي عام (1782) م

تزوج من السيدة: كلسن قادن ابنة عبد الله بك
أنجب منها: رحمة خانم مردم بك
آمنة خانم مردم بك
عبد الرحمن بك مردم بك

ورد في كتاب يوميات شامية لمؤلفه محمد بن كنان الصالحي المتوفي عام (1153) هجري الموافق (1740) ميلادي وهي صفحات نادرة من تاريخ دمشق في العصر العثماني في الصفحة (194) وما يلي تحت عنوان:
(رجل يعثر على طميرة)
في شهر جمادى الأولى (1124) هجري الموافق (1713) ميلادي رأى رجل طميرة في دار استأجرها من السيد: محمد بك متولي وقف لالا مصطفى باشا والطميرة نحو مائه وواحد وسبعون غرشاً. فاستفتوا عليها لمن تكون فكانت للسيد (محمد بك).

 

 

 

محمد بك القرمشي
ابن يحيى بك بن مصطفى بك بن يحيى بك
ولد قبل عام (1738) م توفي عام (1773) م

تزوج من السيدة: زهرة خانم ابنة عبد الله بك القرمشي
أنجب منها: سعدية خانم مردم بك
عبد الباقي بك مردم بك

 

 

 

 

 

 

 
محمد وائل بك مردم بك
ابن عثمان بك بن مأمون بك بن محمد رضا بك
ولد عام (1971) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: فريدة شخشير بنت ظافر
أنجب منها:

درس في الكويت وتابع تعليمه في A U . S . يعمل حالياً في مجال دراسته وهو الغرافيك ديزاين على الكمبيوتر وكذلك الدعاية والإعلان في دولة الإمارات العربية (دبي).
غادر إلى كندا مع زوجته الكندية الجنسية الفلسطينية الأصل ويعملا معاً في مجال الكومبيوتر.

 

 

 

 

 
محمود بك مردم بك
ابن محمد بك بن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولد تقريباً عام (1922) م توفي عام (1944) م

مات ولم يتزوج.

عمل في وزارة الزراعة. كان مأموراً لمستودع المشتل الكائن في طريق بيروت شارع شكري القوتلي الذي أصبح الآن في حديقة تشرين. مات إثر حادث حريق تسبب بإهمال منه إذ أراد أن يلحم ثقب في علبة الكحول بشمعة شاعلة فالتهب معها رحمه الله.

 

 

 

 

 

 
محمود بك مردم بك
ابن مصطفى بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد قبل عام (1852) م توفي عام (1890) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: مصطفى بك مردم بك
عارف بك مردم بك
حسن بك مردم بك
رشيد بك مردم بك
محمد بك مردم بك
فاطمة خانم مردم بك
زليخة خانم مردم بك

كان ناظراً للوقف الخاص بجديه لالا باشا وفاطمة خاتون.

 

 

 

 
مراد بك مردم بك
ابن أسعد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام (1874) م توفي عام (1947) م

تزوج من السيدة: نظيرة ؟

تزوج من السيدة: بهيرة البيك

لم ينجب أولاداً فتبنى (عزيزة) وسجلها على خانته.
ماتت قتلاً في بيتها. وكانت قد تزوجت من خليل محاسن.
عمل مراد بك مديراً للإطفاء في دمشق.

 

 

 

 

 

 

مرام خانم مردم بك
ابنة منير بك بن صالح بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1965) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: محمد تقي الدين وهو مهندس زراعي.
أنجبت منه: سالي تقي الدين ولدت عام (1987) م
مايا تقي الدين ولدت عام (1989) م
زينة تقي الدين ولدت عام (1991) م

تدرس الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق.

 

 

 

 

 

 

مروان بك مردم بك
ابن محمد بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولد عام (1931) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: هاتون خانم ابنة الدكتور مدحت بن رفعت شيخ الأرض طبيب الملك عبد العزيز آل سعود وهي كذلك ابنة فائزة خانم ابنة سامي باشا مردم بك.
أنجب منها: نعمت خانم مردم بك
محمد بك مردم بك

درس الحقوق في سورية في جامعة دمشق سافر إلى سويسرا حيث عمل هناك في مجال المصارف ومازال هناك حتى الآن.

 

 

 

 

 
مروة خانم القرمشي
ابنة إبراهيم بك القرمشي
ولدت عام ( ؟ ) م توفيت عام ( ؟ ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
مسرة خانم مردم بك
ابنة سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك
ولدت عام (1914) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: حمدي بك النصر وهو وزير مالية سابق شغل عدة مناصب هامة، تقلد وزارة المالية من تشرين الأول عام (1926) إلى (8/2/1928) م.
لم تنجب.

 

 

 

 

 

 

 

 

مصطفى بك مردم بك
ابن رشيد بك بن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن بك
ولد عام (1916) م توفي عام (1983) م

لم يتزوج.

كان ضابطاً للأمن في وزارة الداخلية. يحمل شهادة الثانوية العامة.

 

 

 

 

 

 

 

 

مصطفى بك مردم بك
ابن عبد الرحمن بك مردم بك القرمشي
ولد قبل عام (1813) م توفي عام (1852) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: محمود بك مردم بك توفي في (5/4/1890) م

 

 

 

 

 

 

 

 

لالا مصطفـى باشـا
فاتـح قبـرص وبـلاد العجـم
ولد عام (906 هـ ـ 1500 م) توفي عام (988 هـ ـ 1580 م)

تزوج من الأميرة التركية: حُمية Houmie بنت السلطان سليم الثاني الفاتح.
أنجب منها: أحمد بك مردم بك. كان متولياً للوقف العائد لمصطفى باشا عام (999 هـ ـ 1590 م) وهذه الرواية ورواية زواجه من حمية ضعيفتان لم تؤكدها كتب التاريخ. بل ذكرت في كتاب عن الدولة العثمانية باللغة الألمانية.
تزوج من الأميرة: فاطمة خاتون ابنة محمد بن الملك الأشرف قانصوه الغوري
أنجب منها: عبد الباقي (باشا) بك مردم بك
وطفلين آخرين ماتا في سن مبكرة.
ورد في بعض المراجع بأن عبد الباقي بك كان اسمه محمـد عبد الباقي وأحياناً محمد فقط وأحياناً أخرى عبد الباقي.
ـ كان لالا مصطفى باشا قائداً لجيوش الدولة العثمانية التي فتحت قبرص في (9/9/1570) م وكان كذلك قائداً للحملة التي فتحت بلاد فارس حتى تفليس في أذربيجان وقبلها أرسله السلطان إلى اليمن وعينه سر عسكر أي (قائد الجيوش)، عاد إلى اسطنبول حيث عين بعدها والياً على بلاد الشام تسع سنوات. عين في آخر حياته وزيراً أول. وتوفي في اسطنبول عام (1580) م ودفن في مقابر العظماء والملوك والصحابة.
ـ بنى العديد من المدارس والمساجد والحمامات في بلاد الشام وكذلك في قبرص واسطنبول.
ـ أوقف كل أملاكه إلى سلالته وقد كان ما يملكه الشيء الكثير؟!… وكما ورد في وقفيته التي يعود تاريخها إلى عام (974 ـ 975 هـ) الموافق (1566 ـ 1567) م أما ملحقات الوقف فقد جرت في عام (983 ـ 984) هـ (1575 ـ 1576) م.

ورد في كتاب ـ ( تاريخ الدولة العلية العثمانية) لمحمد فريد بك المحامي تحقيق / الدكتور إحسان حقي / دار النفائس طبعة عام (1993) الحادثة التالية ـ:
أن مربي بايزيد المدعو (مصطفى لالا) عيّن ناظر خاصة سلطان سليم، ولكون هذا الأمير كان يخشى مزاحمة أخيه بايزيد له في المُلك بعد موت أبيهما، كاشف لالا مصطفى باشا بأنه يريد إيغار صدر أبيه على بايزيد ليقتله ويكون هو أي سليم الوارث الوحيد لمُلك آل عثمان، فأخذ مصطفى يبحث عن الطريقة الموصلة لهذه الغاية المشؤومة حتى هداه شيطان عقله وإبليس سريرته إلى أن يكتب لبايزيد يقول له:
إن سليماناً منهمك في الشهوات ولا يليق أن يخلف والده ومع ذلك فوالده مصمم على استخلافه مع عدم أهليته للمُلك وعدم استعداده للخلافة فتبادلت بينهما المكاتبات بشأن ذلك وأخيراً كتب بايزيد إلى أخيه سليم خطاباً به بعض عبارات تمس كرامة والدهما فأرسل سليم الخطاب لأبيه ولما أطلع السلطان سليمان على هذا الخطاب غضب غضباً شديداً وكتب لبايزيد يوبخه على ما أتاه ويأمره بالانتقال من قونيه التي كان معينا والياً عليها إلى المدينة أماسيا فخشي بايزيد أن يكون قد أراد أبيه الغدر به وامتنع على التوجه إلى أماسيا وجمع جيشاً يبلغ عدده عشرين ألف نسمة وأظهر التمرد فأرسل إليه أبوه الوزير محمد باشا الملقب بصقلي (أي ذو اللحية) لمحاربته. فتقابل الجيشان بقرب قونية واستمر القتال يومي 30 و 31 مايو سنة 1561 م وأخيراً هُزم بايزيد وتقهقر إلى أماسيا ومنها إلى بلاد العجم حيث التجأ هو وأولاده إلى الشاه طهماسب. فقابله وأظهر له الإخلاص والاستعداد بحمايته لكنه كاتب السلطان سليمان وابنه سليم سراًعلى تسليم بايزيد وأولاده إليهما مع أنهم احتموا بحماه ولم يرع ذمتهم بل خانهم وسلمهم إلى رُسل السلطان فقتلوهم جميعاً وهم بايزيد وأولاده الأربعة أورخان ومحمود عبد الله وعثمان وكان لبايزيد ابن صغير في مدينة بورصة فخنق أيضاً ودفن في جانب والده وإخوته في قزوين مدينة ببلاد العجم (25/9/1561) م.

ورد في كتاب ثمار المقاصد في ذكر المساجد تأليف يوسف عبد الهادي (840 ـ 909) هـ.
صادر عن المعهد الفرنسي بدمشق (مجموعة النصوص الشرقية) الجزء الثالث نشره وحققه الدكتور (محمد أسعد طلس) قدم له خليل بك مردم بك وكان وزيراً للمعارف في ذلك الوقت طبع في بيروت 1943.

ورد في الصفحة 249 ما يلي: مسجد لالا مصطفى باشا: شارع بغداد
كان مسجداً لطيفاً بسوق خان الباشا فلما بني سوق الهال و هدم الجامع بنى السادة آل مردم بك أحفاد لالا مصطفى باشا بدله جامعاً بشارع بغداد سنة (1355 هـ ـ 1936 م) وهو جامع مؤلف من فسحة شمالية مسوّرة تؤدي إلى مدخل حجري عظيم مفتوح من نواحيه الثلاث إلى الشمال والشرق والغرب وفي الجنوب بابان كبيران يؤديان إلى المصلى وإلى جانب هذا المدخل ستة شبابيك حجرية: ثلاث إلى الشرق وثلاثة إلى الغرب وفوق كل شباك كوّة، أما المصلى فعظيم المساحة طولاً وعرضاً وارتفاعاً، له محراب من حجر منحوت ومنبر من إسمنت وإلى جانبي المحراب والمنبر شباكان كبيران مطلان على حديقة حسنة، وسقف المصلى وحيطانه من الإسمنت المجصص وفي الجهة الغربية شباكان مطلان على الحديقة وإلى جانبه باب إليها ومتوضأ من ماء الفيجة أقيمت فوقه دار للإمام مؤلفة من أربع غرف وفي شرق المصلى توجد غرفة الخطيب.
قال محمد بن جمعة في كتاب (الباشات والقضاة): وفي سنة (971 هـ ـ 1564 م) ولي دمشق الوزير الأعظم لالا مصطفى باشا صاحب الخيرات والحسنات عّمر متكاية وعمّر الخان المعروف بخان لالا مصطفى باشا تحت قلعة دمشق والحمام الذي بسوق السروجية (حمام الرأس) الذين ليس لهم نظير وفتح قبرص التي عجزت عنها الحلفاء والسلاطين وبقي والياً إلى عام (975 هـ ـ 1567 م).

ورد في المرجع نفسه ثمار المقاصد في ذكرى المصادر ما يلي:
• أما سوق دار البطيخ فمحله اليوم خان الباشا أي (لالا مصطفى باشا) تحت القلعة صفحة 264 من الكتاب.
• جامع المؤيد ويقع في خان الباشا سوق الهال صفحة 256 من الكتاب.
• مسجد الدلبة يقع في خان الباشا دخلة سوق الحدادين صفحة 217 من الكتاب.

ورد في كتاب خطط الشام الجزء الثاني تأليف محمد كرد علي طبع في دمشق (1925) م في الصفحة 242 ما يلي:
ومن ولاة حلب من خلفوا آثاراً، فإنهم بنوا مدارس وجوامع فخمة في الشهباء ومنهم لالا مصطفى باشا الذي ولّي دمشق سنة 971 هـ خمس سنين وقد مدحه ابن بدير والمقّار ووضعه ووصفه هذا بأنه صاحب الخيرات والحسنات وأنه عمّر تحت القلعة بدمشق الخان والحمام اللذين لا نظير لهما.

ورد في كتاب معالم دمشق التاريخية للمؤلفين أحمد الإبش والدكتور قتيبة الشهابي منشورات وزارة الثقافة في سورية (1996).
تحت عنوان حمّام الراس (وقف الوزير لالا مصطفى باشا) صفحة 164 في محلّة السنجقدار عند مدخل سوق السروجية ما يلي:
ـ هذا الحمام سميّ ( حمام الراس ) لأنه كان فيه على بحرة البراني تمثال رأس إنسان ينبثق من فيه الماء ولا وجود لمثل ذلك اليوم. وتقول العامة أنه في أواخر العهد العثماني كان يؤخذ العسكر إليه فتُحلق رؤوسهم وتغسل أجسادهم، ومن هنا مصدر التسمية. كما سمعنا من بعض الظرفاء يقول: بل حقيقة الاسم أن (الدهماء) كانوا يأتون متسخين إلى الحمام فيُدخلوهم بسرعة ويحسبون عددهم بالراس كالدواب ويقولون: كم راس؟…
ـ كما ورد في نفس الكتاب أعلاه وفي الصفحة 170 ما يلي:
خان الباشا في سوق الهال القديم، شرقي سوق العتيق: هذه المحلة تنسب إلى لالا مصطفى باشا والي الشام (971 ـ 976) هـ والصدر الأعظم. فمن جملة ما ينسب إليه هذا الخان ولا وجود للخان اليوم إلا أن اسمه ما زال يطلق على المحلّة المذكورة.

ـ كما كذلك ورد في الصفحة 417 من الكتاب السابق نفسه:
عينُ الباشا: كانت في سوق الهال القديم وهي نبع ماء قديم كان في جنينة سامي باشا مردم بك (موضعها سوق الهال القديم) وقد شاعت تسميته على زقاق قريب في سوق ساروجة غير أن النسبة ليست لسامي باشا المذكور وإنما لجد عائلة مردم بك وهو (لالا مصطفى باشا) المرجع خارطة دمشق (1922 ـ 1924) م.
ورد في كتاب معالم دمشق التاريخية لأحمد الإبش وقتيبة الشهابي صفحة (332):
سوق الهال:
ويقع بين سوق ساروجة وشارع الملك فيصل:
هو سوق الخضار والفواكه الرئيسي بدمشق. أنشئ ضمن حديقة سامي باشا مردم بك الواقعة بين محلة خان الباشا وجادة القبارين وشمالها وذلك في (1928 ـ 1930) م وفي سبيل ذلك هدّم مسجد لالا مصطفى باشا القديم وأعيد بناؤه في شارع بغـداد في سنة (1936) م.

ورد في كتاب معالم دمشق التاريخية لأحمد الإبش وقتيبة الشهابي في الصفحة 471 ما يلي:
لالا مصطفى باشا:
مسجد في الطرف الغربي من شارع بغداد:
شيده أحفاد والي الشام العثماني لالا مصطفى باشا الجد الأكبر لعائلة مردم بك بالشام قرب الطرف الغربي لشارع بغداد وذلك بديلاً عن المسجد الأقدم الذي بناه الوالي المذكور في حديقة سامي باشا مردم بك عام (972 هـ ـ 1564 م). وهُدم عند تحويل الحديقة المذكورة إلى سوق الهال القديم في شارع الملك فيصل.
ولالا مصطفى باشا بوشناقي الأصل (من البوسنة) وهو الصدر الأعظم وفاتح قبرص. وزوجته فاطمة خاتون بنت محمد بن الملك الأشرف قانصوه الغوري. تولى لالا مصطفى باشا الشام من عام (971 هـ إلى 976 هـ) وتوفي ودفن في استنبول عام 988 هـ ولقب لالا تركي (لاله) يطلق على الباشا المختص بتعليم أولاد السلطان.
وقد كتب على لوحة رخامية وضعت على مدخل المسجد: (شيد هذا المسجد أحفاد والي الشام لالا مصطفى باشا فاتح قبرص الجد الأكبر لعائلة مردم بك، بديلاً عن المسجد الأقدم الذي بناه الوالي المذكور في حديقة سامي باشا مردم بك عام (1564) م وهُدم عند تحويل الحديقة إلى سوق الهال القديم في شارع الملك فيصل بني في عهد دولة جميل مردم بك عام (1355 هـ ـ 1936 م) ولكن مع الأسف الشديد أزيلت هذه الرخامة عن موضعها لطمس اسم آل مردم بك عن هذا الجامع ووضع فقط جامع لالا مصطفى باشا بعد أن تم تجديده.

في حاشية كتاب أيام شامية لمحمد بن كنان الصالحي ورد في الصفحة 194 ما يلي:
هو والي دمشق العثماني سنة (971 هـ )عمّر في دمشق حمام الراس في السروجيـة (وهو الحمام الذي كان على كل غريب يدخل دمشق أن يستحم فيه ويحلق رأسه ثم يدخل المدينة). كذلك عمّر خان تحت القلعة، ومسجداً في خان الباشا وهي جميع أوقافه في دمشق ويعد جداً لأسرة (مردم بك) التي تنتسب من ناحية الأم إلى السلطان المملوكي الأخير قانصوه الغوري ( خطط الشام صفحة 347).
ورد في كتاب (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) للمؤرخ أبي الفلاح عبد الحي:
عن عمارة الحمام الذي بناه مصطفى لالا باشا تحت قلعة دمشق (حمام الراس). قال ابن طالو الشيخ درويش مفتي الحنفية بدمشق مؤرخاً عمارة الحمام الذي بناه مصطفى باشا:
لما كملت عمارة الحمام
وزاد به حسن دمشق الشام

قالت طرباً وأرخت منشدة
حمامك أصل راحة الأجسام

وقد ورد كذلك بأنه لما توفي القاضي أبو الفتح محمد بن محمد بن عبد السلام الخروبي ودفن في مقبرة الفراديس وكانت له جنازة مشهودة. حمل مصطفى باشا الوزير وهو إذ ذاك متولي الشام فيها النعش احتراماً وإجلالاً للقاضي أبو الفتح.

ورد في كتاب (رمضان في الشام أيام زمان) تأليف منير كيّال نشر مؤسسة النوري عام (1992) تحت عنوان (المولوية في دمشق) صفحة 164 ما يلي:
يعود تأسيس أول تكية للمولوية في دمشق إلى الشيخ محمد قرطل دادا المولوي. كان سائحاً في الديار الإسلامية واستقر في خربة صغيرة في موقع تكية المولوية الحالي (شارع النصر).
أخذ يتعبد مع بعض الأتباع والمريدين. وذات مرة بينما كان مصطفى لالا باشا ذاهباً إلى الحرب مر في طريقة أمام الخربة فجمح حصانه به فطلب من حرسه أن يستكشف له جلية الأمر فقيل له: إن في الخربة زاهد يتعبد مع مريديه فنزل عن صهوة جواده ومثل بين يدي الشيخ دادا وطلب منه الدعاء له بالنصر فأعطاه الشيخ دادا قميصه وقال: اذهب على بركة الله.
فلما عاد مصطفى لالا باشا منتصراً مثل ثانية بين يدي الشيخ دادا وطلب من الشيخ أن يطلب ويتمنى عليه. فطلب منه أن يجري لمريديه وللفقراء المقيمين معه جراية ومكان يتعبدون فيه هكذا شيدت أول تكية للمولوية في دمشق.

ورد في كتاب معطيات عن دمشق وبلاد الشام الجنوبية في نهاية القرن السادس عشر ميلادي وقفية سنان باشا للمؤلف د/ محمد م. الأرناؤوط 1993 م في الصفحة 101 حول موضوع:
(بيوت القهوة ـ المقاهي)
أصبحت القهوة تُشرب خارج البيوت في المقاهي في عام (1539) م في الشام وأخذت تنتشر حوانيت القهوة في ذلك الحين ولكن الأمر سرعان ما تطور في اتجاه معاكس إذ أن قاضي دمشق الحسيني أصدر بدعم من بعض العلماء الدمشقيين المعروفين كالعيثاوي وغيره أمراً بتحريم القهوة في أيار (1546) م وتعزز هذا المنع بأمر آخر من السلطان سليمان القانوني. وبعد وفاة السلطان سليمان (1566) م عاد أنصار القهوة إلى شربها. ومما ساعد علـى ذلك أن والي دمـشق في ذلـك الحين لالا مصطفى باشا (971 ـ 976) هـ الموافق عـام (1563 ـ 1568) م كان من أنصارها. ومع أن القهوة تعرّضت إلى مقاومة أخرى قوية إلا أنها انتصرت في آخر الأمر.

ورد في كتاب دراسات في التاريخ الحضاري لبلاد الشام في القرن السادس عشر للدكتور محمد م. الأرناؤوط (1995) م دمشق.
كان لموضوع انتشار المقاهي في جنوب بلاد الشام وخاصة في سوريـة آثار إيجابية على الحياة الاجتماعية والثقافية بعد أن أصبحت تجذب الفقهاء والشعراء لقضاء أوقاتهم في تعاطي هذا المشروب الجديد والذي أطلق عليه اسم القهوة البني لتميزها عن القهوة بمعناها القديم الخمر. وقد كان الصوفيون هم الأكثر تعاطياً لهذا الشراب الجديد خاصة الشاذلية فقد كانت القهوة تساعدهم على السهر والنشاط للعبادة ليلاً. وقد اختلف العلماء في تلك الآونة على تحليل أو تحريم هذا الشراب حتى وصل الأمر إلى السلطان سليمان القانوني سنة (1566) م وكان والي دمشق وقتها لالا مصطفى باشا (1564 ـ 1568) م فقد أباح تناول القهوة وإنشاء المقاهي العامة. يسوق الشيخ نجم الدين الغزي في كتابه الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة أن الوالي لالا مصطفى باشا حضر في أحد الأيام صلاة الجمعة في الجامع الجديد وغضب كثيراً حين قام الخطيب بالتعرض للقهوة. وعقد حينئذ مجلس للخطيب المذكور وشارك فيه الشيخ أبو الفتح المالكي الذي كان مغالياً في نصرة القهوة المتخذة من البن…
ورد في كتاب الآثار الإسلامية في مدينة دمشق لكارل ولتسنجر ـ وكارل واتسينجر تعريب عن الألمانية لقاسم طوير وتعليق الدكتور عبد القادر الريماوي طبع في برلين الطبعة الأولى عام (1924) م وعّرب في دمشق عام (1984) م على يد قاسم طوير أمين سر الهيئة الدولية لحماية آثار دمشق مطبعة سورية.

ورد عن جامع لالا مصطفى باشا في دمشق الصفحة 96 ما يلي: المربع 2 D كما في الخريطة الموجودة في نهاية الكتاب 2 . 2 D .
ـ حديقة سامي باشا (تحولت إلى سوق الهال) وهي تحوي جامعاً (هذا الجامع كان يعرف باسم جامع المؤيد) ويعود لعام (971 هـ) تؤرخه الكتابة التي تعلو المدخل بسنة (972 هـ).
الوصف: يصف المؤرخ كارل البناء وصفاً دقيقاً حتى يصل إلى نهاية الوصف فيقول: يضم المحراب ثلاثة ألواح حجرية ورسم يمثل الكعبة منظور ومنفذ بطريقة الحفر النافر.
ويقرأ المرء في مثمنين على اليمين ويسار المحراب الجملتين التاليتين:
1 ـ عجلوا بالصلاة قبل الفوات.
2 ـ وعجلوا بالتوبة قبل الموت.
تتضمن الدائرة التي رأس المحراب عبارة لا إله إلا الله… ويعلو إطار المحراب كتابة تتألف في الأعلى من النص التالي:
خان مصطفى باشا المعمور في سنة 971 هـ، يليها في الأسفل النص التالي:
1 ـ عمّر هذا الريع الرفيع جعله الله مسار الشوارع في زمن ابن السلطان الأورع السلطان سليمان خان بن السلطان سليم خان ثبته الله (على) سرير السلطنة الأرفع.
2 ـ الجناب العالي مصطفى باشا أدخله الله في شفاعة المشفع وارث الممالك العثمانية السلطان سليم خان لا روع الله أصالته ذو لمع بنوره الأفاخر مظّاله ووقع وريح الحدود سنة إحدى وسبعون وتسعمائة 971 هـ.
فيما يلي نورد التحقيق الذي قام به تيودور مينزل الألمانيTH . MENZEL حول شخص مصطفى باشا.
(لالا قرة مصطفى باشا)
انظر:
( THUREJJA , SIRGILL I OSNAY . IV P . 377 , SONS 1311)
وهو من البوسنة وينحدر من عائلة سوكولوفيتش كما أنه شقيق (ديلي خسرو باشا) التحق بخدمة البلاط العثماني وعمل ست سنوات رئيساً لحلاقي السلطان سليمان، ثم انتقل إلى الخدمة في الجيش وأصبح (كوتشوك) كالأمير آيور أي المنوط به أمر الحفاظ على حياة أحد الأمراء، بعد ذلك أصبح لالا تابعاً للسلطان سليم الثاني وما أن أصبح يطمع بمنصب الوزير، حتى أرسل إلى الأقاليم وتنقل في المناصب التالية: بكلر بك (أمير الأمراء) لتيمسوار، (والي وان )، (والي أرضروم )، (والي حلب)، ثم (والي دمشق) لمدة ثمان سنوات (والأصح ستة سنوات) وبعدها (سرداراً) لليمن بلقب وزير ثم أصبح الوزير السادس.
خلال فتح قبرص كان سرداراً (قائداً عاماً للجيش) إلى جانب منصبه كوزير خلال الحروب مع فارس. ولقد توصل إلى منصب الوزير الثاني وتوفي في 5 أو 23 جمادى الثاني من عام 988 هـ ودفن في صحن جامع أيوب (الأنصاري). وكان زكياً وعادلاً متفهماً وصديقاً للعلماء بيد أن رستم باشا وصوقولي باشا لم يكونا آمنين من مكائده…
في كتاب الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة للشيخ نجم الدين الغزي، تحقيق الدكتور جبرائيل سليمان جبور. منشورات دار الآفاق الجديدة ـ بيروت الجزء الثالث الطبعة الثانية (1979) في الصفحة 207 وتحت عنوان:
مصطفى باشا والي دمشق الشام:
مصطفى باشا تولى دمشق الشام وكان غشوماً سفاكاً للدماء ومع ذلك كان يحترم العلماء ويعظمهم، وصلى الجمعة مرة بجامع يزديك المعروف بالجامع الجديد خلف والدنا الشيخ يونس العيثاوي ومعه الدفتردار والآغاوات فتعرض في خطبته للظلم وتحريم القهوة فغضب لذلك وعقد عليه مجلساً فيه الشيخ أبو الفتح المالكي والشيخ نجم الدين البهنسي وحصل للشيخ يونس فيه نوع إنصاف من القاضي مع أن القاضي لم يكن راضياً عن الشيخ بسبب تشديده في الظلم وتعرضه له وللباشا.

ورد في كتاب خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر الجزء الثاني صفحة 214:
كان سنان باشا وزيراً في زمن السلطان سليم الثاني ابن السلطان سليمان القانوني ومن الغريب ما وقع له وهو حاكم في مصر:
لما تعين الوزير لالا مصطفى باشا إلى فتح اليمن سار إلى مصر وتقاعس بها عن السير رجاء أن تضم له أمارة الأمراء بمصر إلى سردارية العسكر المعينة لليمن. فاتفق مع بعض خواصه أن يضّيف سنان باشا ويضع له السم في المشروب، ثم دعاه فأجاب وكان الشيخ أدهم ابن عبد الصمد العكاري المقدم طرف من أخباره في ترجمة ابن جلال من معتقدي سنان باشا وهو عنده بمنزلة مرشده ومربيه ولا يصدر في الأمور إلا عن رأيه. فاستدعاه وقال له: قم نذهب إلى الضيافة فقال له والله ما أنا بذاهب معك ولكن احترز أنت على نفسك فإني أخاف عليك والقوم عازمون على أن يضروك، فلما قدموا إليه الإناء المسموم في ماء الشـعير المحلى بالسكر لم يتناول منه شيئاً ودعا بعض الأمراء الحاضرين إلى شربه فقال له من دعـاه: أما أنا فلا أشرب من هذا الإناء فازداد وهمه فقال رجل واقف للخدمة: إلى متى تتوقفون في شربه وتناوله ليشربه فلما وضعه بين شفتيه تناثر لحم فمه في الحال ووقع مقدم أسنانه وسقط شعر لحيته فألقى الكأس من يده وعلم الحاضرون بالقصة، فقام سنان باشا وهو يقرأ قوله تعالى: {… وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ…} [فاطر: 35/43]. ونادى بفرسه فركبها وذهب. ثم عينه السلطان إلى حرب اليمن.

ورد في كتاب القلاع أيام الحروب الصليبية لمؤلفه ﭭـولفغانغ مولّر ـ ﭭـيز ترجمة محمد وليد الجلاد الصادر عن دار الفكر:
في عام (1570 ـ 1571) م نزل جيش تركي بقيادة لالا مصطفى باشا في قبرص، وأقام الحصار على فماغوستا. وصمدت المدينة ببطولة تحت قيادة ماركو أنطونيو براغادينو (MARCO ANTONIO BRAGADINO) لمدة نحو سنة، ولكنها أجبرت على الاستسلام في 29 تموز عام (1571) م بعد أن تهدمت الواجهة الجنوبية بأن نقب الأتراك أسوارها (عن طريق الأنفاق) وبعد أن فقدت مؤونتها من الوقود والذخيرة…
كما ورد في الكتاب تاريخ دمشق ومن حكمها من الملوك والأمراء والرؤساء لخليل طيبا صادر عن دار إقرأ عام (2008) م ما يلي:
لالا باشا سنة (971) هـ: تولى لالا باشا ولاية دمشق من قبل السلطان سليمان وكان يلقب الوزير الأعظم والمشير الأفخم، وكان صاحب رأي وتدبير، وصاحب خيرات وحسنات، عمّر التكايا والأماكن العامة.
استقام حكم لالا باشا لدمشق مدة خمس سنوات استطاع خلالها أن يقدم خدمات عظيمة لهذه المدينة، فعمر الخان المعروف بخان لالا باشا تحت قلعة دمشق، والحمام الذي بسوق السروجية اللذين ليس لهما نظير، وفي أيام السلطان سليم الثاني فتح جزيرة قبرص التي عجز عنها الخلفاء والسلاطين العثمانيين… إ. هـ
على مدخل مدفن لالا مصطفى باشا لوحة صفراء أُسندت إلى مدخل المقام كتب عليها خلاصة ترجمة لالا باشا وقد كتبت باللغة التركية الحديثة وفيما يلي ترجمتها إلى اللغة العربية: ]تمت ترجمتها حرفياً بدون تصرف (المؤلف)[
ـ لالا مصطفى وزير في عهد السلطان سليمان القانوني الذي كانت مدة حكمه من (1520 ـ 1566) م. وفي عهد السلطان سليم الثاني والذي كانت مدة حكمه من (1566 ـ 1574) م. وقد لقب بلقب (لالا) لكونه عَمِلَ في خدمة سليم الثاني عندما كان ولياً للعهد .
ـ هو من سلالة وأسرة صوقوللو، وأخ لخسرو باشا المجنون ولد في قضاء سوكولوفيتش في البوسنة…، عمل ستة أشهر رئيساً لحلاقي السلطان سليمان القانوني، وبعد ذلك تسلم وظيفة الإشراف على إسطبلات القصر الإمبراطوري. وقد لُقّب بـ (سنجق بك) وهو لقب مَن يدير أمور المناطق التابعة للمحافظات. ثم مُنح لقب (بيلر بك) (سيد السادة) وعين والياً على (وان ـ أرضروم ـ حلب) ثم بعد ذلك والياً على دمشق ولمدة ثمانية سنوات ورُفّع إلى مرتبة وزير وعُين والياً على اليمن ومن ثم تم تعينه وزيراً ثانياً للقبة، أي وزيراً لشؤون الدولة. اشترك في فتح قبرص مع بيالي باشا المتوفي عام (1577) م وذلك في عام (1571) م وبذلك لقب بفاتح قبرص. كما اشترك في حرب جلدير في إيران عام (1578) م كذلك أبلـى بلاءً حسناً فـي حـرب (كرج ستان) ويقـال لـه فاتـح كـرج سـتان.
ـ في عهد حكم السلطان سليمان القانوني حاول جاهداً تعيين سليم الثاني ولياً للعهد. إذ أنه كان مدرسه الخاص. ومكافأة له على هذا الجهد فقد تم تعيين لالا مصطفى باشا بوظيفة وزير ثاني.
ـ لالا مصطفى باشا الذي كان رجل دولة ذو علم وتدبير ومقدرة. تزوج من فاطمة خاتون ابنة محمد بك ابن سلطان مصر قانصوه الغوري وقد أنجب منها محمد باشا.
ـ قام لالا مصطفى باشا بأعمال خيرية كثيرة أثناء حكمه مثال ذلك:
جامع في (أرض روم) عام (1562) م. وفي (دمشق) خان لالا باشا وحّمام وتكايا. وفي أطراف دمشق في (القنيطرة) جامع وعمارة. وفي (لفكوشة) أوقاف خاصة. كذلك عمّر في (الكين) جامع عام (1577) م ومدارس وخانات. وكذلك في (مكة والمدينة) بعض الخيرات. وفي (تفليس وقارس) جامعين بنيا أثناء حكمه لها.
ـ أُنشئ هذا المقام (المزار) في عام (1580) م من قِبل المهندس المعماري سنان المتوفى عام (1588) م بشكل مقام مفتوح قاعدته بشكل مربع فيه أربعة أعمدة رخامية قصيرة تعلوها قبة على شكل أسطواني قاعدتها مثمنة فوق الأعمدة، وأقسام أخرى من البناء مبنية من الرخام. وفي داخل القبة خطوط مذهبة وقد خطت آيات من سورة الفتح في داخلها.
ـ وقد صنع قبر لالا باشا من الرخام وثبتت عليه عمامة رخامية كبيرة وكتب على واجهة القبر المتجهة إلى الغرب نحتاً على الرخام العبارات التالية:
فاتحة لروحه
أيها السائل إن صاحب هذا المقام
فاتح قبرص
(بقية العبارات باللغة الفارسية)
نص ترجمتها إلى العربية
مصطفى باشا مكانه في الجنة
سنة 988 رومي
لالا مصطفى باشا مدفون في المقام لوحده
1580 م

وردت تفاصيل مهمة وواسعة حول فتح لالا باشا لقبرص وأذربيجان وغيرها وما جرى أثناء عمليات الفتح العسكرية البحرية والبرية واستقبال السلطان لهذا البطل الشجاع. وذلك في كتابي (الملك قانصوه الغوري الأشرف والوزير لالا مصطفى باشا ذو السيف الأحنف). الصادر عن دار طلاس عام (2007) م.

 

 

 

 

 

 

 

 

محمد باشا بن لالا مصطفى باشا
ولد عام ( ؟ ) م توفي (1574) م

لم يرد له ذكر في مستندات أوقاف آل مردم بك أو القرمشي، اعتقد بأنه إما أن يكون سليل آل عثمان أي أنه من زوجة مصطفى لالا باشا الأولى الأميرة حمية ابنة السلطان سليم الأول أو أنه محمد عبد الباقي الابن البكر من الأميرة فاطمة خاتون، و الله أعلم إذ أن المستندات التي بين يدي لا يمكن الأخذ بها فهي غير واضحة رغم أن إمكان العثور على أوضح منها وارد جداً.
ورد في كتاب أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء تأليف محمد راغب بن محمود بن هاشم الطباخ الحلبي، الطبعة الأولى سنة (1344) هجري (1925) ميلادي في الجزء السادس صفحة ـ 106 ـ ما يلي:
(محمد باشا اللالا المتوفى سنة (982) هجري)
قال العرضي في حوادث هذه السنة و فيها رمضان:
مات محمد باشا اللالا بداء الإسهال بعد أن تقدم له في زمن صحته الإكثار من الخمر وغيره ثم إنه لما مرض هذا المرض، تاب توبةً نصوحاً وكسر أواني الخمر وآلاته و دُفن في الخسروية التي بناها عمه خسرو باشا رحمه الله وكان في التربة وراء القبلية وقد دُرست.

 

 

 

 
مصطفى بك مردم بك
ابن محمود بك بن مصطفى بك بن عبد الرحمن القرمشي
ولد قبل عام (1890) م توفي عام (1893) م

لم يتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 
مصطفى بك القرمشي
ابن يحيى بك بن إبراهيم بك
ولد قبل عام (1700) م توفي عام (1756) م

تزوج من السيدة: صالحة قادن ابنة أحمد آغا الترجمان
أنجب منها: رحمة خانم القرمشي
سليمان بك القرمشي
خديجة خانم القرمشي
محمد بك القرمشي
يحيى بك القرمشي
علي بك القرمشي

يروي الشيخ أحمد بديري الحلاق في كتابه (حوادث دمشق اليومية):
أنه في نهار الجمعة من شعبان (1169) الموافق لعام (1756) توفي (مصطفى بك بن مردن بك) وهو من أعيان الشام و ذوي البيوت التي شهد أهل الشام بصلاحه لأنه كان يحب الخير و يعمله و لا يقارب الحكام و ليس له أذية لأحد ودفن بمدفنهم عند جدّه لالا باشا في أسفل سوق السنانية. (انتهت رواية البديري).
وتصحيحاً لرواية البديري الحلاق أقول:
هو مصطفى بك بن مردم بك دفن في مدافن آل مردم بك وجده لالا باشا دفن في اسطنبول بجوار الصحابي الجليل (أبو أيوب الأنصاري) ومحمد بن قانصوه الغوري والد فاطمة خاتون جدة مصطفى مردم بك.

 

مظهر بك مردم بك
ابن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1929) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: سوزان خانم طرابيشي
أنجب منها: ندى خانم مردم بك
طارق بك مردم بك
زياد بك مردم بك
سامي بك مردم بك

عمل في وزارة الداخلية ضابطاً في الأمن العام، تنقل في مراكز الحدود السورية.
عُرف عنه نشاطه وأمانته أثناء تأدية خدمته. ساهم مع والده المرحوم محمد بك في إظهار أوقاف بيروت و عمان جزاه الله خيراً.

 

 

 

 
معاذ بك مردم بك
ابن محمد بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولد عام (1942) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: عائدة خانم ابنة عادل شيخ الأرض
أنجب منها: بشر بك مردم بك
هلا خانم مردم بك
لؤي بك مردم بك

درس في سورية حاز على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، يعمل في مجال الزراعة.

 

 

 

 

 

 

معاوية بك مردم بك
ابن حيدر بك بن سامي باشا بن حكمت باشا
ولد عام (1932) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: بلقيس خانم ابنة سعيد بك اليوسف بن عبد الرحمن باشا
أنجب منها: سعاد خانم مردم بك
هانية خانم مردم بك
جمانة خانم مردم بك
علي حيدر بك مردم بك

عمل في مجال التجارة، التعهدات.
مولعاً بالصيد و الرحلات يتمتع بروح مرحة ونفسية لطيفة.
بدأ دراسته الابتدائية وهو في سن الثالثة حيث التحق بمدرسة راهبات مار يوسف (سان جوزيف) في حلب حيث كان والده محافظاً عليها. التحق بعدها باحدى مدارس حمص ثم عاد إلى دمشق ودخل مدرسة (الفرير ماريست) عام (1942) م انتقل بعدها إلى برمانا حيث التحق بمدرسة BRUMMANA HIGH SCHOOL اللبنانية مع العديد من أبناء آل مردم بك كعبد الله وزياد وعثمان. حيث أنهى دراسته الثانوية. سافر بعدها إلى لندن ونال شهادة HIGH SCHOOL تقدم بعدها إلى امتحان قبول في جامعة أوكسفورد كلية سان جون حيث قُبل فيها عام (1954) م عاد إلى دمشق مؤثراً الزواج على متابعة دراسته الجامعية.

 

مفيدة خانم مردم بك
ابنة سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ابن عبد الرحمن القرمشي
ولدت عام (1924) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد الدكتور: عمر شخشيرو دكتور في الأدب كان وزيراً للتربية والتعليم
أنجبت منه: بدور شخشيرو (1962) م
تزوجت من السيد: أحمد قوطرش
هدى شخشيرو (1964) م
ماجستير تحليل مخبري في وزارة الصحة

عملت في مجال التربية والتعليم وكان آخر نشاطها مفتشة فنون نسوية في وزارة التربية. من سيدات المجتمع لها نشاطات في الجمعيات الخيرية. تحمل شهادة الماجستير في الفنون النسوية من القاهرة.

 

 

 

 

ملك إنجه مردم بك
ابنة عبد الرحمن غالب بك بن سامي باشا مردم بك
ولدت عام (1941) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: ممتاز القتابي وانفصلت عنه.
أنجبت منه: كندة القتابي
تالة القتابي
طارق القتابي
جيدا القتابي
دينا القتابي

 

 

 

 

 

 

ممدوح بك مردم بك
ابن راشد باشا بن عثمان بك بن محمد بك
ابن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد عام (1904) م توفي عام (1983) م
توفي في لبنان (بيروت) ودفن في مدافن الحرش

تزوج من السيدة: ليلى خانم ابنة محمد علي العابد رئيس الجمهورية العربية السورية سابقاً.

أنجب منها: مي خانم مردم بك

تزوج من السيدة: رفيقة خانم العظم وقد توفيت قبله.

أنجب منها: ريم خانم مردم بك

درس في بيروت في الفرير ماريست ثم دخل الجامعة ونال شهادة إدارة الأعمالB . A .
عمل في التجارة والزراعة في دمشق ثم هاجر إلى بيروت وعمل في التجارة وتوفي هناك.
كان يعمل في شبابه في سلك الخارجية لفترة قصيرة.
من هو ممدوح بك
ورد في كتاب من هم في الوطن العربي الجزء الأول سورية عام (1957) الصادر عن مكتب الدراسات السورية والعربية (مديره جورج فارس).
. هو تاجر وصاحب وكالات في سورية سكرتير في وزارة الخارجية السورية سابقاً.
. هو ابن راشد باشا مردم بك.
. بدأ حياته بأن زاول الأعمال الحرة ثم انتسب إلى السلك السياسي وأشغل وظيفة سكرتير في الإدارة المركزية في وزارة الخارجية السورية.
. ترك الوظيفة عام (1950) وكان يتعاطى الأعمال التجارية الحرة.

 

 

 

 

 

ممدوح بك مردم بك
ابن سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1906) م توفي عام (1925) م

لم يتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ممدوح بك مردم بك
ابن محمد بك بن محمود بك بن مصطفى بك
ابن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد قبل عام (1918) م توفي عام (1944) م

لم يتزوج.

قتل في حادث سير رحمه الله.

 

 

 

 

 

 

 
منذر بك مردم بك
ابن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1948) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: وفاء خانم ابنة مظهر بك عصاصة.

أنجب منها: غالية خانم مردم بك
عمر بك مردم بك
خالد بك مردم بك

درس في مدارس دمشق ثم دخل جامعة دمشق وتخرج من كلية الحقوق.
عمل كاتباً للعدل في وزارة العدل بدمشق ثم استقال وتدرب على يد الأستاذ غياث دالاتي وأصبح محامياً.

 

 

 

 

 

منذر حمزة بك مردم بك
ابن عمر بك بن منذر بك مردم بك
ولد في (12/6/2002) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:

أنجب منها:

 

 
منيب بك مردم بك
ابن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1945) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: ندى عجم

أنجب منها: ميس خانم مردم بك
باسم بك مردم بك

درس الطب في جامعات تركيا وحاز على الدكتوراه في الجراحة العامة.
يعمل طبيباً في عيادته الخاصة بعد استقالته من وظيفة مساعد مدير صحة ريف دمشق.

 

 

 

 

 

 

منير بك مردم بك
ابن صالح بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ابن عبد الرحمن القرمشي
ولد عام (1904) م توفي عام (1983) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوج من السيدة: شهلا سليمان

أنجب منها: صالح بك مردم بك ولد عام (1942) م

تزوج من السيدة: فائزة كلسلي

أنجب منها: فائز بك مردم بك ولد عام (1944) م
منيب بك مردم بك ولد عام (1945) م
سميرة خانم مردم بك ولدت عام (1946) م
بشار بك مردم بك ولد عام (1958) م
سمر خانم مردم بك ولدت عام (1964) م
مرام خانم مردم بك ولدت عام (1965) م

عمل مديراً لناحية بيت جن. وكذلك مديراً لناحية الرستن في حمص.
ورد في كتاب الثورة العربية الكبرى تأليف أمين سعيد طبع في مصر في منتصف الثلاثينات في هذا القرن وذلك في الجزء الثالث الصفحة ـ 250 / 255 ـ تحت عنوان (حوادث المستر كراين) ما يلي:
في يوم (2/4/1922) وصل إلى دمشق المستر كراين رئيس اللجنة الأمريكية التي جاءت إلى سورية للاستفتاء…
وفي اليوم الخامس من نيسان لبى المستر كراين الدعوة إلى حي القصاع واستمع إلى مطالب المجتمعين وهم كثيرون. وجاءه طلاب مدرسة الحقوق ـ بينهم مؤلف الكتاب (أمين سعيد) وعدد من زملائه يذكر منهم الشهيد فايق بك العسلي وشفيق بك سليمان ومنير بك مردم بك وصبري بك العسلي وحلمي بك أبو خضرة وغيرهم ـ وقالوا أنهم باسم إخوانهم يؤيدون الأمة في مطالبها.
كَبُرَ على الفرنسيين أن تتحرك دمشق وأن يدوي في أرجائها الهتاف للحرية، فقرروا التذرع بسياسة الشدة والإرهاب واعتقال زعماء المظاهرة ورجال الحركة الوطنية…
وفي (3/8/1922) حكم ديوان الحرب بدمشق على منير بك مردم بك وغيره من طلاب مدرسة الحقوق بالسجن خمس عشرة سنة بتهمة التواطؤ مع الدول الأجنبية أو ممثلي هذه الدول و دعوتها للقيام بأعمال عدائية… وكان منير بك مردم بك في السنة أولى حقوق وقد اتهموا بأنهم يطبعون منشورات ويوزعونها…

 

 

 

 

 

 

منير بك مردم بك
ابن فائز بن منير بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولد عام (1981) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:

أنجب منها:

يحمل شهادة طب أسنان من (جامعة مولداﭭـيا) يعمل في عيادته في السيدة زينب.

 

 

 

 

 

 

 

منيرة خانم مردم بك
ابنة عبد الله بك بن عثمان بك بن محمد بك مردم بك
ولدت قبل عام (1880) م توفيت عام (1903) م

ماتت بكراً

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مهى خانم مردم بك
ابنة إبراهيم فخري بك بن راشد باشا بن عثمان بك
ولدت عام (1941) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: محمد فخري وانفصلت عنه.

أنجبت منه: جميل فخري
زينة فخري
دانية فخري

درست الابتدائي في البيزونصون في بيروت، والثانوي في كوليج بروتستنت، وفي الجامعة الـ B.U.C تحمل شهادة الـ B.A. تعمل في مجال التدريس.

 

 

 

 

 
مهيبة خانم مردم بك
ابنة حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك القرمشي
ولدت قبل عام (1900) م توفيت عام (1924) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوجت من السيد: محيي الدين الرملي

أنجبت منه: بهجت الرملي.
الذي تزوج من السيدة: عائدة العمري التي دفنت في مدفن آل مردم بك في الباب الصغير وهي ابنة شريف العمري ومهيبة خانم مردم بك ابنة حمزة بك.

 

 

 

 

 

 

مهيبة خانم مردم بك
ابنة صالح بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1890) م توفيت عام (1978) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوجت من السيد: شريف العمري

أنجبت منه: فريزة العمري
شادية العمري
باكزة العمري
ثروت العمري
عائدة العمري

 

 

 

 

 
موفق بك مردم بك
ابن رشيد بك بن محمود بك بن مصطفى بك
ابن عبد الرحمن القرمشي
ولد عام (1925) م توفي في (31/3/2008) م

تزوج من السيدة: جمانة خانم ابنة موفق العطار وهي تعمل في حقل التدريس

أنجب منها: نوار خانم مردم بك
عمار بك مردم بك
عزام بك مردم بك

درس في مدارس دمشق وتخرج من جامعة دمشق قسم العلوم والرياضيات فيزياء وكيمياء أمضى حياته متفانياً في تعليم الأجيال حيث كان مدرساً في وزارة التربية.
لطيف المعشر وصاحب نكتة دائم الابتسام هو وزوجته. حسن السمعة أحبه طلابه للطفه وتسامحه، رحمه الله تعالى آمين.

 

 

 

 

ميّ خانم مردم بك
ابنة محمد بك بن مروان بك بن محمد بك مردم بك
ولدت عام (2001) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:

أنجبت منه:

تعيش في سويسرا مع والديها.
ميّ خانم مردم بك
ابنة ممدوح بك بن راشد باشا بن عثمان بك
ابن عبد الرحمن بك القرمشي
ولدت عام (1934) م توفيت عام (1946) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

توفيت بكراً وهي في زهرة طفولتها. أثر مرض عضال.

 

 

 

 

 

 

 
ميس خانم مردم بك
ابنة منيب بك بن صالح بك بن أسعد بك
ولدت عام (1985) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:

أنجبت منه:

تحمل شهادة في طب التغذية من جامعة القلمون.

ن
ـ ناجية بنت محمد مختار
ـ نعمت بنت محمد بن حمزة
ـ نجوى إنفرد بنت عبد الرحمن غالب ـ نعمت بنت مروان بن محمد
ـ ندى بنت مظهر ـ نفيسة بنت إبراهيم
ـ نديدة بنت رشيد ـ نور بنت جميل بن زهير
ـ نزيهة بنت محمد حسين ـ نور بنت زياد بن محمد
ـ نشأت بنت راشد باشا ـ نيكولا بن وليد بن زهير
ـ نظيرة بنت عبد القادر ـ نوار بنت موفق
ـ نعمت بنت راشد باشا

 

 

 

J L

 

 

 
ناجية خانم مردم بك
ابنة أحمد مختار بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1897) م توفيت عام (1974) م

تزوجت من السيد: محمود بك بن نسيب بك الحمزاوي
أنجبت منه: سليمان بك الحمزاوي توفي بعد عام (1974) م

لمياء خانم الحمزاوي توفيت في (15/10/1995) م

 

 

 

 

 

 

 
نجوى غريتا مردم بك
ابنة عبد الرحمن غالب بك بن سامي باشا مردم بك
ولدت عام (1936) م توفيت عام ( ) م

عزباء غير متزوجة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ندى خانم مردم بك
ابنة مظهر بك بن محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولدت عام (1958) م توفيت عام ( ) م

غير متزوجة.

درست في مدارس دمشق دخلت الجامعة السورية لكلية الأدب الإنكليزي وحازت على الليسانس تعمل في مجال المحاسبة.

 

 

 

 

 

 

 
نديدة خانم مردم بك
ابنة رشيد بك بن محمود بك بن مصطفى بك
ولدت عام (1914) م توفيت عام (1958) م

لم تتزوج.

نزيهة خانم مردم بك
ابنة محمد حسين بك بن محمد حكمت بك مردم بك
ولدت في (24/4/2001) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

 

 

 

 

 

 

 
نشأت خانم مردم بك
ابنة راشد باشا بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1907) م توفيت عام (1928) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

ماتت بكراً.

 

نظيرة خانم مردم بك
ابنة عبد القادر بك بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1889) م توفيت عام (1927) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

لم تتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نعمت خانم مردم بك
ابنة راشد باشا بن عثمان بك بن محمد بك
ولدت عام (1908) م توفيت عام (1997) م
دفنت في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

تزوجت من السيد: محمد بك بن عبد القادر بك مردم بك
أنجبت منه: مروان بك مردم بك
سنية خانم مردم بك
زياد بك مردم بك
معاذ بك مردم بك

 

 

 

 

 
نعمت خانم مردم بك
ابنة محمد بك بن حمزة بك بن عبد الله بك بن سعد الدين بك
ولدت عام (1924) م توفيت عام (1991) م

تزوجت من السيد: حكمت سيد حسن
أنجبت منه: بشار سيد حسن
أيمن سيد حسن
وفاء سيد حسن

عملت في وزارة التربية والتعليم مدرسة ثم مديرة في إحدى المدارس.

 

 

 

 

 

 

نعمت خانم مردم بك
ابنة مروان بك بن محمد بك بن عبد القادر بك
ولدت عام (1960) م توفيت عام ( ) م

عزباء.

درست التجارة في سويسرا. عملت في مجال المصارف والحقل المالي

 

 

 
نفيسة خانم مردم بك
ابنة إبراهيم بك بن البرنس علي القرمشي
ولدت قبل عام (1783) م توفيت عام ( ؟ ) م

تزوجت من السيد: عبد الباقي بك بن محمد بك بن يحيى بك القرمشي
أنجبت منه: خديجة خانم القرمشي

 

 

 

 

 

 

 
نور خانم مردم بك
ابنة جميل بك بن زهير بك بن دولة جميل بك
ولدت عام (1986) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

درست في جامعةLAU الجامعة الأميركية في بيروت في مجال التسويق تخرجت عام (2007) م.

 

 

 

 

 

 
نور خانم مردم بك
ابنة زياد بك بن محمد بك بن عبد القادر بك
ولدت عام (1981) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: رشيد اليافي بتاريخ (29/7/2000) م
أنجبت منه: هشام اليافي في (24/8/2002) م
سيما اليافي في (24/2/2007) م

تحمل شهادة إدارة أعمال من جامع وبستر لندن.

 

 

 

 

 

 
نيكولا بك مردم بك
ابن وليد بك سهيل بك بن سليمان بك بن أسعد بك
ولد عام (1988) م توفي عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

يحمل الجنسية الفرنسية ويعيش هناك.

 

 

 

 

 

 

 

نوار خانم مردم بك
ابنة موفق بك بن رشيد بك بن محمود بك بن مصطفى بك
ولدت عام (1962) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: فريدريك غارسيا وهو إسباني الأصل.
أنجبت منه: باتريك غارسيا

درست الابتدائي والإعدادي والثانوي في سورية ثم أتممت دراستها العليا في فرنسا من قبل مركز الأبحاث، وتزوجت هناك من فريدريك غارسيا وهو من أصل إسباني يحمل الجنسية الفرنسية. تعيش في فرنسا وتحمل شهادة الدكتوراه في هندسة الكمبيوتر وبرمجته وتحمل بكالوريوس في الفيزياء.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ـ هالة بنت محمد حكمت ـ هشام توفيق بن سعد الدين
ـ هانية كريستينيا بنت طارق ـ هشام بن محمد رضا بن عثمان
ـ هاني بن محمد لؤي ـ هشام بن عمر بن هشام
ـ هاني بن هشام توفيق ـ هلا بنت هشام توفيق
ـ هانية بنت زهير بن صبري ـ هلا بنت معاذ
ـ هانية بنت معاوية ـ هند بنت محمد عدنان
ـ هبة بنت هشام توفيق ـ هيام بنت أديب بن عبد القادر
ـ هزار بنت عثمان بن عبد القادر ـ هيثم بن إبراهيم الخليل
ـ هزار بنت عثمان بن مأمون

 

 
J L

 

 

 

هالة خانم مردم بك
ابنة محمد حكمت بك بن سامي باشا بن حكمت باشا
ولدت عام (1954) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: سعيد أبو عز الدين اللبناني الجنسية يعمل في مجال الفندقة كمدير للشيراتون في جدة ثم الطائف ثم دمشق. ثم لبنان.
أنجبت منه: أسماء أبو عز الدين ولدت عام (1979) م
عمر أبو عز الدين ولد عام (1980) م
نزيهة أبو عز الدين ولدت عام (1989) م

درست في بيروت حتى نالت شهادة إدارة الأعمال في بيروت B . A .

 

 

 

 

 
هانية كريستينا خانم مردم بك
ابنة طارق بك بن هشام بك بن محمد رضا بك بن عثمان بك
ولدت عام (1981) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد:
أنجبت منه:

تخرجت من الجامعة في USA.

 

 

 

 

 

 

 

هاني بك مردم بك
ابن محمد لؤي بك بن عرفان بك بن محمد بك بن حمزة بك
ولد عام (1992) م توفيت عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 

 

هاني بك مردم بك
ابن هشام توفيق بك بن سعد الدين بك بن توفيق بك بن صالح بك
ولد عام (1985) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

يعمل في مجال (العمل الحر).

 

 

 

 

 

 

 

هانية خانم مردم بك
ابنة زهير بك بن صبري بك بن حمزة بك بن عبد الله بك
ولدت عام (1965) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: زيد بن وائل بك قدري الترجمان دكتور في الحقوق وأستاذ في جامعة المغرب.
أنجبت منه: وائل قدري الترجمان ولد عام (1986) م
لميس قدري الترجمان ولدت عام (1998) م

تعيش في المغرب مع زوجها تحمل الشهادة الثانوية دخلت كلية الحقوق في المغرب لكنها لم تستمر.

 

 

 

 

 
هانية خانم مردم بك
ابنة معاوية بك بن حيدر بك بن سامي باشا
ولدت عام (1956) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: أسامة دباغ بن الدكتور سعيد الدباغ أمه عدلة خانم مردم بك ابنة محمد رضا بك. انفصلت عنه
أنجبت منه: روى دباغ ولدت عام (1979) م
سعيد دباغ ولد عام (1981) م

تزوجت من السيد: عمرو بن دولة عثمان صائب سلام رئيس وزراء لبنان الأسبق والدته تميمة خانم بنت محمد رضا بك مردم بك وذلك بتاريخ (1/6/2006) م

تحب الرسم والفن. تحمل شهادةB . A من فيرمون كوليج في مجال الإنتريال ديزاين.

 

 

 

 

هبة خانم مردم بك
ابنة هشام توفيق بك بن سعد الدين بك بن توفيق بك بن صالح بك
ولدت عام (1982) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: محمد كيلاني
أنجبت منه:

 

 

 

 

 

 

 
هزار خانم مردم بك
بنت عثمان بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولدت عام (1916) م توفيت في (14/9/1991) م
دفنت رحمها الله في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير )

تزوجت من السيد: مأمون بك مردم بك بن محمد رضا بك مردم بك عام (1934) م
لها أخ وأخت من أمها ليلى خانم بنت مصطفى باشا الخرسا من زوجها الثاني بعد وفاة زوجها الأول عثمان بك مردم بك وهو القاضي والمناضل العربي الكبير توفيق بك الناطور مؤسس جمعية النهضة العربية وجمعية العربية الفتاة وهما: عصام بك الناطور توفي (1980) م
إسعاف خانم الناطور توفيت (2002) م

أنجبت من مأمون بك: جهينة خانم مردم بك ولدت عام (1934) م

عثمان بك مردم بك ولد عام (1939) م
رضا بك مردم بك ولد عام (1941) م
تميم بك مردم بك ولد عام (1943) م
ثريا خانم مردم بك ولدت عام (1945) م

درست هزار خانم في مدرسة العائدي ثم مدرسة الفرنسيسكان ثم المدرسة الإيطالية بدمشق كان لها نشاط في الجمعيات الخيرية كانت تتمتع بعقل راجح وذكاء ثاقب. وروح مرحه. رحمها الله تعالى آمين.

 
هزار خانم مردم بك
ابنة عثمان بك بن مأمون بك بن محمد رضا بك
ولدت في (28/4/1968) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: إياد عصام الدوجي الصواف يعمل في إدارة الأعمال يحمل شهادة M. B . A . ماجستير في الاقتصاد
أنجبت منه: عصام الدوجي الصواف ولد في (16/3/1991) م
تالا الدوجي الصواف ولدت في عام (1993) م
دانة الدوجي الصواف ولدت في (3/1/2000) م

درست في مدارس الكويت الابتدائي والثانوي والجامعي.

 

 

 

 

 
هشام توفيق (هشام) بك مردم بك
ابن سعد الدين بك بن توفيق بك بن صالح بك بن أسعد بك ابن سعد الدين
ولد عام (1940) م توفي في (28/8/2002) م

تزوج من السيدة: سهر عبد الله
أنجب منها: هلا خانم مردم بك
هبة خانم مردم بك
هاني بك مردم بك
فادي بك مردم بك

يعمل في مجال التجارة والمواد الصحية والدهان والخردوات. توفي إثر نوبة قلبية من كثرة التدخين.
من هو هشام توفيق بك مردم بك
عاش هشام يتيماً بعد أن توفي والده وهو لازال رضيعاً وعانى الكثير من ضيق ذات اليد محروماً من حنان الأب ثم من حنان الأم، كان بهجت بك يعطف عليه وعلى أخته أميمة. وكان يتعهدهما ويعدهما بأن يشتري لهما بيتاً ولكنه توفي قبل تنفيذه لهذه الرغبة. فعاش هشام وهو يعاني الكثير من الحرمان حتى استطاع بعون الله تعالى أن يعلم أولاده الأربعة وينشأهم النشأة الصالحة. فكان مثال الإنسان المكافح رغم شعوره بالعتب والضيق من المقربين من أهله اللذين نسوه ولكن الله لم ينساه.
أصيب باحتشاء وجلطة في القلب في آب 1995 نتيجة الإرهاق لكن قلبه الطيب ولطفه وتهذيبه هي أحسن ثروة جناها في حياته.

هشام بك مردم بك
ابن محمد رضا بك بن عثمان بك بن محمد بك
ابن عبد الرحمن بك
ولد عام (1914) م توفي في (5/2/2004) م
دفن في بيروت

تزوج من السيدة: سامية خانم بنت محي الدين العرداتي وأمينة ابنة مصطفى باشا الخرسا
أنجب منها: غادة خانم مردم بك
عمر بك مردم بك
طارق بك مردم بك
أمين بك مردم بك

درس في مكتب عنبر ثم في المدارس الحكومية حتى حصل على البكالوريا. عمل في صباه موظفاً في البلدية ثم عمل في التجارة غادر دمشق في أوائل الستينات إلى بيروت حيث عمل في التجارة والأعمال الحرة.
سيرة هشام بك بن محمد رضا بك مردم بك:
في رواية عن مأمون مردم بك شقيق هشام بك:
بعد الحريق الذي لحق بمنزل رضا بك طلب ولده هشام بك أن يزوجه سامية بنت محي الدين العرداتي التي كان هشام بك قد أحبها وأعجب بها، ولكن رضا بك صارحه بأن الإمكانات المادية بعد الحريق الذي لحق بداره لا تسمح بالزواج ومصاريفه في تلك الفترة.
ألحّ هشام بك وأصر على الزواج ومن محاسن الصدف بالنسبة إليه أنه ربح ورقة يانصيب قيمتها خمسة آلاف ليرة سورية وهذا مبلغ كبير في ذلك الوقت مما ساعده على إتمام هذا الزواج فتحقق له ما أراد.

هشام بك مردم بك
ابن عمر بك بن هشام بك بن محمد رضا بك
ولد عام (1980) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

درس في بيروت الكومبيوتر في جامعة L. A. U الجامعة الأميركية في لبنان.

 

 

 

 

 

 

 
هلا خانم مردم بك
بنت هشام توفيق بك بن سعد الدين بك بن توفيق بك بن صالح بك
ولدت عام (1975) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: عاطف التلي (29/5/2003) م
أنجبت منه: لانا التلي (5/6/2004) م
كريم التلي (28/12/2007) م

 

 

 

 

 

 

 
هلا خانم مردم بك
بنت معاذ بك بن محمد بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولدت عام (1969) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: سامر بك الأتاسي في (8/7/1996) م
أنجبت منه: عبد الرحمن الأتاسي في (1997) م
عمر الأتاسي في (8/4/2001) م

درست في سورية وحازت على ليسانس في الأدب الفرنسي وقد عملت في مجال السكرتارية.

 

 

 

 

 

 

 

هند خانم مردم بك
بنت محمد عدنان بك بن إبراهيم الخليل بك
ولدت عام (1962) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: سعد قدري الترجمان بن وائل بك. وانفصلت عنه عام (2007) م
أنجبت منه: ماريا قدري الترجمان (1992) م

تحمل شهادة الصيدلة من جامعة دمشق. تعمل في صيدليتها في المغرب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هيام خانم مردم بك
بنت أديب بك بن عبد القادر بك بن عثمان بك
ولدت عام (1927) م توفيت عام ( ) م

تزوجت من السيد: ناظم بك القضماني
أنجبت منه: هالة القضماني (1956) م
تزوجت من السيد: رياض هيجر
بسمة القضماني (1958) م
تزوجت من السيد: نبيل درويش
عمرو القضماني (1972) م

درست الحقوق في جامعة دمشق وتعيش مع زوجها في باريس.

 

 

 

 

 

 

 
هيثم بك مردم بك
ابن إبراهيم الخليل بن أحمد مختار بك بن عثمان بك
ولد عام (1922) م توفي عام (1942) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

توفي شاباً لم يتح له القدر فرصة للزواج وكان محباً للشعر والأدب وله بعض الأشعار الجميلة.

درس في المدرسة التجارية العلمية في طفولته في 26 جمادى الأول عام (1345) ـ (1926) يوجد وصل بقسط المدرسة بين أوراق الخليل التي وجدت بعد وفاته بأربعين سنة .
ورد في كتاب رسائل الخليل الصفحة 130 ـ 131 التي أشرف على طبعها محمد عدنان بك مردم بك وتحت عنوان( توضيح على ما سيرد من رسائل الأستاذ مردم بك):
كان الفقيد هيثم مردم بك من أنجب أولاد المرحوم شاعر الشام خليل مردم بك . ولد الهيثم في دمشق عام 1922 وكان وسيم الطلعة مفرط الذكاء، دمث الأخلاق .أحبه والداه كثيراً لما كان يتمتع به من مواهب جمة. استأثر الفتى بإعجاب معلميه، وبحب أصدقائه لصفاته الحميدة. وقد شاء الله تعالى أن يصاب بداء الرثية (الروماتيزم) في الحادية عشرة من عمره، وكان أن أصاب مباشرة شغاف قلبه .
حاول والده أن يفعل المستحيل لإنقاذ الهيثم، فأرسله إلى القاهرة مع والدته ومكث الولد هناك أكثر من عام في دار عمته، ثم عاد لمتابعة دراسته شبه معافى. ثابر على الدراسة بجد ونشاط وكان متفوقاً في دراسته، إذ نال شهادة البكالوريا بدرجة جيدة، رغم ضعف جسده.
اشتدت وطأة المرض عليه عام (1939) م، وكان من أطبائه آنذاك الذين يلازمونه: الدكتور شوكت موفق الشطي والدكتور عزت الفرا والدكتور أحمد قدري. وقد نصح بعضهم بإرساله بادئ بدء إلى لبنان للاستجمام فأرسله والده إلى قرية عين السيدة المتاخمة لبلدة عالية. مكث هناك قرابة شهرين ونصف ثم تقرر إدخاله مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت .
كانت بيروت في ذاك الحين عام (1941) م بحالة حرب ذلك أن نظام التعتيم كان مفروضاً عليها من قبل السلطة الفرنسية ضد الغارات الليلية من قبل العدو الألماني.
وكانت غرف الدرجة الأولى في المستشفى الأمريكي بحكم المفقودة. مما جعل الهيثم يقيم في الشهرين الأولين بغرفة مشتركة مع آخر مصاب بنفس المرض الذي أصيب به الهيثم، ثم نقل إلى غرفة مستقلة بمساعدة القنصل العام للمملكة العراقية في بيروت آنذاك تحسين باشا قدري كان يقوم على عملية التطبيب والمداواة الدكتور جورج خياط وهو من ألمع الأطباء في أمراض القلب وأستاذ المادة في الجامعة الأمريكية، لم يأل الدكتور جهداً في المعالجة مع لفيف من المساعدين له من الأطباء غير أن دواء (البنيسلين) لم يكتشف وإنما كان يعطي المريض زرقات من دواء (الديجينان) وهو دواء ليس له قوة (البنيسلين) وفعاليته.
بقي الهيثم في المستشفى الأمريكي قرابة سنة ونيف وكان يلازم سريره والده الأستاذ خليل بك مردم بك أكثر أيام الشهر. دون كلل أو ملل، وكان يشارك الوالد في السهر على هيثم ولده البكر عدنان ويأتي أحياناً وكيل المصرف إبراهيم الشيخ علي الحافظ.
مرت أيام عصيبة انصرمت في برهة زمنية كالحة، كان العالم آنذاك على فوهة بركان.
أطل عام (1942) وكانت بيروت مغمورة بالثلج بصورة غير طبيعية حيث عزلت القرى والمدن وتوقف السير.
في صباح الثامن من شهر كانون الثاني عام (1942) وقع أمر الله الذي لا راد له، فقد أسلم الهيثم الروح عن عشرين ربيعاً رحمه الله رحمة واسعة وغفر له إنه هو الغفور الرحيم.
و
ـ وسيم بن إبراهيم فخري (راشد) ـ وليد بن قاسم بن رشيد
ـ وسيم بن عمر بن سليمان ـ وضاح بن محمد عدنان
ـ وليد بن سهيل بن سليمان

 

 

 

 

 
J L

 

 

 

 

 

 

 
وسيم (راشد) بك مردم بك
ابن إبراهيم فخري بك بن راشد باشا بن عثمان بك مردم بك
ولد عام (1945) م توفي عام ( ) م
(ينادونه راشد ولكن ليس هذا اسمه الحقيقي)

تزوج من السيدة: منى زين العابدين ثم انفصلا
أنجب منها: مالك بك مردم بك

يعمل في بيروت لم يتابع دراسته وترك المدرسة في وقت مبكر.
عمل في التجارة.

 

 

 

 

 

 

وسيم بك مردم بك
ابن عمر بك بن سليمان بك بن أسعد بك بن سعد الدين بك
ولد عام (1958) م توفي عام (1985) م
دفن في مدفن آل مردم بك (الباب الصغير)

لم يتزوج.

قتل في حادث سير مؤسف في طريق مطار دمشق الدولي.
درس الطب وتخرج طبيباً.

 

 

 

 

 

 

 

وليد بك مردم بك
ابن سهيل بك بن سليمان بك بن أسعد بك
ولد عام (1959) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة الأجنبية (فرنسية): فريدريك
أنجب منها: نيكولا خانم مردم بك
كريستين خانم مردم بك

درس الطب الأسنان ويعمل طبيباً في فرنسا.

 

 

 

 

 

 

 

وليد بك مردم بك
ابن قاسم بك بن رشيد بك بن محمود بك بن مصطفى بك
ولد عام (1972) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

بدأ دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس دمشق ودرس في جامعة دمشق يحمل شهادة البكالوريوس في طب الأسنان. يعمل أعمال حرة ولم يمارس مهنة الطب.

 

 

 

 

 

 
وضاح بك مردم بك
ابن محمد عدنان بك بن إبراهيم الخليل بك
ولد عام (1965) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة: غالية خانم بنت عبد الغني الحموي (27/1/2000) م
أنجب منها: خليل بك مردم بك بتاريخ (12/1/2001) م

درس في دمشق ثم تابع تعليمه العالي في جامعة دمشق فرع التجارة وحاز على شهادة الليسانس فيها. ثم درس في مركز التدريب السياحي الفندقي قسم إدارة المشروعات السياحية والفندقية.
يعمل حالياً في مجال السياحة والسفر.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
ي

ـ يحيى بن إبراهيم ـ يوسف بن إبراهيم
ـ يحيى بن عبد الباقي ـ يوسف بن أسعد
ـ يحيى بن مصطفى ـ يوسف بن محمد وسيم

 

 

 

 

 

 

J L

 

 

 

 

 

 

 

يحيى بك القرمشي
ابن إبراهيم بك بن يحيى بك بن محمد عبد الباقي بك بن لالا باشا
ولد عام ( ؟ ) م توفي بعد عام (1700) م

تزوج من السيدة: رابية خانم ابنة مصطفى آغا التذكرجي
أنجب منها: مصطفى بك القرمشي
حامدة خانم القرمشي

 

 

 

 

 

 

 
يحيى بك القرمشي
ابن (محمد) عبد الباقي بك بن لالا مصطفى باشا
ولد عام ( ؟ ) م توفي عام ( ؟ ) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: إبراهيم بك القرمشي

 

 

 

 

 

 

 

 

يحيى بك القرمشي
ابن مصطفى بك بن يحيى بك بن إبراهيم بك بن يحيى بك ابن عبد الباقي
ولد عام ( ؟ ) م توفي عام (1738) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: محمد بك القرمشي
سعدية خانم القرمشي

 

 

 

 

 

 

 

يوسف بك القرمشي
ابن إبراهيم بك بن البرنس علي بن مصطفى بك
ابن يحيى بك بن إبراهيم
ولد قبل عام (1780) م توفي عام (1799) م

تزوج من السيدة: ؟
أنجب منها: سليمان بك القرمشي
إبراهيم بك القرمشي

 

 

 

 

 

 
يوسف بك مردم بك
ابن أسعد بك بن سعد الدين بك بن عبد الرحمن بك القرمشي
ولد قبل عام ( ؟ ) م توفي عام (1888) م

لم يتزوج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يوسف بك مردم بك
ابن محمد وسيم بك بن زهير بك مردم بك
ولد في (22/12/2002) م توفي عام ( ) م

تزوج من السيدة:
أنجب منها:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة بسكان قبور آل مردم بك
الباب الصغير
وتحمل الأرقام التي حددتها الحكومة

رقم القبر سكان القبر تاريخ الوفاة
1 أسماء بنت أحمد مختار 1967
2 عزيزة بنت أحمد مختار 1961
3 خالد بن أديب بن عبد القادر 1962
3 إلهام بنت خالد بن أديب بن عبد القادر 1988
3 عبد القادر بن أديب بن خالد 2005
4 تميم بن مأمون بن محمد رضا (2009) لازال حياً
5 جميل بن عبد القادر بن عثمان 1960
5 جميل بن زهير بن جميل 1998
6 عثمان بن محمد بن عبد الرحمن 1887
6 أحمد مختار بن عثمان بن محمد 1911
6 هيثم بن إبراهيم الخليل بن أحمد مختار 1942
6 إبراهيم الخليل بن أحمد مختار بن عثمان 1959
6 محمد عدنان بن إبراهيم الخليل بن عثمان 1988
7 عبد الله بن عثمان بن محمد بن عبد الرحمن 1884
7 منيرة بنت عبد الله بن عثمان بن محمد 1903
7 إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن 1856
7 نشأت بنت راشد باشا بن عثمان بن محمد 1931
7 مّي بنت ممدوح بن راشد باشا بن عثمان 1945
7 نعمت بنت راشد باشا بن عثمان بن محمد 1997
8 نظيرة بنت عبد الله بن عثمان بن محمد 1929
رقم القبر سكان القبر تاريخ الوفاة
8 محمد أديب بن عبد القادر بن عثمان بن محمد 1957
9 عائشة بنت عبد القادر بن عثمان بن محمد 1960
10 محمد سامي باشا بن حكمت باشا بن علي 1956
10 حكمت باشا بن علي بن محمد بن عبد الرحمن 1904
10 حيدر بن سامي باشا بن حكمت باشا بن علي 1980
10 عبد الرحمن غالب بن سامي باشا بن حكمت باشا 2004
10 محمد سامي باشا بن حكمت باشا بن علي 1956
10 حكمت باشا بن علي بن محمد بن عبد الرحمن 1904
10 حيدر بن سامي باشا بن حكمت باشا بن علي 1980
11 سعد الدين بن توفيق بن صالح بن أسعد 1940
11 توفيق بن صالح بن أسعد بن سعد الدين 1919
11 مهيبة بنت صالح بن أسعد بن سعد الدين 1972
11 هشام توفيق بن سعد الدين بن توفيق 2002
12 عبد القادر بن عثمان بن محمد بن عبد الرحمن 1902
12 عثمان بن عبد القادر بن عثمان بن محمد 1918
12 هزار بنت عثمان بن عبد القادر بن عثمان 1991
12 محمد بن عبد القادر بن عثمان بن محمد 1958
12 أديبة بنت عبد القادر بن عثمان بن محمد 1949
13 سنية بنت راشد باشا بن عثمان بن محمد 1920
13 ثروت بنت راشد باشا بن عثمان بن محمد 1942
13 فاطمة بنت راشد باشا بن عثمان بن محمد 1967
14 محمد رضا بن عثمان بن محمد بن عبد الرحمن 1963
14 مأمون بن محمد رضا بن عثمان بن محمد 2001
15 إبراهيم بن راشد باشا بن عثمان بن محمد 1963
رقم القبر سكان القبر تاريخ الوفاة
15 فاطمة بنت إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن 1915
15 راشد باشا بن عثمان بن محمد بن عبد الرحمن 1947
16 محمد بن عبد الرحمن بن مصطفى 1834
16 علي بن محمد بن عبد الرحمن بن مصطفى 1887
16 ثريا بنت سامي باشا بن حكمت باشا بن علي 1942
17 ممدوح بن سليمان بن أسعد بن سعد الدين 1925
17 سليمان بن عمر بن سليمان بن أسعد 1979
18 عبد الرحمن بن مصطفى 1813
18 عبد الله بن سعد الدين بن عبد الرحمن 1868
19 مصطفى بن عبد الرحمن بن مصطفى 1846
20 فاطمة بنت عبد القادر بن عثمان بن محمد 1958
21 فرلان بنت حكمت باشا بن علي بن محمد 1957
22 عفيفة بنت حكمت باشا بن علي بن محمد 1895
22 شفيقة بنت حكمت باشا بن علي بن محمد 1929
22 سعاد بنت حكمت باشا بن علي بن محمد 1960
22 سهير بنت محمد حكمت بن سامي باشا 1994
22 محـمد حـكمت بـك بن سـامي باشا 2008
23 باكير بن سعد الدين بن عبد الرحمن بن مصطفى 1928
23 فائزة بنت باكير بن سعد الدين بن عبد الرحمن 1997
24 أسعد بن سليمان بن أسعد بن سعد الدين 1930
24 زكيه بنت أسعد بن سعد الدين بن عبد الرحمن 1954
25 محمد بن حمزة بن عبد الله بن سعد الدين 1980
25 درّية بنت حمزة بن عبد الله بن سعد الدين 1922
رقم القبر سكان القبر تاريخ الوفاة
26 زليخة بنت محمود بن مصطفى بن عبد الرحمن 1898
27 قمر بنت أحمد مختار بن عثمان بن محمد 1977
28 مراد بن أسعد بن سعد الدين بن عبد الرحمن 1947
28 سليمان بن أسعد بن سعد الدين بن عبد الرحمن 1968
28 عمر بن سليمان بن أسعد بن سعد الدين 1985
28 رغده بنت عمر بن سليمان بن أسعد 1985
28 وسيم بن عمر بن سليمان بن أسعد 1985
29 محمد صالح بن أسعد بن سعد الدين 1930
29 بهجت بن صالح بن أسعد بن سعد الدين 1960
29 منير بن صالح بن أسعد بن سعد الدين 1983

الإجمالي 76 شخصاً قد دفن في مدفن آل مردم بك علماً بأن لآل مردم بك قبوراً في مدافن أخرى مثل (الدحداح) ـ (المهاجرين) ـ ( بير التوتة) ـ (ذي الكفل) وفي بيروت والعالم…

قيد نفوس بعض من آل مردم بك
مكان القيد
رقم القيد اسم صاحب القيد

صالحية جادة 215 محمد رضا بك وأولاده وأحفاده
صالحية سكة 33 فائز بنت سامي باشا
صالحية أكراد جادة 319 فلك بنت باكير بك
عمارة بين الصورين جادة 193 حمزة بك
عمارة نحلاوي جادة 9 خليل بن أحمد مختار وأولاده وأحفاده
عمارة نحلاوي جادة 9 قمر وناجية خانم بنات إبراهيم الخليل بك
عمارة نحلاوي جادة 2 راشد باشا وأولاده وأحفاده
عمارة نحلاوي جادة 5 موفق بك وقاسم بك وأولادهما وأحفادهما
عمارة نحلاوي جادة 10 عبد القادر بك وأولاده وأحفاده
مهاجرين جادة 297 صبري بك وأولاده وأحفاده
مهاجرين جادة 297 محمد بك بن حمزة بك وأولاده وأحفاده
مهاجرين جادة 297 سعد الدين بك بن حمزة بك وأولاده
مهاجرين جادة 297 فائزة خانم بنت باكير بك تابعة لزوجها
مهاجرين جادة 429 أسماء خانم بنت أحمد مختار بك
شاغور مارستان جادة 28 حكمت باشا وأولاده وأحفاده وأخواته
إحصائية تكرار أسماء آل مردم بك
من عام 1500 م ـ إلى عام 2009 م

ـ آ ـ
إبراهيم 7 أسامة 2
آمنة 3 أمين 1
أحمد 4 أسعد 2
أسماء 3 إحسان 1
أميمة 2 إلهام 1
أديبة 1 آلاء 1
(ذكور 17 ـ إناث 11)

ـ ب ـ
بشر 1 بشيرة 1
براءت 1 باسم 2
بشار 1 بهجت 1
باكير 1 بشرى 1
بدرية 1 ـ ـ
(ذكور 6 ـ إناث 4)

ـ ت ـ
تميم 1 تميمة 1
توفيق 1 تالة 1
(ذكور 2 ـ إناث 2)
ـ ث ـ
ثريا 3 ثروت 1
(ذكور لا يوجد ـ إناث 4)

ـ ج ـ
جميلة 1 جميل 2
جهان 1 جهينة 1
جمانة 2 جاد 1
(ذكور 3 ـ إناث 5)

ـ ح ـ
حامدة 2 حسانة 1
حسن 2 حمزة 1
حنيفة 2 حسناء 1
حكمت 1 حسين 1
حيدر 1 ـ ـ
(ذكور 6 ـ إناث 6)

ـ خ ـ
خديجة 4 خالد 4
خليل 2 خسرو 1
( ذكور 7 ـ إناث 4)

ـ د ـ
دانيال 1 ـ ـ
درية 1 دالية 1
(ذكور 1 ـ إناث 2)

ـ ر ـ
رحمة 3 رمزي 1
رقية 2 راشد 1
رأفت 1 ريم 1
راوية 1 رشيد 3
رشا 1 رسمية 1
رانية 2 رزان 2
رضا 1 رغداء 1
(ذكور 6 ـ إناث 15)

ـ ز ـ
زهير 4 زكي 1
زياد 2 زكيّة 1
زليخة 2 زينة 1
(ذكور 7 ـ إناث 4)

ـ س ـ
سليمان 4 سنية 3
سعدية 2 سمير 1
سلمى 3 سارة 1
سعد الدين 3 سوريا 1
سعاد 2 سلوى 1
سامي 4 سهيلة 1
سهير 1 سوزان 1
سحر 1 سميرة 1
سهيل 1 سمر 1
سليمى 1 ساما 1
(ذكور 13 ـ إناث 21)

ـ ش ـ
شفيقة 2 شوكت 1
( ذكور لا يوجد ـ إناث 3 )

ـ ص ـ
صفوت 2 صالح 1
صبري 1 صلاح 1
(ذكور 3 ـ إناث 2)

ـ ض ـ
ضياء 1 ـ ـ
(ذكور لا يوجد ـ إناث 1)

ـ ط ـ
طلعت 1 طارق 2
طلال 2 طريف 1
(ذكور 5 ـ إناث 1)

ـ ع ـ
عبد الباقي 2 عبد القادر 2
عائشة 5 علياء 2
علي 3 عبير 1
عبد الرحمن 3 عمر 3
عبد الله 3 عامر 1
عفيفة 1 عارف 1
عثمان 3 عزام 1
تابع جدول ـ ع ـ
عدلة 2 عمار 1
علوة 1 علا 1
عزيزة 2 عربية 1
عرفان 1 عدنان 1
(ذكور 24 ـ إناث 16)

ـ غ ـ
غالية 3 غالب 1
غادة 1 غدير 1
(ذكور 2 ـ إناث 4)

ـ ف ـ
فاطمة 11 فائز 1
فرلان 1 فؤاد 2
فائزة 3 فريزة 1
فيصل 2 فاروق 1
فطنت 1 فادي 1
فلك 1 فدوى 1
فوزي 1 ـ ـ
(ذكور 8 ـ إناث 19)

ـ ق ـ
قاسم 1 قمر 2
(ذكور 1 ـ إناث 2)
ـ ك ـ
كريم 4 كميران 1
كنده 1 كريستين 1
(ذكور 5 ـ إناث 2)

ـ ل ـ
ليلى 2 لطفية 1
لميس 1 لمياء 1
لانا 1 لمى 1
لؤي 1 لبنى 1
لونا 1 ليليان 1
(ذكور 1 ـ إناث 10)

ـ م ـ
مسرة 1 مرام 1
مصطفى 5 مالك 1
مروة 1 ممدوح 3
مفيدة 1 ميّ 2
محمد 29 محمود 2
معاوية 1 موفق 1
مهى 1 مراد 1
ملك 1 مايا 2
منيرة 1 مهيبة 2
مروان 1 منذر 2
مظهر 1 معاذ 1
مأمون 2 منير 1
منيب 1 ميس 1
(ذكور 52 ـ إناث 14)

ـ ن ـ
نفيسة 1 نشأت 1
نجوى 1 نديدة 1
ناجية 1 نوار 1
نظيرة 1 ندى 1
نور 2 نيكولا 1
نعمت 3 نزيهة 1
(ذكور 1 ـ إناث 14)

ـ هـ ـ
هانية 3 هالة 1
هاني 2 هند 1
هشام 3 هيام 1
هلا 2 هزار 2
هبة 1 هيثم 1
(ذكور 6 ـ إناث 11)

ـ و ـ
وضاح 1 وسيم 2
وليد 2 ـ ـ
(ذكور 5 ـ إناث لا يوجد )

ـ ي ـ
يحيى 3 يوسف 3
(ذكور 6 ـ إناث لا يوجد )

نبـذة عـن المستوى العلمي لذكور وإناث آل مردم بك في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين
هذه الإحصائية تقريبية ولا تشمل كل الأفراد، حيث أن المصادر المعتمدة عن دراسة أفراد هذه الفترة غير مكتملة، لبعد هؤلاء عن بلدهم الأم.
حملة شهادة الدكتوراه الآداب 4
حملة شهادة الدكتوراه في الطب البشري والأسنان 14
حملة شهادة الماجستير في العلوم عامة 5
حملة شهادة الحقوق أو المنتسبين إلى هذه الكلية 25
حملة شهادة الصيدلة 2
حملة شهادة بكالوريس في الآداب بكافة فروعها 10
حملة شهادة إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية 38
حملة شهادة الهندسة بكافة فروعها 16
حملة شهادة البكالوريا الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي 35
حملة شهادة الإعدادية 11
حملة شهادة الابتدائية 10
أما من كان من الجيل القديم في بداية القرن العشرين ونهاية القرن التاسع عشر فقد درس في الكتاتيب وعلى كبار المشايخ في التكايا وفي أسطنبول فعددهم

15

أما العسكريون فهم 5

وأستطيع أن أجزم أن آل مردم بك ليس فيهم جاهل أو أمي غير متعلم والحمد لله.

من ولد من عائلة مردم بك من الذكور والإناث
(بين عام 1500 م وحتى بداية 2009 م)
السنوات المجموع ذكور إناث
1500 ـ 1600 3 2 1
1600 ـ 1700 6 3 3
1700 ـ 1800 35 19 16
1801 ـ 1899 79 37 42
1900 ـ 1909 22 7 15
1910 ـ 1919 23 11 12
1920 ـ 1929 23 12 11
1930 ـ 1939 15 8 7
1940 ـ 1949 22 14 8
1950 ـ 1959 19 9 10
1960 ـ 1969 31 16 15
1970 ـ 1979 22 13 9
1980 ـ 1989 29 13 16
1990 ـ 1997 14 7 7
1998 ـ 2008 17 9 8

معدل أعمار أفراد آل مردم بك الأحياء فقط
خلال الفترة من 1/1/1914 م ـ 1/1/2009 م
من 1 ـ 20 سنة 36
من 21 ـ 30 سنة 29
من 31 ـ 40 سنة 24
من 41 ـ 50 سنة 28
من 51 ـ 60 سنة 12
من 61 ـ 70 سنة 19
من 71 ـ 80 سنة 10
من 81 ـ 90 سنة 7
من 90 ـ 95 سنة 3
من 1 ـ 95 سنة 168 فرداً أحياء

إحصائية عدد أفراد آل مردم بك

الذكور 188 الإناث 177
مجموع أفراد آل مردم بك من عام (1500) م إلى بداية عام (2009) م

365 ذكوراً وإناثاً

هذا لا يشمل الأزواج أو الزوجات وأولادهم من خارج العائلة.
توفي منهم 197 وبقي على قيد الحياة حتى 31/12/2008 فقط 168 فرداً

إحصائية الذكور والإناث من الدرجة الأولى
من بنات مردم بك المتزوجات من خارج العائلة

الذكور 134 الإناث 106

240 ذكوراً وإناثاً
مصادفة إحصائية
توفي خمسة من أبناء وبنات سامي باشا مردم بك في شهر واحد كما يأتي أدناه:
ـ ثريا بنت سامي باشا توفيت في 7/11/1942.
ـ رأفت بنت سامي باشا توفيت في 7/11/2003.
ـ طلعت بنت سامي باشا توفيت في 22/11/1978.
ـ عبد الرحمن غالب بن سامي باشا توفي في 21/11/2004.
ـ محمد حكمت بن سامي باشا توفي في 21/11/2008.
إحصائية عدد أفراد آل مردم بك
الذين لم يزوجوا وهم في سن الزواج

47

إحصائية عدد أفراد آل مردم بك
الذين لم يزوجوا لصغر سنهم

80

إحصائية من تزوج من جميع ذكور وإناث آل مردم بك

238

1 ـ إحصائية مَن دُفن في مدفن الباب الصغير إضافة إلى أبناء لالا مصطفى باشا وأبناء فاطمة خاتون الأربعة بدمشق

80

2 ـ إحصائية مَن دُفن في مدافن المهاجرين بدمشق.

7

3 ـ إحصائية مَن دُفن في مقبرة الدحداح بدمشق.

11

4 ـ إحصائية مَن دُفن في جامع السيبائية بدمشق.

2

5 ـ إحصائية مَن دُفن في مدافن المزة بدمشق

1

6 ـ إحصائية مَن دُفن في المرستان بدمشق مقابل دار الخليل مردم بك

1

7 ـ إحصائية مَن دُفن في حلب

1

8 ـ إحصائية مَن دُفن في بيروت لبنان

4
9 ـ إحصائية مَن دُفن في الكويت الكويت

1

10 ـ إحصائية مَن دُفن في اسطنبول تركيا

1

11 ـ إحصائية مَن دُفن الرباط المغرب

3

12 ـ إحصائية مَن دُفن في جدة المملكة العربية السعودية

1

14 ـ إحصائية مَن دُفن في باريز فرنسا

2

15 ـ إحصائية مَن دُفن في جنيف سويسرا

4

إذن فإن المعلوم مكان دفنه حسب الإحصائيات السابقة في المواقع الخمسة عشر عدد 119 فيكون المجهول مكان دفنه عدد 78. والمرجح لدي بأن أكثر هؤلاء وليس جميعهم مدفون في مقبرة الدحداح، حيث كانت لنا مقبرة مساحتها أكثر من مئتي متر مربع كما يرويها كبار العائلة لكنها أهملت حتى استولى عليها من استولى!!… وبقي القليل. وقد استطعت إنقاذ قبرين فقط من هذه المساحة التي كان فيما مضى لها سور وباب ولكنها دُرست بقصد أو بغير قصد!!… إلى جانب بعض القبور التي دفن فيها من هو معروف مكانه ورقم قبره من أفراد العائلة.
إحصائية من كان من المعمرين من آل مردم بك
من عام 1870 م حتى ـ 2009 م
(ما شاء الله تبارك الله)

في هذه الإحصائية اعتمدت على ما لدي من معلومات قد تكون ناقصة في بعض الأحيان لبعد العهد وقلة المعلومة الموثقة لدى الأوقاف والسجل المدني القديم. كذلك فقد اعتبرت المعمرين من أفراد العائلة هم: كل من بلغ الثمانين عاماً فما فوق مع ذكر اسمه وتاريخ ولادته وهل هو على قيد الحياة أم توفاه الله تعالى إضافة إلى رأس العائلة لالا مصطفى باشا:

الاسم الثلاثي تاريخ الميلاد تاريخ الوفاة
أسامة بن أديب بن عبد القادر 1929
أمينة بنت رشيد بن عبد الله 1900 1985
تميمة بنت محمد رضا 1920
حسناء بنت أسعد بن سعد الدين 1889 1972
حيدر بن سامي باشا 1894 1981
رأفت بنت سامي باشا 1909 2003
زكي بن حمزة بن عبد الله 1882 1963
زكية بنت أسعد بن سعد الدين 1854 1954
زليخة بنت محمد بن محمود 1924
زهير بن صبري 1923
الاسم الثلاثي تاريخ الميلاد تاريخ الوفاة
سامي باشا بن حكمت باشا 1870 1956
سليمان بن أسعد بن سعد الدين 1870 1965
صبري بن حمزة بن عبد الله 1886 1975
صفوت بنت سامي باشا 1902 1992
عائشة بنت عبد الله بن سعد الدين 1890 1970
عبد الرحمن غالب بن سامي باشا 1913 2004
عدلة بنت محمد رضا 1917
عزيزة بنت سليمان بن أسعد 1908 1996
فائزة بنت أحمد مختار بن عثمان 1893 1974
فائزة بنت باكير بن سعد الدين 1909 1997
فائزة بنت سامي باشا 1921
فاطمة بنت رشيد بن محمود 1921 2004
فريزة بنت سليمان بن أسعد 1912 2001
فلك بنت باكير بن سعد الدين 1915 1997
فؤاد بن سليمان بن أسعد 1910 1994
فوزي بن صبري بن حمزة 1924
قاسم بن رشيد بن محمود 1923 2006
مأمون بن محمد رضا 1911 2001
محمد حكمت بن سامي باشا 1911 2008
الاسم الثلاثي تاريخ الميلاد تاريخ الوفاة
محمد رضا بن عثمان بن محمد 1881 1963
محمد بن محمود بن مصطفى 1860 1945
مسرة بنت سليمان بن أسعد 1914
(لالا) مصطفى باشا 1500 1580
مظهر بن محمد بن حمزة 1929
مفيدة بنت سليمان بن أسعد 1924
مهيبة بنت صالح بن أسعد 1890 1978
موفق بن رشيد بن محمود 1925 2008
نعمت بن راشد باشا 1908 1997
هشام بن محمد رضا 1914 2004

 

 

 

 

 

 

 

مراجع الأسرة المردمية في الطبعة الأولى والثانية
1 ـ لقاءات مع مأمون بك بن محمد رضا بك مردم بك.
2 ـ لقاءات مع محمد حكمت بك بن سامي باشا مردم بك.
3 ـ لقاءات مع هزار خانم بنت عثمان بك بن عبد القادر بك مردم بك.
4 ـ أوراق إبراهيم الخليل بك مردم بك الخاصة.
5 ـ أوراق عزتلو عثمان بك بن محمد بك بن عبد الرحمن بك مردم بك القرمشي الخاصة.
6 ـ الاتصالات التي جرت مع أفراد العائلة الكريمة والاستفسارات عن مستجدات الأسرة خلال فترة عشر سنوات مضت على الطبعة الأولى.

الصحف والمجلات المحلية والعالمية الواردة في الطبعة الأولى والثانية
1 ـ صحيفة الشرق الأوسط السعودية العدد (6090) عام (1995) م والعدد (6445) عام (1996) م.
2 ـ صحيفة الإنشاء السورية العدد (2538) السنة العاشرة في (24/10/1946) م.
3 ـ صحيفة العمران المصرية العدد (651) لعام (1911) م.
4 ـ صحيفة الحياة اللبنانية العدد (4275) عام (1960) م والعدد (4284) عام (1960) م.
5 ـ صحيفة الألف باء السورية العدد (1445) تاريخ (12/6/1925) م.
6 ـ مجلة المصور المصرية نيسان (1960) م.
7 ـ مجلة الحياة الجديدة تاريخ (20/6/1923) م.
8 ـ مجلة الأخبار اللبنانية تاريخ (13/11/2008) العدد 676.
مراجع الكتب العربية والمترجمة الواردة في الطبعة الأولى والثانية
1 ـ أعيان المدن والقومية العربية: فليب خوري.
2 ـ أوروبا ومصير الشرق الأدنى الجزء الرابع.
3 ـ أحياء حلب وأسواقها: خير الدين الأسدي.
4 ـ أيام شامية: محمد بن كنان الصالحي.
5 ـ الآثار الإسلامية في مدينة دمشق: ولتسينجر وواتسينجر.
6 ـ الإعلام بأعلام بيت الله الحرام (تاريخ مكة): قطب الدين الحنفي.
7 ـ أعلام النساء في عالمّي العرب والإسلام: عمر رضا كحالة.
8 ـ أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء: محمد راغب الطباخ.
9 ـ أوراق فارس الخوري الجزء الأول: كوليت سهيل الخوري.
10 ـ أوراق فارس الخوري الجزء الثاني: كوليت سهيل الخوري.
11 ـ الأعرابيات: إبراهيم الخليل مردم بك.
12 ـ أعلام العرب رقم (139) محب الدين الخطيب ودوره في الحركة العربية لمؤلفه: عبد الرحمن البرج.
13 ـ تاريخ الدولة العلية العثمانية: محمد فريد بك.
14 ـ تاريخ الأتراك العثمانيين منذ بداية إمبراطوريتهم حتى الوقت الحاضر للمؤلف: السير إدوارد تريسي.
15 ـ تاريخ سورية في أيام السلاطين العثمانيين العظام تأليف: رئيس الأساقفة يوسف دبس.
16 ـ تاريخ الدولة العثمانية تأليف: الدكتور علي سلطان.
17 ـ تاريخ دمشق ومن حكمها من الملوك والأمراء والرؤساء: تأليف خليل طيبا (2008) م.
18 ـ ثمار المقاصد في ذكر المساجد: يوسف عبد الهادي.
19 ـ الثورة العربية الكبرى تأليف: أمين سعيد.
20 ـ جمعية العربية الفتاة السرية دراسة وثائقية تأليف: د / سهيلة الريماوي.
21 ـ الحبل على الجرار تأليف: سلام الراسي.
22 ـ حوادث دمشق اليومية تأليف: أحمد بديري الحلاق.
23 ـ حلب في مائة عام (1850 ـ 1950) م تأليف: محمد فؤاد عيتاني.
24 ـ خطط الشام تأليف: محمد كرد علي.
25 ـ دراسات تاريخية (العددان 43 ـ 44) لعام (1992) م: رامز طعمة.
26 ـ دمشق في القرن الثامن عشر والتاسع عشر تأليف: ليندا شيلشر ترجمة عمر الملاح ودينا الملاح.
27 ـ در الحبب في تاريخ أعيان حلب تأليف: رضّي الدين بن الحنبلي.
28 ـ ديوان النقوش العربية في أرمينيا تأليف: الكساندر خاتشاتريان.
29 ـ الدليل المصور السنوي لسورية ولبنان: نسيم س. تاجر.
30 ـ دليل الجمهورية السورية في فجر السيادة والاستقلال الناشر: دار ومطبعة اليقظة.
31 ـ دراسات في تاريخ سورية السياسي المعاصر عن فترة (1920 ـ 1950) م الدكتور نزار كيالي.
32 ـ رسائل الخليل: تأليف إبراهيم الخليل مردم بك.
33 ـ رمضان في الشام أيام زمان: منير كيّال.
34 ـ السجل الذهبي للعالم العربي: إبراهيم كريم.
35 ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب: أبو الفلاح عبد الحي.
36 ـ شاعر الشام خليل مردم بك: الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي (القاهرة).
37 ـ شهداء الثورة العربية الكبرى: للجندي.
38 ـ الصحافة السورية في مائة عام (1865 ـ 1965) م: جوزيف إلياس.
39 ـ طومان باي آخر سلاطين المماليك في مصر: د / عبد المنعم ماجد.
40 ـ عرف البشام فيمن تولى فتوى دمشق الشام: محمد خليل المرادي.
41 ـ عبقريات وأعلام: عبد الغني العطري.
42 ـ قصة الاستقلال في سورية ولبنان: الليدي سبيرز.
43 ـ القلاع أيام الحروب الصليبية: فولفغانغ فولر ـ فيز.
44 ـ الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة: نجم الدين الغزي.
45 ـ الموسوعة الإسلامية الجزء الثالث.
46 ـ الموسوعة العربية المجلد الثامن عشر (2007) م.
47 ـ المعارك البحرية الكبرى في التاريخ: روبير شوسوا.
48 ـ معالم دمشق التاريخية: أحمد الإبش ـ د / قتيبة الشهابي.
49 ـ المنح الرحمانية في الدولة العثمانية: محمد بن أبي السرور البكري الصدّيقي.
50 ـ موسوعة حلب المقارنة: خير الدين الأسدي.
51 ـ مصر في العصر العثماني في القرن السادس عشر: د/ سيد محمد السيد.
52 ـ مذكرات لطفي الحفار: سلمى الحفار الكزبري.
53 ـ من هم في سورية: مكتب الدراسات السورية والعربية (1957) م.
54 ـ المراحل في الانتداب الفرنسي وفي نضالنا الوطني تأليف: الدكتور عبد الرحمن الكيالي.
55 ـ من ميسلون إلى الجلاء: منير المالكي.
56 ـ من هم في العالم العربي الجزء الأول.
57 ـ مذكرات خالد العظم تأليف: خالد العظم.
58 ـ مذكرات محمد الكرد علي: محمد الكرد علي.
59 ـ المسرح المردمي: علي المصري.
60 ـ مشاهد الرجال: يوسف غانم.
61 ـ من أوراق الانتداب، (تاريخ ما أهمله التاريخ): زهير الشلق.
62 ـ من أوراق جميل مردم بك: الدكتورة سلمى جميل مردم بك.
63 ـ مذكرات فهمي المحايري: تهاني حمزة.
64 ـ الماسونية والماسونيون في الوطن العربي: الدكتور حسين عمر حمادة.
65 ـ نبوءات نوستراداموس (حدث غداً).
66 ـ نهر الذهب في تاريخ حلب: كامل الغزي.
67 ـ وطنيون وأوطان صور من نضال الشعوب: عدنان ملوحي.
68 ـ وقفية سنان باشا: الدكتور محمد م. الأرناؤوط.
69 ـ وقفية فاطمة خاتون: أشرف على طباعتها إبراهيم خليل مردم بك.
70 ـ وقفية لالا مصطفى باشا: أشرف على طباعتها إبراهيم خليل مردم بك.
71 ـ الموسوعة العربية المجلد الثامن عشر الطبعة الأولى (2007) م.

الفهرس العام للأسماء *

ت إبراهيم الخليل بن أحمد مختار
إبراهيم بن سمير بن عبد الله
ت إبراهيم بن عبد الله
ت إبراهيم بن علي البرنس
ت إبراهيم فخري بن راشد باشا
ت إبراهيم بن يحيى
ت إبراهيم بن يوسف
إحسان بن محمد بن حمزة
ت أحمد بن حسن البرنس
ت أحمد بن سعد الدين
ت أحمد مختار بن عثمان
أحمد مظهر بن طارق بن مظهر
ت أديبة بنت عبد القادر
أسامة بن أديب بن عبد القادر
أسامة جيرومي بن طلال
ت أسعد بن سعد الدين
ت أسعد بن سليمان
ت أسماء بنت أحمد مختار
ت أسماء بنت سعد الدين
ت أسماء بنت عبد الرحمن
آلاء بنت طارق بن مظهر
ت إلهام بنت خالد بن أديب
ت آمنة بنت علي البرنس
ت آمنة بنت محمد
ت أميمة بنت إبراهيم الخليل
أميمة بنت سعد الدين
أمين بن هشام بن محمد رضا
ت أمينة بنت رشيد
باسم بن زهير بن صبري
باسم بن منيب بن منير
ت باكير بن سعد الدين
ت بدرية بنت أحمد بن سعد الدين
ت براءت بنت محمد رضا
بشار بن سمير عبد الله
ت بشر بن معاذ
بشرى بنت بشار بن منير
ت بشيرة بنت حمزة
ت بهجت بن صالح بن أسعد
تالة بنت محمد بن احسان
تميم بن مأمون
تميمة بنت محمد رضا
ت توفيق بن صالح
ت ثروت بنت راشد باشا
ت ثريا بنت سامي باشا
ت ثريا بنت عبد الله
ثريا بنت مأمون
جاد بن طلال بن أسامة
جمانة بنت فوزي
جمانة بنت معاوية
ت جميل بن عبد القادر
ت جميل بن زهير بن جميل
ت جميلة بنت إبراهيم
جهان بنت صالح
جهينة بنت مأمون
ت حامدة بنت علي
ت حامدة بنت يحيى
حسانة بنت محمد عدنان
ت حسن البرنس بن سليمان
ت حسن بن محمود
ت حسناء بنت أسعد
ت حكمت باشا بن علي
ت حمزة بن عبد الله
ت حنيفة بنت حسن البرنس
ت حنيفة بنت عبد الله
ت حيدر بن سامي باشا
خالد بن أديب بن خالد
ت خالد بن أديب بن عبد القادر
خالد بن محمد علي
خالد بن منذر
ت خديجة بنت حمزة
ت خديجة بنت سعد الدين
ت خديجة بنت عبد الباقي
ت خديجة بنت مصطفى
ت خليل بن إبراهيم
خليل بن وضاح
ت خسرو باشا سوكولوفيش
دالية بنت عامر
دانيال بن محمد لؤي

ت درية بنت حمزة
ت راشد باشا بن عثمان
ت رأفت بنت سامي باشا
رانية بنت عثمان
رانية بنت عمار بن موفق
راوية بنت عبد الرحمن غالب
ت رحمة بنت علي البرنس
ت رحمة بنت محمد
ت رحمة بنت مصطفى
رزان بنت صالح
رزان بنت عمر
ت رسمية بنت أحمد
رشا بنت زياد
ت رشيد بن عبد الله
رشيد بن قاسم
ت رشيد بن محمود
ت رضا بن مأمون
رغداء بنت عمر
ت رقية بنت خليل
ت رقية بنت سعد الدين
رمزي بن عمر
ريم بنت ممدوح
ت زكي بن حمزة
ت زكية ابنة أسعد
ت زليخة ابنة محمد
ت زليخة ابنة محمود
ت زهير بن جميل بن عبد القادر
زهير بن جميل بن زهير
زهير بن صبري
زهير بن باسم بن زهير
زياد بن محمد بن عبد القادر
زياد بن مظهر بن محمد بن حمزة
زينة بنت بشر
سارة ابنة عزام بن موفق
سارة ابنة إبراهيم بن سمير عبد الله
ساما ابنة مأمون بن تميم
سامي بن إبراهيم بن سمير عبد الله
ت سامي باشا بن حكمت
سامي بن مظهر
سامي وليم بن طارق
سحر ابنة زهير بن جميل
ت سعاد ابنة حكمت باشا
سعاد ابنة معاوية
ت سعد الدين بن توفيق
ت سعد الدين بن حمزة
ت سعد الدين بن عبد الرحمن
ت سعدية ابنة محمد
ت سعدية ابنة يحيى
ت سلمى ابنة إبراهيم بن علي البرنس
ت سلمى ابنة جميل بن عبد القادر
ت سلمى ابنة سعد الدين بن عبد الرحمن
ت سلوى ابنة أحمد بن سعد الدين
سليمى ابنة فاروق
ت سليمان بن أسعد بن سعد الدين
ت سليمان بن عمر بن سليمان
ت سليمان بن مصطفى بن يحيى
ت سليمان بن يوسف بن إبراهيم
سمر ابنة منير
سمير عبد الله بن إبراهيم
سميرة ابنة منير
ت سنية ابنة راشد باشا
سنية ابنة سليمان
سنية ابنة محمد
ت سهير ابنة محمد حكمت
ت سهيل بن سليمان
ت سهيلة ابنة زكي
ت سوريا (ثريا) ابنة أحمد
سوزان ابنة صالح
ت سنان باشا سوكولوفيتش
ت شفيقة ابنة حكمت باشا
شفيقة نادية ابنة محمد حكمت
ت شوكت ابنة سامي باشا
صالح بن منير
ت صبري بن حمزة
صفوت ابنة زهير بن جميل
ت صفوت ابنة سامي باشا
صلاح بن صالح
ضياء ابنة محمد
طارق بن مظهر
طارق بن هشام بن محمد رضا
طريف بن إحسان
طلال بن أسامة
طلال بن إحسان
ت طلعت بنت سامي باشا
علت
ت عائشة خاتون ابنة عبد الباقي
ت عائشة ابنة عبد الرحمن
ت عائشة ابنة عبد القادر
ت عائشة ابنة عبد الله
ت عائشة ابنة محمد بن عبد الرحمن
ت عارف بن محمود
عامر بن سمير عبد الله
ت عبد الباقي بن محمد
ت عبد الباقي بن لالا باشا
ت عبد الرحمن غالب بن سامي باشا
ت عبد الرحمن بن سعد الدين
ت عبد الرحمن بن محمد
ت عبد القادر بن عثمان
ت عبد القادر بن محمد أديب بن خالد
ت عبد الله بن عبد الرحمن القرمشي
ت عبد الله بن عثمان بن محمد
ت عبد الله بن سعد الدين
عبير ابنة تميم
ت عثمان بن عبد القادر
عثمان بن مأمون بن محمد رضا
ت عثمان بن محمد بن عبد الرحمن
ت عدلة ابنة عثمان بن محمد
عدلة ابنة محمد رضا
عدنان بن محمد قتيبة
ت عربية ابنة عبد الله
عرفان بن محمد بن حمزة
عزام بن موفق
ت عزيزة ابنة أحمد مختار
ت عزيزة ابنة سليمان
ت عفيفة ابنة حكمت باشا
عُلا ابنة عمار
علوة ابنة محمد عدنان
علي حيدر بن معاوية
ت علي البرنس بن مصطفى
ت علي بن محمد بن عبد الرحمن
علياء ابنة أسامة
علياء ابنة عامر
عمار بن موفق
ت عمر بن سليمان
عمر بن هشام بن محمد رضا
عمر بن منذر
غادة ابنة هشام بن محمد رضا
ت غالب بن صبري
غالية ابنة بشر بن معاذ
غالية ابنة تميم
غالية ابنة منذر
غدير بن فائز
فائز بن منير
ت فائزة بنت أحمد
ت فائزة بنت باكير
فائزة بنت سامي باشا
فادي بن هشام توفيق
فاروق بن فؤاد
ت فاطمة بنت إبراهيم الخليل
ت فاطمة بنت إبراهيم
ت فاطمة بنت أحمد مختار
ت فاطمة بنت حسن البرنس
ت فاطمة خاتون بنت محمد الغوري
ت فاطمة بنت راشد باشا
ت فاطمة بنت رشيد
ت فاطمة بنت سعد الدين
ت فاطمة بنت محمود
ت فاطمة بنت محمد بن عبد الرحمن
فدوى بنت فؤاد
ت فرلان بنت حكمت باشا
ت فريزة بنت سليمان

ت فطنت بنت راشد باشا

ت فطمة بنت عبد القادر
ت فلك بنت باكير
فؤاد بن فاروق
ت فؤاد بن سليمان
فوزي بن صبري
فيصل بن جميل بن زهير
ت فيصل بن محمد رضا بن عثمان
ت قاسم بن رشيد
ت قمر بنت أحمد مختار
ت قمر بنت باكير
ت قانصوه الغوري الملك الاشرف
كريستين بنت وليد
كريم بن أمين
كريم بن محمد علي
كريم بن طلال بن أسامة
كريم معاوية بن علي حيدر بن معاوية
كميران بن صالح
كندة بنت جميل بن زهير
لانا بنت زياد بن محمد
لبنى بنت عرفان
ت لطيفة بنت حمزة
لمى بنت عرفان
لمياء بنت سعد الدين بن حمزة
ت لميس بنت إبراهيم الخليل
لونا بنت عمار
لؤي بن معاذ
ت ليلى بنت حيدر
ت ليلى بنت سعد الدين
ليليان بنت صالح
مأمون بن تميم
ت مأمون بن محمد رضا
مالك بن وسيم (راشد)
مايا بنت زياد بن محمد
مايا بنت محمد علي
محمد بن إحسان
محمد أديب بن خالد
ت محمد أديب بن عبد القادر
محمد تميم بن مأمون بن تميم
ت محمد حكمت بن سامي باشا
محمد حسين بن محمد حكمت
محمد حكمت بن محمد حسين
ت محمد بن حمزة بن عبد الله
ت محمد بن السلطان قانصوه الغوري
محمد بشار بن منير
محمد بن عزام بن موفق
محمد رضا بن تميم
ت محمد رضا بن عثمان بن محمد
محمد سامي بن عبد الرحمن
محمد وسيم بن زهير بن صبري
ت محمد عدنان بن إبراهيم الخليل
ت محمد بن عبد القادر
محمد علي بن عبد الرحمن غالب
ت محمد صالح بن أسعد
محمد لؤي بن عرفان
ت محمد بن محمود
محمد بن مروان
ت محمد بن عبد الرحمن
محمد قتيبة بن محمد عدنان
محمد قتيبة بن طارق بن مظهر
ت محمد بن مصطفى
ت محمد بن يحيى
محمد وائل بن عثمان بن مأمون
ت محمود بن محمد
ت محمود بن مصطفى
ت مراد بن أسعد
مرام بنت منير
مروان بن محمد بن عبد القادر
ت مروة بنت إبراهيم
مسرة بنت سليمان
ت مصطفى بن رشيد
ت مصطفى بن عبد الرحمن
ت مصطفى لالا باشا
ت محمد باشا بن مصطفى لالا باشا
ت مصطفى بن محمود

ت مصطفى بن يحيى
مظهر بن محمد بن حمزة
معاذ بن محمد بن عبد القادر
معاوية بن حيدر بن سامي باشا
مفيدة بنت سليمان
ملك أنجه بنت عبد الرحمن غالب
ت ممدوح بن راشد باشا
ت ممدوح بن سليمان
ت ممدوح بن محمد بن محمود
منذر بن محمد بن حمزة
منذر بن حمزة بن عمر
منيب بن منير
ت منير بن صالح
منير بن فائز
ت منيرة بنت عبد الله
مهى بنت إبراهيم
ت مهيبة بنت حمزة
ت مهيبة بنت صالح
ت موفق بن رشيد
ميّ بنت محمد بن مروان
ت ميّ بنت ممدوح
ميس بنت منيب

ت ناجية بنت محمد مختار
نجوى إنفرد بنت عبد الرحمن غالب
ندى بنت مظهر
ت نديدة بنت رشيد
ت نزيهة بنت محمد حسين
ت نشأت بنت راشد باشا
ت نظيرة بنت عبد القادر
ت نعمت بنت راشد باشا
ت نعمت بنت محمد بن حمزة
نعمت بنت مروان بن محمد
ت نفيسة بنت إبراهيم
نور بنت جميل بن زهير
نور بنت زياد بن محمد
نيكولا بن وليد بن زهير
نوار بنت موفق
هالة بنت محمد حكمت
هانية كريستينيا بنت طارق
هاني بن محمد لؤي
هاني بن هشام توفيق
هانية بنت زهير بن صبري
هانية بنت معاوية
هبة بنت هشام توفيق
ت هزار بنت عثمان بن عبد القادر
هزار بنت عثمان بن مأمون
ت هشام توفيق بن سعد الدين
ت هشام بن محمد رضا بن عثمان
هشام بن عمر بن هشام
هلا بنت هشام توفيق
هلا بنت معاذ
هند بنت محمد عدنان
هيام بنت أديب بن عبد القادر
ت هيثم بن إبراهيم الخليل
وسيم بن إبراهيم فخري (راشد)
ت وسيم بن عمر بن سليمان
وليد بن سهيل بن سليمان
وليد بن قاسم بن رشيد
وضاح بن محمد عدنان
ت يحيى بن إبراهيم
ت يحيى بن عبد الباقي
ت يحيى بن مصطفى
ت يوسف بن إبراهيم
ت يوسف بن أسعد
يوسف بن محمد وسيم
الفهــرس
 اسم الكتاب في الطبعة الأولى ……………………….. 5
 إهداء الطبعة الثانية ………………………………….. 9
 إهداء الطبعة الأولى ………………………………….. 11
 شكر ……………………………………………………. 13
 مقدمة الطبعة الثانية ………………………………….. 15
 مقدمة الطبعة الأولى …………………………………. 17
 نبذة عن أسرة مردم بك ……………………………… 19 ـ 33
ـ حرف الألف ……………………………………….. 35 ـ 81
ـ حرف الباء …………………………………………. 83 ـ 95
ـ حرف التاء …………………………………………. 97 ـ 104
ـ حرف الثاء …………………………………………. 105 ـ 111
ـ حرف الجيم ………………………………………… 113 ـ 160
ـ حرف الحاء ………………………………………… 161 ـ 175
ـ حرف الخاء ………………………………………… 177 ـ 190
ـ حرف الدال ………………………………………… 191 ـ 195
ـ حرف الراء ………………………………………… 197 ـ 221
ـ حرف الزاي ……………………………………….. 223 ـ 235
ـ حرف السين ……………………………………….. 237 ـ 285
ـ حرف الشين ……………………………………….. 287 ـ 291
ـ حرف الصاد ………………………………………. 293 ـ 299
ـ حرف الضاد ……………………………………….. 301 ـ 303
ـ حرف الطاء ……………………………………….. 305 ـ 312
ـ حرف العين ………………………………………… 313 ـ 384
ـ حرف الغين ………………………………………… 385 ـ 392
ـ حرف الفاء …………………………………………. 393 ـ 426
ـ حرف القاف ………………………………………… 427 ـ 437
ـ حرف الكاف ……………………………………….. 439 ـ 447
ـ حرف اللام …………………………………………. 449 ـ 461
ـ حرف الميم …………………………………………. 463 ـ 569
ـ حرف النون ………………………………………… 571 ـ 587
ـ حرف الهاء ………………………………………… 589 ـ 608
ـ حرف الواو ………………………………………… 609 ـ 615
ـ حرف الياء …………………………………………. 617 ـ 624
 قائمة بسكان قبور آل مردم بك ……………………… 625 ـ 628
 قيد نفوس بعض من آل مردم بك ……………………. 629
 مخطط تقريبي لمدفن آل مردم بك …………………… 630
 إحصائية تكرار أسماء آل مردم بك …………………. 631 ـ 637
 نبذة عن المستوى العلمي آل مردم بك ……………… 638
 من ولد من عائلة مردم بك من الذكور والإناث …….. 639
 معدل أعمار أفراد آل مردم بك الأحياء………………. 640
 إحصائية عن عدد أفراد آل مردم بك ……………….. 641 ـ 647
 مشجرة عائلة آل مردم بك …………………………… 648 ـ 669
 مراجع الأسرة المردمية في الطبعة الأولى والثانية … 670
 الصحف والمجلات المحلية والعالمية الواردة في الطبعة الأولى والثانية …………………………………………. 671
 مراجع الكتب العربية والمترجمة الواردة في الطبعة الأولى والثانية ………………………………………… 672 ـ 674
 الفهرس العام للأسماء ……………………………….. 675 ـ 684
 الفهرس ……………………………………………….. 685 ـ 687
 السيرة الذاتية للمؤلف ……………………………….. 688

 

 
نبذة عن السيرة الذاتية للمؤلف
ـ هو تميم بن مأمون مردم بك من بيت عربي ثقافة وتاريخاً احتلت أسرته مكانة رفيعة بين الناس لدماثة أخلاق أفرادها.
ـ ولد المؤلف عام 1943 بدمشق، ودرس في مدارس دمشق، حاز على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق.
ـ له العديد من المؤلفات نشر منها:
• كتاب «القطر المختار في بحور الأئمة الأخيار» عام 2001 م.
• كتاب «فيض الملك العلام فيما جاء لأهل البيت من الإكرام» و«منير الغرام من أحاديث سيد الأنام في فضل الشام» تأليف الشيخ نصري الحسيني الخلوتي رحمه الله تعالى ـ تحقيق تميم مردم بك عام 2004 م.
• كتاب «غزل الحرير في تاريخ أبناء لالا مصطفى باشا الوزير» تأليف تميم مردم بك عام 1998 م.
• كتاب «تراجم آل مردم بك في خمس قرون» تأليف تميم مردم بك عام 1998 م.
• كتاب «قبس الشهاب على ترتيب أحاديث الشهاب» تأليف القاضي أبو عبد الله بن سلامة القضاعي الشافعي ـ تحقيق تميم مردم بك عام 2004 م.
• كتاب «الملك قانصوه الغوري الأشرف والوزير لالا مصطفى باشا ذو السيف الأحنف» عام 2007 م.
• كتاب «مختصر الخلافة الإسلامية من أبي بكر الصديق إلى المتوكل خاتمة الطريق» تأليف تميم مردم بك عام 2008 م. وطبعة ثانية عام 2009 م.
كما لديه مخطوطات ووثائق عديدة عن آل مردم بك.
اعتنى بالمشجرات العائلية. فله مشجرة آل مردم بك. ومشجرة آل الخرسا وهم أجداده لأمه. ومشجرة آل القزيها وهم أجداده لأم جده. ومشجرة آل الهبل وهم أسرة زوجته.
اللهم ارحم ما خلقت، واغفر ما قدرت، وطيب ما رزقت، وتقبل ما يسرت بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين.

This entry was posted in Uncategorized. Bookmark the permalink.

Leave a comment